Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة 7 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة 7 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة 7 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة 7 بقلم ماسة

كان أحمد جالس ف شقة والده القديمه يتحسر ع حاله ويبكي بحرقه ع ماوصل إليه مع محبوبته إلا أن جاءته رساله صادمه
(حمودي ياعسل بص بقا أنا شايفك مش مصدق إن هوبه حبيبتي بتخونك معايا بصراحه ليك حق ماهي الملاك البرئ ده مايعملش كده هي فعلا عرفت تمثل عليك الدور صح المهم تلاقيك بتسأل نفسك أنا ليه ببعتلك الرسايل دي بصراحه ياأحمد أنا عاوزك تطلقها عشان أتجوزها ونربي ابننا أنا وهي ف وسطنا ماينفعش يبقي ابني وتكتبه باسمك يعني مش رجوله خالص والله ودلوقت هثبتلك بالصور ان هبه كانت ف حضني ف الوقت اللي انت كنت واقف أدام الجامعه وهتتجنن عليها وعمال ترن وهي مش بترد بصراحه كنت عاملها الفون صامت ههههه عشان محدش يعطلنا)
ثم أرسل له عدة صور صادمة قضت ع ماتبقي منه وجعلت قلبه ينكسر إلي فتات صغيره
منها الصور وهو يقف معها يستقبلها ف الحديقه عنده وأخري وهي جالسه معه وأخري وأخري وأخري ف غرفة نومه وهي ف وضع لا يليق بها أبدا
صدم أحمد بشده وكاد قلبه أن يتوقف من شدة الصدمه
أن التي ف أحضان غيره هذه هي زوجته والتي تحمل اسمه وحبيبته التي حطمت قلبه بخيانتها له
نظر لقميص نومها الذي اشتراه لها من قبل وهي ف أحضان غيره به لم يصدق مايراه 
حقاا أهذه زوجتي محبوبتي التي حاربت من أجلها الكثير
والطفل الذي كنت أتمناه منها ليس ابني ولا من حقي
لااااا انها فاجعه كبري وحلت عليه وع قلبه المسكين الذي أحبها بصدق
أحمد بصدمه وجنون:لييه لييييييييه ليه ياهبه ليييييييه حرام عليكي حرام بجد ليه تعملي كده ليييييه كنت عملت فيكي ايه عشان تدمريني بالشكل ده
ثم ارتدي ملابسه وتوجه لفيلته ووجهه لاينذر بخير
           ———-
ف منزل كمال
كانت ندي ف غرفتها تمرح وتضحك بصخب مع زوجها وكانوا يشاهدون التلفاز
أما تمارا كانت تجلس ف الخارج تموت غيظا منها وتظن أنها تفعل هذا كي تكيدها وتضايقها فقط
تمارا بغيظ:ماشي ياكمال من يوم مااتسهوكت ليك وقالتلك اني انا اللي غلطت وانت مش بتعبرني وطول ماانت ف البيت قافلين ع نفسكوا وعمالين تهزروا وتضحكوا
وكمان عشان السنيوره حامل جبتلها واحده تطبخلها وتنضف الشقه
ماشي ياكمال إما وريتها وأنا هندمها جامد ع اللي بتعمله فيا ده
ماشي ياندي أنا هعرفك مين تمارا
دخلت تمارا المطبخ وجذبت زجاجة الزيت ورمت منها ع الأرض
وهي تتوقع أسوأ مايحدث لندي عندما تدخل المطبخ
بالتأكيد ستفقد جنينها وسيلومها كمال وبالتأكيد سيحدث مشاكل كبري بسبب اهمالها هذا
وضعت زجاجة الزيت ع الكونتر وهي مقلوبه وكأنها أوقعت الزيت منها ع الارضيه
ذهبت سريعا لغرفتها لأنها تعلم أن ف ذلك الوقت ستدخل ندي لاحضار بعض السندوتشات والعصائر للعشاء
وبالفعل خرجت ندي من غرفتها وتوجهت ناحيه المطبخ
وفجأه سمع كل من بالمنزل صراخ مدوي ف أنحاء الشقه
     حصريا جروب الكاتبه سحر فرج       ———-
 كانت نائمه ف أحضانه يفعلون المحرمات
جودي:مروان
مروان:هممم
جودي:ماقلتليش عملت ايه مع أحمد
مروان بخبث:بصي ياروحي خرجي نفسك م الموضوع ده أنا مخطط لكل حاجه اوعي تقلقي
جودي بغضب:ازاي يعني أنا في حاجه ف دماغي عاوزاها تحصل وبس أنا ايه اللي عرفني انت خططت لايه
مروان بخبث:حبيبتي مش كل اللي يهمك ان أحمد يطلق هبه خلاص هو زمانه رايح ع الفيلا دلوقت عشان يطلقها واحتمال يقتلها بسبب الخيانه
جودي بذعر:يقتلها لاااا انا مش عوزاها تتقتل وليه تموت يطلقها بس عشان هيدخل السجن وابقا أنا استفدت ايه بقا
مروان:لا تقلقي ياحبي أحمد مش هيقتل ولا حاجه كل اللي فيها هيضربها ويطلقها ويرميها بره بيته زي الكلاب وبس ساعتها بقا المجال قدامك هيبقي فاضي تروحي بقا وتلعبي عليه دور المسكينه وأكيد هيتجوزك ماهو مش هيلاقي غيرك أدامه
ولا إيه
جودي بتفكير:أيوه طبعا
مروان:طيب تعالي بقا لما نكمل 
جودي:يوووه انت مش عاوز تبطل بقا
مروان:ولا عمري هبطل حتي لو اتجوزتي أحمد انتي بتاعتي برده ومش هسيبك ليه يتهني بيكي لوحده
مع انه معاه حتة بت فورتيكه يااااه لو كنتي سبتيني عليها امبارح كنت سويت الهوايل
جودي بغيره:انت بتقول ايه دي عيله ف نفسها اوي مش عارفه عاجبكوا فيها ايه
مروان:هااا ولا حاجه ده انت اللي ف القلب تعالي ياقشطه
بعد مده كانت جودي نائمه ف أحضان مروان
تسحب مروان من جانبها وقام بعمل اتصال هاتفي
مروان:تمام ياكبيره بعت الرجاله وراه
لا لا ماتقلقيش جودي متعرفش حاجه م اللي هنعمله ده والا كانت قومت الدنيا كلها
اه طبعا بس من غير كلام هيبقالي الحلاوه الكبيره لما تكوشي ع الثروه ولا ايه
تمااام تماااام شويه وهجيبلك الخبر اللي بتتمنيه من سنين
سلام
أغلق مروان الهاتف وهو سعيد لأنه سيحصل ع ثروه كبيره بعدما يتخلص من جودي وفريده أيضا
ف جودي خططت لصالحها وقلبت الخطه فريده لصالحها ومروان ف النهايه سيغير الخطه لصالحه فقط ويتخلص من الام وبنتها ويحصل ع الثروه بأكملها
             ———–
ف شقة كمال
دخلت ندي المطبخ لاحضار العشاء
وقبل أن تدلف أحست بدوخه فركضت سريعا للحمام الخارجي تخرج مافي جوفها
لحق بها كمال ودخل ورائها
كمال:معلش ياروحي تعالي ارتاحي انتي عشان ماتتعبيش وأنا اللي هحضر العشا
خرج كمال وندي من الحمام واتجهوا للمطبخ وقبل أن تدخل ندي كان كمال قد دخل ووقع ع الأرض بسبب الزيت الذي رمته أخته ع الارض
صرخت ندي بقوة وفزع عندما وجدت الدماء تحيط كمال من كل جانب
خرجت تمارا لتري ماحدث وتوقعت أنها ندي وصدمت بشده عندما وجدته كمال
ركضت اليه وهي تصرخ بقوة
قامت ندي بسرعه وهي تبكي واتصلت بالاسعاف وكانت تمارا تبكي بقوة وتقول:حقك عليااااا انا أسفه مكنتش أقصدك
لم تفهم ندي ماذا تقول ولم تركز ف أي شئ سوي سلامة زوجها وفكرت لثواني انها لو كانت دخلت هي الأولي لكانت مكانه هي الأن
بعد مده أتت الاسعاف ونقلت كمال ومعه ندي وتمارا وتركت تمارا أطفالها مع الجيران فكانوا نائمين
دخل كمال العمليات وبعد مده
الطبيب:الحمد لله وقفنا النزيف وكويس انكوا لحقتوه قبل مايوصل للمخ بس هو دلوقت ف غيبوبه من أثر الخبطه كانت شديده
ادعوله ربنا يعدي ال 24 ساعه الجايين دول بخير
ندي وتمارا:يارب يارب
              ———
عليا:زييين بس يامجنون إحنا بقينا قرب الفجر ههههه
زين:وإيه يعني نطبق لبكره عاااادي
وبعدين أنا لسه مفتحتش (صفحة 12باب القصيرين) هههههه ع رأي هنيدي
عليا:ههههه وهتجيب قصيرين منين إنت طويل وأنا طويله الأوزعه ده هتجيبه لمين
زين:هههه ماهو لازم نعمل تشكيله ولا كله هيبقي نوع واحد
عليا:ههههه مش عارفه انت مجنون أصلا وأنا فصلت سيبني أنام بقا يازين
زين:أخر مره بس وننام ع طول
سحبها زين لعالمهم الخاص للمره التي لم يعرفون لها عدد
بعد مده
كان زين يقف ف المطبخ مع عليا يحضر الطعام
عليا:ههههه يخربيت الجنان انت كنت عاقل يابني والله
زين:ههههه كنت بمثل انا عمري ماكنت عاقل بس هي هيبه مش أكتر بحافظ ع المنظر العام
عليا:ههههههه طيب أنا ذنب أمي ايه ف الجنان ده
زين بغناء:ذنبك ايه ذنبك بحبك هو بعد الحب ذنب وعلشانو أموت أنااا
عليا:هههههه فصلتني ضحك يخرب عقلك ههههه
زين:يلا يابت بطلي دلع وقومي حطي الأطباق البيتزا خلصت خلاص
عليا:حاضر ياشيف
قامت عليا باحضار الأطباق ووضعها ع المنضده الصغيره ف المطبخ وجلسوا يتناولوا البيتزا ف جو ملئ بالمرح والسعاده
فها هي قد عادت إليهم الفرحه من جديد فهل ستدوم أم للقدر رأي أخر
            ———–
كانت رنا نائمه بجانب طارق وهي تفكر طوال الليل ف أمر حملها
هل طارق فعلا خائف ع مستقبلها أم أنه يوجد سبب أخر
رنا:لازم ياطارق أحطك أدام الأمر الواقع وأعرف إنت مش عاوزني أحمل ليه
أنا متأكده إن فيه سر وسر كبير كمان
ثم نظرت لطارق وقالت: يا تري مخبي ايه عليا ياطارق
معقول تكون بتحب غيري ومش عاوز تخلف مني
ولا ايه انا مش لاقيه سبب يقنعني برفضك بالشكل ده
أنا متأكده ان فيه سر وعشان كده هبطل الحبوب وأشوف هتعمل ايه ورد فعلك هيبقي ازاي
وبالفعل نوت رنا ع ترك الحبوب لكي تحمل وتري رد فعل طارق من حملها
أرجو من الله أن تتحمل رنا الصدمه عندما يعلم طارق بحملها وما سيفعله بها
ولكن لماذا ؟وماهو السر الخطير الذي يخبئه طارق عن رنا؟
وهل ستتحمله رنا؟ أم سيكون سبب ف انفصالهم ونهاية قصة حبهم هذه؟!!
           ———–
ف فيلا أحمد
وصل أحمد للفيلا ووجهه لاينذر بخير
صعد سريعا لجناحه الخاص وفتح الباب بقوة
ونظر ف أنحاء الغرفه لم يجد هبه
أحمد بغضب:هي راحت فييييين
هبه من خلفه:أنا أهووو ياأحمد
التفت أحمد ونظر لهبه بغضب ثواني وتحولت نظرته لصدمه وعدم تصديق
يتبع…..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد