Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هاجر عمر

       رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هاجر عمر

” بعد ما اتجمعوا ع السفرة و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون عقد حاجبه باستغراب و قام يرد”
” رجع و هو مكشر و هاجر منتظراه بصتله و هو بيلف حواليها يقعد على الكرسي بتاعه “
خير يا حبيبي حاجة ضايقتك ؟!
” رسم ابتسامة على وشه “
مفيش يا حبيبتى دا تليفون شغل يلا بقى ناكل قبل الاكل ما يبرد
” بصتله و سكتت و بدءوا الاكل بعد الاكل خرج مؤيد البلكونة و هاجر دخلت الولاد اوضهم ينامو و عملت شاى و خرجتله لقته قاعد ع الكرسي يبص ف الشارع و سرحان ابتسمت و قربت منه “
اللى واخد عقلك
” بصلها و ابتسم و مد ايده خد منها الصينية حطها ع الترابيزة و بعدها شدها قعدها على رجله و دفن راسه ف حضنها “
” مسحت على شعره بحنان و سابته براحته لحد ما يتكلم هو و فضلت تبوس راسه و طال صمته بعدت شوية و مسكت وشه بين ايدها بحنان “
مالك يا حبيبي متضايق من ايه ؟!
” بصلها و اتنهد بهدوء “
جالى سفرية تبع الشغل لمدة شهرين برة مصر
” نزلت ايدها من على وشه و فتحت عيونها بصدمة “
شهرين !!
” سكتت و فضلت بصاله تستوعب “
طب ما ينفعش حد يسافر بدالك ؟
” اتنهد بارهاق “
للاسف لا لازم اخلصه بنفسي
” بصتله بترقب “
طب السفر دا امتى ؟!
” بصلها و حاول يرسم ابتسامة “
يوم السبت إن شاء الله لازم اكون هناك يعنى همشي بكرة العصر كدا
” وطت راسها بزعل و سكتت “
” حط ايده على خدها بحنان و ابتسم “
ما تقلقيش يا حبيبتي هيعدوا هوا و تلاقينى نطيتلك هنا على طول و هبقى معاكى ع التليفون دايما
” لعب ف طرف انفها بمشاكسة “
ينفع تفكى التكشيرة دى بقى
” بصتله و اتنهدت و حاولت ترسم ابتسامة على وشها “
” ابتسم لابتسامتهاو حط ايده على خدها و بيقرب منها بحب و بعدين وقف و بص حواليه و رجع بصلها بترقب “
هما العيال فين ؟!
” ضحكت بخفة “
ناموا
” وقفها و وقف “
طب بحيث كدا بقى تعالى اقولك كلمة سر جوا
” ضحكت هاجر بدلال “
” انحنى و شالها و راح على اوضته قفل الباب و نزلها على السرير و هيقرب رجع بص للباب و ضيق عينه و رجع بصلها “
ثوانى وراجع
” راح للباب قفله بالمفتاح و ابتسم ابتسامه جانبية و هو ماسك المفتاح “
يبقوا يورونى هيدخلوا ازاى
” رمى المفتاح ع الارض باهمال و قرب منها بعد وقت قليل الباب خبط و صوت سجدة و هى بتعيط “
بابا .. بابا افتح الباب
” مؤيد اتخض من صوتها و قام لبس التيشرت بسرعة و دور ع المفتاح و هاجر عدلت هدومها .. مؤيد فتح الباب و انحنى لمستوى سجدة بخوف “
مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه ؟!
” اترمت ف حضنه بخوف و هى بتعيط “
بابا انا خايفة عايزة انام معاك
” حضنها و شالها و راح للسرير “
بس يا حبيبتى اهدى ما تخافيش انا معاكى اهو
” نيمها ع السرير و بص لهاجر باعتذار ردت عليه بابتسامة تفهم .. اتنهد و فضل يمسح على شعر سجدة بحنان لحد ما راحت ف النوم .. جه يشيلها يرجعها اوضتها هاجر مسكت ايده باعتراض “
سيبها تنام هنا هى شكلها شافت حلم وحش عشان ما تصحاش تانى و تخاف و تزعل انك سبتها لوحدها
” بص لسجدة و رجع بص لهاجر بتردد “
بس عشان ما تضايقكيش
” بصتله بلوم و عتاب “
ف ام بردو تضايق من ولادها .. نام يا حبيبي و سيبها تنام
” ابتسم و اتمدد ع السرير و سجدة وسطهم و فضلوا يبصوا لبعض “
بقولك ايه ما تجيبى بوسة كدا تصبيرة ع الليلة اللى اتضربت دى
” ضحكت بدلال و خبطته ف كتفه بدلع “
بس يا مؤيد عيب سجدة موجودة
” بمشاكسة و غزل “
قتيل انا ف ابو ضحكة جنان .. هاتى بوسة بقى
” ضحكت و بتحذير “
يا مؤيد بقى عيب
” سجدة بنوم “
ما قالتلك يا مؤيد عيب احترموا وجودى شوية بقى
” فتحت عيونها بنعاس و طبعت قبلة على خد مؤيد من خده و رجعت للمخدة تانى “
ادى يا سيدى البوسة اهى اللى مش عارفين تناموا بسببها ناموا بقى
” مؤيد و هاجر بيبصوا لبعض بصدمه و عيونهم مفتوحة لاخرها و رجع بص لسجدة بغيظ “
بقى انتى صاحية يا بنت ال** و قرفانا معاكى
” سجدة كانت راحت ف النوم بصلها و ضحك على برائتها .. و طبع قبلة على راسها و على شفايف هاجر بحب “
تصبحى على خير
” ابتسمت بحب “
و انت من اهل الخير
” ناموا و كل واحد بيهرب من افكاره مؤيد من سفره و بعده عنها و عن ولاده و هاجر سفر مؤيد زعلها مش قادرة تتقبل فكرة بعده و انه يسيبها شهرين كاملين هى اتعلقت بيه و بوجوده جنبها مش متخلديلة تنام ف يوم و هو مش جنبها حاولت تخبى احساسها عنه عشان ما تزودش همه و تزعله ناموا و سلموا امورهم لربنا “
” جه تانى يوم صحيوا الصبح و قضوا اليوم مع بعض و مؤيد بيجهز نفسه للسفر وقف يودع ولاده و هاجر وصلته للباب و وقفت تودعه “
ترجعلى بالسلامة يا حبيبى
” انحنى ليها و قرب من وشها بغمزة “
ما تجيبى بوسه تصبيرة على ما ارجع
” ضحكت برقة “
والله يا مؤيد انت رايق انت ف ايه و لا ايه !
” ضحك بمشاكسة”
لو ما روقتش للقمر اروق لمين غيره
” ضيقت عينها وبمشاكسة “
بكاش يا روحى بكاش يلا بقى طريقك اخضر
” ضيق عينه و بهزار”
بقى فيه واحدة تقول لجوزها حبيبها اللى مسافر طريقك اخضر
” رفع ايده للسما بضحك “
صبرنى يا رب .. انا ماشي
” شال شنطته و خارج هاجر مسكت دراعه بلهفة وقف وبصلها طبعت قبله على شفايفه بسرعة و بعدت بالراحة “
هتوحشنى
” ساب الشنطة من ايده و رجع يقفل الباب و بغزل “
لا دا احنا نقعد بقى و نزحلق السفرية
” زقته لبرة و هى بتضحك “
يلا بقى بلاش دلع
” ضحك عليها و مشي قفلت الباب و حطت ايدها على قلبها و كأن روحها انسحبت من جسمها و مشيت “
” عدى اليوم بتحاول تتأقلم على غيابه و بتلعب مع اولاده تشغل نفسها و اول ما وصل اطمنت عليه و خلص اليوم. جه يوم جديد من اسبوع جديد “
” هاجر نزلت استلمت شغلها ف نفس شركة مؤيد و كل يوم تكلم مؤيد تحكيله عن يومها كله هو بردو و مراعتها لولاده ما قلتش بالعكس زادت و هما قربوا منها جدا و خصوصا سجدة اتعلقت بهاجر و ما تعرفش تنام غير ف حضنها “
” عدى شهر و نص على سفر مؤيد مفيش حاجة اتغيرت غير ان سجدة فكت جبس ايدها و تعب هاجر اللى ظهر و ارهاقها اللى بيبان ف صوتها و هى بتكلمه و دايما تقوله انه بسبب ضغط الشغل و الولاد “
” سجدة كانت قاعدة ف البيت منطوية على نفسها و ما بتكلمش حد هاحر قربت منها بحنان “
مالك يا حبيبتي ايه مزعلك ؟!
” سجدة بدموع “
مفيش
” حطت ايدها على دقنها ترفع وشها ليها بحنان “
هتخبى عليا يا سجدة مش احنا صحاب
” هزت راسها بموافقة “
” بهدوء و حنان “
طيب بتخبى على صاحبتك ليه و بتخبى الدموع دى ليه مين سببها و مين زعلك
” قامت وقفت و لفتلها ضهرها تتهرب منها “
مفيش
” اتنهدت و رفعت حواجبها بمشاكسة “
امم طب ايه رايك نروح الملاهى ؟!
” ربعت ايدها باعتراض و ملامح الحزن على وشها و دموعها ف عيونها و سكتت “
” قربت منها شدتها و قعدت و قعدتها على رجلها “
مالك بس يا حبيبتى ايه مزعلك كدا ؟!
” رفعت عيونها و بصتلها بدموع “
هو انا ينفع اناديلك ماما
” اتصدمت من طلبها و نظرتها و طلبها وجعوا قلبها .. مسحت دموعها بسرعة بحنان “
طبعا يا روحى هو دا اللى مزعلك كدا ؟!
” هزت راسها بموافقة و هى بتعيط “
اصحابى كلهم عندهم ماما و بيروحوا ياخدوهم من المدرسة و بنت معايا ف الفصل ما رضيتش تلعب معايا و قالتلى ان هى عندها ماما تحبها و انا لا
” هاجر بوجع حضنتها “
يا روحى ما تزعليش نفسك انا موجوده اخو و اعتبرينى ماما
” بعدت عنها و مسكتها بين ايدها تمسح دموعها “
ممكن ما تعيطيش تانى مش عايزة اشوفك زعلانة ابدا
” رجعت حضنتها تانى بحب “
ايه رايك بقى نروح الملاهى سوا ؟!
” سجدة بفرحة “
يلا بينا
” هاجر ابتسمت بحب”
يلا بينا
” قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا **
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد