Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الرابع 4 بقلم تسنيم محمود

  رواية عصافير الغرام الفصل الرابع 4 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الرابع 4 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الرابع 4 بقلم تسنيم محمود

عدي بغيظ: ما تسمعني يا زفت انت 
أيهم ببرود: اسمع ايه يا عدي بتقولي الخدامة شبه اختك انت مجنون يالا ولا ايه؟ 
عدي بأمل: مش ممكن تكون هيا يا أيهم 
أيهم : لا انت اتجننت رسمي.. وانا دماغي هتنفجر مش قادر
عدي بضيق: مهو من كتر القرف اللي بتنيله.. استنى هعملك قهوة 
أيهم بلامبالاة: ماشي 
عدي عمل قهوة وجابهاله: خد قهوة اهي وصحصح معايا 
أيهم قاعد بكل برود ومش بيتكلم وعدي هيموت من الغيظ 
عدي: يابني انت بارد كده ليه؟ ما ترد عليا .. انا بكلم نفسي اصلا 
أيهم: بص القضية خلصانه النهاردا بالليل وبكره نتكلم ف اللي انت عايزه 
عدي: وايه مخلي سيادتك واثق اوي كده؟
أيهم بصله: مكنتش بقيت تنين مخابرات يا عدي وانا ف السن ده 
عدي: مش هنكر انك ذكي بس مش ده السبب الرئيسي.. السبب انك بتقتل بدم بارد يا أيهم، بتقتل بدون ما يرمشلك جفن.. حياتك كلها غلط في غلط.. شرب وسكر وسهر وكل يوم مع واحده. فوق لنفسك يا أيهم 
…..
في مقر شركات العسيلي 
سامر: مالك يا حمزة؟ مش مركز كده ليه؟ 
حمزة فاق من شروده: كنت بتقول ايه؟ 
سامر بغمزة: ايه يا معلم في وجه جديد ولا ايه؟ 
حمزة بغضب: وجه جديد مين يا متخلف انت؟ انا من امتى بهتم بالكلام الفارغ ده 
سامر بمكر: اومال؟ 
حمزة: حال أيهم الزفت مضايقني 
سامر: ساعده يا حمزة يخرج من المستنقع اللي هو فيه ده.. ثم اكمل بخبث: بس برضو مش هو ده اللي يخليك تسرح كده 
حمزة: … دق باب المكتب 
حمزة بعملية: ادخل 
السكرتيره: الوفد الألماني وصل مسيو حمزة 
حمزة: اوك… يلا يا سامر 
دلف الاثنان معا إلى غرفة الإجتماعات وسط نظرات الإعجاب الشديدة فسامر وسيم أيضا 
بدأ حمزة بشرح المشاريع الجديدة بحرفية ولكن كانت هناك نظرات لا تتابع الشرح فقط ” حمزة العسيلي “
…..
في فيلا العسيلي 
دخلت مليكة المطبخ وشافت بنت قاعدة بتقرأ قرآن بصوت خاشع صوت مخنوق يقترب للبكاء.. قعدت جنبها 
همس انتهت من القراءة وبصتلها بابتسامة هادئة وجدتها حقا فتنه مثل ما يقولون عنها 
مليكة بتأثر: صوت حضرتك حلو اوي 
همس: دا انتي اللي جميلة… انتي بتحفظي قرآن؟ 
مليكة: اه ابيه حمزة حافظ القرآن الكريم وهو بيحفظني 
همس كبر فنظرها رغم الغرور اللي هو فيه: ما شاء الله.. حفظتي كام جزء؟ 
مليكة: اثنا عشر.. وحضرتك؟ 
همس: ما شاء الله عليكي… وانا اممم اكتر منك بشوية صغننين 
مليكة بابتسامة صافية: اوك.. عن إذن حضرتك. واسفه اني ازعجتك 
همس باستغراب: لا طبعا مفيش ازعاج 
…..
….: عرض ايه ده؟ 
البنت: معرفش يا ست هانم انا سمعته بيكلم اللي اسمه سامر ده وبيقولوا محدش يعرف حاجه عن العرض غير هو وأخوه وسامر 
….: تمام خليكي مفتحه عنيكي على طول، ولو جبتيلي ورق العرض ده هديكي أضعاف دول 
وطلعت كام رزمة فلوس وادتهملها 
البنت بصت للفلوس وعنيها كانت بتطلع نجوم وقلوب: ربنا يخليكي يا ست هانم 
…: متعرفيش العرض ده هيتقدم امتى؟ 
البنت: من يومين كانوا بيقولوا هنقدمه بعد ثلاث ايام 
…: تمام يعني مش قدامك غير النهاردا عشان تجيبي الورق
البنت بخوف وقلق: ربنا يستر.. ومشيت 
… بشر يخرج من عيناها: نهايتك قربت اوي يا حمزة العسيلي 
…..
جاء الليل سريعا وعاد للفيلا بهيبته المعتادة وما أن رأها حتى حلت السعادة قسمات وجهه … كانت مازالت مستمرة بالعمل ودموعها تغرق وجهها
حمزة قرب منها وهي بعدت بزعر ابتسم في نفسه.. كل بنات العالم تتمنى نظره منه ودي بتهرب.. وشاف دموعها حس بغزة ف قلبه لم يعرف سببها: بتشتغلي ليه لدلوقتي؟ على حد علمي ساعات عملك خلصت!! 
همس بتوتر ومسحت دموعها بسرعة: اه انا همشي على طول دلوقتي 
حمزة: بتعيطي ليه؟ 
همس اتصدمت.. مش معقول هو ده الوحش اللي مفيش ف حياته غير شغل وبس ومفيش نقاش دايما أوامر صارمة هو ده نفسه اللي بيتكلم؟ 
حمزة: تمام خليكي مصدومة كده 
سابها وطلع وهي مش واعيه لنفسها بتعمل ايه ظلت تنظر لطيفه ببلاهة 
…..
سمر: يابنتي ليه بتعملي كده؟ 
ميار: لازم اخد تار بابا اللي هو جوزك 
سمر بحزن من الشر والضغينه اللي في قلب بنتها: اكيد مش هو اللي قتل ابوكي يا ميار اسمعي الكلام 
ميار: مهو فعلا مش هو لكن رجالته!! 
أمها: حرام عليكي يا بنتي اللي بتعمليه ده.. عمك هيجيبك الأرض لو مشيتي ورا كلامه
ميار بغيظ: هتقعدي تقوليلي حرام وحلال والله اقتلك انتي هي العملية مش ناقصة قرف
أمها: انتي جايبه الكره والحقد ده منين؟ 
ميار بمياعة: انا رايحه انام تصبحي على خير.. سي يو بيبي 
…..
حمزة قاعد وحاطط رجل فوق الآخرى بغرور خاص به وحده، ماسك سكينة الفاكهة وبيلعب بيها 
خرج أيهم من التواليت الملحق بغرفته الخاصة.. تفاجأ بنظرات حمزة ليه: في ايه يا حمزة؟ 
حمزة ببرود: مفيش..
أيهم بشك: متأكد؟! 
حمزة بثقه: تعرف عني غير كده؟ 
أيهم: لا.. ولبس وكان بكامل شياكته وصفف شعره الطويل بحرفية ووضع برفينوم .. جعل للوسامة عناوين خاصة بمملكة العسيلي 
حمزة: خير
أيهم: رايح الشغل.. صدقني
حمزة وكان عارف هو هيعمل ايه بس أيهم مش صغير عشان يراقبه ومش عايز يضغط عليه: مصدقك يا أيهم.. سلام 
وسابه ومشي وأيهم واقف بيبوص للفراغ بقلة حيلة 
خرج أيهم من الفيلا والفريق بتاعه كان مستنيه زي ما اتفقوا 
واحد من الفريق اول ما شافه بلم: يا نهار اسود.. اومال انا لو كنت بنت كنت عملت ايه؟ 
واحد تاني صفر: انت امك كانت بتتوحم على ايه وهي حامل فيك؟ 
بوكس جامد كان من نصيبه اوقعه أرضًا غير قادر على الحركة: من بكره مش هتكون ف الفريق عشان انا مش بهزر يا روح امك 
…..
كان نايم ع السرير بيفكر فيها دموعها وجعاه نفسه يعرف فيها ايه!!… اتغيرت اوي يا حمزة 
ياربي اشمعنا دي يعني ما طول الوقت بنات اجمل منها رايحين جايين قدامي.. حياتي كلها بره وبشوف الشقرة والجميلة، بس دي جمالها مش طبيعي حجابها ولبسها غير كل البنات اللي بشوفهم. دي حتى مش بترفع وشها تشوفني اصلا
فعلا غير كل البنات اللي بيبقوا ممكن ييجوا يطلبوا ايدي وما يواجهوش اي مشكلة 
حس بشئ يعتصر قلبه بشدة قام اتنفض من مكانه
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!