روايات

اسكريبت سندس الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

اسكريبت سندس الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

اسكريبت سندس البارت الثالث

اسكريبت سندس الجزء الثالث

اسكريبت سندس الحلقة الثالثة

كنت قاعدة قدام الدكتورة النفسية وأنا مصدومة… بسمع بهدوء اللي بتقوله… يعني كل ده كان وهم… أنا معنديش أخت… بصيت لأمي اللي بتبكي بحزن وابويا المتوتر وقولت:
-مستحيل أنا كنت باجي بنفسي واشتكيلكم منها… بقولكم قد ايه هي بتضايقني وانتوا كنتوا بتسكتوا
بابا اتكلم وقال بتوتر:
-عشان انتي كنتي بتتوهميها فكنا بنسكت مرضناش نقولك الحقيقة لتتصدمي… كنا اتفقنا
مع الدكتورة أننا نجيبك ونقولك هنا زي المرة اللي فاتت.
-المرة اللي فاتت؟!.
-أيوة انتي جيتي هنا كتير قبل كده وكل مرة بنقولك أن مفيش حد إسمه ليلي وبتاخدي ادوية وتتحسني وترجعي تنتكسي تاني.
هزيت رأسي وأنا بقول:
-لا انتوا كدابين…. ليلي موجودة… حتي هطلع موبايلي قبل ما اتشوه اتصورت معاها كتير
طلعت موبايلي وبصيت علي الصور لقيت نفسي متصورة لوحدي… قعدت ادور في الصور بجنون وأنا بعيط…
بصيت لأهلي وأنا بقول :
-ازاي
بصتلي الدكتورة بشفقة وقالت :
-انتي عندك نوع من أنواع الذهان وهلوسات شديدة  من صغرك خلتك تخلقي جوا مخك اخت ليكي اسمها ليلي حالتك كانت بسيطة لحد ما حصلك التشوه وحالتك ساءت… عشان كده انا واهلك اتفقنا ان…
سكتت الدكتورة فقولت
-اتفقتوا علي ايه
-اتفقنا أننا نوديكي المصح. هيعرفوا يتعاملوا مع حالتك هناك.
عيوني دمعت فقربت مني ماما وقالت :
-صدقيني يا حبيبتي هي ست شهور وهتتعافي تماما وتخرجي تتجوزي يوسف حب حياتك اللي استحمل كتير معانا… وافقي يا سندس عشان خاطري.
هزيت رأسي ووافقت.
…..
كان أول يوم ليا في المصحة صعب… كنت ببكي من غير ما اوقف… بس مر أسبوع واسبوعين واتعودت الدكاترة والممرضين كانوا بيعاملوني معاملة كويسة
مرت الست شهور بسرعة وخفيت خالص وسمحولي إطلع…  وفورا اتجوزت يوسف في حفلة كبيرة.. كمان قدرت اعمل عملية تجميل …. كنت مبسوطة اووي.. مرت الايام والشهور وليلي مظهرتش في حياتي بس في يوم وانا واقفة قدام المرايا ببص علي بطني اللي بدأت تكبر بحب خلاص كلها كام شهر وتشرف بنتي لقيت ليلي بتبصلي بحزن… اتخضيت في الأول بس ابتسمت لما افتكرت أتعامل معاها ازاي
-خلاص عرفتي إني وهم… إني مش موجودة ومش هقدر أذيكي
ابتسمت وقولت:
-أيوة وعارفة كمان أن حاليا انتي مش موجودة ولازم اتجاهلك بس حابة اقولك حاجة… أنا قررت اسمي بنتي ليلي… مهما حصل انتي كأخت أنا صنعتها جوا دماغي لينا ذكريات حلوة مع بعض.
ابتسمت وأنا ابتسمت وفجأة اختفت… كنت عارفة هتعامل معاها ازاي تاني لو ظهرت هتجاهلها ببساطة… جه يوسف من ورايا وحضني وقال :
-فيه مامي حلوة كده
-أيوة فيه أنا
-بحبك يا أجمل مامي
-وأنا كمان يا أجمل بابي
تمت ❤
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت سندس)

اترك رد