Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة 8 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة 8 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة 8 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثامنة 8 بقلم ماسة

صدمه كبيره أخري حلت ع أحمد كادت أن تفقده عقله
التفت أحمد لهبه وجدها ترفع السلاح ف وجهه
أحمد بصدمه:ليه لييييه ياهبه
هبه بخوف:كده ياأحمد اااا
أقل من ثانيه ووقع أحمد صريع أمام عيون هبه
هبه بعدم تصديق:ااا احمد ااااااحمااااد لاا انا بحلم صح صح ياأحمد قوم ايه اللي حصل ده أنا معملتش حاجه
وفجأه لم تجد هبه سوي الظلام
إستيقظت ثريا عندما سمعت أن أحمد وصل بسيارته للفيلا
عقب أذان الفجر
توضأت وصلت الفجر واتجهت لجناح ابنها لتطمئن عليه
طرقت الباب عدة طرقات لم تجد رد
التفتت ثريا لتذهب لجناحها إلا أنها وجدت قلبها يعتصر ألما وينبض بخوف
وضعت يدها ع قلبها وقالت:ياساتر يارب فيه ايه أنا محصلش معايا كده غير يوم موت محمد جوزي
ياساتر يارب
أحمد ابني
عادت سريعا لجناحه تطرق الباب بقوة وجنون وعندما وجدته لم يفتح فتحت الباب هي بقوة وصدمت مما رأت
وجدت أحمد يقع ع الأرض صريع والدماء من حوله
ثريا بجنون:أحمااااااد ابنييييي أحماااااد
ياهبه هببببببباااااه هي فين هي فييييين
أحمااااااد
قامت سريعا واتصلت ب رقم زين صديق أحمد فهي لاتعرف ماذا تفعل
عليا:نام بقا يارخم
زين:خلاص نمت أهوو
عليا:يانصاب انت م
قطع كلامها اتصال هاتفي
عليا:مين
زين:ده الواد أحمد عاوز ايه دلوقت ده
ألوووو
ثريا:الحقنيييييي الحقني يازين أحمد بيموت هات اسعاف بسرعه
زين بجنون:هااا احمد احمد ازاي
حاضر حاضر جاي حالا
وقف بصدمه وذهب ليرتدي ملابسه
عليا بقلق:حصل ايه
زين:مش عارف مش عارف مامت احمد بتقولي هات اسعاف لاحمد
وقام سريعا بالاتصال بالاسعاف وتوجه لفيلا أحمد سريعا
وذهبت معه عليا ع أساس تقف بجانب هبه
بعد مده كانوا ف المشفي أمام غرفة العمليات
ثريا تبكي بانهيار:ياحبيبي يابني لو مكنش قلبي وجعني عليك كنت سبتك وماسألتش ومعرفتش حصلك ايه
الحمد لله يارب يارب رجعهولي أنا مليش غيره يارب
عليا بحزن واستغراب: أومال هبه فين
ثريا بجنون:معرفش دورت ف كل حته عليها ملقيتهاش معرفش راحت فين ف الوقت ده حتي موبايلها رنيت عليه لقيته ف الأوضه
معرفش راحت فين ولمين
زين:مش يمكن كانت زعلانه هي وأحمد وراحت عند باباها
ثريا:معرفش والله يابني بس هما كان بينهم شوية زعل وأحمد كان متغير أوي بقاله يومين
عليا:ربنا يستر ويصلح الحال
بعد مده خرج الأطباء
زين بلهفه:خير يادكتور
الطبيب بتعب:أنقذناه بالعافيه بس الرصاصه كانت ف العمود الفقري واحتمال كبير تأثر ع حركته
ثريا بجنون:يعني ايه يعني ايه مش فاهمه
الطبيب:للاسف ياحاجه ممكن تسببله شلل
وقعت ثريا ع الأرض وقالت:ابنييييي
رفعها زين واحتضنها وأمر الممرضات أن يعطوها حقنه مهدئه ويصطحبوها لغرفه لترتاح
عليا:ياعيني ياأحمد دي هبه ه
انا هتجنن هبه راحت فين
زين بحزن:مش عارف بس أنا شاكك ف الموضوع ده وحاسس إن فيه حاجه غلط
اختفاء هبه ده مش طبيعي خالص دلوقت
عليا:تقصد ايه
زين:مش عارف والله ياعليا بس حاسس ان فيه حاجه غلط بتحصل
اصبري لما طنط ثريا تفوق وأكلم والد هبه وأشوفها عنده ولا لأ
عليا:يارب استرها
         حصريا جروب الكاتبه سحر فرج  ———-
ف مكان مظلم كانت تجلس تلك المسكينه ع كرسي مربوطه بحبل
دخلت عليها فريده ومروان وفتحوا الاضاءه فجأه
هبه وهي تغمض عينها: أحمد عامل ايه بالله عليك تقو
صدمت هبه عندما فتحت عيونها ووجدت فريده أمامها
طنط فريده
انتي بتعملي ايه هن
ايه ده انتي ليكي دخل ف قتل أحمد ابن أخوكي
مستحيييييل
ثريا بضحك:ههههه يعني أحمد هيبقي عندي أغلي من أبوه
إنتي متعرفيش إن أنا اللي قتلت محمد أخويا هههههه
أه والله حطيتله جرعة دوا زياده قضت عليه
وكل ده عشان أخد ثروته ليا لوحدي
لكن أحمد كان واقفلي زي اللقمه ف الزور كان لازم أتخلص منه هو كمان عشان كل حاجه تبقي ليا أنا وبس وطبعا ثريا احتمال كبير تموت ورا ابنها ولو مماتتش هدخلها مصحه نفسيه عشان أكيد هتتجنن هههههه
مكانش فاضل غيرك ألبسه تهمة قتل أحمد عشان أخلص منك انتي كمان
وزمان البوليس فتش البيت ولقي المسدس اللي عليه بصماتك والتهمه لبساكي لبساكي وخصوصا بعد الرسايل اللي كانت ع موبايل أحمد انك خنتيه
يعني أنا بنفسي هسلمك للسجن وإبقي قابليني لو حد صدقك
هبه ببكاء وجنون:لييييه كل ده ليييييه عشان فلوس تغووور الفلوس لو كنتي قلتي عاوزه كل اللي تملكوه قصاد انك تسبينا ف حالنا وماتأذيناش مكناش هنتأخر
كنت بستغرب دايما أحمد بيعملك حساب وبيخاف عليا منك ليه
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ياحبيبي ياأحمد ياتري حصلك ايه
فريده ببرود:ماتقلقيش ياقطه أكيد حصل أبوه
وأنا أكيد هروح بكره لما أعرف الخبر م الجرايد وأحطك ف الصوره إنك انتي الوحيده اللي ورا اللي حصله
سلام ياحلوه
مروان بخبث:بقولك ايه ياكبيره ماتسيبهالي
فريده:لا يامروان أنا مش ناقصه مصايب دي حامل وممكن تسقط أنا عاوزه أسلمها للبوليس وهي ع حالتها دي
مروان بخبث:ياخساره كان نفسي فيكي ياقشطه انتي
ووضع يده ع وجهها
ابتعدت هبه بوجهها وقالت: اتفوووو عليك يازباله ده أنا أموت نفسي قبل ماتلمسني
مروان:للأسف مش بايدي لكن لو عليا كنت وريتك الزباله ده هيربيكي ازاي
ثم صفعها ع وجهها بقوة وتركها وذهب وراء فريده
هبه ببكاء:يارب مليش غيرك نجي أحمد يارب حتي لو مش هبقي جنبه بس نجيه يارب وحياة حبيبك النبي يارب تنجيه وتخليه ليا يارب
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
وظلت تذكر الله لعلها تنجيها هي الأخري من براثن الشياطين التي وقعت بين أيديهم
تذكرت هبه ما حدث منذ قليل
كانت هبه نائمه ع الفراش تبكي ع مافعله أحمد بها وتنتظره كي تعاتبه
ثواني وسمعت صوت أحد يدخل جناحها الخاص
قامت هبه ببطئ لتري من 
ثواني ووجدت من يضع يده ع فمها ويكبل يداها
فزعت هبه بشده وحاولت فك يده
الرجل:بصي بقا ياحلوه يااما هتنفذي اللي هقولك عليه يااما هتلاقي جوزك سايح ف دمه أدامك حالا
هاااا هتنفذي
هزت هبه رأسها بالموافقه
الرجل:بصي جوزك زمانه ع وصول دلوقت
إنتي هتمسكي المسدس ده وساعة مايدخل من الأوضه ترفعيه عليه كأنك بتهدديه
وقوليله إنه لازم يجيب الورق اللي حاطه ف خزنة مكتبه هنا ف البيت والا هتقتليه
واحنا هنبقي معاكي وناخد منه الورق ولما نمشي ابقي اعملي اللي انتي عوزاه
بس المهم الورق يبقي معايا دلوقت والا زي ماقلتلك هنخلص عليه وع كل اللي ف الفيلا وندور براحتنا
هبه بخوف:لا لا هعمل كل اللي انتوا عاوزينه
وبالفعل انتظرت هبه حتي جاء أحمد وفعلت مافعلت
هبه ببكاء:يارب فك كربي ونجيلي جوزي ياااارب
             حصريا جروب الكاتبه سحر فرج  ———
ف الصباح
إستيقظت ثريا بعدما أخذت جرعة منوم من الممرضات لكي تهدأ
فتحت عيونها وجدت زين وعليا ع الأريكه أمامها ينامون بعمق
كان زين يحتضن عليا وينامون ف وضع الجلوس
ثريا بتعب:زين زيييين
فتح زين عيونه وكذلك عليا
إقترب زين منها بسرعه وقال:أيوه ياحبيبتي عاوزه حاجه
ثريا بدموع:أحمد
مسح زين دموعها وقال: لسه ف العنايه وممنوع الدخول مستنين لما يفوق
ثريا:يارب ملناش غيرك
عليا:ماتقلقيش ياطنط بإذن الله خير
ثريا:هبه لسه مجتش
زين:لا كنت عاوز رقم والدها عشان أرن عليه وأشوفها عنده ولا لأ
ثريا:الموبايل أهوو يابني
أخذ زين الهاتف وذهب للخارج
وقام بالاتصال عليه
منصور:ألووو
زين:صباح الخير إزيك ياعمو
منصور:صباح النور مين معايا
زين:أنا زين صاحب أحمد جوز هبه
منصور:أهلا أهلا يابني
زين:بقول لحضرتك هي هبه عندك
منصور:هبه لااا دي مش بتيجي الصبح كده
صدم زين مما سمع ولايعرف كيف يرد
منصور:خير يابني فيه حاجه
زين بتأليف:هااا لا عليا مراتي كانت عوزاها ورنيت ع تليفونها مردتش
قلت يمكن عند حضرتك
منصور:لا يابني مش عندي ممكن تتصل ع أحمد هو اللي هيقولك هي فين هي عمرها ما بتسيبه
زين:صح هكلمه شكرا جدا ياعمو وأسف ع الازعاج
منصور:لا يابني لا ازعاج ولا حاجه
مع السلامه
أغلق زين الخط وهو مصدوم وغير مصدق أن هبه لا تستطيع فعل هذا
ولماذا تقتل زوجها بعد كل هذا الحب بينهم
زين بصدمه:مستحيل
دخل زين مره أخري ع ثريا ولايعرف ماذا يقول
ثريا بلهفه:هاا يابني عنده
زين وهو ينظر لعليا ولثريا بحرج وحزن:إحمم لا
ثريا:يامصيبتي أومال راحت فين يمكن اللي ضرب النار ع أحمد خطفها
زين بتفكير:ممكن وليه لا
ثريا:طيب بلغ البوليس والنبي يابني ليعملوا فيها حاجه
زين:إصبري ياطنط لما أحمد يفوق وهو يقولنا نعمل ايه
يمكن مش عاوز شوشره ع الموضوع ده
ثريا:يارب يارب يقوم يااااارب
الممرضه:ياجماعه المريض فاق ممكن حد منكم يدخله
قامت ثريا بلهفه وقالت: أنا اانااا هدخله يابنتي أنا أمه
الممرضه:حاضر تعالي ياحاجه
وبالفعل تجهزت ثريا لدخول العنايه لابنها
وجدت جسده ملئ بالشاش حزنت ثريا بشده واقتربت منه وكان مغمض العينين
ثريا بحزن ودموع:أحمد
فتح أحمد عيونه وقال: ماما
ثريا بفرحه:قلب وروح ماما حمد الله ع سلامتك ياحبيبي
أحمد:تسلمي
ثريا:إيه اللي حصل يابني وهبه فين مش لاقينها
أغمض أحمد عيونه بقوة ولم يجيب
ثريا:أحمد
أحمد:معلش ياماما مش قادر أتكلم لما أفوق هحكي كل حاجه
ثريا:ماشي ياحبيبي أهم حاجه انك بقيت بخير 
أحمد:الحمد لله ع كل شئ
دخل الطبيب المعالج
الطبيب:بعد إذنك يامدام ممكن تطلعي شويه بره عشان أفحص المريض
ثريا:حاضر يابني أنا بره ياأحمد لو احتجت حاجه
هز أحمد رأسه ولم يتكلم
قام الطبيب بفحصه وبعد مده خرج من الغرفه
زين بلهفه:هاا يادكتور الوضع إيه
الطبيب:للأسف المريض جاله شلل بسبب إصابة كبيره ف العمود الفقري
ثريا بصدمه:يامصيبتي إبني حبيبي
وبكت بقوة
أخذتها عليا ف أحضانها
زين بحزن:طيب ملوش علاج أو عمليه أنا ممكن أسفره أي بلد يعمل عمليه بأي تكلفه
الطبيب:أكيد فيه بس منقدرش نحدد دلوقت هو محتاج إيه يفوق بس ونبدأ نعمله الاشعات والفحوصات وهحدد لحضرتك إيه اللي هو محتاجه بالظبط
زين:ماشي يادكتور تسلم ممكن أدخله
الطبيب:أيوه ممكن
زين:شكرا
استأذن زين من ثريا ووصي عليا عليها أن ترتاح
دخل زين ع أحمد وهو حزين بشده
زين:حبيب أخوك عامل إيه
إبتسم أحمد بحزن وقال بدموع:تعبان تعباااان أوي يازين
ذهب زين اليه واحتضنه وقال:فضفض ياخويا
حكي أحمد له كل ماحدث له من اول رساله جاءته ف مكتبه
زين بصدمه وعدم تصديق: مستحيل أكيد فيه حاجه غلط هبه متعملش كده أبداا
إيه ده ف إيه
أحمد:وأنا زيك يازين مذهول ومش مصدق اللي أنا فيه
بس قلبي واجعني أوي ع هبه وحاسس إنها ف خطر
زين بتفكير:بص اللي أنا متأكد منه دلوقت إن مش هبه اللي ضربت عليك نار تمام عشان الطلقه جاتلك ف ضهرك وهبه كانت واقفه أدامك
أحمد بتفكير:صح فعلا
ايه ده استني استني
أنا قبل مايغمي عليا م الرصاصه
هبه صرخت جامد وجريت عليا تفوقني
لقيت حد وراها ضربها ع دماغها وشالها ومشي
إزاي مفتكرتش حاجه زي دي
زيييين هبه فعلا ف خطر وخطر كبير كمان
أنا واثق إنها مستحيل تخوني أكيد حد عمل فيها وفيا كل ده عشان يوصل لقتلي
أكييييد مفيش غيرها
زين:مين
أحمد:هقولك بعدين يازين بس لما أتأكد
المهم دلوقت عاوز أسافر بره مصر ضروري أعمل عمليه عشان أقدر أقف ع رجلي من تاني
وف الوقت ده هخلي حد يدورلي ع هبه ف كل حته ودي هتبقي مهمتك وتحت إشرافك
لازم أرجع هبه لحضني من تاني قبل ماأي حد يأذيها
             ———–
ف المشفي
كانت تجلس ندي وتمارا وأتي حسام زوج تمارا أيضا للمستشفي منتظرين أن يستفيق كمال من أثر الخبطه
تمارا بانهيار:يارب تفوق ياخويا يارب تفوق سامحني سامحني مكنتش أقصد
حسام:مكنتيش تقصدي ايه
مالك ياتمارا مش مظبوطه ليه
انتي ليكي دخل ف اللي حصل لأخوكي
ندي بانتباه:مستحيل معقول ياتمارا انتي اللي وقعتي الزيت ف المطبخ
تمارا بخوف:غ غصب عني الازازه اتفتحت وانا من لخمتي نسيت أعدلها وخرجت من المطبخ
ندي بغصب:ودي حاجه تتنسي منك لله
أديكي ضيعتي أخوكي أهوو
تمارا:مكنتش أقصد
وبعدين مين دخل اخويا المطبخ ف الوقت ده المفروض انتي اللي تكوني مكانه
ندي بتفكير:يعني انتي وقعتي الزيت وسبتيه عشان لما أدخل أقع أنا الوقعه دي وتخلصي مني
تصدقي برافو عليكي
تمارا:——
يتبع…..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!