Uncategorized

رواية عشق وسيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نعمه شرابي

   رواية عشق وسيم  الفصل الثامن عشر 18 بقلم نعمه شرابي

رواية عشق وسيم  الفصل الثامن عشر 18 بقلم نعمه شرابي  

 رواية عشق وسيم  الفصل الثامن عشر 18 بقلم نعمه شرابي

خالد الإنسان الوحيد اللي كان
بيساعدني في مصاريفكم ومصاريف
مدارسكم وكليتكم
نظر لها علي سريعا
اومأت عشق براسها علامة على
الموافقة قائله… أيوة يا علي
خالد فاتح حساب بالبنك
مع محمد باسمي وكان ليحول
لي مبلغ مالي كل شهر
بصرف عليكم منه ياوعلي مدارسكم
علي يدك شغلي كله ابوك كان بياخد
غصب وبالاهانه والضرب ده
غير سامحني يا ابني في الكلمة اللي هقولها دي انت عنت راجل
وهتفهم كلامي
غير للاغتصاب لاني مكنتش برضى
له ابوك دمرني يا علي دمر الطفلة
والمراهقة والشابه اللي كانت
جوايا انا كبرت وعجزت
اخوك خالد امانه بين ايديك
يا ابني وسامحني يا علي
انا والله بعت عملت له استئناف
من غير ما اعرف حد والله
بس للأسف الشديد الاستئناف اترفض
لان أبوك أعترف واحنا والشهود
مهما كان ابن عمي وابوكم
واجهشت عشق بالبكاء قام
علي واخذها بين احضانه
مهدهدا لها انت اللي
تسمحيني يا امي وبعدين
خالد انت اللي هتربية وهنجوزيه
كمان زي ما ربتينا علي الدين والأخلاق
ماما كنت عايز افتحك في
موضوع عمو وسيم
نظرت له عشق بنظرة مختلفة
فيها الم كبير وحزن
علي مكملا كلامه يا أمي دي وصية
عمو خالد وبعدين عمو وسيم
راجل محترم وارمل
وانا شايف من نظراته لكي أنه بيحبك
عشق بابتسامة بجانب شفتيها
انت يا علي انت اللي عايزني اتجوز
وكمان بتفاتحني في وصيته
خالد الله يرحمه
علي….. يا امي أنا وعرفت طريقي
واخواتي انحرموا من حنان الاب
وهو عايش وسطيهم
وشايف عمو وسيم محتضنهم كاب
حتي خالد بصي كدا هناك
انت قلتي له ياخده ويروح البيت
لتيته رقية مهنش علية
يمشي ويسيبنا شوفي نيم خالد الزاي
ومحتضنوا زي ميكون إبنه
وافقي يا ماما خلينا نعيش
عيلة واحدة
زي عمو خالد ماكان نفسه الله يرحمه
عشق ….وهي تنظر علي وسيم
الذي كان بعالم اخر يفكر بها
سيبني افكر يا علي ويلا
الجو برد على اخوك
نهضا متجهين الي وسيم الذي
وقف اول ما راءهم قائلا
يارب يكون قلوبكم هديت للخير
نظر له علي متبسما وغمز له بعينه
تبسم وسيم قائلا خلودي نام
واكلته زبادي من النادي يلا بينا
هنرجع الغردقة النهاردة ولا بكرا
عشق… بكرا باذن الله
يلا نروح البيت عند خالد
علي….. اه والنبي انا عصافير بطني
من قلة الاكل صوصوه
عشق ……..دي مش عصافير بطن دي دي غربان بتنعر يا علي
جاءت عشق لتأخذ خالد رفض وسيم
قائلا طالما نايم في حضني دفيان
سبية عشان الجو في نسمة برد
اومأت برأسها متجهين الي شقة رقية
تناولوا الغذاء واعطت عشق علي مفتاح شقة خالد قائلة
خدهم يا علي الدولاب فية ترنجات
خالد عشان يبدلوا ملابسهم
ويصلوا ويرتاحوا شوية زمان
عمك مدكور وعمك وسيم مرهقين
من المشواركان طويل عليهم
مدكور… تعبك راحة يا ست فريدة
وسيم… لا أبدا انا هطلع اخد شور
وانزل أتعرف علي البلد
ردت عشق…. المنصوره جميلة بالليل
خليك بالليل ننزل كلنا علي النيل
ارتاح شوية من تعب الطريق
فرح وسيم كثيراً قائلا….
المنصورة جميله بأهلها وناسها
ممكن اخد شاور وانزل اشوف
كافية اشرب قهوه
تبسمت عشق وقالت طالما مش
هتنام تعالي افرجك النيل من السطوح
اطلع خد شاور وهاخد
صنية القهوة وخالد ونعمل قهوة
فوق بدل ما تنزل وتوه
فرح لاهتمام فريدة به ورحب كثيرا
طلع أخذ شاور وارتدي ترنج رمادي
اللون ووجد كروكس لخالد ارتداه
وطلع السطوح وجد مكان جميل
به كنب بلدى للجلوس ومنضدة
بالوسط عليها صنية بها
أكواب للقهوة وفناجيل للقهوة
وسيبرتاية لعمل القهوة
ناولته عشق خالد وقامت لجلب الماء
وغسل جميع ما يوجد علي الصنية
وقامت بإعداد القهوة
وجلست تنظر علي الي النيل وهي
ترجع بذكرياتها مع خالد واخيها رواد
رحمه الله عليهم
تنحنح وسيم قائلا….. فريدة
لم تسمعه ولم تكن معه
فريدة فريدة انتبهت له
عشق…. اممم خير يا استاذ وسيم
وسيم …بعدما قام بوضع خالد
الذي نام علي الكنبة ووضع جواره
خداديات كي لا يقع
جلس امامها مباشرة قائلا
مش آن الأوان نتكلم في موضوعنا
لا راضية جوازنا يتم ولا راضية
المستشار حامد يفتح الوصية
تنهدت عشق قائله …..بالنسبة للوصية
اول ما نرجع هنفتحها
عشان ماما رقية ترتاح لاني معذباها
معايا كتير وخائفة عليها صحتها
مش عجباني أما بالنسبة لي
موضوع جوازنا ففففف
وسيم بخوف شديد وقلق من ردها
ففي أية
عشق…….هيكون تاني يوم تنفيذ
الحكم. في سالم
????????????????????????
فرح وسيم كثيراً يعني بعد شهر
بتتكلمي جد وحيات ابوكي يا شيخة
عشق …..بابتسامة عريضة اه جد
وسيم….. يا فرج الله أخيراً
نولنا الرضا السامي
عشق….ممكن سؤال
لية أنا بالذات وأنت عندك بنات كتير
ولسةصغير والمفروض تعيش حياتك
وشبابك وتشوف وحده
خالية مش معاها أولاد
وسيم… ناظرا الي النيل متأملا به
شوفي ياعشق انا بحبك من زمان
مش من يوم ما تصدمنا مع بعض لا
أنا من حوالي سبع سنين
جيت هنا المنصورة قعدت شهر
مع واحد صاحبي جاي يدور علي
أمه من هنا من المنصورة
أبوه تركي وأمه مصرية واول
مرة عيني جت في عينك
وانا راكب السيارة وبركن وانت
خارجة من من بيت ام صاحبي
ده ومعاكي طفل حوالي اربع خمس
سنين كدا خبطتيني
واتاسفتي وانا سألتك علي شقة
مدام هاجر عبد المجيد
ركزت عشق بكلامه وهو يتكلم
تذكرت هذا اليوم
أكمل وقتها رديتي الدور التالت
علي ايدك الشمال
كنا كل يوم بنروح للست هاجر
وسألتها عليكي وقالت
إنك صاحبة البيت وقاعدة في
الدور اللي تحت
معرفش من وقتها وأنا كتير
بحلم وافكر فيكى لحد ما نفس
الموقف اتكرر والمرة دى قلت
مش هضيعك من ايدي
لكن للأسف فوقت علي كلام خالد
إنك عشق عمره اللي كان بيحكي
لي عنك من زمان
حاولت ابعد وانساكي وتعبت
يوم جوازك من خالد
ودخلت المشفي وساعدني علي
ابنك وبات معايا يومهاووقتها
عاهدت نفسي انك مرات صاحبي
وبس اخت لي
لكن تدبير ربنا والقدر كانت عكس
ذالك وأن شاء الله تبقي زوجتي
علي سنه الله ورسوله
وأمسك يدها وان شاء الله يا
عشق وسيم عمرك ما هتندمي
يوم إنك اتجوزتيني
اوعدك اكون زوج وصديق واب
واخ وكل حاجة بيحياتك
ثانياً حبي لكي تعدي حدود العشق
فأنا حبيتك زي ما انت بولادك وعزوتك
وهنكون أسرة وحده عمر
ما يفرقنا الزمن زي ما كان خالد
عايز واكتر هاه قلتي اية
تقبلي بوسيم العبد الفقير الى الله
زوج لك يا عشق عمري
تلجلجت عشق وتنحنحت
قائلة بخجل وتوردت وجنتيها
موافقة يا وسيم
مر الشهر سريعا وجاء يوم تنفيذ
الإعدام في سالم فقامت عشق
قبل أذان الفجر وتوضاء
وصلت الفجر وخرجت وجدت
التاكسي يقف أمام الشالية
جلست بالمقعد الخلفي وامنت
جلسة أبنها في كرسي السيارة
يلا بينا يا اسطي عابد
علي فين يا ست فريدة
عشق ….. علي لمان ترة بالقاهرة
يا عم عابد عاوزة أوصل
ع الساعة سته باقصي سرعة
انطلقت السيارة إلي السجن
ووصلت إلى مكان الإعدام بالسجن
تاركة طفلها بالسيارة نائم
طلبت مقابلة سالم قبل الإعدام
ووافق مأمور السجن علي المقابلة
في حين أن هذا ممنوع
لكن تحت توسولاتها والحاحها
وافق علي خمس دقائق فقط
دخلت عشق لسالم وجدته يرتدي
زي احمر اللون ووجدته
يمسك كتاب الله تعالى بين يديه
نظر إليها نظرة تعجب
عشق….. ما تستعجبش يا سالم
انت مهما أن كان ابن عمي وأبو
ولادي انا جاية النهاردة اقولك
يشهد ربنا اني سامحتك
في حقي بكل شئ
إنما حق خالد فده بينك وبينه أمام الله فأنت وهو هتبقو
بدار الحق وأنا يعلم الله اني
حافظت عليك وعلي شرفك طول
ما كنت مراتك علي الرغم أن
كان جواز غصب عني
واحب اعرفك كمان اني عملت
استئناف
لك لكن الاستئناف اترفض
ومتخفش علي ولادك هربيهم
وهفضل جمبهم
واخواتك هما كمان مش هسيبهم
ولا هنساهم دول مهما كان
لحمي والضفر ما يطلعش من اللحم
تنهد سالم قائلا.. اهم حاجة في
كلامك كله انك سامحتني
يافريدة والله يسامحه أبويا
جني عليه وعليكي
انا كنت سايب جواب لكي واولادي
ياريت تاخدية وتقريه لهم يافريدة
وقولي لهم انا قسيت عليهم
بس كنت بحبهم
وخليهم يسمحوني ويدعولي
وأخواتي ربنا يعينهم وملكيش
بركة إلا هما يا فريدة
دخل الشرطي قائلا
يلا يا سالم سعادة المأمور قال
جاهزين لم تتمالك عشق نفسها
من البكاء وارتمي سالم باحضانها
نادما مطلقاً آه آه آه آه آه آه
ووقع بالأرض مسلماً روحه للبارئ
لا لعشماوي
جلست عشق بجوارة تبكي
اتي المكلفين بالاعدام شنقا الي
سالم واتي الطبيب والمأمور
الذي أمر بإنهاء الإجراءات وقامت
عشق بالاتصال على أبنها كي يأتي
لاستلام جثة أبيه ودفنها
وطلبت منه أن يتصل على عماته
لتجهيز المدفن والمكان
الذي سيصلي علية به
وتمت مراسم الصلاة والدفن كل
هذا ولم يترك وسيم علي وعشق
طلبت عشق من وسيم
البقاء بالمنصورة لانتهاء العزاء
وتأجيل الزواج الي بعد
الاربعين لحين أن يهدأ أبناءها
وانقضت الاربعين يوماً واجتمعت
العائلة جميعها
هدى ورقية ومحمدوعلي
ورواد ورنا وفريدة الصغيرة
وفريحة وسامر وطفلها رواد
حمل وسيم خالد وقال
وادي قاعدة عجبكم كدا الست
الجبروت فريدة دي واللي
عملاه معايا آه آه يا مين يحكمني
عليها وأنا اعرفها انا مين
دخلت عشق قائله خير في حاجة
يا وسيم وبعدين انت صحيت
خالد لي مش هنعرف نتكلم
وسيم…. بحركة أنه مظلوم ويطلب منها السماح … لا أبدا يا فريدة هانم
كنا بس عاوزين نعرف أنت
مجمعانا هنا لية
أما بالنسبة لخلوددي ابني وانا حر في
تبسمت عشق قائلة
المستشار حامد هو اللي طلب
مني اجمعكم كلكم
عشان هيفتح الوصية وكمان بعد
الوصية على هيقرا جواب سالم
وانا جيت قبل المستشار حامد
عشان اقول لكم…..

يتبع

لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا

لقراءة  باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد