Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل العشرون 20 بقلم حنان صلاح

        رواية زواج إجباري الفصل العشرون 20 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل العشرون 20 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل العشرون 20 بقلم حنان صلاح

عند جاسر ركب عربيته وهو مخنوق وعاوز يخرج بسرعه ويقعد مع نفسه وصل لعند البوابه السور الخارجيه وحس انو مخنوق ففتح الشباك 
سمع جاسر صوت واحد بتصرخ وبتناديه باسمه 
جاسر استغرب لانه ميعرفهاش. ولا يعرف هي عايزه اي نزل من عربيته 
وفاء استني ي جاسر متمشيش وعد محتجاك روحلها 
جاسر بصدمه وعد 
وفاء اه اول ما شفتك في البالكونه وهي بتصرخ وبتنادي عليك 
جاسر وقف يستوعب الكلام واللي بيحصل وساب وفاء والعربيه وراح لعند وعد 
جاسر فضل يجري نحيت الدار ووصل لحقته  وفاء وصلته لحد باب الاوضه لسه هيدخل شاف المديره واقفه والصدمه في عنيها مشي جاسر بثقه وكان هيتفادها بس وقفه صوت المديره 
المديره انت رايح فين محسسني ان دا بيتك اقف مكانك 
طنش جاسر كالمها واول ما شاف وعد وقف في مكانه 
كانت وعد قاعده علي الكرسي ومنزله راسها ودموع بتنزل من عنيها وحاسه بالحزن لان جاسر هيلاقيها بالوضع ده 
جري جاسر عليها بشوق ولهفه وحضنها 
اتعلقت وعد في حضنه ورفعت وشها وجت عنيه في عنيه وفضلت تعيط 
جاسر..وعد..
وعد بدات تتكلم وتقول بصوت موجوع خدني من هنا ي جاسر عشان خطري متسبنيش
ضمها جاسر اكتر لحضنه لما خلاص ضلوعها اقتربت ان تتمزق وبعدين رفع جاسر راسه وبص في عنيه المليئه بالدموع وهو بيقول…اوعدك يا عمري اني مش هسيبك تاني ابدآ 
بعدها جاسر عنه شويه وبدأ يبوسها وهو مش حاسس ان في حد حواليه وخدها في حضنه تاني گأنه خايف حد يخدها منه وميرجعاش لحضنه تاني  
وكان لقائهم مؤثر جدآ لدرجه ان كل الحاضرين دمعت عيونهم 
اما المديره دمعت عيونها من الخوف وخدت نفسها علي مكتبها وبتفكر في الورطه السوده اللي حطط نفسها فيها دي 
جاسر قسمآ عظمآ لاعلمهم الادب هي وعلاء واسر واخليهم يندمووو علي عملوه هما السبب في فرقنا ي وعد 
وعد بخوف عليه لا ي جاسر متعملش حاجه كفايه كده احنا شوفنا كتير والدنيا ورتنا العجب المهم ان احنا بعد كل اللي حصل لسه مع بعض وحبنا يوم عن يوم بيزيد ومسكين ايد بعض دي عندي بالدنيا ومافيه و هما كانو عيزين يفرقونا بس فشلو والدليل انا شيفاك دلوقتي
جاسر دمعه عيونه من كلامه وقال طب يله عشان اوديكي علي البيت مش وحشك 
وعد بدموع بس اخنا اطلقنا 
جاسر بثقه هرجعك وحالآ وشالها بين ايديه وخدها وركبها العربيه وهو قلبه هيطير من الفرحه 
اما وعد لما لقت حبها نساها مرضها وإعاقتها وكانت مبسوطه لانها راجعه بيتها وودعت وفاء ورحاب وهما كانو بيعيطو لانهم اتعودو عليها وعلي وجودها معاهم بس كانو مبسوطين ان وعد لقت جوزها وهترجع بيتها اما جاسر ساب وعد في العربيه مع وفاء ورحاب ودخل للمديره وقال بصوت عالي انتي ازاي تقولي انها مش عندك لو كنتي طلبتي فلوس اكتر كنت هديكي اما دلوقتي انتظري دمارك وسجنك علي ايديا وخرج
المديره بلعت ريقها وهي هتموت من الخوف وبتفكر هتعمل اي في المصيبه دي 
ركب جاسر العربيه ووعد ودعت البنات وتحركوو 
شهد اللوو ي جاسر طمني لقيت وعد 
جاسر بفرحه اه هي جنبي اهااا بس نايمه
شهد حمدلله علي سلامتها كان نفسي اكلمها بس كل اللي حصلها كان بسببي انا واسر مش عارفه اوريها وشي ازاي 
جاسر انتي ملكيش ذنب ووعد عارفه كده 
شهد حمد لله علي سلامتها انا مبسوطه اوووي للخبر ده ووعد لما تفوق قولها اني سالت عليها وهبقا اجي اطمن عليها 
جاسر تيجي في اي وقت وقفل الفون وفضل يبص لوعد وهي نايمه ومش مصدق عنيه ان حببته معاه وجنبه 
اما وفاء ورحاب لسه قصتهم مش انتهت معانا والمديره كمان هنعرف الحجات دي بعدين 
في بيت العيله بعد ما ادهم خد عبير مراته وروح علي بيته واحمد ورهف في غرفتهم وام عبير بتخيط زرار القميص لعلي في الاوضه وقاعده سرحانه بتفكر في الفرح الولاد تم من غير ما تكون وعد موجوده معاهم وبتفكر في تصرفات علي الغريبه وحجات تانيه كتير ويدخل عليها علي وهو بيلم في هدومه 
ام عبير بتعمل اي 
علي بزمجره مسافر شهر او شهرين وهرجع 
ام عبير باستغراب ليه واي سفرك المفاجيء ده 
علي يباي شغل هيكون اي 
ام عبير شغل اي اللي يخليك تلم هدومك علي وش الفجر كده 
علي بتنهيد لا انا مش هخلص في الليله دي وتجاهلها  وخد بعضه وخرج وقبل ما يركب عربيته قبل توفيق
توفيق انت رايح علي فين 
علي بعدين مش وقته هبقا تحكيلك بعدين خلي بالك من الولاد وهو في طريقه للمطار 
ام عبير ذاد قلقها وهي بتبص عليه من الشباك الاوضه بتاعتها وبتقول طول عمرك قاسي انا لما اجوزتك كنت صغيره ومكنتش فهماك ي علي بس دلوقتي بقيت فهماك اووي لدرجه اني بقيت اخاف منك ودموع بتنزل من عنيها 
عند احمد ورهف 
رهف خرجت من الحمام وكانت لابسه كاش ميو طويل وميكب الفرح لسه اثاره موجوده علي وشها وبتبص حواليها لقت احمد حضنها من وراي وبيهمس في ودنها ويقول بحبك 
رهف حست بضعف ودقات قلبها بتذيد ومقدرتش تنطق بكلمه وفضلت واقفه مكانها لعند ما احمد خدها من ايديها وقعدها علي السرير ورهف هتموت من الخوف وعشان رهف ميذدش توترها احمد قفل النور الغرفه والخ……………. 
عند براء بعد ما المجرم كشفله بعض اسرار ابو علاء وقال لنفسه انا كده فضلي تكه واكشف الموضوع ده وراه اي 
المساعد بتاعه اسمه ابراهيم اسمر طويل شخصيه محترمه ومن الصعيد وبيشتغل في الشرطه بقاله سنين وفاهم كل خاجه عشان كده براء بيثق فيه 
ابراهيم بس من الواضح يا براء ان الموضوع ده مش مخدرات وبس 
براء بتعجب تقصد اي بالكلام ده 
ابراهيم ابو علاء دا راجل واصل اوووي وليه ناس كبيره بتساعده اذا كان من مصر او بري مصر ومعتقدش ان سكته مخدرات بس 
براء برضووو مش فاهم؟؟؟؟ 
ابراهيم هما بيشتغلو في تجاره البنات 
براء بصدمه اي 
ابراهيم اه متستغربش انا بحثت في الموضوع ده بنفسي وعرفت ان الدار الفلانيه بتديه البنات بتاجر فيهم (وهي نفس الدار اللي كانت فيها وعد) 
براء بتفكير يبقا كده لازم ندخل الدار دي باي طريقه 
ابراهيم مش هينفع ندخل الدار كا ظباط 
براء لقها وقال  هندخلها كا اولاد ايتام 
ابراهيم متنكرين يعني 
في الدار عند رحاب ووفاء  
كانت وفاء واقفه ومشتاقه لوعد وحزينه لانها سبتها بس دا افضل ليها وبتتمني انها تلاقي الحب الصادق اللي في حياتها وينسيها قعدت الدار 
اما رحاب كانت بتشرب وبصدفه كانت معديه علي باب المديره وشافت راجل لابس لبس شيك وبيدي ناهد المديره شيك بمبلغ محترم وبياخد علياء زميلتهم في الغرفه معاه وركب عربيته ومشي 
رحاب استغربت من اللي شفته ودخلت لعند وفاء ومصدومه 
وفاء في اي يا رحاب مبلمه كده ليه
رحاب بدأت تحكيلها عن اللي شفته 
وفاء ينهار ازرق تفتكري هو خدها وراح فين 
رحاب استني لما علياء ترجع ونسألها 
وفاء فكره برضوووو وسمعو صوت اتنين بينطو من فوق السور وفاء ورحاب اقتربوو يشوفو مين دول 
براء يله انزل بسرعه ي ابراهيم 
ابرهيم نزل وبينفض هدومه ولسه بيبصو لقو وفاء ورحاب واقفين وشافوهم وقبل ما يصوتو براء قفل بق وفاء بايديه وقال انا ظابط وجاي عشان اساعدكم 
وكذالك ابراهيم 
وفاء بصدمه وقلبها كان هيقف ظابط……….
في فلة ادهم 
عبير خرجت من الحمام وواقفه قدام التسريحه بتسرح وبتحط من المخمريه اللي علي التسريحه 
ادهم كان داخل غرفته وفضل واقف عند الباب بيتأمل عبير من بعيد 
عبير باستغراب مالك بتبص كده ليه 
ادهم ببص علي القمر اللي نور حياتي 
عبير بعدم اهتمام امممم وجت واقفه وقالت انا عايزه اقولك علي حاجه بقا انا اجوزتك عشان ارضي اهلي واذا كان عليا انا مش كنت عايزه اجوز نهائي 
ادهم قرب منها وهو مش مصدق كلامها وبيقول بتتكلمي كده ليه 
عبير افتكرت صدمتها مع محمد فمعندهاش ثقه في حد وقالت هو كده وخلاص وياريت تنام بره 
ادهم بلطف عبير انا حبيتك اي حصلك احكيلي انا جوزك 
عبير بطنشه وبتسرح شعره ولاكأنها سمعت حاجه 
ادهم بعصبيه بصيلي هنا انا بكلمك بطنشيني ليه 
عبير بزعيق لاني مش هسمعك ومش هتنام معايا هنا 
ادهم بغضب مش بمزاجك دي اوضتي وهنام فيها وانتي في خضني انتي فاهمه وخد بعضه وراح علي الحمام 
عبير حست بغضب من كلامه وقالت طب ماشي 
بقلم حنان صلاح 
في مكان مهجور 
الخادم جاب فكه واكل لعلاء ومازن بعد ما هربووو من السجن 
علاء يسلام عليك يا بابا انت خبره 
مازن وهو بياكل اذا كان خبره فهو خبره وانا اشهد علي كده 
ابو علاء انا معملتش حاجه 
علاء معملتش حاجه ازاي لولا خطتك مكاناش قدرنا نهرب من السجن 
مازن انا كل ما افتكر انا احنا قدرنا نهرب استغرب من اللي حصل 
علاء وهو بيفتكر اه صح 
فلاش بااااااااك 
علاء دخل الحمام هو ومازن ورفعوو غطاء قعدة الحمام لقو كيسه محطوط فيها لبس ظباط غيرو بسرعه وخرجم لتنين واري بعض وكان معاهم عسكري بيساعدهم علي انهم يهربوو 
وفضلو ماشيين في طرقة السجن مازن كان خايف اما علاء كان مجمد قلبه ووقفهم عسكري فجاءه 
مازن بصوت واطي اتمسكنا 
علاء سكت 
العسكري تيلفونك يا بيه وقع منك 
علاء خد الفون وهز رأسه وخرجو من السجن وركبو العربيه اللي كانت مستنياهم بره 
ابو علاء الف حمدلله علي رجوعك 
علاء ربنا يخليك ليا ي بابا 
ابوعلاء عيزك تعوض خسرتك دي في شغل الشغل بتعنا عايز اللي قلبه جامد 
علاء وهو بياكل وبيقول متقلقش هاخد حقي وانا عارف هيبقا ازاي وناوي علي بلاوي سوده 
وثم يقطع كلامهم مازن وهو بيقول طب الخكومه اكيد هتيحي تدور علينا افرض مسكونا احنا مفروض نسافر 
ابو علاء بضحك قال متقلقش انا مدبر لكل حاجه وخلي الحكومه تيجي مش هيوصلو لحاجه 
علاء بتفكير رهف يابابا راحت فين 
ابو علاء رهف اختك هي فين صح 
علاء بغضب هقلب عليها الدنيا لحد اما الاقيها 
براء وهو واقف مع وفاء  وصله خبر هروب علاء ومازن من السجن عكنن مزاجه وقال طب هعمل اي دلوقتي هربووو ازاي وخد قواته وراح علي بيت ابو علاء واستاذن وقال لوفاء احنا هنحتجكم تساعدونا هنرجعلكم  
وفاء ورحاب واقفين وهما بملبين بس معجبين بالقمرين اللي ظهر في وسط النهار  
في فلة ادهم خرج من الحمام لقي عبير نايمه ومغطيه نفسها وقال في سره انا هسيبك براحتك لعند لما تعرفي حبي ليكي وتحبيني يا عبير ونام جرها وحضنها ونام 
في فلة جاسر 
كانت وعد قاعده علي الكرسي 
دخل جاسر غرفتها وقعد علي ركبته ونزل لمستواه وقال فرحانه ي قلبي 
وعد فرحانه بس دا انا من فرحتي عايزه اقوم واتنطط من كتر الفرحه وحست بالحزن وقالت بس انت شايف حالتي متسمحش
حس جاسر بحزن في صوت وعد ومسك ايديها وقال بحب وحنان متخفيش ي قلبي هسفرك وهتتعلجي وهترجعي احسن من الاول 
وعد…انا كفايه عليا اني ابقا معاك 
جاسر بهدوء بحبك 
وعد احمرت خدودها 
وبعدين جاسر قال وحشتيني 
وعد بكسوف وانت كمان وحشتني 
جاسر يله ندخل غرفتنا عشان ناخد راحتنا 
وعد سكتت وقلبها كاد ان يتوقف 
جاسر حرك الكرسي بتاعه وغلق الباب وشالها ونايمها علي السرير وبدأ يغير هدومها وعد كانت مكسوفه وبعدين جاسر حضنها وكانت خايفه وقلبها ذاد من كتر الدق جاسر خس بخوفها نظر في عنيها عشان يطمنها وبعدين بدأ يقبلها وبعدين………
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!