Uncategorized

رواية حياة الصقر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شهد جاد

  رواية حياة الصقر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شهد جاد  

رواية حياة الصقر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شهد جاد

أشرق صباح يوم جديد
وتحديدا في منزل خالد
الذي كان ينام على الكنبة باهمال حتى أنه لم يبدل ملابسه فتح عينيه علي صوت طرقات على الباب وقف وهو يشتم ذلك الوقف خلف الباب فتح خالد باب المنزل وهتف بغضب وهو ينظر لـ ساعة
يداه: في حد. يصحي حد الساعه 6 الصبح يا حيوان
هتف مازن بهداه : خالد…….
هتف خالد وهو يتركه ويلف: عاوز ايه على الصبح كده
هتف مازن بسرعه كبيره: هتجوز اسراء
وقف خالد من الصدمه وهو يستوعب الامر والتف لـ مازن الوقف مكانه وهتف: تاني كده عاوز تتجوز اسراء
هتف مازن بهداه: اه والفرح الخميس اللي جاي
هتف خالد بصدمه اشد: الخميس الي هو بعد بكره صح
هتف مازن بهداه: ايوه
صرخ خالد في وجهه: انت اهبل يلا عاوز تتجاوزها في يوم وليله وكمان جاي محدد كل حاجه يعني مش مهم رئي اسراء اصلا
هتف مازن بهداه: لا ما هي موافقه وانت اكيد. موافق صح يا بوب
هتف خالد بضحك علي ذلك الشاب: بوب ماشي يا زوزو ما يوافق خرجتها من المستشفى
هتف مازن: اه تحت في العربيه كنت مروح و قولت اعدي عليك
هتف خالد بخبث: طب طالعها بقي وابقي تعالا اطلب ايديها الساعه 6 لو تأخرت ثانية واحدة مش هوافق
_____________________________
في ايطاليا وتحديدا في أحد المطاعم الفاخرة
كان يجلسان على طاولة تتوسط المطعم الفارغ ولا يوجد بيه غير عازف الكمان كان مراد يرتدي بنطال من اللون الأسود وقميص من نفس اللون لـ ينتهي به الأمر حزام يلتف حول خصره
أم ملاك كانت ترتدي فستان تداخل الوانه بين الابيض والازرق يصل اسفل الركبه ضيق من عند الصدر يبدا بوسع من عن الخصر مشغول ببساطه كانت تشبه الأميرات با وجنتيها الحمرة من شدة الخجل وضع القليل من الميكاب
هتف مراد بحب وهو يقدم لها علبه حمراء: اتفضلي يا جميلتي هذه الهدية لا تذكر بجانب جمالك
اخذتها منه بخجل شديد وفتحتها لتظهر تلك السلسله يوجد بها قلب ينقسم الى نصفين فتحتها ملاك وجدت قلب به صورتها والآخر به صوت مراد
فـ هتف مراد وهو ياخذ منها النصف الذي يوجد. به صورتها: دي هتفضل معايا عشان افتكرك كل ثانيه في حياتي و الثانيه هتفضل معاكي
هتفت ملاك بحب: انت بجد احلى مراد في الدنيا
هتف مراد بمرح: انا دلوقتي عرفت سر عنيكي اللي دوبتني في جمالك يا جميل
خجلت ملاك ولم تستطع النطق بكلمه واحده
هتف مراد: لم بتبقى فرحان بتبقي لونها ازرق فاتح صح
هزت ملاك رأسها وهي تنظر له بحب
هتف مراد. وهو يقف امامها و ينحني: تسمحيلي ارقص معاكى
وضعت ملاك يدها في يده بخجل وقف لـ يرقصه علي تلك الانغام الهادئ
_____________________________
في منزل حياه
أستيقظت على صوت هاتفها رفعت شاشة الهاتف بعد إصرار المتصل علي الرنين فأجابت وهي تجلس على سريرها::مين الزفت علي الصبح
هتف خالد بصدمه: أنا زفت يا حياه أنا غلطان إني عاوز أطمن عليكي
هتفت حياة وهي تستوعب الأمر: مخدتش بالي كنت نايمه
هتف خالد بهدوء: طيب مش عندك. معاد مع الدكتور انهارده
هتفت حياة بتذكر: اه صح انا نسيت بس هو المرء اللي فات قال ان ممكن يبقى مفيش تاثير فا بفكر مروحش
هتف خالد عليها بغضب : لا يلا قومي البسي و أنا نزل اصلا هوصلك يلا……….. ها مش عاوز اعترض
هتفت حياة وهي تغلق الهاتف: شايفني طفله ياربي اووف حرام الواحد ينام اصلا
ثم اغلقت الهاتف والقت بجسدها على السرير مره اخري ولكن وقفت بعد عدد دقائق وارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن بنطال وبلوزة زرقاء وهي ترفع شعرها على هيئة ذيل حصان واخذت نظارة الشمس وخرجت لوالدتها جلست بجانبها وهي تهتف: انا همشي يا سوسو
هتفت احلام: ابقي اتصلي طمنيني عليكي اه خالد جه وقال انه مستني تحت
هتفت ملاك وهي تتجه للباب: اه ما انا عارفه يلا سلام
وخرجت من باب العماره وجدته يقف يسند ظهر علي السياره و تظهر عضلات صدها من تلك البدله و اشاعات الشمس تضرب وجهه مما زادته جمالا ظلت واقفه مكانها تنظر لها حتي سمعت صوته وهو يهتف: اتفضلي وقفة با بتبص عليه كتير يلا اركبي
هتفت حياة بتذمر: ممكن اعرف فيها ايه يعني لو مروحتش
هتف خالد وهو يقود السياره: مش عاوز تروحي ليه يا حياه هانم
هتفت حياة بثقة: عاوزه انام حرام عليكم ده انا لم صدقت ان مراد مشي قولت هعرف انام شويه
ضحك خالد عليها وهتف: هتنامي يا حياه مش دي اخر مره
هتفت حياه: اه اخر مره…… بص انا هنام ولم نوصل ابقى صحينى ماشي
_____________________________
في منزل محمد الكيلاني
كان يجلس في الصالون بغضب شديد ارداف: نفسي اعرف خرجها ازاي
___: ما انت عارف انه ظابط ومش سهل
هتفت سميره بغل: بنت هنادي مش هنعرف ناخد. منها حاجه
هتف محمد بغضب: لا انا مش هسكت مش هنسيب كل الثروة دى بعد. كل السنين دي
_____: انا كل الي عاوز اني اعمل حياه وأخوه الادب علشان يعرفوا يقف قدامي كويس و يخسروني كل حاجه بنتها
هتف محمد: يا سماح دي سهله المشكله دلوقتي انه يبقي عرف الحقيقه
هتفت سماح: انا مليش دعوه انت وعدتني لو خطفتها هتساعدني اخد حقي
هتفت سميره: انا عندي خطه نعرف ننتقم منهم كلهم ونبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد
_____________________________
في منزل خالد الكيلاني
كانت تجلس اسراء بملل وهي تقلب في التلفاز وشردت في ملامح مازن وهي تتذكر كلامه في المستشفى فهل من الممكن انه يتزوجها ليحميها ولا يجيبها
???? Flashback
كانت تجلس اسراء علي طرف السرير تنتظر مازن يخرجوا حتى طرق الباب وسحب كرسي وجلس امامها وهتف بعد صمت دام ثواني بارتباك
مازن: اسراء انا بصي انا هتجوزك
نظرت له بدهشه وهتفت بتردد: ايوه انت بتعمل كده عشان تحميني بس
هتفت. مازن بصدق وهو يمسك يدها بحنان : اسراء انا بحبك من زمان فكره ام كنت بقف قدام بيتك كل يوم علي. شان بس اشوفك اسراء انا بحبك كنت مستني اللحظة دي من زمان اه كان نفسي تبقي في زرف احسن من كده بس كل ده مش مهم انا بحب مش عاوزك تقولي حاجه دلوقتي فكري برحت
هتفت اسراء بتفكير فهي أحبته ولكن تخاف أن يكون ذلك الزوج. مجرد شفقه فـ كادت ان تتحدث ولكن قاطعها مازن بتلك الكلمات التي قلبت كيانها
مازن: اني نصفي الاخر وعالمي وكل ما املك لو في مليون سبب عشان اسيبك هدور علي سبب واحد عشان افضل معاك
and Flashback ????
ظلت شاردة في كلامه حتى إعلان هاتفها عز اتصال أجابت بلهفة وتسارعت دقات قلبها لسماع صوته في الهاتف فأجابت بصوت مرتعش
اسراء: الو
هتف مازن بحب: تحبي يا احلى عروسة في الكون نجيب الفستان امتي
هتفت اسراء بارتباك وتوتر شديد: ايه مش عارفه
هتف مازن: طب ايه رايك اعدي عليكي نجيب الفستان ونتغدى سوا
اسراء:_______
هتف مازن بمرح: تمام انا بكلم خالد هعدي عليكي سلام يا قمر
_____________________________
في المستشفى
كانت تجلس حياه أمام الطبيب وخالد يجلس علي الجه الاخرى يمسك بيدها لـ يهداء من توترها فكان ينتظرون الخبر النهائي
هتف الطبيب بهدوء: طيب بعد ما عملنا اشعه اكتشفنا أن
هتف خالد بقلق: ان ايه
هتفت الطبيب: ان مفيش اي تأثير على ذراعها وتقدر تحركه عادي من النهاردة
قفزت حياة بفرح ثم جلست بحرج
شكره خالد الطبيب واخذها واخرج وهو يهتف بفرحه: انا هعزمك على الغذا
هتفت حياه بحب: ماشي بس تعاله انا هكلك في مكان حلو اوي
هتف خالد بمرح: ماشي اللي تأمر بي حياه هانم وضحك وركب السياره
هتفت حياة بمكر وهي تنظر له: عاوز اسوق
نظر خالد لها وهتف يتساءل: بتعرفي تسوقي ولا هتسوحينا
هتفت حياة بثقه تامه: طبعا اركن بس على جنب وانا هسوق
أوقف خالد السياره وترك لها المقود فجلست حياه مكانه وهي تنظر للشارع بتعجب
فهتف خالد يتساءل: انتي متاكده انك
ولكن قاطعته حياة بضحك وهي تضغط على البنزين: اه طبعا اعاااااااااااا وقفه وقفهااااااااا

يتبع …

لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!