Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

  رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد  

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

بعد مرور اربع وعشرون ساعه .. بدا يفتح عينه ببطئ ويستنبه مما يحدث من حوله تذكر العمليه وشتباك مع الكابونى وضربه لهو فى قلبه صراخ نوح .. فاق من ذاكرته على صوتها الناعم ..
نبض بابتسامه: حمد لله على السلامه يا حضرت ظابط
ادم ليسه بوعيه الكامل لا يرى سوى ملاك .
ادم بتوهان: هو انا اكيد تدخلت الجنة وانت حور العين
نبض بابتسامه اثرت قلبو: انا مش حور العين انا نبض حمد لله على السلامه
بدات فى الكشف عليه وطلعت على مأشراته الحيويه وجدته بحال جيده …
نبض : هننقل حضرتك لغرفه عاديه
خرجت نبض وطمأنت اهلو عليه …
جائت رويده الى المستشفى
رويده: حمد لله على السلامه حضرت الظابط ادم
صفاء: منجلكيش فى حاجه وحشه يابنتى
رويده: يارب …
اخذت صديقتها بعيد عن الانظار
رويده بهمس: مش يلا
فجر بنفس الهمس: مش هينفع
رويده: ليه
فجر: مش هعرف اروح فى اى مكان دلوقتى
رويده: يا فجر مينعفش تقصرى فى الجلسات انت لسه فى الاول
فجر : خلاص يا رويده مش هيحصل حاجه لما اركن الاسبوع ده
رويده بصوت عالى:يالهوى اسبوع
فجر : وطى صوتك بالله عليك بقا
رويده : يافجر حرام عليك نفسك مش شايفه دبلتى ازاى ماشى براحتك
فجر بزعل: متزعليش منى بابا وماما هيجو والدنيا هتقفل اوى معى مش هعرف اروح فى حته
رويده: متقولى يا فجر
فجر بتعب: لا يا رويده مش عايزه اشيل حد همى
رويده: احنا اهلك لو احنا موقفناش جنبك مين هيقف مين هيشل همك
حضنتها فجر وكانت تود ان تبكى ولاكن تمالكت نفسها ….
رويده : انا همشى وبقا اجليك ابص عليك فى علاج حاجه
فجر:اه صح اسامه جبلى علاج امبارح وانا نسيت اخدو وعندى حقن
رويده بغيظ: اخ منك
فجر: متشغليش بالك انا هسحب شويه كده اروح البيت اغير وابخى اى اثر علشان ماما وبابا
رويده: ماشى يا حبيبتى ……..
مشيت وعادت لها مره اخرى
رويده: ايدك ملها
فجر من ان اجل ان تخلص منها: حاولت انتحر وقدرتش
رويده بصدمه: ايه
فجر: امشى وهحكيلك
رويده: انا خايفه اسيبك وامشى ترمى نفسك من فوق المستشفى
فجر بضحك بتعب: متخافيش بخاف من الأماكن العاليه قلبى مش هيطوعنى
رويده: ربنا يستر منك
فجر : امشى …..
عند فهد …
فهد: ملكمش لزمه هنا روحى نامى ساعه وغيرى وتعالى انت وتالا وانا هنا انا ونوح وخدنى التانيه معاك علشان مش نقصاها
صفاء: فهددد
فهد: مركزيش يلا ادم دلوقتى فى اوضه عاديه مش فايق كمان لما يفوق هرن عليكم يلا
صفاء: ماشى يابنى
عادت فجر اليهم
تالا: لفى وامشى فهد قال محدش يفضل
فجر بضيق: ليه يعنى
تالا: هو كده يلا
فجر: انا هروح بيتى
تالا: متروحى معنا
فجر: هدومى فى شقتى يا ناصحه
تالا: اه صح سلام
فجر: سلام ……………..
الدكتور وسيم: فجر مجتش يا اسامه
اسامه: اصل ابن خالتها بيقولى عامل حدثه
( طبعا ظابط المهمات الخاصه لازم تكون حياته ومهنتو فى سريه )
وسيم: مين
اسامه: تقريبا ادم
وسيم: وده يخليها متجيش هى بتهزر
اسامه: براحه يا بابا
وسيم: لو فات ثلاث جلسات وهى مجتش انا هقول لاى حد من اهلها انا وعدتها لو مشيت مظبوط محدش هيعرف خالفت معى هقول ده علشان مصلحتها ….
بعد ساعه …
فى بيت فجر ..
فجر بفرحه ورده الدم فى وجهها: بجد ياماما بكره الصبح هيجو
ليلى: ايوه علشان اكون مع خالتك
فجر بفرحه: تيجى بالسلامه انت عايزه اعمل اكل معين اى حاجه
ليلى: لا يافجر مش ضرورى
فجر: ماشى يا ماما
ليلى: سلام
قفلت الخط مع ولدتها وضعت يدها على بطنها بالم شديد يقطعها ركدت على الحمام وظلت تستفرغ ما فى جوفها تكاد روحها تزهق من المها… خسلت فمها وجهها من الدموع الذى كانت تنساب من المها …
رن هاتفها وكانت تالا ..
تالا: يلا يابنتى احنا تحت اهو
فجر بالم: نزله اهو
لبست بسرعه ونزلت
صفاء: مالك وشك اصفر كده ليه
فجر: مافيش
امسكت تالا يدها وجدتها متلجه:انت ساقعه كده
فجر: كنت برجع
صفاء: ليه كده
فجر: واخده برد فى معدتى
صفاء: فكرينى اديك حاجه ..
فجر: ماشى ….
عند ادم فاق أصبح جيد دخلت نبض بابتسامه
نبض بابتسامه: السلام عليكم
فهد : وعليكم السلام
نبض: عايزه اكشف على حضرت الظابط
ادم فى سره مكنتش بحلم طلعت حقيقه …
نبض بابتسامه: لا ده احنا بقينا حلوين خالص
فاضل اغير على الجرح
ادم بتوهان: ها
نبض: هغير على الجرح
ادم : ماشى
كان يقف ادم ونوح ويضحكون بصمت على ادم
انتهت من تنظيف جرحه …تحت نظرات ادم الغريبه
نبض فى سرها: هو اكيد البنج ماثر عليه
ثم اكمل لادم: فى ممرضه هتعدى على حضرتك بعد شويه هديك علاج مسكن
ادم : ومتعديش انت ليه
نبض بخجل: ها
ضحك فهد ونوح
فهد بضحك: معلش شكل البنج ماثر عليه
نبض بخجل: اه
وركدت الى الخارج من خجلها …
فهد بضحك: ايه يا ولاا
ادم : ايه ياعم
نوح: قام من غيبوبه تعاكس
صوت صفاء : حبيب قلب امو يعمل اللى هو عيزه
ضحك الكل
فهد : والله حد مبوظو غيرك
ادم : شكرا يا صحبى واخيرا عملت حاجه عدله
نوح:قصدك انى مش بعمل حاجه حلوه
ادم: لا ابدا انت مش بيجى منك غير الخير
نوح: عارف عارف
جلس الجميع مع ادم واخذ الجميع ضحك على نوح وادم وعلى مواقفهم مع بعض الا فجر كانت تضحك غضبا عنها من الالم كان الفهد يسرق النظر لها …جائت لها رساله اعتذرت من الجميع وخرجت فخرج وائها فهد ليرى اسامه فى انتظارها خارج واعطها كيس صغير
اسامه: بابا بيقولك خدى حابيه واحده وتهدى معدتك وانتظمى فى الجلسات بقا
فجر بابتسمه حزينه: سبها على الله
اسامه: ونعم بالله عايزه حاجه
فجر: عايزك طيب …
لفت وجدت فهد ينظر لها بسخريه : واضح انو لا يطيق الانتظار
لم ترد فجر …
فهد: ايه اللى فى ايدك ده
فجر…..
فهد بغضب: ردى على علشان مفرجش عليك المستشفى
فجر بخوف: علاج
فهد برفع حاجب: لايه
فجر بتوتر: للمعده
فهد بعدم اهتمام: ماشى ……
مشى فهد واخذت فجر بعض الماء واخذت الدواء ….
(حماااار يختاااااى بس هانت عليه الصدمه ياحضرت الرائد ) …..
(تسريع أحداث)…..
جاء اهل فجر الذى سعدت برايتهم كثيرا كثيرا
وتعجبو من فقدانها الوزن وشحوب وجها ولاكن فجر كذبت وقالت انها تعانى من الانميا الحاده صدق الجميع اهملت جلساتها وادويتها بسبب ان شغالها مع ولدتها باهتمام بوالدها والذهاب إلى رئيت ادم … تحاول ان تتفدى فهد ولا تحتك بيه فيكفى وجع قلب رغم انهو يحاول ان يضايقها بكل الطرق … ادم اصبح متعلق بنبض يسعد كثيرا رائتها … اسامه رويده ودكتور وسيم على اخرهم من هذه الفجر …..
فى يوم كانت عند خالتها حل عليها التعب ولم تقدر استاذنت وروحت وكان معها رويده الذى اصبحت لا تفارقها
رويده بقلق: فجر فوقى معى فجر
فجر بتعب: معاك معاك
رويده لسائق: بسرعه لو سمحت ……
عند فهد كان جالس على مكتبه جائه اتصال من دكتور وسيم ….
فهد بود: السلام عليكم
وسيم: وعليكم السلام
فهد:اتفضل
وسيم : عايزك فى المركز عندى ضرورى
فهد: لازم
وسيم: بخصوص فجر
دق قلب فهد بعنف: فجر خير
وسيم: تعالى يابنى ………
عندى معتز …
ميرا: معتز
معتز: ممم
ميرا: مش هنتجوز امتى
معتز: نعم
ميرا: نتجوز يا معتز مالك
معتز: أمشى طيب
ميرا: مش بهزر على فكره لازم نتجوز
نظر لها معتز بغضب: مافيش جواز يا ميرا
ميرا بصدمه: اه
وقف معتز ونظر لها بغضب: مافيش جواز الورقه العرفى قطعتها
جلست على اكبر كرسى وبكت
ميرا بعياط: ليه ليه انا ماليش غيرك وانت عارف انى وحيده اهلى فى وادى وانا فى وادى ولما صدقت لقيتك معتز علشان خطرى متعملش كده
معتز بغضب: سلام يا ميرا …
عند فهد دخل وجلس
وسيم : اتفضل يابنى
فهد: خير يا دكتور
وسيم: اولا سمحنى انى مقدرتش اجى اشوف ادم بس فجر مجنانى
فهد بانتباه: ولا يهم حضرتك خير ملها فجر
وسيم: طبعا انت عارف انى دكتور مخ واعصاب
فهد: اه وتقريبا هى بتعانى من الصداع النصفي
وسيم : هى قالت كده
فهد: اه
وسيم: فجر جتنى بعد عيد ميلادها باسبوع وهى بتشتكى من صداع شديد وشكشكه ودوخه وهزلان دايما .. طبعا فى المخ والأعصاب مافيش هزار حولتها تعمل اشعه وجات وشكى فى محلو طلع عندها ورم فى دمغها
صدمه حلت عليه وجهه احمر وبرق بيعنه: مين فجر بنت خالتى
وسيم: اه يابنى فجر بنت خالتك هى برضوا اتصدمة كده وكانت مش مصدقه بس ده كان واقع مافيش الهروب منه علشان اقنعها ان انا مكبرتش وخرفت بعتها لدكتور شاطر جدا
الدكتور قالها نفس الكلام بس هو مدب فى الكلام قالها ان هى بنسبة ٩٧٪ هموت مقدمهاش كثير وفى ٣٪ بس امل رجعت وهى بتعيط جامد حاولت أهديها ساعتها قررت ان هى مش هتتعالج وتبهدل نفسها وهتستمع بكل لحظه فى حيتها مع اللى بتحبهم ومش هتعرفهم واكدت على انها لو ماتت مجبش سيره لحد لما اتكلمت معها عرفت انها خايفه من رحلة العلاج ساعتها قولت ان ممكن تهون مع حد بتحبو هى اقتنعت انا هددتها انها لو محضرتش الجلسات هقول لحد من اهلها جات اول جالسه وكان باين انها تعبانه ونفسيتها فى الفطره الاخيره كانت باين مدمره وحولت تنتحر… حضرت مره واحده بس او مرتين … اسف انى دخلتك فر كل ده بس عايز اقولك لازم نلحقها لو فضلت كده مش هتعيش لحد اخر الشهر … اسامه ابنى ورويده صحبتها تعبو ومحدش قادر عليها رويده قالت انها بتسمع كلامك علشان كده جبتك .. فهد يابنى
فهد ليسه هنا مصدوم يشعر انهو هو السبب فى كل هذا هو السبب فى دمار نفسيتها تذكر انها عندما اهانها وضربها وتردها وحاولت الانتحار بسببه كانت تريد ان يكون بجانبها اسامه كان بساعدها فقط ليسه ما كان فى عقله وشك بيها ووجعها هو السبب فى عدم الرغبتها فى العيش يود ان يصرخ ان يضمها يخبئها من الموت
وسيم: لازم تتماسك علشانها هى محتاجاك جنبها فجر لازم تتحجز فى مستشفى وتتعالج والا مش هقدر بعد كده اساعدها لما توصل لكده دى علامة انها خلاص ان الجسم معنها والروح فوق
فهد بغضب : ششش مش عايز اسمع كلمة موت دى فج هتتعالج وتعيش وانا معاك من الف لمليون بس تعيش
وسيم: اهدى حاول معها وانا هبدا اجهز لها الاوضه
رن هاتفه برقم غريب لا يدرى لما دخل على قبله هذه البروده ولخوف
فهد بخوف: الو
رويده بعايط: فهد بالله عليك تعالى بسرعه على شقت فجر قاطعه النفس وانا خايفه اوى
دق قلبه بعنف كاد أن يقف: اقفلى عشر دقايق واكون عندك
فهد: جهز الأوضه فجر قاطعه النفس
وسيم: استر يارب روح بسرعه
قام فهد وركد الى سيارته وشعل المحرك سريعا .. يجلد ذاته الان
فهد بغضب من نفسه:لو حصل لفجر حاجه مش هسامح نفسى لو حصلها حاجه مش مسامح نفسى
(احسن احسن انت لسه شوفت حاجه)
عند صفاء
ليلى: البت مش عجبانى يخربيت الانميا هى بتعمل كده
صفاء: واكتر
ليلى: حجزتلها عند دكتور تغذيه اما نشوف البت شعرها بيسقط بطولو
صفاء: لا اوعى تسكتى اجرى بيها
( انميا انميا ) ….
وصل فهد وقبل ان يدق الجرس فتحت وريده الباكيه من الخوف
فهد بخوف: هى فين
رويده بعياط: واقعه جوه
ركد الى الداخل وجدها واقعه بين طرقت الحمام وغرفتها نزل الى مستواها وقع كد وقع على الارض معها يهزها شمال يهزها لمين لا استجابه
فهد : حصل ايه
رويده بعياط: قعدت ترجع ترجع لحد ماقعت وعرفتش اقومها انا خايفه
حلمها فهد وقبل جبينها المثلج بعمق وضمها إلى صدره بحنان
فهد: هتكون كويسه اقفلى وتعالى هستناك تحت
نزل بها وفتح العربيه ووضعها برقف نزلت رويده وجلست بجانبها وانطلق على المستشفى ……….
بعد ربع ساعة خرج دكتور وسيم
وسيم: الحمد لله لحقنها الحمد لله
فهد: اقدر اشوفها
وسيم: اه هى كده كده نايمه بس انا بديها جلستها اللى اهملت فيهم
دخل فهد وجلس على الكرسي بجانبها نظر الى ملامحها الباهته الشاحبه كيف لم يلاحظ المها ووجعها كيف لم ينتبه الى وردته وهى تذبل
نادم على معاملتو ليها نظر إلى يدها والى الجرح الذى مزال معلم بها … للدرجه دى قد اذها …دخلت رويده وعلى ملامحها الغضب
رويده بغضب: عيزاك بره
فهد باستغراب: حاضر
فى الخارج
فهد: خير
رويده: ممكن افهم حضرتك هنا ليه
فهد: جنب فجر موجود جنبها
رويده بسخريه: كنت فين من الاول
فهد بخجل: انت عارفه حاجه
رويده: قول معرفش ايه
فجر كانت بتموت من رفضك ليها ومن شكك فيها ومن قسوتك عليها اللى وصلت ردجة متهزتش انها حاولت تنتحر
عارف يا فهد فجر لما جات واعترفت بحبها ليك كانت مش عايزه انت كمان ترد عليها ب وانا كمان ويلا نتجوز وكل ده حتى لو هترفض هى كانت مستنيه كلمه طيبه طبطب عليها تجبر بخاطرها ولما قالت إنها محتاجلك مكنش قصدها اللى انت فهمتو … هى دايما تقول فهد امانى فهد بطمان وانا معه بحس ان مافيش حاجه تقدر تحمينى كانت محتجاك تطمنها ان هى هتعيش …. لما شفوتها مع اسامه كانت اول جلسه لها فى المركز وبالصدفة اسامه كان هناك ..فضل جنبها ويدعمها وكانت دايخه علشان اول مره جسمها ياخذ كماوى وهو
سندها .. لما كان عندها انا وثقه جدا فى فجر واسامه هم الاثنين اطيب من بعض كان دكتور وسيم باعت علاج لفجر ومقدرتش تاخدو فبعت اسامه بيه لما جلها المستشفى باليل كان جيبلها علاج علشان يهدى معدتها .. قولى بقا مين اولى بفجر اسامه الغريب ولا انت فلقتنا انا اللى مربيها انا اللى مربيها … طب لما انت اللى مربيهت محستش بيها ليه وبوجعها ها لما انت اللى مربيها كنت فين وهى بترجع وروحها بطلع بسبب الكماوى كنت فين لما تنزف لوحدها .. كنت فين وهى بتعيط بصمت وقهر من خوف من مرضها ومن قسوتك وكلامك
جلست على الكرسي وبكت بصمت ….
معها حق فى كل كلمه لم يرد عليها كيف يرد هو لان المخطئ الوحيد في حق صغيرته كيف لم يشعر بها كيف ظلمها هكذا كيف تحملت كل هذا لوحدها .. كان كل هذا كثير على قلب طفلتى .. صديقتها حكى وتبكى بهذه الحرقه كيف صاحبة الحال نفسه … كم كره نفسو هو سيئ الى هذا الدرجه
صمت وكاد أن يمشى ولكن اوقفت صوت رويده….
رويده: لو سمحت ممكن تفضل احنا محتاجين الفتره إللى جايه
فهد: محتاجنى ازاى
رويده: حضرتك عارف ان فجر بتخاف منك والوحيد اللى بيعرف يسيطر عليها …. ولازم نمشى شويه فى العلاج وفجر صعبه .. اسامه قلبو حنين مش بيستحمل يشوفها بتعيط بيقومها من على الجهاز ويقعد يحايلها زى العيال
( جرا ايه يا رويده بدانا شغل التلقيح)
طبعا محمد فجر تزعقلو بيسكت وانا ماليش كلمه عليها … مافيش غير حضرتك قدمنا
فهد بهدوء وعيون حمراء من كبح دموعه : والمطلوب
رويده: تكون معنا يوم جلستها وتحرص انها تاخذ العلاج بانتظام علشان ربنا يشيل عنها
فهد: حاضر شوفى انتوا عايزين ايه وانا معاكم
رويده: تمام … اه ممكن نقول للكل بقا ونخلص من الكابوس ده مش كل شويه حد هيجى يكتشف ونعطل عايزين نسبق شويه
فهد:تمام … ممكن ادخل
رويده: اتفضل
دلف وجدها كما هى ساكن وهادئة مستحيل تكون هذه فجر. كيف لم يلاحظ حقول الزيتون خصتها ذابله كيف لم يلاحظ بان الحرير الذى على راسها بدا بالتساقط شفتيها الوردي ذابله كيف مر عليه كل هذا
انحنى لها وقبل جبينها بعمق وندم
واقترب من اذنها
فهد بصوت مخنوق: انا اسف يا فجرى اسف …

يتبع …

لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!