Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة

كمال بصدمه من رد فعلها: حتي لو أناااا

حتي لو قلتلك لا ياندي

هتشتغلي برده

ندي بتراجع:كمال افهمني

شغلي ده كل حياتي بحبه جداا وبلاقي فيه نفسي صدقني ياحبيبي مش هقدر أسيبه وبعدين أنا مأثرتش معاك ف حاجه من يوم مااتجوزنا ولا حسستك اني بشتغل ومهمله فيك ولا ف مسئولية البيت

يبقي ليه تحرمني بقا منه

كمال بحب:أنا مش بحرمك ياندي ولا حاجه

أنا خايف عليكي وع تعبك

انتي بترجعي من الشغل قبلي تطبخي وتغسلي وتنضفي ولما برجع نتغدي وبتنامي زي المقتوله وانا بسيبك تنامي براحتك عشان عارف انك من وقت مابتصحي من النوم مش بتقعدي

الموضوع هيزيد معاكي لما يبقي فيه بيبي او حتي وانتي حامل مش هتقدري تعملي نص اللي بتعمليه دلوقت

صدقيني هتضيعي نفسك بالمجهود القاسي اللي هتعمليه ده

ندي:عشان خاط

كمال بمقاطعه وحزن: إعملي اللي انتي عاوزاه ياندي أنا بس خايف عليكي ومش محتاج الفلوس بتاع شغلك عشان أضحي بيكي وأسيبك تكملي بس زي ماتحبي انتي اللي تقرري مش أنا عشان زي ماقلتي انه مجهودك وتعبك ماينفعش يضيعوا كده

ندي بضيق:سوري ياكيمو أنا أسفه أنا جيت أفرحك زعلتك بس وعد مني ليك لو شغلي أثر ع مسئوليتي للبيت أو البيبي لما ييجي بإذن الله أنا مش هكمل

وحياتك عندي ماهكمل

ابتسم كمال واحتضنها وقال:ماشي ياقلبي زي ماتحبي أهم حاجه دلوقت نعمل تيست عشان لو باذن الله فيه حمل أخدك ونروح نتابع مع دكتور عشان أطمن عليكوا

ندي بفرحه:ماشي ياحبيبي

           ———-

ف الجامعه

تلقت هبه رساله أخري من نفس الشخص وكان محتواها

(هااا فكرتي ياحلوه ولا لسه بصي لو فكرتي نتقابل هتلاقي عربيه سوده أدام الجامعه الساعه 12 الضهر مستنياكي اركبي فيها والسواق هيوصلك ليا

بس لو حبيتي تلعبي معايا هتكون نهايتك ونهاية حبيب القلب)

هبه بصدمه ورعب:هااا أحمممد لاااا

أنااااا أنا لازم أوافق وأقابله وأعرف عاوز ايه اااه لازم ماينفعش أستني أكتر من كده

يارب استر ياااارب

ف تمام الثانية عشر ظهرا

كانت هبه تقف أمام الجامعه بخوف وتوتر

بعد مده وقفت أمامها سياره سوداء

نزل سائقها بسرعه وفتح الباب لهبه

دخلت هبه السياره وهي خائفه والرعب يدب ف أوصالها

بعد مده

توقفت السياره أمام فيلا كبيره

دخلت السياره عندما فتح باب الفيلا الخارجي

توقفت السياره مره أخري ونزل السائق بسرعه وفتح باب السياره لهبه

نزلت هبه وهي تتلفت حولها برعب شديد

ثواني ووجدت من يقف أمامها

مروان بخبث:منوره ياملكه

هبه بخوف وتوتر:اااانت مين وعاوز ايه

مروان:مش لما تقعدي وتهدي الاول وبعدين نتكلم تعالي

جذب مروان يدها نفضتها هبه بشده وقالت:انت ازاي تمسك ايدي وبعدين أجي فين قول اللي انت عاوزه هنا

ضحك مروان بقوة وقال: ههههههه انتي خايفه ياقطه ههههههه طيب تعالي نقعد ف الجنينه

جلست هبه ومروان ف حديقة الفيلا

مروان:بصي ياحلوه أحمد جوزك داخل صفقات كتير ضدنا ولو كملها هتوقع شغلنا فأنا عاوز شوية ملفات من الشركه عشان مايعرفش يكمل الصفقات دي

هبه بغضب:ياسلام ومين قال لحضرتك اني ممكن أخسر جوزي عشان واحد زيك

مروان بخبث:ده

أخرج مروان من جيبه قميص نوم هبه التي أخذته جودي من غرفتها

هبه بصدمه:هااا ايه ده

مروان بابتسامه:بتاعك صح أكيد جاااامد عليكي يابت اللذينه انتي

هبه بغضب:احترررم نفسك وبعدين انت جبته منين هاااا انطق

مروان:ملكيش فيه

لو اللي انا قلته متنفذش اعتبري ان القميص ده هيوصل لجوزك ومعاه رساله صغيره كده تخليه يرميكي ف الشارع

هبه بدموع:هتستفاد ايه لما تخرب حياتي مع جوزي

مروان:هو انتي متعرفيش انك كل حياته وانه لو شك فيكي او عرف انك خاينه هيطلقك وممكن يقتلك وبكده نبقي خلصنا منه للابد

هبه بخوف ورعب:طيب وايش ضمنك مايمكن اروح وأحكيله وهو هيصدقني

مروان:تماااام أوي ساعتها بقا نقتله هو ونخلص منه وتبقي حلتيها لينا بمنتهي البساطه

هبه بذعر:لاااا احمد لااا اوعوا تقربوا منه أنا هعمل كل اللي انتوا عاوزينه بس بالله عليك بلاش تأذيه

مروان بخبث وهو ينظر لخلف هبه بابتسامه شريره:تمااااام اوي انتي كده صح

ثواني وفقدت هبه الوعي إثر منديل مخدر وضع ع أنفها

جودي:حلو أوي كده شيلها يلا ع أوضة نومك بسرعه

حملها مروان ووضعها ع الفراش

خرج مروان وذهبت جودي وخلعت ملابس هبه والبستها قميص النوم

وفتحت الباب لمروان

خلع مروان قميصه ونام بجانب هبه ف الفراش

واحتضنها واقترب منها كأنهم ع علاقه ببعض وكانت جودي تصور كل هذا بكاميرا هاتف مروان بفرحه وسعاده أنها أخيرا ستصل لقلب أحمد دون مجهود

انتهت جودي والبست هبه ثيابها وذهبت سريعا

فاقت هبه من نومها وجدت نفسها تنام ع الكرسي ف الحديقه الخاصه بمروان

فتحت هبه عيونها بخوف وقلق ولكنها لم تجد أحد أمامها

قامت سريعا لخارج الفيلا واستأجرت تاكسي للمنزل ونظرت ف هاتفها وجدت الساعه الرابعه

فزعت هبه بشده عندما رأت كم المكالمات من أحمد

هبه برعب:يارب هقوله ايه بس زمانه راحلي الكليه ودلوقت روح البيت

يارب استرها يارب

           ———

تابع مروان خروج هبه من الفيلا فكان بالداخل

وبعث رساله لأحمد

محتواها(أحمد باشاااا الكبييييير أحب أقولك إن مدامتك الجميله كانت ف حضني من شويه ولو عندك جرأه إسألها كنتي فين من الساعه 12 الضهر للساعه 4 ع العموم ماتقلقش عليها هي لسه خارجه من عندي وف طريقها ليك نصايه وتلاقيها عندك، صحيح بقولك هو انت مستني لما ابني ينزل وتسجله باسمك زي المغفلين ولا هتعمله DNA قبل التسجيل ههههههه سلام يابوووب) فتح أحمد الرساله وصدم وغضب بشده من محتواها كان غضبه هذه المره يكاد يحرق الأرض واليابس

فهو سأل بالفعل ف الجامعه عن هبه وجدها خرجت ف تمام الساعه الثانية عشر

وظل يدق عليها الهاتف ولم ترد عليه

أحمد بجنون:مستحيل هبه تعمل فيا كده

لا لا بقا هبه تغفلني أنا بالمنظر ده

بعد القليل من الوقت دخلت هبه الفيلا بقلق فهي لاتعلم ماذا تقول

صعدت سريعا لغرفتها وجدت أحمد يقف ف وسط الغرفه ينتظرها بغضب شديد

هبه بتوتر وخوف:إحمم أحمد انت واقف كده ليه

أحمد بغضب:حمد الله ع السلامه يامدام

كنتي فيييين

هبه:إحمم ااا ف الجامعه

أحمد:رحتلك الجامعه قالولي انك خرجتي الساعه 12

ابتلعت هبه ريقها بصعوبه وظهر توترها لأحمد

إقترب منها يتفحصها وقال: انتي كنتي نايمه

هبه بفزع:هاااا ن ن نااا يمه ايه

أحمد بتفحص:وشك باين عليه انك كنتي نايمه

هبه:إحممم لا أنااا غمضت شوية وأنا ف التاكسي

أحمد:إممم ف التاكسي تمام

لم يسألها أحمد أين كانت كل هذا الوقت فهو منصدم جدا مما حدث ولا يصدق أنها تخونه بالفعل

تركها وذهب لغرفة مكتبه

وقفت هبه وتنفست الصعداء لأنه لم يسألها مجددا أين كانت

ولاتدري هذه البلهاء أنه يموت قهرا وهو يظنها خائنه ولا يستطيع أن يسألها حتي لا تتأكد ظنونه وينصدم أكثر فيها

فهو كما قال له مروان لا يجرؤ ع سؤالها أين كانت

دخلت هبه الحمام وأبدلت ملابسها وظلت تفكر ماذا ستفعل وكيف ستأخذ من أحمد ملفات مهمه كهذه من الشركه

فهي لاتعلم انها خطه لكي يوقعوا هبه ف الخطأ وليس أكثر

            ———-

عليا:زين

زين:أيوه ياروحي

عليا:أنا هسبقك أخد شاور عشان ننزل نتغدي

زين:أوك ياحبي وأنا دقيقتين وهحصلك

عليا:أوك ياحبيبي

بعد مده صعد زين الغرفه ونام ع الفراش بملابسه

وبالصدفه فتح درج الكوميد ليبحث عن شئ ما

وجد أخر شئ ممكن يتوقعه

خرجت عليا من الحمام ملتفه بمنشفه وتحدثت معه بمرح

إيه يازينو نايم بهدومك ليه إيه تعبت من طلوع السلم ههههه

اقتربت منه وجدته ينظر لها ولم يتحدث

عليا:ايه ده مالك يازين

رمي زين شريط الحبوب ع الفراش أمامها ونظر اليها بدموع

عليا بصدمه:اااا احممم اااا ناااا كن كنت هقولك والله يازين

انا مش هقدر ع بيبي دلوقت وانااا انت عارف اننا اتجوزنا وانا برده مكنتش عاوزه دلوقت عشان دراستي بس مرضتش أزعلك بس انا والله مش هقدر ومش عارفه أتقبل فكرة اني أبقي أم دلوقت

لم يتحدث زين بكلمه واحده وقام من ع الفراش بهدوء وتوجه للخارج

عليا بقلق من رد فعله: زين رايح فين

لم ينظر زين اليها وتوجه للأسفل وأخذ سيارته وانطلق بها وهو مصدوم بشده مما فعلت عليا به

كانت عليا تكاد تجن خاصة عندما دقت ع هاتفه لم يرد عليها ثم أغلقه

عليا بجنون:هو ليه محدش حاسس بيا هو ليه مرضيش يسمعني ااااااه وبكت عليا بقوة ع حالها

           ———-

رنا:إتأخرت عليا أوي النهارده ياباشتنا

طارق وهو يقبلها ف السياره:حقك عليا ياروحي كنت مع واحد صاحبي قعدنا شويه والوقت سرقنا

رنا بمرح:واحد برضه ياعسل

طارق:ههههه وأنا يملي عيني غيرك برده

رنا:هااا هنتغدي فين

طارق:ف محل جديد فتح ف المهندسين يجنن

رنا:سين مين لا مش لاعبه

طارق:ههههه أومال عاوزه تروحي فين ياهبله انتي

رنا:بص بقا أنا عاوزه نروح ناكل كشري ف الحسين وبعدها نحلي برز بلبن

وبعدها تاخدني ع محل أيس كريم عشان نفسي فيه

يلااا انطلق

ضحك طارق بقوة ع جنانها وقال:أمر مولاتي

وانطلق بها للمكان التي رغبت ف الذهاب اليه

بعد وقت طويل أنهوا رحلتهم بمرح

وذهبوا لمنزلهم

كانت رنا نائمه ف أحضان طارق تتحدث بمرح

رنا:بقولك ايه ياطروق

طارق:قولي ياقلب طروق

رنا:أنا بفكر إني أبطل الحبوب وأحمل عشاااا

طارق بمقاطعه وغضب: لااااا اوعي تعملي كده سامعه

صدمت رنا من رد فعله بشده

-فماذا لو علمت الحقيقه!

-ما رد فعل زين مما فعلت عليا؟

-ماذا سيفعل أحمد مع هبه -وكيف ستنتهي قصة حبهم ويظهر الكره والغضب حتي يصل للقتل ????؟

يتبع…..
لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!