Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة

  رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة

ندي:بجد برافووو عليكي
تمارا بغل:أيوه ياندي كنت أقصدك إنتي
كمال عمره ماإتغير معايا غير بعد ما عرفك
عمره ما عاملني وحش ولا كلمني بأسلوب زعلني من يوم موت بابا
كان دايما يقولي إنتي بنتي مش أختي
مع إن طول عمري كده ماإتغيرتش مشافش برودي غير ع إيدك إنتي وبس
بقا بيحبك ويخاف ع زعلك أكتر مني
ليا حق أغير منك إنتي أخدتي أكتر حد بيقويني ودايما بيقف معايا ومش بيزعلني
لقيته فجأه إتحول وبقا واحد تاني قاسي عليا كل مايشوفني كأنه مش طايقني
كل ده ومش عاوزاني أبعدك عني وعنه
ندي بهدوء:أنا عاوزه أعرف لو أنا اللي كنت وقعت الوقعه دي وخسرت البيبي أو لا قدر الله مت
كنتي هتبقي مبسوطه ومش هتحسي بالذنب
كان الغل اللي جواكي من ناحيتي ده هيهدي
كلامي خلص ياتمارا
أنا هطمن ع جوزي وهفضل معاه لحد مايتحسن ويبقي تمام باذن الله وبعد كده هسيبلك البيت كله وأرجع بيت أهلي
وإقعدي إنتي وأخوكي وإتكلموا وراجعي نفسك عشان أنا عمري ما إتكلمت عنك وحش وعمري مافكرت آذيكي
ثم تركتها وجلست بعيد عنها تنتظر أن يفيق زوجها وهي حزينه ع ماحدث من تمارا
            ———-
فريده بغضب:فاق إزاي
الغبي اللي ضرب الرصاصه ده مكنش عارف يضربها ف دماغه
والله العظيم أنا ماشفت غباء كده
مروان:إهدي ياهانم
اللعبه لسه ف إيدينا
فريده:إزاي
مروان:أولا أحمد جاله شلل يعني ع مايتحسن ويفوق لنفسه ده لو حصل يعني هيبقي ادامه سنين أحمد نفسيته مدمره من هبه وحالته دي عاوزه نفسيه حلوه عشان يقدر يرجع تاني
ثانيا بقا:هبه كده خلاص بح هنرميهاله وهو بقا يخلص عليها يطلقها يعمل اللي هو عاوزه هو كده شاف منها كل حاجه لحد ماوصلت انها تقتله عشان تروح لعشيقها
يعني لو شافها هيقطعها حتت
ثالثا بقا وده الأهم:ييجي دور جودي تدخل تمثل عليه الاهتمام والحب وف ظروفه دي هيبقي زي الغريق اللي عاوز يتعلق ف قشايه ولما يلاقيها مهتمه بيه وهي الوحيده اللي وقفت جنبه ف ظروفه دي مش هيتأخر ثانيه واحده عن إنه يتجوزها وهيحبها كمان ويديها كل مايملك ع طبق من دهب
ماتستعجليش يافريده هانم كل حاجه هترجعلنا وإحنا قاعدين مكانا من غير أي مجهود
فريده:تسلم دماغك صح كده
أنا دلوقت أروح لأحمد المستشفي وأعرفه إن هبه أكيد هي اللي عملت كده
وبعد كده أخليها تمشي وأعرفها إن البوليس بيدور عليها وأحمد لو شافها هيقتلها
عشان ماتفكرش تقرب منه تاني وتمشي بعيد عنه وهي جبانه بطبعها مش هتجاذف وترجعله
مروان:تمام كده
يلا ماتضيعيش وقت روحي لأحمد وشوفي الوضع إيه هناك
فريده:تمام يلا سلام
مروان:مع السلامه والقلب داعيلك
فكر مروان ف هبه بشهوه فهو يريدها بقوة والطريق أمامه الأن مفتوح بعد مغادرة فريده
             ———-
رنا:طارق
طارق:هممم
رنا:هتفضل نايم أنا عاوزه أروح الكليه
طارق بنوم:روحي
رنا:مش هتيجي توصلني
قام طارق وقبل خدها وقال:خدي تاكسي وروحي وأنا هبقي أجيبك
رنا بضيق:بجد
طارق بنوم:ممم
رنا بغضب:ماشي ياطارق
إعتدل طارق ف نومته وغط ف نوم عميق
ذهبت رنا للحمام لتستعد للجامعه وهي غاضبه وحزينه
رنا:أكيد حد تاني ف حياتك ياطارق إنت إتغيرت معايا أوي
أنا لازم أعرف هي مين
وإستعدت بالفعل ونزلت للجامعه وإستأجرت تاكسي وذهبت وهي حزينه ع حالها هي وطارق
             ———–
ذهبت فريده للمشفي وسألت عن غرفة أحمد
صعدت للأعلي
وجدت ثريا تجلس ف الإستراحه أمام الغرف
زين:يلا بقا ياطنط كلي حاجه أحمد بقا كويس أهوو وإطمنتي عليه
عليا:أيوه ياطنط عشان ماتتعبيش
ثريا:مليش نفس ياو
فرييييده
فريده بخبث وحزن مصطنع:إيه اللي حصل لأحمد ياثريا
إبن أخويا فييين
ثريا ببكاء:أحمد تعبان أووي يافريده
وقامت لتحتضنها
فريده:مين اللي عمل فيه كده ياثريا
ثريا:مش عارفين والله بس ولاد الحرام كتير
فريده بخبث:أومال فين هبه هي معاه ولا إيه
زين:لا ياطنط محدش بيدخله غير قليل
فريده:أومال هي فين
أه تلاقيها ياعيني تعبانه م اللي شافته وبترتاح ف أوضه هنا صح
ثريا:ااا
فريده بخبث:هي فين عشان أروح أواسيها
زين:مش موجوده هنا
فريده:إزاي ده تسيب جوزها وتروح فين
ثريا باعتراف ودموع:إحنا منعرفش هبه راحت فين من ساعة اللي حصل وهي اختفت خالص
فريده بفرحه حاولت أن تداريها:إزاي ده معقول هي اللي عملت كده ف أحمد
تقتله عشان ايه يعني
دي مشافتش العز غير ع إيده
أكيد عشان تورثه
ثريا:لا لا احنا بنقول ان اللي ضرب أحمد خطفها
فريده:وليه هي مهربتش معاه وكانت مخططه لكده
أنا لازم أبلغ البوليس عليها
شك زين ف أمر فريده وقال:ماتقلقيش ياطنط إحنا بلغنا فعلا بأمر من أحمد نفسه
ثريا بشهقه:هااا إزاي تعملوا كده هبه مستحيل تعمل كده
زين:حتي لو مش هي ياطنط البوليس هيجيلها مكان ماهي موجوده ونعرف منها كل حاجه
فرحت فريده بشده لأن خطتها تسير ف الطريق السليم
ثريا:أنا عاوزه أدخل لأحمد
زين:ثواني هكلملك الدكتور يدخلك
قام زين واتصل ع أحمد وقال له كل ماحدث وأن فريده ف طريقها إليه
فهو شك فيها وبقوة
دخلت فريده ع أحمد تمثل الحزن
إحتضنت أحمد بدموع: حبيبي ياأبن أخويا
حصلك إيه ومين عمل فيك كده
أحمد بخبث وجمود:هيكون مين مفيش غيرها بس ورحمة أبويا ما ههنيها ع حياتها بعد النهارده
هقتلها بدم بارد
فريده بفرحه:إنت تقصد هبه مراتك صح
أحمد:اللي كانت مراتي أنا خلاص طلقتها بالتلاته ولما ألاقيها هدمرها
فريده:إنت إخترت غلط م الأول ياأحمد مره سما ومره هبه والاتنين مكانوش ينفعوك ومكانوش كلاس خالص
مالها جودي بنتي زي القمر واستايل وكلاس
أحمد بخبث:عندك حق ياعمتو ياريتني سمعت كلامك من زمان
بس جودي هترضي بيا وأنا مشلول كده
فريده بلهفه:ومترضاش ليه ولاد الصول بيبانوا ف الشده وبنتي مستحيل تتأخر عنك دي بتموت ف التراب اللي تحت رجليك
أحمد:وأنا هسافر واتعالج وهبقي أحسن م الاول عشان خاطرها هي وبس
ولما أرجع هتجوزها ع طول
فريده بسعاده وقد حققت ماتمنت من سنوات:حبيبي ياأحمد يابن الغالي أخيييرا إخترت صح
أحمد:طبعا ياعمتو اللي مريت بيه هو اللي عرفني الدهب م الفالصو
ومستحيل هغلط تاني وأختار غلط
فريده:ربنا يريح قلبك ياأحمد زي ما ريحتني
ابتسم أحمد لعمته وهو ينوي ع فعل الكثير ولكن أولا فعل كل هذا لكي يبتعدوا عن هبه ويطلقوا سراحها فهو تأكد الأن أنهم وراء كل شئ وأن هبه أسيره لديهم
فبعد إعترافات أحمد ستترك فريده هبه بالفعل لتواجه مصيرها مع أحمد
خرجت فريده من عند أحمد بفرحه كبيره تسع الكون بأكمله
وظلت تخطط وتخطط حتي تنال ماتتمني وهي ثروة أحمد كامله
            ———-
أفاق كمال من غيبوبته وإستدعي الطبيب أهله ليتحدثوا معه
دخلت ندي تجري بلهفه عليه
ندي:حمد الله ع سلامتك ياحبيبي
كمال:الله يسلمك ياروحي
واحتضنها بقوة
تمارا بحرج:حمد الله ع سلامتك ياخويا
كمال:حبيبتي ياتمارا تعالي
واحتضنها بقوة
بكت تمارا بشده لاحساسها بالذنب تجاهه
كمال بمرح:خلاص يابت أنا زي الفل أهوو
عمر الشقي بقي
تمارا:ربنا يخليك ليا يارب وماتحرمش منك أبدا
كمال:ويخليكي ليا ياحبيبتي
سلم ع حسام هو الأخر
وجلسوا جميعا حوله
حسام بمرح:أنا فكرتك هتبقي فاقد الذاكره وتنسانا ونقعد نفكرك وكده ههههه
كمال:ههههه لا يخويا ماتقلقش ده أنا عقلي يوزن بلد ومش أي خبطه تهزه
كمال:مالك ياتمارا
والعيال فين
تمارا بدموع:مفيش ياحبيبي انا سبت العيال عند طنط تهاني وكانوا نايمين ومن ساعتها مسألتش ولا أعرف عملوا إيه
كمال:طيب ينفع كده يلا ياحبيبتي روحي لعيالك وأنا هشوف الدنيا ايه وأخلي الدكتور يكتبلي خروج أنا كويس ومبحبش قعدة المستشفيات
ندي:ازاي بس الجرح كبير ولازم تستني شويه لما يتعالج
تمارا:أيوه ياكمال بلاش تهمل فيه هو مش صغير
كمال:يعني انتي وهي هتعرفوا أكتر مني
أنا مش هقعد هنا وهخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأكمل علاج ف البيت
ندي:أوووف هو انت عاوز تعاند وخلاص
ابتسم كمال ع غضبها اللذيذ وقال:أيوه عشان مش برتاح غير وأنا ف بيتي ف وسطكوا عندك اعتراض
ابتسمت ندي وقالت:لما نشوف الدكتور هيقول ايه الاول
وبعد مده دخل الطبيب وكتب له ع خروح بعد إلحاح شديد من كمال وخرج بالطبع ع مسئوليته الخاصه
              ———-
كانت هبه تجلس ع الكرسي من وقت ماتركوها وكانت تصلي وهي جالسه وتبكي وتدعو الله أن ينجي زوجها ويعود لها. بسلام
استغل مروان غياب فريده وذهب لهبه لكن يروي عطشه منها فهو منذ أن رأها مع جودي وهي يشتهيها وبشده
دخل مروان عليها الغرفه وجدها تبكي وتتضرع إلي الله عز وجل
مروان وهو ينظر إليها بشهوه
مالك ياحلوه لسه بتعيطي ع حبيب القلب
طيب ماتعيطي شويه ع نفسك ع الاقل تستاهل
هبه بغضب:تقصد ايه
اقترب منه وخلع قميصه وقال:عاوز أقضي معاكي وقت لطيف من غير صريخ ولا دوشه
هبه وهي تبتعد برأسها:ده بعدك ع جثتي تلمسني
ضحك مروان بقوة وقال:لا ياحلوه هعمل اللي أنا عاوزه ومحدش هيحوشني عنك عارفه ليه
أكمل بهمس:محدش ف الشقه دي غير أنا وانتي وبس
يلا ياقطه وريني هتعملي ايه
اقترب منها بسرعه صرخت هبه بقوة
وقبل أن يقطع لها ملابسها وجد من يتحدث خلفه
إنت بتعمل إيييييه
يتبع…..
لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!