Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة هشام

دخل الجميع وقاموا بالمباركة ل غياث و جاءت الحظة المنتظرة لحظة تكريم غياث و وضع اول نسر علي شارة بدلتة 
قام وسيم بالاتصال فيديو كول علي أماندا 
أماندا بصوت ناعس : في ايه 
وسيم : فوقي كدا غياث هيتكرم 
أماندا: بجد .. طب هات الكاميرا عليه 
وسيم وهو يعكس الكاميرا : اهو 
أماندا: قمر ما شاء الله… واد ي وسيم ايه الحلاوة دي … عارف لو مكنتش اخويا كنت اتجوزتك 
وسيم : ي شيخة 
جاسم من خلفة : قفشتك .. بتكلم نسوان زي القمر وانت في السن دا اومال لما تكبر شوية هتعمل ايه 
وسيم : دي … 
أماندا : هاي جاسم 
جاسم : و كمان معرفها علينا ي نمس 
وسيم : معرف ايه بس ي ابني .. دي أماندا بس حاطة فلتر عشان لسه صاحية من النوم 
جاسم : طب ما تعيشي بالفلتر دا ي أماندا 
أماندا بضحك : مينفعش 
جاسم : طب شيلي الفلتر بقا عشان اصدق ان انتِ أماندا 
أماندا: كان علي عيني بس لو شلت الفلتر .. انت هتقطع الخلف 
جاسم : ليه بقا ان شاء الله 
أماندا: شعري منكوش و شكلي مبهدل خالص .. فخليني بالفلتر 
جاء غياث من خلفهم 
غياث : موندا شوفتيني وانا بتكرم 
أماندا: شوفتك ي قلبي .. عقبال الترقية الجديدة ي سيادة الرائد 
غياث : الترقية الجاية ان شاء الله تبقي معايا 
أماندا: ان شاء الله 
جاسم : دي طلعت أماندا بجد … لا دي المفروض تعيش بالفلتر علطول بقا 
غياث : بفلتر او من غير فلتر فهي قمر 
جاسم وقد لاحظ يد وسيم : وسيم ايدك مالها 
وسيم وهو ينظر ل يدة : مفيش ي عم كنت داخل المطبخ اجيب سكينة عشان اقطع فاكهه ومعرفش ان الدرج فيه سكاكين كتير ..قامت سكينة داخلة في ايدي فتحاها 
جاسم: مش تخلي بالك 
وسيم : المؤمن مصاب ي عم
جاسم: الف سلامة عليك 
وسيم : الله يسلمك 
جاء جواد لكي ينادي علي وسيم 
جواد : وسيم تعالي كدا 
وسيم : باي موندا 
أماندا: باي 
وسيم : نعم 
جواد : أماندا هي اللي عملت كدا 
وسيم : هتفرق 
جواد : آه هتفرق كتير 
وسيم : ايوة هي 
جواد : خلوا بالكم .. لازم تاخد الدوا لحد ما احس انها اتحسنت ولازم تبطلة 
وسيم : دا اللي هيحصل ان شاء الله 
جواد : بتوجعك 
وسيم : لأ 
جواد : انتً بطل واكيد هتستحمل ومش هتزعل من اختك 
وسيم بضيق : هو ليه كل اللي يكلمني يقولي كدا .. شوفتوني علقتلها المشنقة ولا بلغت عنها .. انا عارف انه مش بمزاجها وان دا شئ خارج ارادتها فمش زعلان منها 
جواد : أصل…
وسيم : لا أصل ولا فصل .. الكلام في الموضوع دا منتهي خلاص .. عن اذنك 
ذهب وسيم الي مروان 
مروان : ايدك مالها 
وسيم : اتعورت من السكينة 
مروان : الف سلامة عليك 
مروج : الف سلامة عليك.. ابقي خلي بالك 
وسيم : الله يسلمكم .. حاضر 
مروان : طب والتمرين 
وسيم : كلمت الكابتن واخدت اجازة لحد ما الجرح يلم 
مروج : هو جرح عادي ولا عميق 
وسيم : عميق 
مروج بصدمة : يعني اتخيطت 
وسيم : ايوة اخدت عشر غرز 
مروج : ابقي خلي بالك بعد كدا 
وسيم : ان شاء الله 
مروان : طب و المسابقة 
وسيم : المسابقة لسه قدامها سنة .. بس كنت حابب اكثف التدريب قبل ثانوية عامة عشان لو قصرت في مرواح النادي يبقي مستوايا متقدم 
مروان : ان شاء الله مش هتقصر وهتاخد مركز اول ذي كل مرة 
وسيم : ان شاء الله 
نروح عند منة بقا 
منة : ديماً كدا متأخرين 
عمر : ي بنتي نعمل ايه ..كنا بنلبس 
منة : ابقي البس بدري ي اخويا 
عمر : طب بس بقا اسكتي 
جواد : بتزعق ليها كدا ليه ي نجم 
عمر : انتَ مين اصلاً .. وبعدين انا حر 
جواد : لا مش حر 
منة : بس انتَ وهو … اعرفكم ببعض عشان مش حابة غباء دا عمر و عامر ولاد خالتي و اخواتي في الرضاعة ودا دكتور جواد كنت هخبطة بالعربية و بعدين اتعرفنا ع بعض 
جواد : آسف كنت فاكرك حد بتضايقها .. اتشرفت بيك 
عمر : ودي حد يقدر يضايقها .. دي تضايق بلد .. الشرف ليا 
منة وهي تخبطة في كتفة : انا اضايق بلد .. عارف لو كانت امك عايشة كنت اشتكيت ليها منك 
عامر : عارفة لو كانت عايشة كانت هتموت مجلوطة مننا 
منة : والله ربنا رحمها عشان ماتت قبل ما تشوف أشكالكم 
جواد : واضح انكم بتحبوا بعض اوي و متفاهمين ما شاء الله 
منة وهي تحتضنهم : يمكن نبان ناقر و نقير بس عمرنا ما نقدر نستغني عن بعض 
جواد: ربنا يخليكم ل بعض 
منة : يا رب 
( مفاجأة مش كدا .. محدش طبعاً كان متوقع ان عمر و عامر يطلعوا اخوات .. لا وكمان منة تبقي اختهم في الرضاعة .. تفاجاتوا .. احب اقولكم اني انا كمان تفاجات زيكم كدا ) 
(ملحوظة ع السريع اكيد اخدنا بالنا ان فيه اتنين عمر صح مش كدا .. انا قصداها عشان في حد ليه دور فعال و في حد ليه دور ثانوي هيخلصة و مش هيظهر تاني في الرواية ف إوعوا تتلخبطوا و خمنوا بقا مين الدور الأساسي ومين ضيف الشرف ) 
نروح بقا عند غياث و أصحابة و عيلته 
زين : الف مبروك ي حبيبي 
غياث : الله يبارك في حضرتك 
لينا : مبروك ي روحي 
غياث : الله يبارك فيك 
آصف : مبروك ي فهد 
غياث : الله يبارك فيك 
جاسم : مين فهد دا 
غياث : بطل غباء بقا … دا لقبي في الداخلية 
جاسم : لايق عليك اوي .. بس هما عرفوا منين انك حيوان 
غياث وهو يضربة بالبوكس في وشة : من كدا 
جاسم : منك لله .. ايدك تقيلة 
غياث : عشان تبقي تقل ادبك اوي 
جاسم : ي اخي كنت بهزر .. دا انت طلعت اغسم من آصف
غياث : هزر ع قدك 
جاسم: وانت فكرك اني ههزر معاك تاني .. انسي ي بابا 
غياث : يبقي احسن بردوا 
تعالوا بقا نروح باريس نعرف راكان هيقول ايه ل جُلنار 
راكان : الحل هو إنك تتجوزيني 
جُلنار وهي فاتحة بقها من الصدمة : نعم 
راكان : اتجوزيني .. ويبقي كدا رديتي الدين 
جُلنار : بس .. 
راكان : مفيش بس .. معاكِ مهلة يومين تفكري فيهم .. وفكري كويس عشان عواقف الرفض هتبقي وحشة اوي … سلام ي قطة 
غادر راكان بعدما ألقي هذه القبنلة علي جُلنار وتركها واقفة مزهولة في مكانها … تحركت جُلنار كالمنومة مغناطيسياً ومن شرودها لا تعرف كيف وصلت الي منزلها 
وصلت الي المنزل وطرقت الباب ففتحت لها والدتها 
رشا : مالك ي بت 
جُلنار لم تنبه لما قالت وانما كانت في عالم آخر ودخلت وصعدت الي غرفتها دون ان تكلم احد 
محمود : مالها .. مدخلتش بزعبيبها زي كل يوم 
رحمة : مش عارفة 
محمود : شوية و شوفي مالها 
دخلت جُلنار حجرتها وجلست علي السرير 
جُلنار ل نفسها : دا طلب يتجوزني … قالي تتجوزيني 
نسيب جُلنار شوية تفوق من الصدمة ونروح عند راكان … اغلق العيادة وذهب الي الفيلا الخاصة بهم 
يامن : ها ايه اللي حصل 
راكان بهدوء : العيادة اتسرقت .. بس انا كلمت البوليس و وريتهم الكاميرات و في ظرف ساعات هيمسكوا المجرم 
يامن : فداك اي حاجة اهم حاجة انك كويس 
راكان : انا كويس الحمد لله 
يامن : من بكرا هطلب ليك اجهزة جديدة 
راكان : مش مهم .. الشرطة هترجع الأجهزة تاني 
يامن : مش مهم لو مرجعوش .. انا هجهزلك العيادة من اول و جديد 
راكان : تسلم ي بابا .. هنلجأ للحل دا لو الشرطة معرفتش ترجع الأجهزة 
يامن : تمام ي حبيبي .. اطلع غير و صلي و انزل عشان نتغدا 
راكان : تمام 
صعد راكان الي غرفتة وهو يفكر هل ما فعلة هو الصواب ام لا .. هو يعرف تمام المعرفة ان الشرطة سوف تقوم بالقبض علي السارقين في غصون ٢٤ ساعة فلما طلب منها هذا الطلب .. ايعقل ان يكون …
نسيب راكان يفكر بقا مع نفسة ونرجع مصر تاني بقا 
في فيلا الهلالي 
نجد أماندا تتصل فيديو كول جماعي بينها وبين صديقاتها ( ملحوظة كدا ع السريع سُديم و كايرا عارفين اللي حصل ل أماندا و شافوها بشكلها الحقيقي عادي ) 
سُديم : هلا بنات .. اشتقت لشوفتكم 
كايرا : هلا .. اشتقتلك اكتر 
أماندا: هلا .. وحشتوني .. عشان كدا اتصلت بيكم اقولكم انكم معزومين عندي بكرة ع الغدا .. بس زي ما إنتم عارفين هتدخلوا من البوابة الخلفية و الباب بتاع الخدم عشان محدش يحس تمام .. هبعت ليكم السواق يجيب كل واحدة فيكم 
سُديم : ووووي .. هنعيش يوم متل ايام زمان 
أماندا: اكيد 
كايرا : مبسوطة كتير اننا راح نتقابل 
أماندا: كايرا .. هاتي لارا معك 
كايرا : بتعرفي انها مشتاقة ليكِ كتير 
أماندا: وانا مشتاقة ليها اكتر 
ظلوا يتحدثوا في أمور كثيرة و بعدها اغلقوا 
عاد الجميع من حفلة تكريم غياث متعبون و خلدوا الي النوم ونسدل الستار علي هذا اليوم من حياة أبطالنا … ولنبدأ في الجد والأحداث المشوقة فما مضي ما هو الي تسخين لا غير وانما التشويق سيأتي عما قريب و قريباً ستنكشف الأسرار ونعرف ما يخبئة كل بطل من أبطال روايتنا .. فهيا تجهزوا للمتعة و الأحداث المشوقة وكل ما هو جديد 
تفتكروا راكان عمل مع جُلنار كدا ليه …..؟! تفتكروا جُلنار هتوافق ولا لا …؟! تفتكروا ايه اللي هيحصل في الفصول الجاية …..؟! 
سؤال يطرح نفسه لو جُلنار وافقت هل أماندا هتعرف تحضر الفرح ولا لأ ….؟! 
كل دا وأكتر هنعرفة في الفصول الجاية .. الفصول الجاية هيكون فيها احداث كتير اوي فإستعدوا للمتعة والتشويق 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد