رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى عاطف

يائيل بصدمه: سهرر

حمزه : مفاجأه مش كده  

يائيل وهو لايصدق انه يراها امامها: ازاي ده 

حمزه : ابراهيم ال كنت بتعتبروا اخوك وصاحبك وصدقت كل كلمه منه عليه واعتبرتني خاين وصدقت فيديو ومكلفتش خاطرك تسمعني ومشيت ورا كلامهم واقمت الحرب عليا  

يائيل : ازاي ده حصل ومقولتليش من زمان ليه ليه ياحمزه 

حمزه : عشان كنت مضطر اخبي عليك عشان اكشف كل الاعيب ابراهيم ومروه وكمان سهر كانت في غيبوبه يعني كان ممكن نفقدها في اي وقت 

يائيل :ازاي ده حصل انا عايز افهم ازاي سهر عايشه وانا شوفتك وانت بتخبط عربيتها ازاي حصل كده 

حمزه: اسمع اي ال حصل في  حكي له من بداية ماطلب منه ابراهيم سيارته واختراعه اي شيئ كي يأخذها منه وينفذ خطته وحكي له كيف انقذ تلك الليله وحكي له كل ماقاله له ابراهيم  حتي يومنا هذا 

حمزه : عرفت الحقيقه 

كان يقف مصدوم مما سمع لايقدر على التكلم  

يائيل : يعني اي يعني انا ال طلعت ظالم وطلعت وحش 

حمزه : انت ملكش ذنب يايائيل احنا اتلعب علينا ونجحوا في ال خططوا ليه  واتفرقنا وقعدنا في الحرب دي لحد النهارده  انسى يايائيل خلاص الماضي اتقفل ارجع لحياتك الحرب انتهت… 

تقدمت سهر من يائيل وقالت : وحشتني اووي ياايائيل اول ماقومت من الغيبوبه كنت بعد الايام عشان اشوفك واخيرا جيت هنبدا حياتنا تاني وهننسي الماضي 

نظرت تلك المحطمه لكل الذي يحدث كان تتمسك بشعاع امل وان سوف يحدث اي شيئ ويلتأم جراحها لكن بظهورها حطم كل شيئ  الان لم يعد لها اهميه في حياته فلقد عاد حبه الاول ماذا تقول تعرف من البدايه ان قصتهم لن تكتمل اذن لماذا تمسك بأمل منطفئ  هل شعر قلبه بما شعر به قلبها ام كان قلبها ينبي كل هذا على الهواء وقلبه مازال متعلق بحبه القديم والذي ظهر فجأه وكأن كل ماحدث حلم وهي تفيق منه على واقع اليم… 

نظر يائيل لها وهي الأخري كل واحد منهم تائه ولا يعرف طريق قلبه 

لم تستطيع الصمود اكثر فوقعت مغشي عليها كانت جنه تقف جوارها وحينما وقعت صرخت بإسمها

جنه بصراخ  : أشرقت  

هرول إليها حمزه بزعر وقلق : اشرقت أشرقت  

حينما رأها هكذا هرول لها وجثي بجانبها وقال : أشرقت فوقي يااشرقت 

ابعد حمزه يديه عنها وقال له بقسوه: ابعد عن اختي ياايائيل كفايه الي حصل لو قربت منها تاني هنسي اي حاجه كانت بينا  كل اتكشف وتقدر تروح تعيش حياتك زي ماانت عايز وتبعد عن اختي الا اختي ياايائيل لو حصلها حاجه هتبقي حرب بجد  

لم يعطيه فرصه للرد وهرول بأخته لاعلي ورن على الطبيب  ولحق به يائيل 

حمزه بغضب:انت جاي تعمل اي هنا مش كفايه ال عملته فيها

يائيل:انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها أشرقت مراتي وال مش عاجبه يضرب راسه في الحيطه  

حمزه :انت غلطان وكمان جاي تتخانق  

جنه بصوت عالي:بااااس اهدوا انتو في اي ولا ف اي لو هتتشاكلوا يبقي بره بعيد عنها يااما تسكتوا 

وصل بعد قليل الطبيب وشخص بأنها تعاني من صدمه عصبيه ويجب أن يبعدوها عن اي شيئ يحزنها والا ستكون العواقب وخيمه بعد ذلك.. 

حمزه : اظن اطمنت اختي هتفوق بعد شويه من فضلك ياائيل امشي من هنا 

يائيل : متتعبش نفسك ياحمزه انا مش هقوم الا لما تفوق 

نظر له بغضب وكاد ان يقوم ويتعارك معه ولكن اوقفته حنه فكظم غيظه وصمت 

اما بالأسفل 

سهر: هو في اي ياعدي فهمني وليه يائيل خايف على أشرقت ليه 

عدي: مفيش ياسهر متشغليش بالك 

سهر : مشغلش بالي اي ماتفهمني ياعدي 

عدي : يائيل وأشرقت متجوزين 

سهر بصدمه : يعني اي ازاي يعني 

عدي: اهدي ال حصل ان…… 

سهر: وبدام كل ال حصل ده كان انتقام ليه خايف عليها للدرجه دي 

عدي:معرفش ياسهر اهدي انتي يائيل بس لسه مصدوم ومش مصدق ال حصل مش اكتر  انا هطلع فوق  

سهر: استني خودني معاك 

صعدوا لاعلي وجلسوا معهم وبعد قليل بدات اشرقت ان تفيق 

أشرقت بتعب: اااه 

حمزه بلهفه: اشرقت انتي كويسه اشرقت 

نظرت لاخيها واومات له واغمضت عينيها ثانية 

يائيل بلهفه وقلق :أشرقت انتي كويسه حاسه بحاجه 

نظرت سهر بإستغراب للهفته عليها ولكن لم تعقب لان هذا ليس وقت الاستجواب 

حينما استمعت لصوته ضمت كفيها بشده واغمضت عينيها اكثر وقالت:حمزه انا عايزه ارتاح مش عايزه اشوف اي حد ومش قادره اتكلم 

يائيل :لا هنتكلم يااشرقت  وبصي ليه هنا 

حمزه بغضب :اقصر الشر ياايائيل ويلا سمعت هي قالت اي 

يائيل:اعمل ال انت عايزه انا مش هقوم الا لما  اتكلم معاها 

قالت سهر بتهكم:وهي تهمك في اي ياايائيل خلاص كل حاجه انتهت وعرفت الحقيقه عايز منها اي تاني يلا انا وانت نكمل مستقبلنا ال كنت رسمناه 

يائيل:لو سمحتي مش عايزه اتكلم في اي حاجه انا عايز اتكلم مع اشرقت دلوقتي ومش همشي الا لما اكلمها 

كاد حمزه ان يتكلم ولكن همست له جنه وقالت : سيبه يكلمها ياحمزه 

حمزه :انا خايف عليها ياجنه انتي مش شايفه حالتها 

جنه : مش هيحصل حاجه صدقني اشرقت هي كمان محتاجه تتكلم معاه بس بتعاند نفسها يلا 

قاموا وخرج الجميع وتركوهم وكان فيه قلب يحترق لروئيتهم هكذا وبدأ يتولد به الكره منها 

كانت تدير رأسها ولا تنظر له… 

يائيل: أشرفت بصي ليه 

أشرقت: طلقني 

يائيل:انتي بتقولي اي 

أشرقت :اي قولت حاجه غلط ده كان اتفاقنا اصلا اي ال اتغير يااستاذ يائيل وحبك وجعلك وعرفت الحقيقه عايز مني اي  معتش فيه كلام بينا ياايائيل ياريت تسبني دلوقتي انا مش قادره اتكلم ومعتش عندي اي طاقه اني اتكلم في اي حاجه 

يائيل : انت عايزه تفهميني انك مش حاسه ال انا حاسه دلوقتي يااشرقت 

أشرقت بصراخ :كفااايه كفاايه سبني في حالي انا مش عايزه اشوفك ابعد عني بقه 

يائيل :ماشي يااشرقت بس طلاق مش هطلق يااشرقت وياانا ياانتي 

تركها وذهب بعصبيه بينما هي ظلت تبكي  

نزل بعصبيه وكاد ان يخرج ولكن امسكه حمزه من يديه وقال :رايح فين انت مش هتمشي من هنا غير لما تطلق اختي 

يائيل :شايف السله المخرومه دي لو اتملت ميه هبقي اطلق اختك 

حمزه :انت بتتحداني ياايائيل 

يائيل : اه ياحمزه بتحداك ولو وصلت اني اخطفها تاني هعمل كده وطلاق مش هطلق واعلى مافي خيلك اركبه انت واختك 

اغتاظت سهر من كلامه وقالت بصراخ: وهي تهمك في اي انت كنت بتنتقم منها مش اكتر والحقيقه ليه متمسك بيها  

يائيل بصراخ : عشان حبيتهااا حبتها ومش مستعد اخسرها 

سهر: انت بتقول اييي وانا ياايائيل 

يائيل: سامحيني ياسهر بس انتي ظهرتي فجاه انتي كنتي ميته بالميه ليه ولما كنت بغرق ملقتش غير أشرقت تنقذني وانا قلبي مش ملكي انا بحبها 

سهر:يعني اييي انت بتهزر صح قولي انك بتهزر يائيل بطل هزارك ده بقه 

يائيل :انا مش بهزر انا فعلا بحبها ومش مستعد اخسرها  

سهر:وحبك ليا راح 

فجأه رن الجرس وذهبت حنه لتفتح  ودخلت على اخر جمله لسهر وقالت: حب اي ال انتي بتتكلمي عنه يااختي الكريمه مش دي كان لعبه باردوه… 

حمزه بصدمه : ملك!!!!!!