Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

   رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

بعد مرور عدة ايام 
كانت اشهى جالسة بغرفتها لاتعلم هل ماتفعله صحيح ام لا ولكن عزمت امرها فهى تريد الانتقام ممن قتل ابنها لتقنع نفسها بذلك لتستمع فى تلك اللحظه الى طرقات والدتها على غرفتها لتمسح اشهى دموعها الهابطة على وجنتيها سريعا لتردف فى صوت متزن بعض الشئ 
اشهى:ادخل 
لتدلف هناء الى الغرفة وهمست بصوت منخفض حتى لايسمعها الرجال
هناء: يالا ياحبيبتى انا عملتلك القهوة تعالى طلعيها 
اشهى:ماما مش لازم 
هناء:اشهى انتى مجبورة على الجوازة دى ياقلبى 
اشهى بهروب:لاء ليه بتقولى كدا ياماما 
هناء: براحتك انتو كلكم كبرتوا وعارفين اللى بتعملوه وتركتها وخرجت لتخرج اشهى خلفها واخذت القهوة ودلفت بها الى غرفة الصالون لتقوم بأعطاؤها لأبيها وشقيقها وذلك العز وانسحبت سريعا ليتفق الرجال على جميع التفاصيل ليغادر عز ليقوم عبدالله بمناداة زوجته وابنتيه 
هناء:هاه اتفقتو على ايه ياعبدو 
عبدالله:الصراحه الراجل كان شارى ومكنش طالب مننا اى حاجه بس انا رفضت وقلتله الاصول اصول واحنا ناس بنحب نجهز بتنا وهو وافق بس بعد مناهدة كتير 
هناء:يعنى الخلاصه ايه ياعبدو 
عبدالله:اتفقنا اننا هنجيب زينا زى باقى عرايس حتتنا 
رهف:يابابا هو اصلا المفروض كل حاجه على العريس بس بسبب احوال المجتمع فأهل العروسه اقترحو يساعدو العريس وشوية بشويه بقيت العروسه تشترى حاجات كتير وبقت اجبارى علينا وبعدين الناس دى معندهاش زينا اننا نفرش شقه والكلام ده دول بيجهزو فلل وقصور على ايد مهندسين ديكور 
عبدالله:بس برضوا دى غوايد طبقتنا اننا نطلعها بجهازها يبقى خلاص والراجل قال طالما مصرين قال هاتو حاجات قليلة وواللى بتنا عايزاه لان فلته مجهزة على اخر مستوى ومش ناقصها غيرها بس هو الشهادة لله مطلبش غير طلب واحد واللى هو متاخدش اى حاجه من جهازها القديم 
هناء:عنده حق بردو المهم يعنى رسيتو على ايه هيجبلها بكام دهب والقايمه والمؤخر والحاجات دى متتكلم ياراجل وانت يافهد ساكت ليه
فهد:هتكلم اقول ايه ساكت ادينى 
رهف:لا بجد مالك 
فهد:مستغرب ايه اللى يخلى واحد يتجوز واحده مطلقة  وكمان سكرتيرته وهو لسه شاب وقدامه بنات كتير ومن نفس طبقته الا اذا كان جواز مصلحه ولا ايه رأيك يااشهى 
نظرت له اشهى بعيون شاحظة للغاية فهى لاتعلم بماذا تجيبه ظلت هكءا تحاول ان تتحدث ولكن لاتستطيع وكأن لسانها لجم عن الحركه 
ليبتسم فهد بسخرية وقال
فهد:كدا وصلنى الجواب. غن اذنكم وتركهم وخرج 
لينظر عبدالله الى ابنته وقام بسؤالها 
عبدالله:مردتيش ليه على اخوكى يااشهى 
اشهى:فهد مقتنع بحاجه واجابتى مش هتغيرها 
هناء:معلش ياحبيبتى هو بس واخد على خاتره منك وريناد توأمه واللى عملتيه صعب 
عبدالله:خلاص نقفل على الموضوع بقى 
رهف:كمل يابابا 
عبدالله:وانتى ياهانم فكرتى فى موضوعك ولا لسه 
رهف:وانا ايه دخلى دلوقت 
هناء:بت متتعدلى كدا وتقولى موافقة ولا لاء ابوكى واخوكى سألو عليه والناس كلها شكرت فيه والراجل مستنى ردك يبقى تقفى عدل كدا وتتكلمى وبطلى لوع البنات ده 
رهف:ايه كل ده ياهنو دانتى شايله جامد 
عبدالله:بصوا ياولاد انا عارف انكم زعلانين على ريناد وكلنا زعلانين بس خلاص ده امر واقع ولازم نشوف امورنا وانا مش هوقف حالكم علشان امر مفروغ منه بالنسبة ليكى يارهف لو موافقه بس عاملة على اختك ممكن نخليها خطوبة واول متخرج تعملى الفرح اما بالنسبة ليكى يااشهى فخطيبك عايز بتجوزك فى اسرع وقت وبما انكم موافقين فربنا يوفقكم يابنتى وان شاء الله عز هيجيب الصايغ هنا بتشكيلة اطقم وانتى هتختارى اللى يعجبك علشان جرحك ده وتركهم وخرج من الغرفة 
هناء:مبروك يااشهى ثم نظرت للأخرى وقالت فى غيظ وحنق من ابنتها 
_وانتى يامقصوفة الرقبه ايه عاجبك الحال كدا وانتى معلقاه معاكى يابت استهدى بالله كدا وصلى استخارة وشوفى نصيبك ومتتأمليش فى حبال دايبه وفى مثل بيقولك خد اللى يحبك ومتاخديش اللى تحبيه 
رهف:حاضر ياماما هفكر وارد عليكى 
……………………..
كان عز يقود سيارته عائدا الى منزله ليستمع الى صوت رنين هاتفه ليجيب عز فورا فور رؤيته للمتصل 
عز:قول بسرعة 
_الست سندس تعيش انت ياعز بيه 
ليقوم عز بأيقاف السيارة فجأة وقال 
عز:انت بتقول ايه وازاى ده حصل 
_اانا دخلت ادخلها الاكل لقيتها ميته ياباشا 
عز:متأكد 
_ايوا ياباشا قاطعه النفس خالص 
عز:هاتلها دكتور يتأكد ولو فعلا ميته ادفنها دفن شرعى فاهم وانا هقدى كام مشوار هنا وجاي البلد 
_تمام ياعز بيه 
عز:تنفذ اللى قولتلك عليه بالحرف الواحد فاهم 
_فاهم فاهم يابيه سلام  
واغلق الخط معه  ليكمل عز طريقه وهو حزين بعض الشئ على وفاتها نعم هو اراد ان ينتقم منها اشد انتقام لما تسببت به من الم له ولوالدته ولكن لا ننكر ان موتها احزنه 
…………………………
خرج فهد من المنزل وهو متعصب للغايه بسبب افعال شقيقته لتسوقه قدماه الى غرفتها فى تلك المشفى الكبيرة ليرفع فهد يده ليقوم بالطرق عليها ولكنه تراجع سائلا نفسه لماذا اتى إلى هنا ليقوم بلفت نفسه مغادرا ولكنه ثبت مكانه عندما استمع الى صوتها مناديا له 
شزا:فهد انت رجعت امتى؟
فهد:من كام يوم كدا 
شزا:حمدالله على سلامتك 
فهد:الله يسلمك 
شزا بقلق:خير فى حاجه 
فهد:كلنا بخير الحمد لله بس انا جيت اشكرك على الوظيفة 
شزا:الشكر لله ياسيدى 
فهد:فاضية النهاردة 
شزا:ليه 
فهد:كنت هعزمك على كوباية شاى 
شزا :ياه كوباية شاى مرة واحدة.  
وقامت بالضحك ليبادلها فهد الابتسامه 
فهد:مانتى متطمعيش اكتر من كدا لسه مقبضتش 
شزا:فى دى عندك حق يعنى اصوم من دلوقت للعزومه الكبيرة 
فهد:لا كلى عادى وابقى صومى قبلها بخمس دقايق 
شزا:اه دانتا ناوى بقى تعزمنى على بصله 
وقامو بالضحك سويا ليتفاجئ كلاهما من ذالك الذى اقترب منهم وقال بحنق 
الدكتور:الله ماانتى بتضحكى اهوه امال مصدرالنا الخشب ليه 
شزا:لو سمحت يادكتور ياريت تعرف بتقول ايه 
الدكتور:بقول ايه ماانتى مقضياها اهوه يعنى جات علينا 
كادت شزا تجيبه ليقف فهد امامه وقال 
فهد:وانت مال اهلك اصلا 
الدكتور:وانت مين يااخينا وبعدين انا مش بتكلم معاك 
فهد:يعنى واقف بتتكلم مع خطيبتى وعايزنى ايه اجبلك اتنيت لمون 
الدكتور بصدمه:خطيبها 
فهد:اه خطيبها وفرحنا الشهر الجاى 
الدكتور بأسف:انا اسف جدا جدا ليك ثم نظر لشزا بأسف 
_انا اشف جدا يادكتورة شزا بس ليه مقولتيش على العموم ربنا يسعدكم 
فهد:عبالك 
الدكتور:شكرا عن اذنكم 
لتنظر شزا الى فهد بصدمه وقالت بعدما ابتعد الدكتور كثيرا 
شزا:ايه اللى عملته ده يافهد 
فهد:عملت ايه وبعدين كنتى عايزانى اقوله ايه 
شزا: فهد انت مش فاهم حاجه 
فهد:فهمينى 
شزا:فهد ده الدكتور حازم وهو عندنا فى الشارع يعنى دلوفت هيزيع الخبر هنا وهناك ساعتها هعمل ايه 
فهد:هتعملى ايه فى ايه 
شزا:فهد ارجوك اتكلم بجد شويه 
فهد:خلاص ياستى نتجوز بجد 
لتنظر شزا الى فهد بحزن وقالت 
شزا:وانا مش عايزة اتجوز بالطريقه دى 
فهد :طريقة ايه 
شزا:فهد انت فاهمنى كويس 
فهد:ياستى طب ايه اللى يرديكى 
شزا:لو سمحت ممكن تسبنى لوحدى 
فهد:طب ممكن تاخديلى معاد من طنط علشان اتقدملك 
شزا:فهد 
فهد:شزا ممكن ننزل نتكلم شوية 
شزا:بس 
فهد:نص ساعه بس 
لتهز شزا رأسها بالايجاب وتوجهو سويا الى جنينة المستشفى 
شزا:خير بقى 
فهد:شزا طبعا انتى عارفانى كويس مش مضطر اعرفك عن نفسى وانى كنت بحب روما بس روما خلاص ماتت وماما عايزانى اتجوز وانا معجب بشخصك وبأخلاقك واى شاب بيبقى عايز واحدة زيك مش هقولك بحبك لان لو قلتها هكون بكدب عليكى بس اقدر اقول انه اعجاب احتمال يتحول لحب مع الوقت انا هاجى ازوركم واتقدملك وانتى فكرى زيك زى باقى البنات 
شزا:بس 
فهد:مبسش انسى خالص اللى حصل دلوقت واعتبرينى واحد غريب جاى اتقدملك ولا انا بشع للدرجه دى ياستى 
شزا:لاء 
فهد:طب انا همشى دلوقت علشان اقول لأهلى والنهاردة او بكرا بأذن الله هتقدملك تمام ولا الميعاد مش مناسب
شزا:مناسب 
ليبتسم لها فهد وتركها وخرج وهو يفكر فيما فعل لا يعلم لما فعل ذالك ولما اصر عليها هكذا وهو لم يفكر بها كزوجه له ابدا ليتنهد فى حيره من امره فهو لابد ان يعطيها حقها فخو من اراد ذالك رغم رفضها ليحاول اقناع نفسه بأن معظم زواج طبقته تكون بغير حب فهو زواج تقليدى سيستمر لا محاله 
………………..
فى الصعيد 
فى القصر 
كانت عايدة فى المطبخ تشرف على النساء لتدلف لها الخادمه قائله 
الخادمه:عايدة هانم الغفير وصل بره 
عايدة بفرحه وسعادة:طيب ادينى طلعاله طوالى وانتو همو شويه ياحريم الكبير زمانه جاى مفيش وقت  وتركتهم وخرجت لتجد الغفير يقف فى انتظارها 
عايدة:ايه اخبار الدبايح 
الغفير:كله تمام ياست هانم دبحنا خمس عجول ورضينا الكل 
عايدة:اهم حاجه تكون عطيت الفقراء سبعه كيلو لحم ورضيتهم علشان ياكلو ويشبعوا 
الغفير:عملنا كل اللى طلبتيه منينا ياهانم  وجهزنا الدبايح اللى هندبحوها اول ماالكبير يوصل بالسلامه 
عايدة:تمام ومتنساش توزوعو الفواكه فاهم 
الغفير:حاضر ياست هانم اول مالعربيات توصل هنوزعوها علطول 
عايدة:ومتنساش تراضى زمايلك وتراضى عيالك 
الغفير:خيرك سابق ياست هانم 
عايدة:طب يالا شهل وشوف شغلك قبل ماالكبير يوصل 
ليخرج الغفير  والتفتت عايدة لتدلف الى المطبخ ولكنها وجدت حفيدتها تهبط من الدرج لتبقى عايدة بمكانها حتى انتهت حفيدتها من هبوط السلم وجريت فى اتجاهها 
خديجة:تيته هو فعلا بابا وماما سهيلة جايين النهاردة 
عايدة:ايوا ياحبيبتى 
لتبتسم خديجه بفرحه 
خديجه:وحشونى جدا ياتيته 
عايدة:ربنا يحفظهملك ياحبيبتى 
خديجه:تيته انا هروح اللبس الفستان الجديد علشان بابا 
عايدة:ماشى ياحبيبتى 
ليمر الوقت سريعا لتستمع عايدة الى صياح الغفر بأن الكبير قد جاء لتخرج عايدة مهروله الى بوابه قصرها لتجد سيارتان سوداوتان يدخلان من بوابه القصر الخارجيه ليعتلى صوت زغاريد النساء ترحيبا برجوع كبيرهم وزوجته ليتقف السيارات امام البوابه الداخليه ونزل منها ادهم بهيبته وهو يرتدى جلباب بلدى جميل للغايه ثم قام بفتح الباب الى سهيلة وانزلها وكان يقوم بتسنيدها بينما انصدم الجميع من ذالك الشاب الاخر الذى نزل من السيارة الاخرى بجلبابه الصعيدى وزوجته التى ترتدى حجابها وملابسها بطريقه عصرية ليتجه اربعتهم اخيرا الى عايدة التى تنظر لأبنها بلهفه وشوق ولم تعير اهتمام للأخرين فلا بد انهم ضيوف ابنها 
عايدة:حمدالله على سلامتك ياولدى 
ادهم:الله يسلمك ياما وقام بتقبيل يدها 
عايدة:حمدالله على سلامتك يامرت ولدى 
سهيلة:الله يسلمك ياما 
ثم نظرت عايدة الى مهاب وتلك الفتاه التى تتمسك بيده بقوة  ثم نظرت الى ابنها بأستفهام 
ادهم بصوت منخفض :بعدين ياما مش دلوك 
عايدة:طيب ياولدى يالا تعالو اتفضلو ليدخل الجميع الى الداخل وسط فرحه الجميع بعودة كبيرهم 
……
فى الداخل 
صعد ادهم بسهيلة الى غرفتها ووضعها على الفراش ثم تركها ونزل الى اخيه كاد يدلف الى الغرفه ولكن والدته اوقفته 
عايدة:مين دول ياادهم 
ادهم:مش دلوك ياما بعدين 
عايدة:ليه 
ادهم:شايفة ان ده وقته 
عايدة:وهى اخته خايفه كدا ليه 
ليقهقه ادهم على جملة والدته فهو اعتقد ذالك عندما رآهم لأول مره 
ادهم:وايه اللى خلاكى تقولى انها اخته 
عايدة:شبه بعض اتنين عنيهم زرقا وعندهم نغازات 
ليجيبها ادهم وهو يضحك :بس هى مرته مش اخته ياما استريحى ومتخافيش وكاد يتركها ويدلف لهم ولكن اوقفته قائلة 
عايدة:رايح فين والدبايح دى هندبحوها ميته
ادهم:حاضر ياما ادينى طالع بس ثوانى  
عايدة:براحتك ياكبير بس متتعوقش الكل مستنيك 
ليهز ادهم رأسه ايجابا ودلف اليهم 
مهاب:انت مشغول دلوقت ياادهم هنمشى احنا وبليل نتقابل 
ادهم:مش عايز اى اعتراض وبعدين تعالى معايا علشان هندبح 
مهاب:بس 
ادهم:مبسش يامهاب قوم يالا الناس مستنيه 
مهاب:ماشى وجاء لينهض ولكن شعر بيدها التى تشبثت به كثيرا 
مهاب:رينو حبيبى متخافيش 
ريناد:بس انا معرفش حد هنا ياهوبا 
ادهم:مش وقت هوبا دلوك احنا هنا فى الصعيد الكلام ده فى اوضة نومكم مش اهنه 
انحرجت ريناد كثيرا من حديثه ونظرت ارضا 
مهاب:متبطل تكسفها ياخى 
ادهم:انا بتكلم علشان منظرك وبرستيجك يامهاب ويالا عاد  ولو مش حابه تتفرجى مع الحريم اطلعى فوق عند سهيلة 
مهاب بتفكير ووقار 
مهاب:لاء هى تطلع فوق عند سهيلة 
ادهم:تمام ووقام بأمر الخادمه بأن توصلها الى زوجته ثم خرج كلاهما الى الخارج 
……………
فى الاعلى 
دلفت ريناد الى سهيلة المستلقية على الفراش 
ريناد:ممكن اقعد معاكى 
سهيلة:تعالى 
ريناد:هو انتو هتخلصو العادات دى امتى 
سهيلة:مفهماش 
ريناد: بطلى تتكلمى صعيدى بقى اجنا لوحدنا 
سهيلة:مهقدرش لان فى خدم كتير حدانا النهاردة وممكن حد يسمعنا بالغلط 
ريناد:تمام 
سهيلة:فهمينى عاد 
ريناد:انا تعبانه وعايزة انام وجوزك خد مهاب علشان يدبحو وانا مش عارفه هيحلصو ميتى 
سهيلة :هما دلوك هيدبحو 
ريناد:ايوا 
لتقوم سهيله بالنهوض عن الفراش بينما هرولت لها ريناد وقامت بمسك يدها لكى تسندها 
ريناد: رايحه فين بس 
سهيلة بصوت منخفض:علشان اتفرج عليهم 
ريناد:بس انتى تعبانه
سهيلة:هتفرج عليهم من هنا هقعد على الكرسى واتفرج 
لتساعدها ريناد على الوصول للشرفه واجلستها  ثم نظرت هى اليهم لتجد زوجها يقف بجوار ادهم بينما يقوم الرجال بتكتيف العجل استعدادا للذبح ليقترب ادهم وقام بذبحه بطريقة الاسلام 
لتغمض ريناد عينيها عن هذا المنظر بينما كانت سهيلة تقهقه عليها 
ريناد:بتضحكى على ايه 
سهيلة:عليكى هو دى اول مرة تشوفى فيها عجل عيدبح ولا ايه 
ريناد:اكيد انتو ازاى بتشوفوا الحاجات دى عادى 
سهيلة:اتعودت انا عملت زيك كدا اول مرة جيت فيها هنا بس مع الوقت اتعودت 
ريناد:هو انتى مش من هنا 
سهيلة:انا امى من هنا بس ابوى من مصر واتجوز امى وسافر بس بعد وفاته جينا هنا 
ريناد:ربنا يرحمه 
سهيلة:بصى بسرعه شكل جوزك هو اللى هيدبح العجل ده 
لتنظر ريناد سربعا لتجد ادهم يحاول اعطاء السكين لزوجها 
ريناد:بس مهاب اديه متعورة وواخد فيها غرز 
سهيلة:انتى بتقولى ايه 
ريناد:زى مبقولك كدا هو مش هيعرف يسيطر على الدبيحه بأيده التانيه 
سهيلة:ربنا يستر 
كانت ريناد تموت رعبا عليه كلما تقدم خطوة فى اتجاهه ليقترب منه مهاب وقام بذبحه بما امر به الله ورسوله لتتنهد ريناد براحه انه تم الامر بنجاح وزوجها كما هو لم يصيبه شئ ولكنها لاحظت سقوط بعض قطرات الدماء من يده الجريحه لتعتقد انها دماء الذبيحه فى بادئ الامر ولكن القلق تسرب الى داخلها عندما رأت ملامح زوجها ونظراته الى يده التى يغلقها ويفتحها كنوع من تخفيف الالم 
سهيلة:مالك 
ريناد:مهاي ايديه بتنذف 
سهيلة:اكيد من الدبيحه 
ريناد:لاء مش منها انا لازم انزله حالا 
لتمسك سهيلة يدها بسرعه وهى جالسه على كرسيها 
سهيلة:مش هينفع ياريناد هنا مينفعش تطلعى وسط الرجالة 
ريناد:بس مهاب 
سهيلة:انا دلوقت هشيع الخدامه تقوله يجيلك اهدى بقى 
لتنظر لها ريناد بقلة حيلة ثم نظرت الى زوجها لتقوم سهيلة بتنفيذ مااخبرتها به لتلاحظ ريناد بعد دقائق اقتراب احد الغفر من زوجها وسلفها لتجدهم بعد ثوانى معدودة يجوهون نظرهم الى شرفتهم  لتجحظ عينى ريناد وسهيلة من نظرتهم القاتلة 
فى المساء 
كان ادهم ومهاب وعايدة جالسان بغرفة المكتب 
عايدة:فى ايه ياادهم 
ادهم:مش كنتى عايزة  تعرفى مين ده 
عايدة:خبرايه ياادهم وبعدين انت عتتكلم مصراوى قدامه اكده ليه 
ادهم:علشان هو اقرب شخص ليا من الجميع 
عايدة:كيف يعنى وليه اول مرة اشوفه وعمرك محكتلى عنه واصل 
ادهم:لان مكنش ينفع اكلمك عنه 
عايدة:ليه 
ادهم:لان مهاب اخويا 
لتبتسم عايدة وقالت
عايدة:متبطل لف ودوران عاد عارفه انه زى اخوك انت جايبنى هنا علشان تهزر معايا قدام الغرب 
ادهم بجديه:بس انا بتكلم جد ياام ادهم مهاب اخويا من ابوى 
لتنظر له عايدة بصدمه ولكن سرعان ماعادت لوقارها 
عايدة:كيف يعنى اخوك 
ادهم:انا هفهمك كل حاجه  
اخبرها ادهم بقصه مهاب ووالدته لتنصدم عايدة مما فعله زوجها بحقها وحق تلك المرأة وفوق كل هذا بحق ابنه فكيف استطاع فعل ذالك بهم جميعا لتنظر الى مهاب بحزن على ماحدث له وقالت بحنان ام 
عايدة:مش عارفة اقول ايه 
مهاب:مش عايزك تقولى حاجه محكدش فينا كان السبب فى اللى حصل 
عايدة:يعنى انت مسامحنى ياولدى 
مهاب:وانتى مالك 
عايدة:لان بسبب وجودى ابوك معترفش بيك ولا بامك 
مهاب:انتى ملكيش دعوة انتى كنتى مراته وهو لو كان عايزنا كان جابنا بس هو كان مستعر من امى وبالتالى منى انا كمان فمحدش هنا كان السبب فى حاجه وادهم اخويا وانتى والدته وفى مقام امى 
عاة:تسلم ياحبيبى انا هقول للخدم يجهزولك الجناح 
مهاب:متتعبيش نفسك انا ليا فيلا هنا وهتنقل فيها وغير كدا انا اقامتى فى مصر وهاجى هنا كل فترة 
عايدة:ايه الكلام الماسخ ده عاد متقول حاجه ياادهم 
ادهم:متنسيش ياما ان اصله صعيدى ومخيرداش مرته تقعد اهنه وسط اللى داخل واللى خارج وعايز يقعد على راحته 
عايدة:ومين الغريب عاد اللى داخل خارج ياولد بطنى  خبر ايه انتو فاكرين نفسكم كبرتو ولا ايه لاه انتو لسه عيال مهما تكبروا هتفضلو عيال فاهمين ولا لاه ولما اقول كلمه يبقى هتتنفذ وانا قلت هيقعد اهنه فى دوار ابوه  والكلام خلص لازمن البلد كلياتها تعرف انه اخوك 
مهاب:بس 
عايدة:مبسش خلص الكلام على اكده وتركتهم وخرجت 
لينظر مهاب الى ادهم الذى يكتم ضحكته 
مهاب:طلعها 
ليضحك ادهم  وهو يتحدث قائلا 
ادهم:عايدة هانم امرت خلاص راحت عليك ياوحش 
مهاب:ريناد مش هتتأقلم مع وضعكم هنا 
ادهم:مصيرها تتعود 
مهاب:عملت ايه مع سهيلة 
ادهم:الحمد لله الوضع مستتب 
مهاب:ربنا يسعدك 
ادهم:عايز اسألك بس تجاوبنى بصراحه 
مهاب:قول 
ادهم:كان قصدك ايه لما قولتلى خلى بالك من مراتك سهيلة انت كنت تعرف 
مهاب:لاء المهم دلوقت نلاقى عزة وهنعرف منها كل حاجه 
ادهم:انا بعت كل رجالتى يدورو عليها
مهاب:وانا مش سايب ااموضوع المهم انت هتعمل معاها ايه لو لقيتها 
ادهم:لو معاك هتهالى يامهاب 
مهاب: جاوبنى ياادهم 
ادهم:معاك صح 
مهاب:انا هطلع انام لانى تعبان وبكرا هسمع اجابتك وتركه وخرج 
لتقوم الخادمه بأيصاله الى جناحه ليدلف الى الداخل ليجد زوجته جالسة على الاريكه وواضعه امامها علبة الاسعافات الاوليه ليفزع مهاب ظنا منه ان اصابها مكروه ليهرول لها سريعا وجلس امامها ومسك يدها ووجهها يتفحصهما بينما ريناد تنظر له بأستغراب ودهشه 
مهاب:رينو مالك ياقلبى 
ريناد:انا كويسه ياهوبا 
مهاب:والعلبه دى بتعمل ايه هنا 
لتقوم ريناد بمسك يده المجروحه 
ريناد:علشانك انت ياهوبا 
لينظر لها مراد نظرة استفسار لتجيبه ريناد سريعا 
ريناد:شفتك وانت بتقفلها وتفتحها علشان تخفف المها ياهوبا شوفت ملامحك وهو بتتغير اول متضمها 
مهاب:بس انا كويس 
ريناد:تؤتؤ وقامت ريناد بتطهيرها ثم قبلتها برفق 
مهاب:تسلم ايدك يارينو 
……………
دلف ادهم الى غرفته ليجدها نائمه كالملاك على فراشه ليغلق الباب ببطء حتى لا تستيقظ وتحرك بالغرفة بحذر شديد ودلف الى حمامه 
…………………….
فى صباح يوم جديد 
دلف الغرفه ليجد ملاكه نائما على الفراش كالملاك ليقترب منها واخذ يداعب وجهها بخصلات شعرها الحريرى لتمتعض رضوى فى نومها بينما هو يبتسم على معشوقته الذى اشتاق لها بشدة ليقوم بمداعبتها مرة اخرى 
رضوى:سبينى يادادة انا اجازة النهاردة 
ليأتيها صوته الرجولى 
ادم:منا عارف ياحبيبتى 
لتفتح رضوى عينيها سريعا وانتفضت من هلى الفراش والتفتت له سريعا 
رضوى:دومى وقامت بأحتضانه ليضمها هو اليه بشدة 
ادم:وحشتينى ياقلبى 
رضوى:وانت وحشتنى قوى ياادومتى اياك تغيب عنى تانى 
ادم:حرمت ياحبيبتى 
رضوى:يعنى انت خلاص المهمه خلصت 
ادم:ايوا ياحبييتى خلاص 
لتحتضنه رضوى مرة اخرى بفرح 
ابتعدت رضوى على صوت اخويها 
خالد:فى ايه ياعم انت ماصدقت 
ادم:مش مراتى ياجدع 
عامر:مكتوب كتابكم مش مراتك  فى فرق كبير 
ادم:غور بالا انت وهو برا اوضة مراتى 
خالد:دا فى بيتك ياحبيبى هى هنا اختنا ودى اوضة اختى 
كانت رضوى تستمع لشجارهم فى خجل ليلاحظها عامر 
عامر:خلاص ياض منك ليه البت اتكسفت الله 
لينظر كلاهما لها ليقوم ادم بدفن وجهها بحضنه 
ليقترب منهم خالد وقام بسحبها رغم اعتراص ادم وقام هو بأحتضانها 
خالد:ربنا يسعدك ياحبيبتى  ثم نظر لهم وقال 
خالد:يالا يالا منك ليه سبونا لوحدنا عايز اختى فى موضوع 
ادم:يارخامتك ياخى يعنى مفتكرتش الموضوع غير لما جيت 
خالد:شوف سبحان الله اول مشفت خلقتك افتكرت 
عامر:خلاص انتو هتتخانقوا زى العيال الصغيرة 
ادم:يعنى مش شايف اخوك بيعمل ايه 
خالد:ياعم هو انا جيت خبط عليكم الساعه سته الصبح وخدتها من حضنك 
ادم:متلم نفسك ياض 
خالد:لولا انى عايز اختى فى موضوع كنت رضيت عليك بس حسابنا لما اطلعلك ويلا بقا 
عامر:خلاص ياادم بقى تعالى سلم على عمتك وسيبه 
لينهض ادم وهو ينظر له بغيظ 
خالد:يالا يادومى يالا 
كان ادم ان يندفع عليه ولكن اخرجه عامر سريعا 
……………….
كانت نغم بغرفتها تتحدث مع احدى صديقاتها عبر الماسنجر حين دلفت لها صفاء بحقد وغل 
صفاء:ممكن ادخل 
نغم:منتى دخلتى بالفعل 
صفاء:وكمان قليلة الزوق 
نغم:انا كدا بتعامل مع كل واحد فى نفس درجة زوقه ياحياتى
كادت صفاء تجيبها ولكن قطعهم دلوف خالد الى الغرفة 
خالد :صفاء 
صفاء:ايوا صفاء مالك مستغرب كدا ليه 
خالد:اطلعى برا عايز مراتى فى كلمتين 
صفاء بسخرية:هاء مراتك  مراتك ايه دانتو حتى كل واحد فى اوضه ولا بتكلمو بعض ولا بنشوفكم سوا 
خالد:والله ده شئ ميخصكيش وده علشان مراتى ست محترمة وعندها مبدأ طالما معملناش فرح قدام الناس كلها يبقى احنا فى حكم المخطوبين حتى لو كان مكتوب كتابنا. نعمل ايه بقى اخلاقها كدا 
صفاء:قصدك ايه 
عامر:مقصديش يامرات اخويا انا حبيت اوضحلك بس سبب عدم لقاءنا ونومة كل واحد فى اوضه  ودلوقت ممكن تسبينا لوحدنا 
صفاء بحقد وتوعد بداخلها : وماله ياسلفى من عنيا الاتنين هسيبكم وتركته وخرجت 
لينظر خالد الى نغم 
خالد:قالتلك حاجه زعلتك 
نغم:لاء 
خالد:تمام  نغم النهاردة ادم عازمنا على العشا بمناسبة رجوعه ابقى جهزى نفسك 
نغم:لازم اروح 
خالد:انتى شايفة ايه 
نغم:حاضر الساعة كام 
خالد:الساعه تسعه 
نغم:بس عندى شرط 
خالد:اتفضلى 
نغم:عايزة اتصل بماما اطمن عليها 
خالد:تمام وتركها وخرج 
……………………
كان معاز بمكتبه حين استمع لصوت طرقات على الباب ليسمح له بالدخول ليجدها رهف 
معاز:رهف اتفضلى 
لتجلس رهف امامه بتوتر ظاهر على وجهها 
معاز بحزن:خلاص يارهف مفيش داعى تقولى حاجه 
رهف بأندفاع خارج عن ارادتها :انا موافقه 
لينظر لها معاز بصدمه وقد ارتسمت على وجنتيه ابتسامه جذابه 
معاز:بتتكلمى بجد يارهف 
رهف:ايوا انا موافقه بس عندى شرط 
معاز:ايه هو 
رهف:ان يكون فى فترة خطوبة علشان نقدر نتعرف على بعض  بشكل اكبر ونشوف هنقدر نتأقلم مع بعض ولا لاء 
معاز:تمام يارهف وانا معنديش مانع 
رهف:تمام انا هقول لبابا قرارى وهو هيكلمك 
معاز:فى انتظار اتصاله على شوق
لتخجل رهف منه وخرجت سريعا من المكتب 
…………………..
استيقظت ريناد من نومها لتجد مهاب ينظر لها بعشق 
ريناد:صباح الخير 
مهاب:صباح الفل والجمال على اجمل رينو فى العالم 
ريناد:ايه كل ده 
مهاب:ريناد انا حبيتك من اوا لحظه شفتك فيها 
ريناد:اممممم وامتى كانت النظرة دى 
مهاب: الصراحه هو اعجاب وبعدين حب 
ريناد:كمل 
مهاب:ااحكاية بدأت لما ادم اتصل بيا علشان اساعده يعرف اسم الكلي ناصر اللى كان مع عزت وانا ساعتها شفت ملفك واعجبت بصورتك وقلت دى مستحيل تكون كدا وساعدته واتجول لحب يوم محاكمتك يارينو 
ريناد:انت شفتنى يوم المحاكمه في ء
ليضحك مهاب وقال 
مهاب:ايوا كنت موجود بس كنت لابس نضارة سودا علشان محدش يعرفنى 
ريناد:ازاى وانتو كنتو حابسنى علشان اطلع المهمه 
مهاب:زى مقلتلك انا شفت الملف وكنا عايزين مهندسة فجات بالصدفه  وبعدين حبيت اشوف الجمال اللى فى الصورة على الطبيعه ولما اتجوزنا واحتكيت بطفولتك عشقتك يامجننانى 
ريناد:ههههه انا مجنناك ياهوبا 
مهاب:انا عمرى مكنت كدا غير بعد مشفتك واتجوزتك يارينو انا حياتى قبلك كانت سواد زى اوضتى بالظبط بس انتى جيتى وغيرتيها ضفتى لحياتى اللوانك الورديه عرفتينى معنى الضحك والفرح شكرا لأنك فى حياتى يارينو  
ريناد:وشكرا لأنك فى حياتى ياهوبتى 
مهاب:طب يالا قومى علشان ننزل نفطر 
ريناد:هوبا هو انا امتى 
ليقوم مهاب بقطع حديثها قائلا 
مهاب:ماخافيش يارينو انا مش سايب الموضوع ولازم اثبت برائتك 
ريناد بنظرات تائهه:برائتى 
مهاب:ايوا لان اللواء بعد مكان معانا قلب ضدنا 
ريناد:ازاى يعنى 
مهاب:متشغليش بالك ياحبيبتى يالا بينا ننزل 
ريناد:تمام هاخد شاور 
مهاب:براحتك ياحبيبتى 
………….
بغرفة ادهم 
خرج ادهم من حمامه ليجد سهيلة تحاول النهوض ليهرول اليها ليقوم بأستنادها ولكنه تفاجأ بها تنزع يدها منه 
سهيلة:شكرا مش عايزة مساعدتك 
ليبتسم ادهم عليها وقال 
ادهم:وده من امتى ان شاء الله 
سهيلة:من يومها ياحبيبى وبعدين تعاملى معاك كويس ده بس علشان كان قدام الناس بس مش اكتر 
ليرفع ادهم حاجبيه من اثر حديثها ومال بوجهه إليها لتتناثر المياه التى تتساقط من شعره على وجهها 
ادهم:يعنى عايزة تفهمينى ان نظرات الحب اللى كنت بشوفها دى كانت علشان الناس بس بردو 
لتجيبه سهيلة بتوتر وانفاس متقطعه من قربه 
_ايوا 
ادهم:متأكدة 
سهيلة:هتفرق 
ادهم:جدا 
ليقطع حديثهم صوت طرقات على بابهم كلاهما يعلم صاحبها ليبتعد ادهم عنها وسمح لها بالدخول 
خديجه:صباح الخير يابابا انت وماما 
ليذهب لها ادهم وحملها الى صدره وهو يرد عليها الصباح 
ادهم:صباح النور على اجمل خديجه فى العالم 
خديجه:بابا هو بجد عمو اللى جه امبارح هو ومراته يبقى اخوك وعمى 
ادهم:ايوا ياحبييتى عمو مهاب يبقى عمك 
خديجه:يعنى انا ليا عم زى باقى العيال 
ادهم:ايوا ياحبيبتى 
خديجه:بس انا زعلانه منه قوى
ادهم:ليه ياقلبى 
خديجه:علشان هو مش جه شافنى كل الفترة دى وسايبنا لوحدنا 
ادهم:بس عمو كان مجبور يبعد علشان هو كان مسافر بعيد ولسه راجع حالا 
خديجه:اممممم 
ادهم:ايه  
لتبتسم خديجه بطفولة وقالت 
_خلاص سامحتوا يابابا المسامح كريم 
ادهم:شطورة ياحبيبة بابا  وقام بأنزالها 
لتتوجه هى الى سهيلة 
خديجه:وحشتينى اوى ياماما سهيلة 
سهيلة:وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى جدا تعالة هنا هاتى بوسه 
لينظر لهم ادهم بحب ثم دلف الى غرفة ملابسه 
……………….
فى الاسفل كانت عايدة تنظر الى سفرة الطعام بسعادة فالان زادت عائلتها فردين بالرغم من جرحها بأن زوجها متزوجا بأخرى وهو ابن ضرتها ولكن سعيدة من اجل ابنها فهاهو لم يصبح وحيدا من بعد الان فلقد اصبح له ظهر وسند الان 
لتستمع الى صوت الخادمه وهى تهمس لها بفرحه لفرحه سيدتها 
_نازلين ياستى نازلين 
لتنظر لهم عايدة بفرحه عارمه عندما وجدت كل منهم ممسك بيد زوجته وهما يتحدثان بأبتسامه على وجوههم 
ليصلا لها اخيرا 
عايدة:صباح الخير ياولاد 
ليجيبها الجميع ثم جلسو ليبدأوا فى تناول طعام الإفطار 
……………
فى عصر اليوم 
كانت اشهى جالسة بجانب عز تنظر الى اطقم الالماز الذى يعرضها عليها ذالك الرجل الاربعينى بينما هى تنظر لهم بصمت 
عز:اشهى اختارى مالك ساكته كدا ليه 
اشهى:عز ده الماز فاهم يعنى ايه وانا مش عايزة كل ده 
عز:بس انتى هتكونى مرات عز صاحب سلسلة شركات العز ومن هنا ورايح هيكون لبسك كله الماز ولازم تعتادى عليهم ياحياتى 
عبدالله:ربنا يسعدكم ياولاد 
عز:تسلم ياعمى 
هناء:يالا ياولاد اختارو 
لينظر عز الى اشهى وقال 
عز:ايه رأيك نختار مع بعض 
لتنظر له اشهى بموافقة ثم نظرت الى الاطقم ولكن قطعهم صوت جرس الشقه لينهض فهد لكى يفتح الباب ولكنه تفاجأ بسامر الذى الذى ازاحه ودلف اليهم سريعا لينصدم الجميع من وجوده بينما كان عز ينظر لهم بأستفسار من هذا الشخص ولما هذه الصدمه على وجوههم ليلتفت الى اشهى عندما اردفت بأسمه 
اشهى:سامر 
يتبع…..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك رد

error: Content is protected !!