Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل السادس 6 بقلم تسنيم محمود

  رواية عصافير الغرام الفصل السادس 6 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل السادس 6 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل السادس 6 بقلم تسنيم محمود

رجع حمزة من الشركة طلع جناحه الخاص اخد دش ولبس بنطلون اسود بيتي وتيشيرت رمادي ضيق يبرز عضلات جسده، صفف شعره ووضع برفينوم خاص به استمع إلى صوت صراخ يأتي من غرفة مليكة طلع من اوضته جري شاف مليكة واقعة ع الأرض وهمس حاطه راسها على رجليها وبتضرب وشها بخفة 
حمزة بفزع: في ايه 
ضم اخته جامد: مليكة حبيبتي ردي عليا.. مليكة، اطلبي دكتور بسررررررعة 
….. مرت الدقائق على الجميع كأنها ساعات خرجت الدكتورة من اوضة مليكة منكسه الرأس 
حمزة بعصبية وزعيق: هي كويسه مش كده؟ انطقي 
الدكتورة ارتعبت من نبرة صوته: أزمة قلبيه ولازم تتنقل للمستشفى بسرعة لأن الأربعة وعشرين ساعة الجايين هيكونوا صعبين جدا 
وقع الخبر على الكل وقع الصاعقة 
…..
مر بعض الوقت وهمس روحت بيتها بعدما اخبرتها والدتها انها سوف تعود اليوم من بيت خالتها 
دخلت وسلمت على أمها وشافت جوز أمها قاعد بيشيش كالعادة 
حمدي: كنتي فين كل ده؟ يومين بحالهم متسأليش.. ليه ملكيش أهل؟ 
همس بهدوء: اسفه.. هسأل المرة الجاية، عن اذنكوا 
دخلت اوضتها ورمت نفسها ع السرير وجه ف بالها حمزة قسوته عصبيته غروره شجاعته حنيته لهفته لما شاف اخته ع الأرض 
همس: استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته… يارب اعصم قلبي لحلالي يارب اعصم قلبي وعقلي وروحي من التفكير فيه، افتكرت يوم ما انقذها من الشباب اللي كانوا بيجروا وراها وابتسمت.. ظهر انعكاس صورتها ف المرايا 
همس: يوووه انا فاضيه للكلام الفاضي ده.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
قامت اتوضت وصلت العشاء وقعدت تذاكر وقررت تاخد إجازة من الشغل عشان امتحاناتها قربت 
…. تاني يوم
راحت الجامعة وقعدت مع صديقتها فاطمة 
همس: خلاص يابت افردي وشك ده
فاطمة بغيظ: بس اسكتي خالص مش عايزة اسمع صوتك، يابنتي انا بالاسم صحبتك 
همس بتهكم: بالنسبالك يا قلبي..
فاطمة: طيب انتي بتعرفي توفقي بين الشغل والدراسة يا همس؟ 
همس بحزن: مش عارفه يا فاطمة والله بس اهو نوعا ما كده احسن ما اقعد ف وشه
فاطمة: طيب ما تحكي لأمك يا همس 
همس بكسره: احكي لمين يا فاطمة؟ ماما اللي فضلت جوازها على عدي اخويا ومشته من البيت لسبب ملوش ذنب فيه كأنها كانت مستنياله غلطه…. بكت بحرقه 
فاطمة حضنتها: همس حبيبتي امسحي دموعك دي غالية يا قلبي… ويلا المحاضرة هتبدأ 
مسحت دموعها وراحت محاضراتها 
…..
في مستشفى العسيلي 
بدأت تفوق وحاسه بتعب وإرهاق شديد وبتفتح عنيها وتغمضها مره تاني عشان تعتاد على إضاءة الأوضة 
شافت أخواتها الاتنين حواليها ومعالم الحزن باينه على وشهم وعدي وسامر برضو لأنهم بيعتبروها اختهم بالضبط وهي كده برضو وبتهزر وتلعب معاهم زي أيهم وحمزة 
حمزة: الف سلامه عليكي يا كوكي 
أيهم: مليكة انتي كويسة صح؟ 
هزت راسها بابتسامة هادئة 
عدي بمرح: كده يا لوكه تخضينا عليكي … كنتي جيتي شفتى المقدم أيهم وهو وشه ضارب مية لون لما عرف انك تعبانه 
أيهم ضربه بقبضه ايده ف صدره: ملكش دعوه يا رخم
عدي حط ايده مكان الضربة: ايدك طرشة منك لله يا بعيد 
سامر: ابعدوا كده انتو الاتنين… عامله ايه دلوقتى يا كوكي 
مليكة بابتسامة: كويسه يا ابيه الحمد لله 
حمزة ساكت وبيبوصلها… مليكة: ابيه حمزة 
حمزة: نعم يا قلب ابيه.. 
مليكة: انا كويسه وعايزة اخرج من هنا 
حمزة بهدوء: حاضر يا حبيبتي هشوف الدكتور يكتبلك خروج 
…..
في مقر شركات العسيلي 
السكرتيره: صدقيني يا بشمهندسه حمزة بيه مش موجود 
ميار بعصبية وزعيق وغرور: انتي اتجننتي ولا ايه؟ هتمنعيني انا بشمهندسه ميار من اني ادخل مكتب خطيبي؟ 
السكرتيره: بس دي أوامر يا فندم انا مش بأيدي حاجه… سامر بيه جه الصبح ومنع دخول اي حد وهو كمان مشي 
ميار بغل: ماشي يا حمزة انا هوريك ازاي تتحدى ميار 
…..
همس رجعت من الجامعة وسألت عن مليكة وقالوا انها لسه مجتش من المستشفى. قعدت تشتغل شغلها وبعد فترة ليست بطويلة جات مليكة من المستشفى 
همس طلعت اوضة مليكة ودخلت بهدوء: عامله ايه دلوقتى يا مليكة هانم 
مليكة: كويسه وحضرتك؟ 
همس: زي الفل بس انتي مالك بقيتي حلوة كده ليه؟ حد بييجي على جو المستشفيات؟ 
مليكة ضحكت: حضرتك جميلة وانا بحبك وكلامك حلو اوي 
همس: اوباااا بتعاكسيني ادامي؟ وبتقوليلي بحبك كمان تؤ تؤ انا مش متعودة على كده واحده واحده 
حمزة كان معدي أدام اوضة مليكة وسمع صوت ضحك اخته وهمس وهي بتتكلم.. افتكر ميار وطريقتها ف الكلام مع مليكة …. خبط ودخل وهمس ارتبكت 
همس بتوتر: انا بس كنت بسأل عن مليكة هانم… عن إذن حضرتك 
حمزة ببرود: وانا ما سألتكيش.. وممكن تقعدي مفيش مشكلة 
مليكة بفرحة: ابيه بجد حضرتها ممكن تقعد معايا؟ 
حمزة ضحك: حضرتها؟!! متعرفيش اسمها؟ 
مليكة ببراءة: تصدق لأ!! 
همس: اسمي همس وبلاش حضرتك دي كل شوية مش بحبها
مليكة بتلقائية: زي اسم اخت ابيه عدي!! 
همس اتصدمت: مييييين؟؟؟ 
حمزة لاحظ ردة فعلها بس ما بينش اي شئ: عادي يا كوكي مش أول واحده يكون اسمها همس 
همس اتوترت جدا وكان نفسها تشوف اللي اسمه عدي ده..: كنت عايزه استأذن حضرتك اني اخد اجازة عشان امتحاناتي قربت جدا 
حمزة: وانتي بتدرسي؟ 
همس فهمته غلط وانه بيستهزء بيها لمعت الدموع بعنيها: اه 
مليكة: وحضرتك ف كلية ايه؟ 
همس رفعت عنيها لفوق تمنع الدموع اللي عايزة تنزل: كلية الطب.. سنه رابعة 
حمزة اتصدم بس تحلى بالثبات: ممكن تقعدي مع مليكة وهيكون شغل بسيط ومنها هتقدري تذاكري كويس 
همس:… خادمة دقت الباب 
الخادمة: حمزة بيه.. ميار هانم تحت وعايزه تقابل حضرتك 
همس سمعت اسم بنت اضايقت جدا.. قالت بصوت مسموع: ياربي بقا انا مالي
حمزة بصلها بسخرية ومليكة مش فاهمه حاجه.. حمزة: تمام انا نازل حالا  
…..
في مبني المخابرات 
أيهم للفريق بتاعه: مستعدين ولا ايه؟ 
الفريق بصوت واحد: مستعدين… خرجوا وراحوا مكان تسليم صفقة السلاح 
أيهم ماسك منظار وبيتفرج بهدوء قاتل 
القائد: يلا هجووووووم 
أيهم شاور للفريق بتاعه محدش يتحرك من مكانه
القائد: انت اتجننت بتكسر كلامي يا تنين؟ 
أيهم اداله المنظار: بص اتفرج شايف التسليم بيتم بكل سهوله ازاي استحالة دي تكون تسليم لصفقة سلاح 
القائد: المصدر قال انه النهاردا يبقى عايز ايه تاني… هجوووووم 
الفريق محدش بيتحرك ومستنيين أيهم 
أيهم: من عقلك كده في تسليم هيتم بالنهار كده عيني عينك لا وكمان الصندوق اللي بيبقوا شايلينه خمسه سته ومش قادرين يشيلوه ده الواحد منهم شايله وبمنتهى السهولة 
القائد بعصبية: انا القائد بتاعك ولازم تنفذ اللي بقولك عليه من غير نقاش 
أيهم ببرود: وانا مش مستعد اخسر فريقي عشان حاجه انا متأكد انها مش صح 
القائد بغضب: انتو شايفين نفسكوا على ايه؟ 
أيهم: تقصد مين ب انتو دي؟ 
القائد: انت واخوك يا ولاد العسيلي 
…..
عدى الوقت وهمس روحت… وحمزة بيفكر فيها ليه كلمها بالطريقه دي؟ هل هي زيها زي الناس الباقيين اللي اتعود يتكلم معاهم بغروره وكبرياؤه؟ ولا في فرق؟ هل هي اخت عدي فعلا ام هذا ملعوب كبير ؟ 
ميار بضيق: فينك يا حمزة؟ من ساعة ما جيت وانت سرحان كده 
حمزة بصلها وسكت 
ميار بدلع: بيبي عارفه ان موضوع مرض مليكة مضايقك بس انا مش عايزة ده يأثر على حياتنا احنا الشخصية 
حمزة: تمام الموضوع ملوش علاقة بيكي اصلا.. فا متقلقيش مش هيأثر على حياتك 
ميار بمياعة: وايه حياتي وحياتك احنا واحد حبيبي 
حمزة: اممم قولتيلي 
ميار: حمزة انت ليه مش بتقولي اي حاجه بخصوص الشغل أو الشركة الصفقات كده يعني 
حمزة فضل باصصلها: انتي من امتى بتهتمي بالشغل اصلا انتي حتى الإجتماعات مش بتحضري وانتي هتتجوزيني انا ولا الشغل والصفقات، الشغل ده يكون آخر تفكيرك تمام؟
ميار بعصبية: لا مش تمام.. انا هكون مراتك يعني لازم تكون كتاب مفتوح ادامي اعرف كل حاجه عن شغلك حياتك دا انت حتى العرض مجبتش سيرته ادامي 
حمزة بغضب عمى عنيه: مش حمزة العسيلي اللي يتاكل اونطه يا قطة…
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد