Uncategorized
رواية إنتقام عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد
رواية إنتقام عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد
 |
| رواية إنتقام عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد |
رواية إنتقام عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد
اشرقت اشعت الشمس الذهبية معلنن بدايت يوم جديد
ارتادت مريم فستان من اللون السماوي الفاتح وحجاب من اللون الابيض ولم تضع سوي ملمع شفاه بسيط فكانت في غايه الجمال
نزلت مريم من علي الدرج وكان مراد في الاسفل
مريم ببتسامه : صباح الخير
مراد : صباح النور
مريم : مش يلا
مراد : يلا
___________-♡-___________
اما في الصعيد عند حنين وجاسر
جاسر هو يتجه الي الاسفل ويمسك احد ايد امهي ويقبلها : صباح الخير يا ست الكل
مروه ببتسامه : صباح الخير يا نور عيني
حنين : هو نور عينك وانا لا
مروه بضحك : ههه انت قلبي يا روحي
حنين ببتسامه : الله يخليكي ليا يا ست الكل يلا انا طلعه علشان اجهذ نفسي
واتجهت الي حيث يوجد غرفتها
جاسر : وانا هخرج وجلي يا امي
مروه : ماشي يا قلبي تروح وتيجي بالسلامه
جاسر : السلام عليكم
مروه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
____________-♡-___________
وصل مراد الي الصعيد بعد وقت والي منزل جاسر وخبط واذن لهما بالدخول
مراد : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاسر : اتفضل يا مراد بيه اعرفك وشاور بيدايه
جاسر : امي وعامي وده ابن عمي وده يا جماعه مراد السيوفي ودي مريم بنت خالتو
الجميع : اهلآ بيقو
وتحدث الجميع اتفق مراد ان الخطوبه الكتب الكتاب الاسبوع القادم وجاسر وامهي متقبلين الموضوع
مراد : يلا عن اذنك يا جاسر يلا يا مريم
مريم وهي تقف : يلا
جاسر : ريحين فين
مراد : هنمشي
جاسر : ميصحش انتو هتقعدو هنا لغيط كتب الكتاب
مراد : بس مينفعش
بعد لحاح جاسر وافق مراد وتجه الي غرفه الضيوف ومريم في غرفه جنب غرفت جاسر
جاسر اخذ مراد الي غرفته ومريم الي غرفتها وقبل ان يذهب
مريم بأحراج : استاذ جاسر
جاسر : نعم
مريم : انا مش معيا لبس
جاسر : هجبلك لبس واجيلك
وذهب احضر لها احد البيچمات من غرفة حنين
جاسر : اهي يا ستي بيچما
مريم وهي تأخذ منه : مرسي
ولكن قبل ان يزيح نظره عنها الاحظ ملمع الشفاه التي تضعه
جاسر : ايه الي انتي حطاه علي وشك ده
مريم بعدم فهم : حطا ايه
اقترب جاسر منها : ده وكان يشاور علي شفتيها
مريم بإرتباك : ده ده ملمع ومش باين وبعدين انت م
قاطع كلامها قبله وبعد قليل ابتعد عنها ونظر الي شفتيها التي اصبحت بالون الاحمر من قبلته
جاسر :مش انا قلتلك متحطيش اي حاجه من دي
مريم وهي سراحانه في جمال عينها :ها
ابتسم جاسر الان يعلم ان ليه تأسير خاص علي تلكه الفتاه : ايه
مريم : بحبك
اما هي افقت من شرودها واستوعبت ماذه قلته وخجلت كثير
وهو ذهب واغلق الباب خلفه
_____________-♡-___________
كان يقعد علي المكتب حتا اتا اليه راجل
الراجل : سليم بيه
سليم : عاوز ايه
الراجل : بنت اخو حضرتك في بيت الدمنهوري
سليم بغضب : تجبهالي بنت البندار مفهوم
راجل بخوف : حاضر حاضر
وذهب الرجل لي ينفذ ما طلب منه سليم
سليم : اخيرآ وقعتي في ايدي هانت وكل حاجه هتبقه بأسمي هاهاها
في منزل الدمنهوري
كانت تجلس علي السرير وشرد
مريم : يوووو هو انا مفيش غيرك يا سي جاسر الي بفكر فيك لي يخربيت عيونك لا لا انا اطلع اشم شوايه هوا من البلكونه احسن
وتذهب مريم الي البلكونه : الله الهو هنا جميل
وتتفجأ باحد يأتي من الخلف ويضع شيأن علي وجهها وتقع مغشيآ عليها
____________-♡-_____________
( في منزل سليم )
تلفونه رن
المجهول : لو
سليم : لو
المجهول : وصلت وحتطها في المخزن
سليم ببتسامه شر :ماشي
ويغلق الخط في وجهه المجهول
في المخزن تفتح عيونها بتعب
مريم : اااااه دماغي ااه انا فين
وتحضن رجلها بيديها وتبكي
مريم ببكاء : يا ناس انا فين افتحو النور
كان المخزن عباره عن ظلام ويأتي ضوء خفيف ويأدلف عمها سليم وتشهق مريم بقوه ويأذهب اليها وهو ممسك كرباك
مريم برعب : انت انت هتعمل ايه
سليم : انا بقه هريكي العذاب علي اصوله
ثم أخذ يضرب مريم بكرباجه يضربها حتي استنذفت من جميع جسدها بألكمل
سليم : كنتي بتعملي ايه عند ابن الدمنهوري يا عاهره
مريم ببكأ : والهي وال
ولم تكمل كتا ضربها بكرباجه مراه اخره
سليم بقسوه : مكانك هنا لغيط بكره الصبح اما أشوف أعمل فيكي ايه وتركها وذهي
وقعدت هي في الاوضه تبكي كانت قاعده وخايفه اووي
مريم ببكاء وخوف وتعب : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عمي سليم فينك يا جاسر
____________-♡-___________
في الصباح في منزل ( الدمنهوري )
كان الكل متجمع علي السفره معاده مريم
مراد : امال فين مريم
جاسر : معرفش هتتلقيها نيما هبعت حد من البنات يبعتلهه
جاسر : فايزه فايزه
فايزه : نعم يا بيه
جاسر : شوفي مريم علشان تفطر
فايزه : حاضر يا بيه
وذهبت الخادمه الي غرفت مريم ولم تجدها وتوجهت الي الاسفل حيث يوجد جاسر
الخادمه : ست مريم مش موجودن في جوضدتها
جاسر : امال فين
الخادمه : والله معرف يا بيه انا روحت علشان اجولها تنزل تفطور واتلجيت الباب مفتوح بس هي مش موجوده في الجوضه
مراد بقلق : امال فين عمها لو اتلقها هيموتها
جاسر بخوف : متقلقش هنتلقها
مراد : انا رايح عند عمها
جاسر : اصبر
مراد : انا مش هصبر دا ممكن نروح نتلقيها ميته
جاسر برعب : طب يلا
وتجه كل من جاسر ومراد الي السياره وكان يسوق بسرعه جنونيه وذهب ال عم مريم
جاسر : مريم فين يا سليم بدل ما اطربق الدنيه فوق نفوخك
مراد : وداتها فين انت ومراتك الحربايه
سليم : عايزين اي منيها انت وهو كفايه اكدي بقت سمعتها في التراب
جاسر : انا مش بعيد كلامي مريتين مريم فين
سليم : وانا مش هقولك وكمان احنا هنغسل عارنا بيدنا
جاسر نزل ضرب فيه ولم يبتعد عنه فذلك الوحش قد ضرب ملاكه ومراد بعد جاسر عنه بعد أن لم يعد لديه ملامه من كثر الضرب والدماء تعلو وجهه بأكمله
وتوجهه جاسر مثل المجنون هو ومراد يبحثأن عن مريم وسمع جاسر صوت بكأ يأتي من المخزن وذهب ووجد الباب مغلق كسرو ودخل
ووجد مريم في جانب مظلم وهي تبكي وتجلس علي الأرض وتضع قدميها عند صدرها وتبكي
ذهب جاسر إليها وهو يحتضنها : مريم متعيطيش انا اهو جنبك يا عمري
تزداد مريم في البكأء وتعلو شهقاتها وهي تقول : م…. م…. ت…. س….. ب… ن….. ي…… ش
جاسر : عمري ما هسيبك