Uncategorized

رواية حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم توته

       رواية حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم توته

رواية حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم توته

رواية حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم توته

ايوان : ده زودها اوي بقا 
قال ايوان جملته وذهب إليهم ثم لكم سيف لوكاميه شديده أظهر فيها كل غضبه 
وقف كل من في الفرح بذهول لما حدث منذ قليل 
شهقت ليان بشده مما حدث وقالت : ايوان .. انت زودتها اوي .. هو عملك ايه دلوقتي عشان تضربه .. مش من حقك خالص 
ايوان : انتي تخرصي خالص ومتتكل….
لم يكمل ايوان جملته حتي تلقي نفس هذه اللوكاميه من سيف 
سيف : مش هسمحلك .. مش هسمحلك .. مش هسمحلك لتالت مره .. انك تمد ايدك عليا مهما كان التمن اي .. حتي لو خسرت حبي لليان .. وخليك فاكر أنا مين وممكن اعمل فيك ايه
مسكه ايوان من ياقة قميصه وقال : وانا مش هسمحلك برضو .. انك تاخد حاجه مني .. ونفس الحاجه للمره المليون .. اعرف حدودك كويس وتاخد نفسك وتمشي من هنا بهداوه .. ومتفكرش تيجي جنب ليان تاني .. عشان المره الجايه هوديك قبرك 
نزل سيف أيدي ايوان من ياقة قميصه وقال : طب نزل ايدك واستهدي بالله كدا عشان مودكش قبرك أنا انهارده .. وليان مش هبعد عنها .. وتنساني أنا وليان .. عشان أنا هكون جوزها قريب اوي … واظن انك ملكش دعوه بيها 
ليان : بس ايه .. هو انتوا مفكريني لعبه همشي بمزاجكو .. أنا ليا رأيي .. وانا اللي اقرر مين اللي ليه دعوه بيا ومين لاء 
سيف : ليان .. أنا مش هفرض نفسي عليكي اكتر من كده .. ولو انتي مش عايزاني كنتي رفضتيني لما اتصلت عليكي الصبح وقولتلك اني عايز ارتبط بيكي للمره المليون .. فلو انتي مش عايزاني أنا ممكن انسحب ومش هكلمك تاني 
ايوان : اتكلمي يا ليان .. وقوليلو انك مش عاوزاه اصلا .. وكان غلطان لما اتصلت عليكي الصبح 
ليان : ايوان .. انت مبتحبنيش اصلا .. 
ايوان : لاء يا ليان بحبك .. واديني اعترفت اني بحبك .. وبحبك من زمان 
سيف : ليان .. هو مبيحبكيش قدي .. أنا وصل مرحله أكبر من الحب والعشق بمراحل .. بس هسيبلك حريتك عشان بحبك 
تركتهم ليان وتركت الفرح بأكمله وذهبت .. ذهبت وهيا في توتر كبير 
ايوان : هقابلك بكره لما تختارني وتسيبك .. عشان هيا بتحبني أنا 
قال ايوان جملته وذهب أيضا خارج القاعه 
طنط چيلان : أنا مش مصدقه اللي حصل 
رغدان : كان المفروض يحصل 
عمو : دي مهزله .. اروح بس وانا هوريك يا ايوان .. عشان دي مش اصول 
إيلان : خلاص يا بابا .. هو دلوقتي مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته
طنط چيلان : ليان أنا اللي اتحطت في موقف محرج 
رغدان : يا تري هتختاري مين يا ليان !!! 
………………………………
حياة : ايه ده .. حرام عليكو .. فصلتتتت 
خديجه : أنا هعمل حمام على نفسي من كتر الضحك ???? 
علياء : خلاص بقا بجد مش قادره … ايه قنبلة الضحك دي بس ياربي 
فاطمه : خلاص بقا بطلو .. ده انتوا أطفال 
إسراء : طب يلا ننام عشان نصحي بدري نروح الكوافير يا حلوه انتي وهيا 
تسنيم : يا حاجه اقعدي القعده دي مبتتعوضش 
إسراء : ما انتي مش عارفه أنا مستنيه فرح يونس ده من امتى 
حياة : ليه انتي مستنياها من بدري على كده ! 
إسراء : من سنه تقريبا 
حياة : يااه .. مخطوبين من ساعتها 
إسراء : اها 
حياة : ربنا يوفقهم 
ثم رن هاتف حياة
حياة : طب هرد كل ع التلفون وارجع تاني 
ذهبت حياة لترد على المكالمه التليفونية وكانت من ( ليان ) 
حياة : الو يا ليان .. ازيك 
ليان : حياة .. انتي هترجعي امتى 
حياة : ممكن السبت … بس لو فيه معجزه تخليني امشي فهمشي علطول 
ليان : أنا بصراحه محتجاكي بس مش عايزه اتكلم 
حياة : في حاجه حصلت 
ليان : اه بس مش هينفع اقولك ع التلفون 
حياة : طيب احكي باختصار 
ليان : لما تيجي .. هستناكي .. لو عرفتي تيجي بكره تعالي 
حياة : خلاص هاجي بكره بالليل 
ليان : تمام .. هستناكي 
حياة : تصبحي على خير 
ليان : وانتي من أهله 
………………………………
جاء الصباح على مصر يحمل خير وسعاده لبعض البشر على عكس بشر أخرون
مامت حياة : يلا الكل يقوم كده ويفوق 
خديجه : يا عمتو عايزين ننام .. اقفلي الستاير دي 
مامت حياة : لا مفيش نوم يلا كلو يقوم 
استيقظ جميع من في المنزل وكما تعرفون حدث ما يحدث بالأفراح وذهبت الفتيات إلي الكوافير 
مر اليوم الي الليل بدون ذكر أحداث تذكر 
خديجه : كلنا جاهزين .. يلا نركب العربيه اللي هتودينا القاعه 
ذهب الجميع الي قاعة الفرح 
حياة : احنا هنستني كتير كده .. ولسه محدش جه .. فرح دمه واقف 
خديجه : اصبري شويه .. مش كده يعني 
علياء : فعلا احنا بقالنا ساعه في القاعه 
تسنيم : حد شاف العروسه 
حياة : لاء .. أنا مشوفتهاش .. بس عندي فضول اشوفها 
فاطمه : متستعجلوش كده .. اصبروا شويه 
حياة : أنا همشي كمان شويه .. 
تسنيم : ليه يا حياة .. في حاجه حصلت 
حياة : لاء مفيش .. بس أنا خدت اجازه يوم الخميس من شغلي .. مينفعش بكره كمان .. لأن بكره تعويض عن يوم الخميس 
تسنيم : طب امشي بكره 
حياة : امشي بكره ايه ده أنا ما صدقت أقنع ماما اني امشي انهارده 
فاطمه : طب سيبيها تروح .. وهيا هتندم .. مش عايزه تقعدي معانا 
حياة : تتعوض انشاء الله 
خديجه : العرسان وصلو 
فاطمه : فين ؟؟ 
حياة : داخلين 
علياء : عايزه اشوف العروسه اوي بجد .. إسراء عماله تكلمنا طول الليل عليها وحتي واحنا في الكوافير .. عماله تجيب سيرتها .. وودوها كوافير خاص 
حياة : شكلها مش غريب عليا 
فاطمه : تصدقي ولا أنا 
خديجه : معقول !! 
علياء : ده بجد !!!؟
تسنيم : مش قادره اصدق 
حياة : مياااااده !!؟ 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!