Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

   رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى عاطف

ذهبت باتجاهه اخيها ووقفت في ظهره وفجاه صرخ يائيل وحمزه وجنه والباقي ينظرون بصدمه :اشراااااقتتت 
أمسكت اشرقت يديه قبل أن ان تطعنها السكين ودفشته بعيدا  وجرت ناحية الجميع وفكت وثاقهم 
امسك يائيل وجهها بقلق: انتي كويسه حصلك حاجه حاسه بوجع 
أشرقت :انا كويسه الحمد الله 
أخذها بأحضانه وتنفس براحه كان بشعر بأن روحه ستخرج حينما رأها تقف امام وكاد ان يضربها قام بغضب وافتك بسامي حتى اغمي عليه من كثرة الضرب قأمر حمزه رجاله بأخذه وان  يكرموه يحسن ضيافة الكينج 
حمزه :مفيش مفر يامروه خلاص  
مروه : مش هستسلم ابعد احسنلك والا والله هقتلها
حمزه : طب اهدي خرجي جنه من الموضع انتقمي مني انا هي ملهاش ذنب  
مروه : لا ابعد متقربش احسنلك 
نظر حمزه ليائيل وأشاروا لبعضهم بالسر  ففهم يائيل مايريد حمزه ايصاله له  فأستغل شرود مروه مع حمزه وجاء من ورائها وفجأه امسكها ودفشها بعيدا عن جنه 
هرولت جنه لاحضان حمزه وهي ترتجف من الخوف حمزه : بسس اهدي ياروحي اهدي انا جمبك  
مروه بغضب : ابعد يا يائيل لازم اقتله واقتلها 
صفعها يائيل بشده وقال بغضب: انتي ايييي شيطان مفيش رحمه خاالص  
ضربت يائيل بشده بكوعها في بطنه وابعدته عنها وهرولت للخارج لتهرب ولكن تأتي الرياح بم لا تشتهي الأنفس ف قد ظهر قصي بوجهها فجأه وحاصر رجال الشرطه المكان 
مروه : ابعدوا من وشيبي 
قصي: مفيش مفر للهرب يامروه سلمي نفسك 
مروه : مستحيل مستحيل  
قصي:تعالي ياابني  خودها   
جاءت رجل الشرطه وكبل يديها واخذها وكانت هي تحاول بشتى الطرق ان تهرب وبالفعل استطاعت حين وضعت ارجلها امام الشرطي وجعلته يفقد توازنه ويقع  وجرت بأقصى سرعتها تخرج من المكان ولكن دائما الظالم لايتركه الله فقد جاءت شاحنه كبيره أثناء عبورها الطريق وصدمتها بشده ووقعت غارقة في دمائها فاقده  للحياه 
بم سينفعها انتقامها الان وظلمها عندما تقابل ربها
قال تعالى {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111].
ماتت ومازال الشر في قلبها ماتت وكانت متمسكه بما تفعله من ظلم وتريد التكمله ماتت وهي غافله عن رب يري كل شيئ …. 
اخذ رجال الشرطه الجسه للدفن.. 
وانتهت قصة الانتقام وفاز الحق…. 
حمزه : انا بشكركم كلكم على وقفتكم جمبي من غيركم كنت هفضل زي ماانا  
قصي : بقولك ايييي انزل من دماغي عايزين نحتفل  فكك جو  شكرا ده جو قديم اوووي  
حمزه : عيوني بس كده 
قصي: هو ده الكلام  يلا انسوا بقه وعيشوا حياتكم الحمد الله  ربنا نجاكم  انا كده دوري خلصص مبروك ياحمزه 
احتضنه حمزه وقال : من غيرك مكنش في اي حاجه هتمشي ولا كنا وقفناهم عند حدهم  
قصي:من غيرك باردوه مكناش مسكنا كل الناس ال كان ابراهيم بيشتغل معاهم كل واحد فنيا ساعد   ويلا بقه اظن خلاص قصة العداوه دي هتنتهي النهارده 
نظر يائيل وحمزه لبعضهم واحتضنوا بعضهم وملئت أعينهم بالدموع 
يائيل: وحشتني ياصاحبي 
حمزه : لسه فاكر اني صاحبك 
يائيل : انت صاحبي واخويا ياحمزه صدقني انا كنت متأكد انك. عمرك ماتعمل كده بس هما ملوا دماغي بأفكار شيطانيه خلوني اعمى سامحني ياصاحبي 
حمزه : مسامحك انسى هنبدأ صفحه جديده الماضي ملوش لازمه المهم ال جاي واحنا ال هنبنه مع بعض 
عدي : هبكييي كفايه بقه الااه  خودوني معاكم عايز حنان
ضحكوا عليه واحتضنوا بعضهم  واخيرا ارتاحت قلوبهم ونصرهم الله وتجمعوا مرة اخري….
ابتعدوا عن بعضهم ثم سأل حمزه قصي : انت ازاي جيت انا ملحقتش ارن عليك 
كان ظهور جابر ردا على اجابته 
جابر :انا ياكينج ملك انا وملك كنا عاملين حسابنا على كل حاجه 
حمزه: حقيقي شكرا بجد  مش عارف اقولكم اي 
قصي وعدي:  خرجوا الواد ده براااه 
ضحك الجميع وجلسوا يحتفلون مع بعضهم قليلا وبعدها غادر قصي وعدي ولك يتبقى غير يائيل 
حمزه :انت يااخ انت قاعد هنا ليه البيت عاجبك 
يائيل : لا ياخفيف مراتي فيه 
أشرقت : مرات مين احنا هنطلق اصلا  
قام يائيل من مكانه وحملها وقال : طب بعد اذنكم بقه ياجماعه  
حمزه : خود هنا ياض واخد اختي ورايح على فين 
يائيل : هنتناقش في موضوع الطلاق جامد حضاااا يلا سلام بقه ياميزو 
أخذها وسط صراخها وهي تقول : نزلني ياايائيل انا مش عايزه اعيش معاك انا حره 
اقترب منها يائيل وقال بهمس : هجبلك مصاصه 
ضحكت من كلمته وقال بتصفير : ياختاااي على الضحكه ال في  قلبي يانااااس 
أشرقت : مش هتنازل هااا 
يائيل : هنشوف في بيتنا مين كلامه هيمشي ياقلبي 
بعد قليل وصلوا للمنزل  وحينما أوقفت السياره نزلت سريعا وهرولت لاعلي فلحق بها 
يائيل:  افتحي يااشرقت 
أشرقت : لا مش هفتح هااا روح لل كنت بتحبها وملكش دعوه بيا 
يائيل : افتحي يابت 
أشرقت : مش هرد هااا 
يائيل : طيب براحتك خاالص انتي ال جبتيه لنفسك  وفجأه ضرب كسر الباب ودخل 
كانت تجلس على الاريكه وفزعت حينما وجدته فتح الباب  
أشرقت : هدى نفسك ياوحش 
يائيل: انا يتقفل الباب في وشي 
أشرقت : مين عمل كده اخص عليه ازاي  يقفل في وش رخامه بيه 
يائيل : انا رخم طب تعالي 
جاءت لتهرب من امامه فأمسكها وقربه ونظر لعينيها وقال:  بحبك يااشرقت 
نظرت لعينيه وتاهو في شفرات عينيهم وسبحوا في عالمهم الخاص … 
اما عند جنه وحمزه 
حمزه : قمري مبوز ليه ومش مديني وش 
نظرت له وكانت الدموع متحجره في عينيها وقالت كنت بتحبها 
أخذها في احضانه حينما رأي دموعها وقال: جنه انتي هبله انا محبتش ولا هحب غيرك الماضي انتهى انا محبتش غيرك ياكرملتي 
ابتمست له وشدد من احتضانه وقالت :وانا كمان بحبك اوووي  
قبل راسها  وقال: ربنا يخليكي ليا ياجنتي ….. 
مرت الايام وكانت جنه تدرس بهم لان امتحانتها على الأبواب حمزه لا يتركها ابدا وجلب لها مدرسين لكن هي لم تقبل وفضلت ان تدرس وحدها وبالفعل اجتهدت وتعبت كثيرا حتى انتهت الشهور المتبقيه قبل الامتحانات والان هي مقبله على اخر امتحان لها  كان دائما يشجعها ويقف بجانبها حينما تيأس وتتعب كانت تقوى بدعمه وتكمل حتى تحقق حلمها  وتسعد وتسعد من حولها ومن اهمهم امها وزوجها الذي لم يتركها لحظه الا وكان خير داعم لها  لم يتغير ال الحال عند عدي ومريم  فكان ايضا يدعمها حتى تمر هذه الأيام بخير  اما يائيل  وأشرقت  فاخيرا اشرقت القلوب المظلمه وتلاقت في لقاء ابدي محفور بإسم العشق….. 
مرت ايام الامتحانات بسلام واليوم هو تحديد مستقبلها 
حمزه : اهدي ياحبيبتي خير ان شاء الله 
جنه : خايفه اووي انا مرعوبه 
حمزه :ان شاء الله  خير بس متقلقيش نفسك كده مش اخر العالم اهدي 
بعد قليل رنت عليها مريم وقالت : ظهرت ياجنه الموقع فتح 
جنه بعياط:فتح ياحمزه انا خايفه اووي 
حمزه :هششش اهدي اهدي افتحي وسمي الله  
فتحت الموقع وكتبت رقم جلوسها واغمضت عينيها بخوف ودعت ربها وانتظرت تحميل الموقع حتى دخل ووجدت نتيجتها وهي لاتصدق  وتبكي 
احتضنها حمزه بشده وقال:مبروووك ياروح قلبي مبروووك 
جنه بفرحه :انا مش مصدقه دي نتيجتي ياربي الحمد الله يااارب الحمد الله 
حمزه:بقيتي فتاه جامعيه قمر ياكرملتي 
جنه : عااا مض مصدقه انا فرحانه اوووي  قوم نحتفل 
حمزه : هنعمل اي 
جنه :بسكوت العشر دقايق 
حمزه : تاااني ياجنه 
ضحكوا هم الاثنين واحتضنوا بعضهم ….. 
حل المساء وكان الجميع مجتمع يحتفلون بجنه ومريم والعائلتين ايضا  
عدي: هاا ياعمي الفرح امته 
عصام : قوم من هنا ياااض 
عدي : والله حرام يرضيكي ال بيعمله فيه ابوكي ده 
مريم: يرضيني  
عدي: طب انا اروح لاني طابخه مكرونه بشاميل لا تقولي لا يرضيني ولا ميرضنيش  ثم غمز لها  وقال تيجي ناكل مكرونه 
ضحكت بشده حينما تذكرت هذا اليوم وشاركها الضحك  وضمها اليه 
عصام  بعصبيه : ولااا 
عدي: ايييي مراااتييي 
ضحك الجميع وجسلوا يحتفلون  لم ينتهي الطريق بعد فهذه بداية فقط الان سوف يمسكون بأيدي بعضهم وينيرون كل بؤره سوداء بنور عشقهم… 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!