روايات

اسكريبت الندم الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت الندم الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت الندم البارت الأول

اسكريبت الندم الجزء الأول

اسكريبت الندم الحلقة الأولى

-لو عايزني أرضي عليك واكتبلك ثروتي  وترجع تعيش معانا… طلقها!
سمعت حماتي بتقول كده بكل جبروت… بصيت لمصطفي  وأنا ببكي… أكيد مصطفي مش هيخوني… أكيد هيختارني أنا… أنا حامل بإبنه… اطمنت وانا ببص لمصطفي اللي سكت لكن فجأة حسيت مصطفي اتوتر وقال:
-انتي طالق يا هاجر
دموعي نزلت وانا ببصله.. ازاي يعمل فيا كده…
قربت منه ومسكت ايده وقولت وقولت:
-مصطفي أنت بتهزر صح .. حرام عليك ترميني كده… أنا حامل بإبنك.
ضحكت حماتي بتريقة وقالت:
-للدرجادي بت الغازية ضحكت عليك يا مصطفي؟!  أكيد هي حملت من واحد تاني وجاية تلبس الواد فيك… ما هي رخيصة زي أمها…. قربت منها وزعقت :
-متحبيش سيرة أمي… حرام عليكي دي ميتة
-كونها ماتت مينفيش أنها رخيصة
-أنا أمي أشرف منك ومن عيلتك يا حي….
سكت لما مصطفي ضربني قلم وقال:
-متنسيش أنك بتكلمي امي.
-أمك بتغلط في أمي يا مصطفي.. أمي اللي تابت وماتت… ما تقولها هي تحترم علي الأقل أنها ميتة.
-ادي اللي بناخده من بنات الراقصات قولتلك يا بني دي أمرك تقضي معاها ليلة حلوة لكن تتجوزها لا… أهي حامل بطفل الله أعلم ابن مين…. حامل وأنت عقيم أصلا ومبتخلفش.
بصيت لمصطفى وانا مصدومة… أكيد الكلام ده مش حقيقي…. هي أكيد بتتبلي عليا…
بصلي مصطفي وقال :
-لما قولتيلي أنك حامل مرضتش اتكلم واقولك أن أنا عقيم… مرضتش احاسبك رغم أن واحد غيري أقل حاجة ممكن يعملها أنه يقتلك… بس أنا عاذرك بسبب جينات الست الوالدة
مكنتش مصدقة أن مصطفي بالذات يشكك في أخلاقي…. دموعي نزلت لوحدها… حسيت أن لساني مش قادر يتكلم… كمل مصطفي وقال:
-عشان كده بهدوء يا هاجر اطعلي من البيت… أنا عملت اللي عليا  ومفضحتكيش… روحي لأبو أبنك خليه يعترف بيه
اتدخلت أمه وقالت:(بقلم سولييه نصار)
-آه ياريت أصل حرام يطلع الابن زي أمه ابن حرام….
مستحملتش كلامها وروحت اهجم عليها… بس مصطفي مسكني وقال:
-كفاية كده يا هاجر ويالا اطلعي.
زقيته وقولت:
-لا مش هطلع… ده ابنك يا مصطفي والله العظيم ابنك… خلينا نروح الدكتور ونعيد التحاليل تاني… أنا مستعد اعمل تحليل DNA للبيبي ونتأكد كمان.
كنت بترجاه ميتخلاش عني بس هو كان بيبصلي ببرود وقال :
-انا عيدت التحاليل أكتر من مرة في معمل موثوق والنتيجة هي هي أنا عقيم…
-بس
شدني من أيدي وقال:
-اسمعي يا بت انتي أنا لحد دلوقتي متمالك أعصابي.. مش كفاية أنك خاينة وعايزة تلبسيني واحد مش أبني اصلا… احمدي ربنا أنك هتطلعي من هنا علي رجلك
 بعدين فتح الباب ووسط ذهولي طردني!!! من غير ما يفكر أنا هروح فين أو عند مين!… مشيت في الشارع وأنا مصدومة وبعيط… الناس كانت بتبصلي بذهول مكنتش واخدة بالي من العربية اللي جاية ناحيتي بسرعة كبيرة… وفجأة حسيتها بتخبطني… وقعت علي الأرض واغمي عليا!!
…..
فتحت عيني وأنا في المستشفي…. قربت مني الممرضة وهي بتقول بتوتر :
-حمدلله علي سلامتك… الدكتور دلوقتي هيجيلك.
بعد دقيقتين دخل دكتور كبير في السن وقال :
-حمدلله علي سلامتك يا مدام… انتي خبطتك عربية واللي خبطك هرب
-أبني
قولتها وأنا حاطة أيدي علي بطني فقال ببرود:
-اجهضتيه وكمان الرحم بتاعك اضطرينا نشيله لأنه تضرر بنسبة كبيرة
اتصدمت وصرخت:
-يعني ايه الكلام ده؟!
بصلي وقال ببرود:
-يعني انتي مش هتخلفي تاني.
يتبع …..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت الندم)

اترك رد

error: Content is protected !!