Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة سمير

       رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة سمير

كان يقف ويستمتع اليه مصدومااا يشعر بأنه اصم ابكم لا يستطيع أن يتفوه بكلمه واحده فهي تقف أمامه أمامه بكل وقاحه تعلن خيانتها له َ…… وتضحك وتتحدث بهستريه غريبه َ……. ليفيق من شروده… فهو مازال واقفا خلف الباب لم يدخل إليهاا…. فكر اذا ذهب إليهاا الان وواجهها بخيانتها لم تفعل اي شيء ولن تتأسف… فهو يعلم حق العلم انها لا تحبه وتحتاج دائما لشاب من نفس عمرهااا… فإذا ذهب الان وصارحها بما سمعه للتو وضربها وعقابها ع ذلك ستتركه حتما ويظل َوحيدا…. لينسحب من أمام غرفتهم بذل واهانه كأنه لم يسمع اي شيء وخيانتها ذلك تقتله من الداخل… جلس كثيرا يفكر ويتحدث مع نفسه….. هل بالفعل حازم متواجد هنا بمصر؟؟ اذن هناك علاقه قائمه بينهم منذ مده ولكنه لا يستطيع… لايستطيع ان يتركها ويتخلي عنها مثلما فعلت معه
.. ع الاقل لن يتركها الان حتى يستعيد بناء نفسه من جديد….
….
عند جيسيكا تجمعوا الماره حولها ع الفور واخذها الرجل صاحب السياره التي اصطدمت بها ونقلها فورا الي المستشفى….. فكان شخصا من ذو العائلات التي لها صدد في البلاد فذهب بها إلى مستشفي خاصه بصديقه….
راه صديقه فهرول اليه يسأله عن سبب مجيئه الي المستشفى وايضا تتواجد بعض قطرات الدم ع قميصه… شرح اليه هذا الشاب الحوار باختصار ليؤمأ الطبيب صديقه بتفهم ويسرع الي غرف الطوارئ لإجراء الفحص ع المصابه…..
ع الجهه الأخرى اول ما لينا صرخت باسم جيسيكا حازم كان قفل الخط مع ساره جري ع صوتها هو وفارس
حازم :ايه في ايه
لينا ببكاء :جيسيكا كانت بتكلمني بعدها سمعت صوت صرخه وناس بتقول يطلبوا الإسعاف بعدها الخط اتقفل
اخد حازم منها الفون بسرعه وحاول الاتصال بالرقم عده مرات لكن لا يوجد استجابه
فارس :هي كانت قالتلك هي فين
لينا ببكاء :مقلتش قالتلي بس انها كانت راجعه… اتصرف يا فارس جيسيكا ممكن تضيع مني
فارس :اطمني يا حبييتي هتبقى كويسه انشاء الله
ظل حازم يرن ع الهاتف حتى أجاب عليه احد مااا اخيرااا….. كان صوت شاب ليبلغ حازم عن عنوان المستشفى ليهرولوا إليها سريعاا ولكنه استوقفهم صوت حازم الحاد :خشي غيري ال انتي لابساه دا يا ليناا
كان قد سبقهم فارس للأسفل ليجهز سيارته….
لينا ببكاء :ارجوك يا حازم مش وقته عايزه اروح لجيسيكا الأول اط…..
حازم مقاطعا :خشي يا لينا غيري هدومك دي والا قسما بالله ما انتي رايحه في حته وهتفضلي انتي هنا…. انا نازل
لينا بسرعه :لا لا خلاص هللبس حاحه فوقي ثواني… لبست لينا بسرعه ونزلت تحت ركبت مع حازم وفارس كان سبقهم ع المستشفى……
بسبب سرعتها ولبختها مكنتش لفت الحجاب كويس نفخ حازم بغيظ ولم يتحدث َ…
….
اما عند إياد…. طول المده ال فاتت دي كلها كان مصدوم من كلام جيسيكا ليه…. ع قد ما اتصطدم من ال عانته لينا ع قد ما صدمته كانت أكبر…. لما عرف ان صاحبه هو ال خانه وعمل فيها كدا حس بوجع بقلبه كبير جدااا فكان بيعتبر يوسف اخوه التاني سبب انشغال أدهم عنه طول الوقت… ليتذكر وقت ما أن علم بخبر وفااته…. كان لسه مصدوم من حركه لينا معاه وانها سابته واتخلت عنه وبعدها بكام شهر وفاه اعز صحاابه ليدخل في دايره خطيره عليه وفي هذا السن لكنه لحق نفسه قبل أن يتوغل في داخلها وبمساعده أخيه الأكبر أدهم…. كان لا يعلم ما الذي عليه فعله الان هل يذهب إلى لينا ويتحدث معها هماا جري؟،! ويتأسف لها… لقد تالم قلبه من الماضي وظن بأن المه انتهى ولكن هيهات هيهات…. لياتي ماضيه اليه بكوارث في حاضره لم يكن يعلمها بعد ليتالم قلبه أضعاف ما كان يتألم من قبل.. ولكنها الان تزوجت….. (إياد بعد كان بدأ يشرب ويروح البار وكدا بعدين أدهم عرف بكدا وفوقه ورجع لحياته اخد عهد ع نفسه ان محدش هيعرف يخسره حياته تاني من جديد وفعلا كان الوقت كافي جدا ونسي ليناا مبقتش تعني ليها اي حاجه غير ذكرى وبس ال وجعه اوي خيانته صاحبه ليه وكان صعبان عليه لينا وان حصل دا كان بسببه هو… والان تتركه محبوبته َمن اجل ذنب ليس بذنبه ع الاطلاق…. فهي لا تعلم شيئا عن معانتي ابدا ولا ألم قلبي الذي يفتك بي لماذا تحكم علياا بهذا الحكم وتقرر ان تبتعد…..
صحابه مكنوش عارفين ماله في ايه وممنوش يعرفوا ان هو وجيسيكا هيرتبطوا خمنوا انهم ممكن يكونوا متخانقين َ ودا سبب حزن إياد وأنهم مشافوش جيسيكا بقالهم كتير….. ليقرورا خطه معاا من أجل أن يجمعوهم ببعض مره اخرى….
خرج إياد من المرحاض فكان ينعم بشاور فقد ارهقه التفكير وبشده لم ينشف خصلات شعره تركه كما هو ليرتدي قميص باللون الأزرق كلون عينيه  وبنطلون باللون الأبيض ليجد رقما غريب هاتفه لم يجيب عليه ولكنه عاود الاتصال اكتر من مره
إياد :الووو
هاني :إياد باشا انا هاني صاحب مطعم *****(داا هااني????????????????)
إياد :ايوا يا استاذ هاني اتفضل خير
هاني : مافيش انا كنت مستني حضرتك عشان اديلك سيفه ابني ال قولتلك عليه قبل كدا ويشتغل في شركه اخوك بس معتش بشوفك…. خالص حتى انهارده قولت يمكن تجي لما شوفت البنت  ال أنتي بتجي معاها دي علطول 
إياد بلهفه :جيسيكاا هي عندك دلوقتي 
هاني :لا يا اياد باشا بس عي بتجي كل يوم وبقالها كام يوم كدا بتجي وهي زعلانه انهارده خرجت اشوفك جيت ولا لا لاقيتها مقطعه نفسها من العياط 
ااااالحق يا معلم 
هاني بعصبيه :في ايه يلا مش شايفني بتكلم 
احمد وهو شاب في ١٧ من عمره يشتغل بالمطعم عنده :البت المزه الاجنبيه ال عينها ملونه  دي وهي طالعه من هنا خبطتها عربيه والناس اتلمواا عليها وودوها المستسفي 
اما هو فكان ع الخط يستمع لكلمات هذا الصبي الصغير ودقات قلبه تدق بعنف ليتحدث بصدمه :جيسيكااااا
ليفصل الخط في وجه هاني ويتصل بها عدت مرات لكن لا استجابه…. 
ليعاود الاتصال مره اخرى بهاني ويطلب منه معرفه ااي أين لم نقلهااا….. ليأخذ بعض الوقت حتى يرد عليه……. واملي عليه عنوان المستسفي وانطلق إليها سريعاا…. 
…….. 
عاد الي فيلته لتخبره الداده فانها لم تتناول الا بعض اللقيمات فقط ليصعد بعد ذلك الي غرفتهم ليفتح الباب دون أن يطرقه كالعاده ليجدها واقفه في البلكون والدموع تسير ع وجننيها فاطلق تنهيده فهو لا يعلم  من أين تاتي هي بهذه الدموع….. 
انتبهت لتواجده معه بالغرفه لتمسح دموعهاا وتتحدث بدون نفس :حمدالله ع السلامه لم يرد عليها بل اتجه المرحاض فااتغاظت منه كثيرا:والله حيوان ولا يتنمي لفصيله البني آدمين اصلا…. 
اممممم ممكن تجيبلي هدومي لل مش بينمني لفصيله البني آدمين دا بقااا 
لتفلتت سريعا لتجده واقفا وممسكا بباب الحمام وينظر إليها…. 
منه بتوتر :اممم انا ت…. 
أدهم ببعض من الحده  :مش عايز تأته كتير روحي هاتيلي هدومي وتعالى 
لتذهب من تمامه متجنبه غضبه فهي تعلم انها يكره بأن يسبه احد…… لتأتي إليها بثيابه كان أدهم قد انتهى من حمامه…. لتطرق عليه باب الحمام مره واثنان التالته رزعت بقوه ليفتح الباب ويجذبها للداخل مسندا ظهرها ع الباب محاصرا اياه بين ذراعيه كان لا يرتدي شيئ سوي فوطه يلفها ع خصره والأخرى ع رقبته….. 
ليتحدث بصوت رخيم وهو يقترب منها :عملالك دوشه براا ليه 
منه بغضب :والله يعني انت سامع وسيبني واقفه برا 
أدهم بتسليه :اه سامعك وسايبك واقفه برا 
منه بعصبيه دون وعي منها :والله ما انت قليل الذوق بعد كدا انت ال تجيب حجاتك لنفسك  لتشهق بصدمه وتتحدث :وقليل الأدب كمان انت ازاي تشدني وتدخلني كدا 
ليكور يده بغضب ويرزع الباب خلفهاا بدلا من أن يلكمهاا في وجهه لترعب هي من حركته تلك فقد تحدثت بكل تقائيه لا تقصد بها السب او الشتيمه اليه 
وينتفض جسدهاا ولكنها أمسكت بدراعه كأنها تحتمي منه به….. 
ليتحدث بهدوء عكس عصبيته الحاليه :صوتك يا روحي ولسانك لو طول ودي للمره الاخيره انا بقولك هقصهولك…. 
لتتحدث بدموع :انا اسفه مقصدتش اني اشتمك… 
ليمسح إليها دموعهاا ويهتف بغمز :بعدين يستي اعتبري انك داخله ع جوزك يعني مش حد غريب.. 
لتحمر خجلا وهي وااقفه مكانهاا 
ليبتعد عنهاا :طيب يلا اخرجي برا عما البس ولا عاجبتك الوقفه كداا 
لتخرج بينما تشتم فيه بسرها ليرتدي هو ملابسه التي احضرتها اليه ويخرج إليهااا ليجدها تصفف شعرها وترفعه الي الخلف 
أدهم بجديه :مترفعوش سيبه مفرَود 
منه بعدم فهم :ليه 
أدهم :انا بحبه كدا 
لتتحدث هي بتقائيه :اه عشان تعرف تشدهولي حلو بعد كدا 
حتمااا ستقتل تلك الفتاه ع تلقائيتها هذا يوماا ماا 
ليقترب أدهم منهاا لتبعتد هي 
أدهم بحده :مكانك 
منه ع وشك العياط :خلاص يا أدهم انا مش متحمله… 
ليذهب إليها ويجذبها من يدهاا ووووو………… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد