Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم هاجر عمر

        رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم هاجر عمر

” قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا مؤيد ف وشهم واقف مبتسم “
” ولاده بفرحة “
بابا 
” جريوا عليه حضنوه و هو استقبلهم ف حضنه يبوسهم و عينه على هاجر اللى بتبصله بفرحة و شوق  كان بيبصلها بلهفة عايز يسيبهم و يروحلهم “
وحشتنا اوى يا بابا 
” بصلهم و ابتسم بحب “
و انتوا كمان يا حبايبى وحشتوا بابا اوى 
” سابهم و قرب من هاجر بشوق و على وشه ابتسامه “
مش هتسلمى عليا و لا ما وحشتكيش !
” اترمت ف حضنه و ضمته ليها “
حمدالله على السلامه يا روحى وحشتنى اوى البيت ما كانش ليه طعم من غيرك 
” باس راسها بحنان و بعد عنها يخليها تواجهه و بمشاكسة “
ليه هو انا طعم الكاتشب اللى هتبلعى بيه ؟!
” قربت منه و وطت صوتها “
اقولك بطعم ايه و ما تزعلش ؟!
” ابتسم بتسلية “
قولى 
” بعدت عنه و ضحكت بمشاكسة “
بعدين عشان سر
” بصتله و كانها افتكرت حاجة “
انت اكيد جعان ثوانى و الاكل يكون جاهز .. ادخل ريح شوية على ما العشا يجهز 
” دخلت المطبخ تجهزله الاكل و هو دخل ينام و الولاد كل واحد دخل اوضته يغير هدومه “
” خلصت الاكل و دخلت تصحي الولاد و بعدها دخلت لمؤيد .. قربت منه بهدوء قعدت جنبه ع السرير و مشت ايدها على وشه بحب و شوق “
مؤيد .. مؤيد حبيبى اصحى الاكل جهز 
” شدها عليه فجأة وشهم قصاد بعض و فتح عيونه نص عين بنوم  “
انا زعلان منك 
” عقدت حواجبها باستغراب “
منى انا ! ليه ؟!
” حضنها من وسطها يقربها منه و بهمس “
واحدة جوزها غايب عنها شهر و نص مش عارف يتلم عليهم من ساعة ما اتجوزوا غير مرة واحدة ما تبليش ريقة ببوسة حتى 
” ضحكت برقة “
يا حبيبى الولاد كانوا واقفين 
” غمزلها بمشاكسة “
طب ايه بقى !
” غمزتله “
ايه ؟
” مسك خلصة من شعرها يلعب فيها “
يعنى احنا لوحدنا و انا وحشتك و العيال كانوا واقفين برة اعمليلك اى منظر 
” ضحكت و قامت من السرير شدته يقوم معاها “
طب قوم اتغدى بس الاكل هيبرد و نبقى نتكلم بالليل
” هلل بفرحة “
الله شكلها هتندع 
” ماشي معاها و بعدين وقفها “
الا قوليلى صحيح السر انا بطعم ايه ؟!
” قربت منه بهدوء و على وشها ابتسامة”
انت بطعم الحب و الامان 
” ختمت و كلامها و باست خده و سابته و خرجت “
” ابتسم بحب على كلامها و خرج وراها اتجمعوا ع الاكل و بدءوا ياكلوا ما عدا هاجر اللى بتلعب ف الاكل مؤيد بصلها باستغراب “
مالك يا هاجر مش بتاكلى ليه ؟!
” رسمت ابتسامة” 
مفيش يا حبيبى مش جايلى نفس
” سجدة بصتلها “
بس انتى يا ماما مش بتاكلى بقالك كام يوم 
” رجعت بصت لمؤيد “
مش بترضى تاكل يا بابا و علطول تقول مليش نفس 
” مؤيد فرح لما سمع سجدة بتنادى هاجر ماما بس انشغل بكلامها عن قلة اكل هاجر  بصلها “
ليه كدا يا حبيبتي كدا تتعبى من قلة الاكل 
” مدة ايده بالاكل ليها “
خدى دى من ايدى 
” بصت للاكل بقرف “
لا يا مؤيد بجد ماليش نفس
” باصرار”
يعنى هتكسفى ايدى ؟!
” اتنهدت و كلتها عشان ما تزعلهوش و بمجرد ما بلعتها جريت على الحمام و مؤيد و الولاد اتخضوا عليها و جريوا وراها بقلق “
مالك يا هاجر انتى تعبانة و لا ايه؟!
” بصتله بتعب “
دا اكيد دور برد مش اكتر 
” بضيق “
دور برد ايه دا اللى بقاله ايام لا احنا لازم نروح نكشف 
” باعتراض”
بس يا مؤيد
” قاطعها باصرار “
مفيش بس يلا ادخلى اجهزى و هنروح للدكتورة حالا
” اتنهدت بقلة حيلة عارفة انها مش هتفوز قصاده لو فضلت تجادل دخلت تلبس و هو كمان .. خرجت من الاوضة لقت يامن و يزن و سجدة لابسين و مستنيين مع مؤيد بصتلهم باستغراب “
ايه دا هما جايين معانا ؟!
” رايح للباب بهدوء “
لا يا حبيبتي هنوديهم عند جدتهم لحد ما نرجع عمى كلمنى و قال انها عايزة تشوفهم 
” هزت راسها بموافقة “
ماشي يلا بينا 
” خرجوا مؤيد وصل ولاده لجدتهم مرفت بعد ما وصاهم انهم ما يسمعوش كلامها ف اى حاجة تضر او تأذى هاجر .. و خد هاجر و راح للدكتورة و عرف انها حامل كانت فرحة الدنيا مش سيعاه فضل يشيلها و يلف بيها ف العيادة من غير ما يعمل اعتبار للدكتورة او اى حد خدها و راح بيت عمه “
” واخد هاجر ف حضنه بحب و رن الجرس فتحت مرفت الباب و بصتلها بحقد و رجعت بصت لمؤيد “
أهلا يا حبيبي اتفضل 
” هاجر تجاهلت نظرتها و سمعوا سجدة خارجة بسرعة و حضنت هاجر “
ماما عملتى ايه ؟
” مرفت بصدمة “
ماما !!
“شدت سجدة من ايدها و بصتلها “
مين دى اللى ماما يا سجدة انتى مالكيش غير ام واحدة بس امك هيام و هيام ماتت 
” سجدة حضنت هاجر و اتعلقت فيها “
لا ماما هيام راحت عند ربنا و ربنا بعتلى ماما هاجر بدالها 
” مرفت بصتلها بصدمة و بصت لهاجر بحقد “
ضحكت على البت ؟! انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تاخدى مكان بنتى ها مش كفاية خدتى جوزها كمان ولادها 
” محمد عم مؤيد بصرامه “
مرفت 
” بصتله بعصبية “
” قرب منها و كمل “
ايه اللى انتى بتقوليه دا ؟! ازاى تتكلمى معاهم كدا انا سكتلك كتير برغم كل اللى عملتيه و تحريضك للعيال عليها و حرقها و كل المشاكل اللى عملتيها من يوم ما مؤيد اتجوز و قولت يمكن يتصلح حالها هى بتعمل كدا عشان بنتها و يومين و تتعدل لكن تسوقى فيها ف لا لحد هنا و كفاية 
عملت ايه هاجر تستاهل عليه كل دا ؟!
حبت ولاد بنتك و اعتبرتهم ولادها و استحملت منهم اللى مفيش ام تستحمله من ولادها و عوضتهم عن امهم 
رغم انه لو كان اتجوز واحدة تانية كانت قالتله و انا مالى انا من حقى بيت لوحدى و تطلب انه يرمى ولاده لاهله او اهل امهم و تبنى حياة مع جوزها جديدة
هل دا جزاء الاحسان
و مؤيد .. مؤيد عملك ايه يستاهل عليه انك تعاملى مراته كدا ؟! 
مؤيد اللى ضحى بحبه عشان بنتك و اتجوزها و اكرمها عمره ما زعلها و لا هانها و لا قلل منها و انا و انتى عارفين كويس انه عمره ما حب هيام و مع ذلك اتجوزها لما طلبت منه و بنتك عمرها خلص و راحت للى خالقها هيوقف حياته عشانها  
الحى ابقى من الميت يا مرفت و مؤيد استحمل كتير و ربنا كافئه بالبنت اللى حبها و حفظهاله بعد السنين دى
يبقى نلومه و نفضل نسمم بدنه هو و مراته كل شوية 
اتقى الله يا مرفت .. اتقى الله و عاملى البنت بالحسنى ربنا يهديكى 
” مرفت فضلت تسمعه و هى ساكتة كلامه اثر فيها فعلا كل كلامه صح مؤيد اتجوز بنتها بالرغم انه ما حبهاش و كلهم عارفين كدا بس ما رضيش يكسر قلبها و عمره ما عايرها بكدا بالعكس كان و نعم الزوج ليها صحيح ما عرفش يحبها بس عوضها بحنيته و اهتمامه و رعايته ليها
راجعت نفسها تانى و اللى عملته مع هاجر من يوم ما اتجوزت و كانه شريط بيمر قدام عينها و شافت ان هاجر كانت بتتقبل كل كلامها اللى زى السم بصدر رحب عمرها ما ردت عليها عمرها ما كشرت ف وش ولاد بنتها برغم من كل اللى عملوه فيها بصتلها بندم حقيقى و دموعها على خدها “
حقك عليا يا بنتى سامحينى حبى لبنتى كان عامينى انا اذيتك كتير و بالرغم من كدا انا متعشمة انك تسامحينى 
” هاجر قربت منها و باست ايدها و على وشها ابتسامة “
انتى زى امى و مقدرة كل اللى عملتيه بس انا فعلا مش عايزة اخد مكان هيام بعيدا عن اى حاجة انا مش هقبلها على نفسي انى اخد مكان حد انا بعمل مكان لنفسي ف قلوبهم لكن مكان هيام محفوظ ف قلوبنا كلنا و تستاهل اننا ندعيلها بالرحمة 
” مرفت استحقرت نفسها و وطت على ايدها عشان تبوسها بندم و هى بتبكى “
سامحينى يا بنتى سامحينى 
” هاجر شدت ايدها بسرعة “
ايه اللى انتى بتعمليه دا يا طنط انتى زى امى ف ام تبوس ايد بنتها
” بمشاكسة “
عندنا بنملص الودان و نقول ها لسه زعلانة ف غصب عننا يتبخر الزعل علطول حكم القوى بقى 
” ضحكوا على كلامها كلهم و مؤيد بيبص لهاجر بفخر و حب بيزيد ف قلبه يوم عن اللى قبله بص لمرات عمه “
طيب يا مرات عمى ايه رايك نسيب الولاد يباتوا هنا انهاردة تشبعى منهم
” مرفت خدتهم ف حضنها و باستهم “
يا ريت دول واحشينى اوى و ما لحقتش اشبع منهم 
” مؤيد وقف و شد هاجر ف حضنه “
طيب خليهم اشبعى منهم براحتك خالص نستأذن احنا بقى 
” شد هاجر و خرج هاجر بصتله باستغراب “
ليه سيبتهم يا حبيبى ما كنا خدناهم عشان مدرستهم بكرة و نجيبهم بعد المدرسة يقضوا اليوم 
” بصلها بشقاوة”
لاااا دا انا فيه حاجات كتير فاتتنى لازم اعوضها شهر عسل ضاع و دى فرصتى بقى نعوضها و احنا بنحتفل بابننا 
” ختم كلامه بغمزة “
بعد سبع شهور 
” هاجر بصريخ صحت مؤيد من النوم “
مؤيد الحقنى بولد 
” مؤيد قام مفزوع و فضل يجرى ف الاوضة بتوتر و لغبطة “
بتولد بتولد اعمل ايه ؟! اعمل ايه ؟!
” بصتله و صوتت “
مؤيد انت بتعمل ايه بقولك بولد يا بنى ادم سايبنى و قايم تتمشي ساعدنى بسرعة 
ايوا اساعدها 
” قرب منها بسرعه و نام جنبها ع السرير خد راسها ف حضنه بتوتر”
اولدى يلا يا روحى 
” زقته بغضب “
و دى اعملها ازاى إن شاء الله اخبط ع البيبى و اقوله انزل يلا يا روحى احنا مستنينك اهو 
” بصلها بتوهان “
طب اعمل ايه ؟!
” صرخت ف وشه”
ودينى المستشفى حالا 
” قام وقف بسرعة لبسها اسدال و خدها و راح ع المستشفى و ولاده معاه اللى صحيوا ع الصريخ “
” دخلت العمليات و مؤيد واقف برة بتوتر و ولاده معاه مستنين اخوهم .. خرجت ممرضة “
حضرتك مؤيد جوز المدام اللى بتولد ؟!
” بصلها بلهفة “
ايوا انا خير هاجر كويسة حصلها حاجة ؟!
من فضلك تعالى معانا المدام مش راضية تولد الا ما تدخلها 
” دخل معاها بسرعة و خوف عليها لقاها ماسكة الدكتور من ياقة قميصه و بتشد فيه “
يا مدام اهدى ما ينفعش كدا 
” قرب منها مؤيد بسرعة و سلك الدكتور من ايدها و قرب منها بحب “
اهدى بس يا روحى مالك ؟!
” مسكته هو من ياقة قميصه و فضلت تشد فيه و بصريخ “
دا كله بسببك 
” حاول يجاريها عشان تهدى “
انا عملت ايه بس ؟!
” بعياط “
قعدت تاكلنى بالعافية و تقولى عشان اتغذى لحد ما ابنك تخن ف بطنى و مش عايز ينزل بقى زى العجل شوف بقى هتخرجوه ازاى انا مش هولد غير لما الواد دا يخس انا مش عايزة ابنى ينزل بكرش 
” طقم الدكاترة و التمريض كله فضلوا يضحكوا على كلامها و مؤيد بيبصلها بصدمة و حاول يتدارك الموضوع “
طب معلش يا روحى غولدى انتى بس و انا همشيه على نظام غذائى لحد ما يطلعله 
عضلات بطن 
” ضغطت على سنانها بغيظ “
انت بتتريق عليا 
” مسح على شعرها “
 انا اقدر يا روحى .. يلا يا حبيبتي اهدى عشان البيبى ينزل يلا خدى نفس 
” الدكتور بدأ يولدها و مؤيد بيحاول يساعدها بكلامه و يطمنها لحد ما سمعوا اول صرخة لابنهم .. بصوا لبعض بحب و ابتسموا “
” هاجر نامت من التعب و مؤيد شال ابنه بحب و فضل يبوسه “
” هاجر فاقت و اتجمعوا حواليها ف الاوضة و شالت ابنها ف حضنها و يامن و يزن و سجدة بيبصوله بفرحة و لهفة “
” يزن و عينه على البيبى  ببراءة “
ماما هو انا ممكن اشيله ؟!
” هاجر بصتله بحب “
طبعا يا روحى 
” خلته يشيله و بصت لمؤيد اللى حضنها بحب “
هنسميه ايه ؟!
” بصله و ف عيونه ابتسامه “
يحي 
” ابتسمت “
يحي ؟!
” هز راسه بتأكيد “
ايوا يحي بذرة حبى ليكى اللى فضل حى ف قلبى و عمره ما هيموت 
بحبك ❤️
و انا بعشقك ❤️
تمت 

اترك رد

error: Content is protected !!