رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الحادي عشر 11 بقلم كاريمان باسم

بعد مرور اسبوع على عقد قران غزل وأوس و خطوبة أدهم و شهد……..

-مجنونة!!!

أوس /ايوة مجنونة و اكتر كمان.

غزل بتذمر /

ليه يا أوس يعنى مجنونة مش فاهمه هو انا عملت ايه.

أوس / حضرتك عايزة اقولك ايه غير مجنونة.. ده انتى عايزة تروحى الغابة و قال ايه نستكشف .

غزل /اه ونبى يا أوس نفسي اخيم جداً واستكشف.

أوس /عشقى مش هينفع.

غزل /مش هينفع ليه يا أوس.

أوس /خايف عليكي وانتى متهورة و متسرعة.

غزل/ما انت هتكون معايا و هناخد شهد و ادهم كمان معانا و هنطلع مع مجموعة من المستكشفين.

أوس تنهد بنفاذ صبر/طيب يا غزل بس اشوف اى راجل قربلك بس انتى حرة و لو اتهورتى و عملتى

اى حاجة.. اكمل كلامه و هو يغمز لها بمشاكسة/ هيبقى فى عقاب.

غزل بعدم فهم/ اوكى متقلقش مش هتحرك من جنبكم.. بس دلوقتي فى مشكله واحدة و هى اقناع بابا و ماما.

أوس /متقلقيش انا هقنعهم.

غزل بسعادة /اوكى.. هييييييييه ربنا يخليك ليا يا جوزى.

أوس و هو يضحك عليها /ويخليكي ليا يا طفلتى و مراتى.

اخذت غزل تضحك / طب يلا هنزل انا بقى المحاضر بسرعة لحسن الدكتور مستحلفلى من اول يوم.

أوس ببتسامة /طيب يا عشقى خلى بالك على نفسك.

غزل / حاضر بس هو شهد نزلت بسرعة من العربية كده ليه.

أوس / عشان متخانقة هى و ادهم و مش طايقة حد خالص.

غزل /بجد.. مقالتش ليا يعنى.

أوس /لان لسة متخانقين امبارح بليل.

غزل /اه طب حصل ايه يعنى نقدر نصالحهم.

أوس /بصي المشكله ان ادهم ليه اخت فى الرضاعة كانت برة لسة راجعة مصر من يومين و محدش يعرف الموضوع ده غيرى و بعدين شهد انتى عارفها متسرعة وعنيدة جداً زيك فشافتهم قاعدين مع بعض فى كافيه و اخته فى حضنه و هو بيبوسها فشهد قلعت دبلتها و راحت رمتها فى وشهم و أدهم لحقها و حاول يبرر ليها بس مردتش تسمعه و قالت لي انها ندمت انها و افقت عليه و كلام تانى يوجع و مشيت و سبته فطبعا أدهم زعل منها جداً على عدم ثقتها فيه و انها مردتش تفهم منه حتى و على كلامها اليوجع و لما عرفت الموضوع منها بالعافيه امبارح بسبب عياطها ففهمتها انها اخته فى الرضاعة مش اكتر و ان محدش يعرف الموضوع ده غيرى انا و هو و عيلته بس و دلوقتي هى ندمانة على العملته امبارح و كلمت أدهم فى التليفون و بعتت ليه رسايل كتير بس هو مش بيرد عليها و لي حق بصراحه.

غزل بتفكير/امممم تمام يا أوس فهمت.. بص هقولك على خطة بس لازم تنفذها بالحرف الواحد و محدش يعرف أبداً………….

أوس باستغراب/ حاضر بس ايه هى؟!

غزل/……………………………………. و بس كده يا سيدى و هنلاقيهم بعديها جوز عصافير الحب.

أوس و هو يغمز لها / ايه الفكره الجامدة دى.

غزل / عشان تعرف ان كمان فكره التخيم هتنفعنا .

أوس و هو يقبلها من خدها /الله عليكي يا حبى وعشقى وغرامى.

غزل و قد احمرت وجنتيها بخجل فقالت لتتهرب منه/ طيب انا هنزل انا بقى لحسن الدكتور هيعلقنى.

أوس و هو يبتسم على خجلها و تهربها/يفكر كدة بس واكون انا مسحه من على وش الارض.

غزل و هى تضحك/ متقلقش ميقدرش يعملها.

أوس و هو يغمز لها/طبعا.

غزل بارتباك/طب هنزل انا بقى و متنساش هعرف منك النهارده كنت مختفى شهر ليه بقالك اسبوع اهو بتتهرب منى بس خلاص هعرف النهارده مس هسكت يا أوس و يلا سلام.

أوس بحيرة/سلام يا حبى.

و نزلت غزل من السيارة ودخلت الكلية اما أوس فأكمل طريقة الى كليته هو ايضا و هو يفكر ماذا سيقول لها عن سبب اختفائه…………………

________________

دخلت غزل المدرج فنظر لها الدكتور بغضب و قال/ جاية على نفسك ليه يا هانم مكنتيش جيتى خالص وريحتى فى البيت.

غزل بتوتر / متقولش كده يا دكتور و بعدين مفيش احلى من محاضرة حضرتك مقدرش مش اجى.

الدكتور بعصبية / طب يلا على مكانك علشان عايز اكمل شرح.

غزل و هى تمتم بصوت منخفض/قصدك تقول العنواين.

الدكتور / بتقولى حاجة؟

غزل /لا بقول رايحة اقعد اهو.

الدكتور بشك/ اممم طب يلا.

ذهبت غزل للمدرج و جلست بجانب شهد التى قالت لها بهمس / هتودى نفسك فى مصيبة.

غزل بصوت منخفض /بريئة يا حضرة القاضى.

ضحكت شهد بحزن / طب هششش يا بريئة مش عايزين نتطرد و نسقط فى الماده.

بدأ الدكتور يرفع من صوته حتى يصمتوا فقالت غزل لشهد/ وانا بقول كده برضه.

و بعد مرور خمس دقائق على المحاضره…….

رن هاتف غزل بصوت منخفض فقالت غزل بخوف/ مش وقتك خالص هتطرد تانى بسببك.

شهد/ انتى مقفلتهوش برضو يا غزل؟!

غزل /بنسي والله.. بس ده أوس البيرن مش غريبة يرن دلوقتي و هو عارف ان عندى محاضرة.

شهد بقلق/يمكن فى حاجه مهمة.

غزل / خلاص هرد عليه وانتى دارى عليا كده.

شهد /تمام يلا.

اخفضت غزل رأسها قليلا و ردت بقلق/الووو يا أوس فى حاجه ولا ايه.

أوس / نسيت اخد منك بوسة فابعتى يلا.

غزل و قد رفعت صوتها قليلا/نعم ايه يا أوس انا فى المحاضرة و بتكلم فى السر و لو اتمسكت هتطرد برة و رديت عليك خوفت يكون فى حاجه حصلت.

شهد لغزل /هششششش

غزل/ حاضر.

أوس /معلش يا مراتى حقك عليا ابعتى يلا البوسه بسرعة و اقفلى.

غزل بخجل/لا يا أوس.

أوس /يلا يا غزل بوسة يلا بلاش عند معايا.

غزل /نووو قولت.

أوس /خلاص تمام هروح اخد من مراتى التانيه.

غزل بصوت عالى بعض الشئ مما جعل من بجانبها ينظر لها باستغراب/نعم مراتك التانيه ميييين.

شهد/وطى صوتك يا غزل الدكتور هياخد باله.

غزل/حاضر خلاص.

أوس و هو يضحك/هو انا مقولتش ليكى ولا ايه.

غزل بغضب مما جعل ان تضغط على الاسبيكر بوجنتها بدون قصد بسبب انفعالها /لا مقولتش.

أوس بحب و قد سمع جميع من فى المدرج كلامه بسبب فتح غزل للاسبيكر بعدم انتباه/

انى متجوز.. طفله شقيه.. قلبها ابيض زي الورده البيضا اللي بتتكسف لو جه عليها شويه هوا و تقفل علي نفسها و تتفتح من تاني و ترجع ب جمالها تاني تضحك لما نور الشمس يجي عليها.. لو قاعدت اشرح ليكي مش هتفهمي او تقدري هي جميله ازاي اذا كان من بره ولا من جوه لانها زي الاميره بكل طيبه من بره و من جوه طفله شقيه ضحكتها ولا كأنها جنيه تسحر عينك لحبها و قلبك لعشقها و روحك لغرامها.. اصلها فيها كل ميزه و عكسها………………..

نظر الجميع باتجاه غزل بتعجب من هذا الكلام الجميل و المليئ بالحب الصافى فبعض الفتيات حسدتها حقا على هذا الأوس الذى يعشقها.. سمعت غزل حديث أوس بفرحة، خجل، قلب ينبض بأسمه هو فقط و بالكثير من المشاعر الاخرى و بصدمة ايضا ان الاسبيكر كان مفتوح و الجميع سمع ما قاله أوس لها فنظرت غزل للهاتف بخجل و صدمة ثم رفعت رأسها لتنظر لهذا الدكتور الذى وصل غضبه للحد الاقصى فقالت غزل لدكتور و هى تبتسم بارتباك /

لو حلفت ليك انى نسيت اقفله و ان دوست على الاسبيكر بالغلط مش هتصدقنى صح؟!!