Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثلاثون 30 بقلم منة الله أيمن

       رواية في قلبه أخرى الفصل الثلاثون 30 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثلاثون 30 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثلاثون 30 بقلم منة الله أيمن

فتح السمسار الشقة دخلت نور ونظرت لها بنبهار فكانت الوانها هادئه. وتصميمها عالي جدا 
تجولت قليلا وهو يشرح لها مميزات الشقة والجيران 
“وع كدا ايجارها كام” 
“ايجاره بس ي فندم 20 الف ف الشهر” 
شعرت ان هناك خطب ف سمعها فاعادة السؤال”حضرتك قلت ايه؟؟ “
“الشقة تصميمها عالي اوي غير انها ف مكان راقي ومش هتلاقي مشاكل كتير فايجارها 20 الف بس” 
نظرت له بصدمه”بس؟  لو معايا عشرين الف مكنتش واقفه قدامك دلوقتي”
نظر لها من فوق لاعلي
فكانت مرتديه احدا فساتين حور التي اشتراها الياس وتبدوا باهظه الثمن 
“اكيد تمن الفستان دا معدي ال20 الف” 
“والله ولو معايا عشرين الف هدفعهم كلهم ف حتة قماش انت بتهزر حضرتك؟؟” 
“مدام انتي شحاته كدا بتكلميني ليه” 
“وانا اعرف منين انك سمسار الـ Vip انا خدت رقمك من اجندة الياس” 
امسكها من طرف فستانها 
“يلا ي شاطرة شوفيلك اوضه ف بير سلم ع قد فلوسك” 
“انت راجل. مهزق وشكلك عاوز تتهزق” 
خرجا من الشقه فانحنت وامسكت بحزائها وبدات ف ضربه بقوة 
“بير سلم ايه ي راجل ي مهزق دانا دكتورة قد الدنيا واحد حقير زيك يقولي كدا” 
قال بصراخ”دكتورة ايه ي شحاته”
“شحاااته؟ ي سووفرجي ي حقير  ي وضيع والله لاربيك لانك مشفتش ايدوكيشن¹ ابدا” 
خرج الجيران ع صوتهما وبدا بعض الناس ابعادهما عن بعض ونجحوا اخيرا 
ارتدت حزائها وهي تنظر له بكبرياء 
“اتمني تكون اتعلمت الدرس” 
“والله لارفع عليكي دعوة وهحبسك ف السجن” 
“طيب ي كتكوته معاك رقمي ابقي كلمني” 
خرجت من العمارة وهي تعدل فستانها وشعرها المبعثر 
نظرت لسماء بكبرياء 
“واضح ان قعدتنا مع الياس هطول” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل عمر الغرفة وبيده صينيه طعام 
جلس ع طرف الفراش وبدا ف اطعام حواء
امسكت يده 
“انت لسه راجع من البحر ولازم ترتاح” 
قبل يديها “انا متعود ع البحر وقبل ما اتجوز كنت بطلع بالشهرين ومتاثرش حتي اسالي كريم” 
امسك خدودها “ياااربي هيجي عيل يورث منك الخدود دي  ” 
ابتسمت ع كلامه ثم ازاحت يده من ع خدها 
وبدات ف تدليكهما بلطف”بس عشان بيوجعوني”
“ياختي كميلة” 
بدا ف اطعامها لكنها لم تكن سعيده ابدا كلما تذكرت كلام حبيبته السابقه تارا 
عندما انتهى  اخرج الطعام من الغرفة 
ذهبت ورائه الي المطبخ وسندت ع الطاولة الموجوده ف المنتصف
“عمر كنت عاوزة اطلب منك طلب” 
قال وهو يفرغ بقاية الطعام ف علبة
 بلاستيكيه
 “قولي” 
“ف واحده صاحبتي من بعيد جاية تباركلي ومش هتقدر تيجي الشقة ف ممكن اقابلها ف كافية؟” 
قال دون النظر اليها”تباركلك بعد شهر؟ “
“يعني قدرت تفرغ وقتها وجت عشاني” 
“اوك انا معنديش مشكله بس هاجي معاكي” 
“مش هينفع لانها بتتحرج جدا انت هتوصلني وتروح تودي هدوم وحاجه كريم ليه عشان هو مشي من غير ما ياخدهم” 
اقترب منها
“لازم يعني” 
وضعت يدها ع بطنها بدون ايرادة 
“لازم اوى” 
قبل جبينها”ماشي امتي”
“ساعة كدا هجهز وهجهز حاجات كريم ونطلع” 
“ماشي ي حبيبي”  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعرت وتين انها ستموت من الانتظار ولا احد يخبرها عن حالة نوح 
ضغطت ع زر بجانب سريرها 
فدخلت الممرضه لها 
“ناديلي الدكتورة” 
اقتربت منها تتفحص يديها والاجهزة 
“حضرتك حاسه بايه” 
قال بصراخ”ناديلي الدكتورة”
“اهدي حضرتك” 
امسكت كوب ماء بجانب سريرها والقته ع الارض بغضب 
“ناديلي الدكتورة نوووح حصله ايه ومخبين عليا” 
“ي مدام اهدي كدا غلط” 
نظرت لها بترجي”نوح حصله ايه الله يخليكي قوليلي نوح حصله ايه”
“محصلوش حاجه هو لسه تحت المخدر” 
“انتي بتكدبي عليا وديني ليه عاوزة اشوفه” 
“مينفعش حضرتك لسه مريضه متقدريش تمشي” 
“عاوزة اشووفه” 
دخلت الطبيبة الغرفة بعدما ابلغها احد الممرضات بسبب صوت وتين العالي
اقتربت منها 
“اهدي ي مدام وتين هاخدك ليه بس الاول لازم تقدري تمشي” 
انزلت قدميها ع الارض وسندت بيديها ع السرير  
ساعدتها الممرضه لتقف
نظرت لطبيبة بامل”بصي بمشي يلا نروح لنوح”
اخذتها الطبيبة لغرفة نوح 
كان نائم وموصل به عدة اجهزة  
راسه مربوطه بشاش طبي وبعض الخدوذ ع وجهه
جلست ع الكرسي بجانبه 
“كل دا بسببي لو مرحتش معاك كنت.. كنت دلوقتي كويس كنت هتكون معايا كويس” 
بكت “اصحي وانا. هسمع كلامك عشان خاطري متسبنيش ي نوح اصحي واناا.. هسحب الطلب مش هقدم تاني ف المخابرات ومش هشتغلت ابدا عشان خاطري ي نوح عشان خاطري” 
مالت ع يده وانخرطت بالبكاء 
دخلت الطبيبة واخبرتها انها يجب ان تعود لغرفتها 
رفضت وخرجت جلست امام غرفة نوح وهي تراه من الزجاج نائم ع سريره لا حول له ولا قوة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهز ايوب المال ووضع سـ*ـلاحه ف خصره 
سيذهب الي المكان  
ركب سيارته ونظر ف العنوان الذي اخبره به ثائر 
قاد سيارته دون حراسه او خطه فقط سيعطي المال وياخذ شجن بدون خطر 
فهي اغلي لديه من مال الدنيا ولن يخاطر بها ابدا 
وصل للمكان المنشود 
كان عبارة عن مكان سكني تحت الانشاء لكن خالي تماما من البشر
نظر للعارات المبنية حتي وقع نظره ع التي وصفها ثائر 
اخذ المال ونزل من السيارة 
نظر جيدا حوله حتي لا يغدر به الخاطف 
دخل بحذر الي مدخل البناية
نظر جيدآ  حتي وقع نظره عليها
نائمه ع الارض لا تعي شئ 
ركض لها ورفعها ع قدمه ضرب وجهها بخفه وهو ينادي بسمها 
فلم يجد اجابه 
نظر جيدا ف المكان  فلم يجد احد او حتي رساله 
حمل شجن وخرج من البناية
وضعها ف السيارة وقادها لاقرب مستشفي 
دخل ووضعها ع السرير وهو ينادي باحد ليفحصها 
جاء الطبيب وفحصها 
“هي كويسه جسديآ مفيش اي علامات ضرب او اذيه بس واضح انها واخده مخدر هبعت عينه دم لتحيليل عشان نتاكد” 
خرج الطبيب فاقترب ايوب منها جلس امامها وامسك يديها قبلهما 
قال بندم”كل دا بسببي انا مقدرتش احميكي انا فاشل مقدرش اتحمل مسؤولتك سامحيني انتي بس فوقي وانا بوعدك هحميكي بحياتي” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد 10 ساعات 
استيقظ نوح اخيرا دخل الطبيب وفحصه جيدا 
ثم دخلت وتين خلفه 
“الخبطه كانت جامده ع الجزء الخلفي من دماغك وكان متوقع انك تفقد الذاكرة بنسبه 88% بس حصل شئ تاني” 
نظر نوح ووتين لطبيب ليكمل
“حصلك رعشه ف اعصابك بمعني انك مش هتقدر تمسك قلم بطريقة طبيعيه او تكتب كانسان طبيعي لفترة من الزمن طبعا لو مشيت ع العلاج الطبيعي” 
(شاهد قبل الحذف بطل رواية يعمل حادثه وميفقدش الذاكرة????) 
“ي دكتور انا شغلي” 
قال مقاطعآ”انا عارف طبيعة شغل ي استاذ نوح ودا طبعا مستحيل تكمل ف شغلك لو مخفتش تماما لان السـ*ـلاح حساس واعصابك مش سليمه عشان تقدر تمسكه”
“انا هعملك اختبار عشان نعرف مدة الضرر ممكن تمسك كباية المية اللي جنب سريرك”
نظر لها نوح ثم مد يده 
امسكها ويده ترتعش بشده حاول اتحكم ف اعصابه لكنه لم ينجح  ضغط ع نفسه بقوة حتي لا تهز يده او الكوب 
لكن يده افلتت الكوب نهائآ سقط ع الارض وانكسر 
نظر نوح لزجاج المتكسر بصدمه 
كانت وتين تضع يدها ع فاهها وتبكي بالم
“العناد مش هيشفيك ي نوح لازم تحاول بهدوء لكن انك تعاند دا هيسبب ضرر اكبر انا هحولك لدكتور علاج طبيعي كويس جدا بس بعض ما كسورك وجروح جسمك تشفي تمامآ عن اذنك” 
نظر نوح ليده التي تهتز بدون سبب لا تبقي دقيق دون حراك 
احضنته وتين ببكاء
“بلاء ونتعداه سوا انت سمعت الدكتور هترجع طبيعي تاني ارجوك ي نوح عشان خاطري متفقدش الامل”
كان ينظر ليده المهتزة وحلمه يمر امام عينه 
فترت التدريبات 
ممسكآ بسـ*ـلاحه بمهاره والجميع يحيه ع مهارته 
بداية عمله 
كل مرة امسك بسلاح او الية حاده 
كانوا يلقبونه بالنسر لبراعته ودقة تصويبه 
جميع هذا سيحرم منه بسبب اهتزازة ف يده 
اضاع حلمه بعد كل هذا المجهود!!؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقف خالد امام منزل الياس 
نظر له “ادخلك البيت؟؟” 
“ليه شايفني سـ….. كران انا هدخل لوحدي” 
فتح باب ااسبارة ونزل منها وهو يترنح يميآ وشمالا ولا يثبت مكانه دقيقه 
وصل لباب المنزل ثم رحل خالد 
ادخل المفتاح وهو يسند ع الحائط كي لا يسقط ع الارض 
دخل واغلقه ورائه 
نظر للمنزل والي الارض 
قال بسكر”كانت اول ليلة لينا هنا ي حوري انا كنت حيوان فعلا”
مشي بخطوات غير ثابته حتي وصل لغرفة حور سند ع الباب ولم يفتحه 
“بتكرهيني بس لسه ف حته جوايا بتقول اننا شبه بعض علاجنا عند بعض انتي مش عاوزة تتعالجي من جراح الماضي؟” 
فتح الباب بهدوء وهو ينظر الي الفراش 
كانت نور نائمه بسلام ع فراش حور مرتديه منامتها ومعطيه ظهرها لباب 
“انا صحيح معرفش الحب لكن يمكن حبيتك هما اللي بيحبوا بيحسوا بايه” 
جلس ع طرف الفراش وهو يلمس شعر نور 
“انا حسيت اني عاوزك مش عاوز ابعد عنك يمكن دا حب ي حور” 
تمدد ع الفراش وسحبها داخل حضنه 
اما الاخرى فكانت كالقـ ـتيلة ان انفـ*ـجر المنزل فلن تسيقظ من نومها ابدا 
نام وهو محضتنها بملابسه وحزائه المتسخ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!