Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم مروة عبدالجواد

   رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم مروة عبدالجواد

ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
اديني جرام محبه .. اديك جرعه حنان .. اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ….
رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع  وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
 جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه  فبدا يصفق لها بسعاده 
حتي اقتربت منه بدلع لتقبله .
جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم  ، برضو لا .
دنيا بغيظ مسكت المخده وخبطتها بهزار علي جاسر وهو ببعدها وكاتم الضحك لحد ما ريش المخده طلع كله عليهم .
دنيا بتعب ، فردت ضهرها علي السرير ورفعت ايدها وسندتها علي السرير وهي نايمه  ، جاسر بصلها برومانسيه وقرب حتي امال بجذعه العلوي بالقرب عليها ، فزادت ضربات قلبها بسعاده بعدما شعرت انه سامحها فاغمضت عينيها بفرح وقلبها يتراقص  بانتظار قبلته الحاره ، فقرب هو برومانسيه عليها واطلق بعض الهواء من فمه بتهكم علي ريشه علي شعرها وابتعد قليلا .
دنيا : فتحت عينها بتعجب لشعورخا بابتعاد انفاسه عنها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، دي ريشه كانت هتيجي علي عينك ، وابتعد عنها .
دنيا : عضت علي شفايفها بغيظ ، عاااااااا .
ادار لها جاسر ظهره وهو نائم بجوارها وهو يكتم ضحكته وبهمس لو ماربيتك علي عدم ثقتك فيا  .
نامت دنيا بغيظ بجواره .
………
ذهبت ساره الي منار وبعد السلامات حملت ساره الرضيعه .
ساره : سمتوهم ايه .
منار : طارق سماهم  حور وزياد .
ساره : اساميهم جميله  ، بس انتي مخترتيش معاه ليه .
منار : بتمني ، كان نفسي اسمي جاسر .
ساره : بتهكم ، لا كويس انك مسمتيش ، طارق لو سمع حاجه زي كده مكنش سكت .
منار : بعدم اهتمام ابتسمت ، بصيتي لزياد شوفتي شكله وملامحه  .
ساره : وضعت حور وحملت زياد ، ماشاء الله ملامحه جميله .
منار : شبه جاسر صح .
ساره : بصتلها بتعجب  ، منار انتي اتجننتي ايه اللي بتقولي ده ، اوعي تقولي كده قدام حد .
منار : بس بجد شبهه ولا لا ، بصي كويس.
ساره : دققت الملامح ، هو تقريبا بس مش نفس الشكل يعني .
منار : كنت دايما امسك الموبايل وافضل ابص عليه وادقق في ملامحه .
ساره : هو انتي كنتي تعرفي انهم توام .
منار  : هزت راسها نافيه ، لا .
قاطعهم دخول طارق .
طارق : ازيك ياساره عامله ايه .
ساره : الف مبروك يامستر طارق يتربوا في عزك .
طارق : بسعاده حمل منها زياد ، ايه رايك مش شبهي .
منار لوت فمها بسخريه .
ساره : اه طبعا نسخه منك تقولش فوله واتقسمت نصين ، دا حتي كنت لسه بقول لمنار انه نسخه مصغره منك ، قالتلي انها كانت بتتوحم عليك .
طارق : بغرور ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجه .
ساره : بس حور بقي شبه منار .
طارق : بص لمنار ، وايه يعني منار زي القمر هو في في جمال منار .
ساره : لا انا اخد بعضي وامشي بقي اصل شكلي بقي عزول وحش .
طارق : ضحك ، لا خليكي .
منار : رايحه فين خليكي شويه ملحقتش اقعد معاكي .
ساره : يادوب لسه قدامي سفر ومواصلات .
طارق : استني هخلي السواق يوصلك اسكندريه .
منار : اه ياريت ياطارق علشان متبقاش لوحدها .
ساره : بتوتر ، لا اصل لسه هعدي علي البيت هنا اخد شويه حاجات لزمانا .
منار : وايه يعني السواق يستناكي 
ساره : لا مش عايزه اشغلكم ، واقتربت منها وسلمت عليها ، هبقي اجيلك تاني .
وذهبت بسرعه .
منار : بحنق ، خدت بالك مرضيتش السواق يوصلها ازاي واتوترت لما اصرينا ان السواق يروح معاها .
طارق : بعدم اهتمام وهو يحمل زياد ويداعبه بسعاده  ، براحتها .
منار : بتمتمه ، هي رايحه تقابل معتز ولا ايه ، ثم نظرت لطارق الشرطه عملوا ايه عرفوا مين اللي سرق الفلوس .
طارق : وضع زياد علي السرير وجلس علي حافه سرير منار ، موصلوش لحاجه ومش هيوصلوا لحاجه .
منار : عدلت موضعها وجلست وهي تسند ظهرها علي السرير ، والعمل ايه فلوسنا كده ضاعت خلاص .
طارق : هجيبها ومش هسيبهاله .
منار : بتوتر ، وانت عرفت مين اللي خدها .
طارق : واضحه زي الشمس مين غيره هيسرقها جاسر الحديدي مفيش غيره مش جه الشركه وهو شمتان فينا .
منار : والحل ايه .
طارق : لحد ما نلاقي حل انا هبيع باقي البضاعه اللي في المخازن .
منار : ومين هيشتريها بالسعر الغالي ده وبضاعه جاسر مغرقه السوق بنص التمن .
طارق : اتفقت مع واحد هيشيلها بنص التمن .
منار : بس دي خساره جامده .
طارق : مفيش حل غير كده .
منار : وبعدين .
طارق : بحنق ، بعدين دي بقي سبيها عليا .
منار : ناوي علي ايه .
طارق : ……
……….
هانم اتصلت علي يوسف عده مرات بعدما اهبرتهت لها نهي ان يوسف تغير تجاهها  .
يوسف باحراج بعد عده اتصالات منها .
يوسف : اذيك ياماما .
هانم : مامت ايه دي اللي مبتسالش عليها ولا بتشوفها ، طيب انت زعلان مع نهي انا زنبي ايه .
يوسف : بس انا مش زعلان مع نهي .
هانم : غمزت لنهي وهي بجوارها ، طيب ما انا عارفه بس بنكشك .
يوسف : ضحك ، انا عارف اني مقصر معاكم بس غصب عني والله .
هانم : ولا يهمك واحنا عاذرينك ، كنت بجهز الغدا النهارده 
محشي وكباب وصينيه بطاطس باللحمه اللي انت بتحبها وقلت لازم تيجي تتغدا معانا .
يوسف : باحراج ، للاسف ورايا شغل كتير ومش هعرف اجي خليها يوم تاني .
هانم : وحياه نهي اللي ما بحلف بيها ابدا ، لو ما جيت اتغديت معانا ياجو ما انا حاطه لقمه في بوقي .
يوسف : معلشي خليها وقت تاني مش هقدر والله .
هانم : ياندامتي لدرجادي ماما ملهاش معزه عندك وكل شويا تقولي زي ماما زي ماما ، لا هزعل منك ولوني مش هعرف ازعل منك ياغالي .. متكسفنيش بقي .
يوسف : باحراج ، حاضر ياماما وانا مقدرش ازعلك .
هانم : هستناك .
اغلقت السماعه .
نهي : غدا ايه ، وانتي اصلا كنتي عملتي غدا علشان تجهزيه وبعدين مش كلمتيه ليه في كتب الكتاب .
هانم : صبرني يارب مخلفه هبله ، ياهبله ياام بدوي واحد بقالنا فتره مشفنهوش وكان زعلان  اول ما اكلمه اقوله تعالا اكتب كتابك علي الهبله اللي عندي .
نهي : بتزمجر ،  يووه متشتميش . 
هانم : ما انتي برضو تبقي لماحه وبتفهمي كده مش مدب .
نهي : طب هتكلميه امتا .
هانم : بتهكم ، لما يجي وناكله ونشربه ونهننه وندلعه وبعدها بصنعه لطافه كده ، نقوله انك وافقتي علي تقديم كتب الكتاب ونحدد الميعاد علي طول .
نهي : وهو فين بقي الاكل اللي هياكله وانتي معملتيش غدا اساسا .
هانم : يالهووي ، اهو كلامك ده اللي لهوجني ،  انجرى قدامي يلا نعمل الغدا .. ثم تراجعت ، ياندامتي  ده مفيش لحمه .
نهي : وبعدين .
هانم : انزلي اشتريلنا لحمه بسرعه علي بال ما اجهز انا واختك الاكل .
نهي : ما تتصلي علي بابا يشتريها هو .
هانم : وهي تسحب النقود من حماله  صدرها ، خدي الفلوس اهي ، لو استنينا ابوكي هيجيبها علي العشا ، روحي بسرعه لحد ما اعلق علي الميه وانتي لابسه .
خرجت رشا مسرعه ، طيب ما انزل انا اجيب اللحمه وهي تدخل تعمل الاكل معاكي ، ولا كل مره انا اللي انحاز في المطبخ .
هانم : لا هي لابسه انتي لسه هتدخلي تلبسي وتقعديلنا ساعه واحنا مستعجلين .
رشا : يووه وانا مالي هو خطيبي ولا خطيبها .
نهي : بخفه ، عقبال ما نعمل لخطيبك يارشروش حالا .
رشا : رفعت يدها بسعاده ، ياارب 
هانم : مدت يدها اعلي تيشرت رشا من الخلف وسحبتها ، انجري قدامي يابنت الهبله  مفيش خطوبه الا لما تخلصي تعليمك .
رشا : بتذمر ، يووه هو الواحد ميعرفش يتنفس في ام البيت ده .
نهي : ضحكت واخدت النقود ونزلت .
تقف سياره المراقبه امام منزل نهي وبها شخصان .
المراقب ١ : هي طالما طلعت مش هتنزل الا تاني يوم زي كل مره ،  بتخلص شغل وتطلع تنزل تاني يوم .
المراقب  ٢ : يعني ايه .
المراقب ١ : يعني نروح نتغدي ونيجي علي طول وهي كده كده فوق ، ثم التف حوله الشارع هادي ومفهوش حد .
المراقب ٢ : طيب ما نطلب دليفرى زي كل مره .
المراقب ١ : في مطعم فاتح جديد بعمل اكل بيتي قريب من هنا نروح نخطفلنا طبقين باميه باللحمه علي طبقين ورق عنب  علي السريع ونيجي .
المراقب ٢ : وهو يبتلع لعابه باميه وورق عنب طيب يلا .
قاد السياره وذهبوا ، شاهدتهم السياره المسلحه  التي تقف امام منزل نهي وبها ثلاث اشخاص ، فاتصلوا علي الشيخ خليل الغرباوي .
السائق : ايوه ياشيخنا ، عربيه المراقبه مشيت .
الشيخ خليل : مشيوا خالص ولا مشيوا وراجعين .
السائق : مش عارف .
الشيخ خليل : خليك مكانك ولو نزلت انتوا عارفين هتعملوا ايه .
السائق : اه هنخطفها .
الشيخ خليل : بس لو عربيه المراقبه جت تاني تخليكم زي ما انتم .
السائق ، تمام .
واغلق السماعه .
الشيخ خليل محمدي الغرباوي كبير قريه  الحسنه   قريه صغيره من ضمن القري  في شمال سيناء ، يتاجر بالدين والمخدرات والسلاح ، والده محمدي الغرباوي اتقتل علي يد يوسف الشناوي في حمله مكبره من الجيش والشرطه سويا وكان يوسف قائدها ،بعدما قتل يوسف الشناوي  الشيخ محمدي .
 انتقم الشيخ خليل من يوسف بقتل زوجته وابنته وبأنتظار ان يقتل يوسف شخصيا ليثار لدم والده .
الشيخ انس وهو الدراع الايمن للشيخ خليل الغرباوي .
انس : واحنا هنستفاد ايه لما نخطفها ما اهو يوسف سابها ومبقاش يقابلها زي الاول .
خليل : بحنق ، وهو لو كان سابها زي ما هو بوهمنا كان خلي عليها حراسه ليه الا لو خايف عليها .
انس : تصدق صح .
خليل : هي لو كانت زي غيرها من البنات اللي بيقضي معاهم يوم مكنش فكر يعين عليها حراسه ، انا كنت هصدق فعلا انه سابها  لكن لما عرفت انه عين ليها حراسه اتاكدت انه بوهمنا وبضللنا  اضله الله هذا الفاجر زير النساء .
اطرقت ثريا  الباب وبصوت دلع ، ياشيخنا .
الشيخ خليل : وهو بلعبلها حواجبه بغزل ،  تعالي ياثريا .
دخلت ثريا بخطوات دلع ، النهاره اجهزلك مين من البنات.
خليل : عايز وجهه حسن زيك ياجميلتي .
ثريا : يعني هتخدني انا .
خليل : بتزمجر ، لا عايز بنت بكر .
ثريا : بضيق ، بس كل اللي عندنا مش بكر انت مش مخلي ياشيخ .
خليل : اصرفي ياثريا البلد مليانه وخدي الفلوس اللي عيزاها .
ثريا : بس الناس بدات تشتكي ومش عايزين فلوس عايزين يستروا بناتهم .
خليل : انتي اتجننتي ياثريا وهو لما بيجوا هنا مش بتستروا .
ثريا : اهاليهم بقولوا عايزين جواز علي سنه الله ورسوله .
خليل : وانا هجوز مين ولا مين ، ثم الله عز وجل قال مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم ، هما هيكفروا ولا ايه لعنه الله عليهم.
ثريا : متاخذنيش ياشيخ انت مش متجوز اساسا .
خليل : واتزوج ليه وانا عندي ما ملكت ايماني ،ثم بتحذير ،انزلي واختاري بنتين ميزدوش عن سبعه عشر عاما وكلما كانوا اقل سنا كان افضل ياثريتي .
ثريا : بنتين مره واحده .
خليل : واحده ليا وواحده للاخ انس خليه يفرح .
انس : بسعاده ، كتر خيرك ياشيخنا.
ثريا : لما انزل ابقي اشوف بقي .
خليل : اي اب يعترض علي دخول بنته جهاد النكاح يؤمر بقتله فورا هما هيكفروا ولا ايه ولا مش عارفين احنا بنتعب ازاي  .
انس : صح علشان يكونوا عبره للجميع .
الشيخ خليل :  وعايزك تديهم الفلوس اللي هما عايزنها واكتر خليهم يتبسطوا .
ثريا : حاضر ياشيخ .
خليل : يسلم لسانك الشهد اللي بيريحني .
ثريا : بضحكه وتمتمه ، وياريته عاجب .
…….
شريف المصري امر شروق الصباحي سكرتيرته  بجمع المعلومات عن ارسيليا بنت الغول فهو يعلم جيدا من هو رعد الغول .
شروق : دخلت وبيدها بعض الاوراق ، دي كل المعلومات اللي جمعناها عن ارسيليا .
شريف : بتهكم ، هي مرتبطه .
شروق : لا لكن معظم اصدقائها رجاله وبجتموا في نادي ليلي كل اسبوع عنوانه مكتوب عندك ، علي فكره هي مش سهله وكل حياتها تدريبات و …
شريف : بتعجب ، و .. ايه .
شروق : عصابات وجرايم سرقه ونصب دي عليها احكام لو دخلت مش هتطلع الا بعد قرن ،  وتقريبا مبتظهرش الا بالليل بس 
شريف : تمام .
شروق : هو حضرتك عايز تشتغل معاها ولا ايه .
شريف : خلاص ياشروق روحي انتي .
شروق : تمام يافندم وذهبت .
…….
نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي ………
…….
افاق جاسر ووجد دنيا بجواره تنام مثل الملائكه ، تطلع لها بحب وخطف قبله رقيقه سريعه من علي خدها ، فتحت دنيا عينها بسرعه وبسعاده وضعت يدها علي خدها مكان قبلته  ، فاشار جاسر بيده يمينا ويسارا .
جاسر : وهو ببص علي الهوا ، ايه الناموس ده .
ووقف ودخل التواليت .
دنيا : بغيظ ، ناموس يعني مش بوستك .
اخذ جاسر الشاور وخرج وارتدي ملابسه ووقف امام المراه يمشط شعره ووضع برفانه واستعد للخروج  .
 دخلت دنيا التواليت  بسرعه واخذت اسبرارى معجون الحلاقه وبمكر  خرجت  اقتربت منه .
دنيا : مدت يدها امامه لتستفزه كي يحدثها  ، هو الاسبراي ده مبفتحش ليه وضغطت عليه ، فخرج اسبراي المعجون علي ملابس جاسر .
جاسر : بص للمعجون علي الجاكيت وبصلها بضيق .
دنيا : ببلاهه مصطنعه ، اصل .. اصله مكنش بيفتح .
جاسر جز علي اسنانه وبصلها بضيق  ، دنيا صغرت عينيها بخوف مصطنع .
 ذهب جاسر لغرفه ملابسه لتبديلها وخلعها  بتذمجر ، فاقتربت دنيا له بابتسامه  لتساعده.
دنيا : وهي تناوله ملابسه ، اساعدك .
 فتجاهلها وارتدي ملابسه بسرعه وخرج تجاه الباب .
دنيا :  مش هتفطر طاااا .
جاسر : نزل  وهو حالف ليادبها علي شكها فيه .
دنيا : بتوعد لانه مبكلمهاش   ، طيب  ماشي .
 ومسكت كوب الماء وخرجت  للبرانده وعندما خرجهو من باب الفيلا  دلقت كوب الماء عليه فور خروجه .
جاسر : بخضه ، ايه الميه دي ، وبص فوق لقاها ماسكه كوب الماء ، وبتبص للكبايه وبتكلمها .
دنيا : كده ياميه تقعي تستاهلي علشان مبتكلمنيش ، ولسه هوريكي لو فضلتي كده متكلمنيش ، ثم القت بنظرها علي جاسر بتهكم .
جاسر : وضع يده علي وجه وكتم ضحكته وسابها وركب سيارته .
دنيا : التفتت بضيق ، ده مزعقليش .
……..
ذهبت ساره والتقت بمعتز وذهبوا الي شقتها  .
ساره بعدما فتشت في جميع انحاء الشقه علي هاتف والدها .
معتز : لسه مش لقياه .
ساره : مش عارفه راح فين دا زي ما يكون اختفي .
معتز : بحنق ،  يمكن حد خده .
ساره : مين هياخده ، محدش جه هنا من وقت ما مشينا غير ….
معتز : بتهكم ،  مين .
ساره  : ……..
……..
بعدما انهي جاسر عمله اتي متاخرا فوجد الجميع نائم ودنيا تنتظره بغرفتهم .
لم يتطلع لها وخلع ملابسه ودخل للتواليت لاخذ شاور وهو يرتدي ملابسه التحتيه .
دنيا : بتوعد  ، مش هسيبك برضو .
ذهبت و فتحت باب التواليت بسرعه خلفه  ، فرمقها بنظره دهشه لدخولها عليه .
دنيا : اقتربت بدلع منه ومسكت الشاور ودلقته عليه وهو واقف خارج البانيو .
جاسر : بصلها بدهشه .
دنيا بابتسامه بصتله ومسكت ايده وسحبته بداخل البانيو وفتحت رشاش الميه واطلقتالماء  علي جسده وهو مستسلم لها بابتسامه  .
دنيا  بذكاء ودلع مدت يدها علي اكتافه وعلي صدره لتزيل بقايا الشاور والماء علي جسده ببعض حركات مثيره منها له .
ز بهمس ودلع ، مراتك وعايزه تحميك .
جاسر : رمقها بنظرات سعاده و فتح الدش العلوي  واعطاها ظهره وبيده مسك اللوف واعطاها لها .
دنيا : بفرح لاستجابته لها ،  تناولته منه ودعكت له ظهره بسعاده وهي تقترب منه وتلصق جسدها بجسده بحركات مثيره اشعلت نار شوقه ولهفته عليها  ، وبهمس كنت متاكده انك مش هتزعلني .
جاسر التفت لها بسعاده وهي ملصقه جسدها به ،  وبصمت ورومانسيه حاوط خصرها بيده  وقربها له اكثر  تحت الماء ، حتي انسحبت روحها بانفاسه التي يثيرها به  ، بعدما غرقها بالماء سويا وهما تحته ، رفعت يدها ولفتها حول عنقه باشتياق وداعبت بيدها شعر جسده بحركات مثيره .
حاوط خصرها وضمها له اكثر  وبنظرات رومانسيه اقترب منها حتي اغمضت عينيها بانتظار قبلته التي ستطفأ نار لهيبها وشوقها له لتزيل اي زعل بينهم ، اقترب هو اكثر فأكثر حتي قربت شفتاه من شفتيها وتخدرت من ملامسه جسده لجسدها ، واقترابهم من بعض حتي تلاشت بينهم اي فوارق  .
لم يبق سوا انشا واحدا سيذوب كلاهما ان تلاصقت شفتاه بشفتاها ولكنه اقترب منها اكثر  حتي ذاب كل انشا بها وتخدر تماما ، وبحنق  سحب بيده  الفوطه المعلقه خلفها  من العلاقه ولفها عليها .
دنيا : بدهشه فتحت عينها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، هتبردي .
وابتعد عنها وخرج من البانيو  ..
دنيا : عااااااا .
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد