Uncategorized

رواية دموع سيليا الفصل السادس 6 بقلم منة سامح

 رواية دموع سيليا الفصل السادس 6 بقلم منة سامح
رواية دموع سيليا الفصل السادس 6 بقلم منة سامح

رواية دموع سيليا الفصل السادس 6 بقلم منة سامح

احمد بجمود:انا جاي اقولك كلمتين وماشي هدي معاها الفيديوهات بتاعتك وممكن تنشرها في أي وقت 
زينب بجمود وضيق:عارفة في أي حاجة تاني 
احمد بصلها بقرف:هه شوفتي ربنا عمل فيكي اي علشان الي عملتيه في بنتك 
زينب بغضب:علي اساس انا لوحدي انا الي كنت عايزة اجوزها غصب ……واكملت بحزن:ا انا نفسي تسامحني بس 
احمد بصلها بحزن:وانا بردوا …بس للاسف بقي الندم دائما بييجي متأخر …ومشي 
وزينب اتنهدت بحزن ودموع:الندم اااااه 
★★★★
سيليا دخلت مكتبها لقت مراد مستنيها 
سيليا بجمود :انت ازاي تدخل مكتبي وانا مش موجودة 
مرام يصلها بهدوء وحزن:سيليا لو سمحتي تعالي نكلم بهدوء شوية 
سيليا وهي بتقعد ببرود:لو هتكلم في شغل اتفضل لو حاجة غير الشغل يبقي تاخد الباب في ايدك 
مراد اتنهد بحزن واتجاهل كلامها:سيليا انا عايز اقولك اني والله مكنتش في وعي لم……
قاطعته سيليا بجمود:يبقي مش حاجة في الشغل تاخد الباب في ايدك بقي اتفضل 
مراد يصلها بحزن وحدة:سيليا نفسي تسمعيني بقي ا انا بتقطع زي زيك بظبط 
سيليا قامت بغضب شديد :زي مين بتتقطع زي ……انت المفروض تبقي اخر واحد يقول الكلام ده ..فاكر لما جيت وقولتلك هتروح معاها وتسبني يامراد انا مش هقدر اعيش من غيرك انت سندي .رديت عليا انتي حتة مني مش هقدر اسيبك واوعدك اني هفضل جمبك وسندك …..واكملت بسخرية ودموع:ههههههه وبعد يوم بظبط ملقكش قدامي تعرف انا اي الي حصلي بعد اما مشيتوا حبست نفسي في الاوضة وكل يوووم ابويا ومراتوا يدخلوا يزعقووا ويضربوني ويخرجوا تاني كنت بموت مكنتش بتكلم مع حد كان كلام ما ..زينب هانم بيتكرر في دماغي وكلامك ..لدرجة أن هدي ضحكت علي بابا وقالتلوا وديها الميتم احنا مش حمل مصاريفها ….واكملت بكسرة :وفعلا هو مصدق الفكرة الهايلة ديه ووداني ……ايوة متبصليش كدة انا عيشت باقي عمري في ميتم ..بس عارف ديه كانت احلا خطوة في حياتي …قعدت عشر سنين عشر سنين في ميتم بخطط هعمل اي في حياتي ودرست وخربت علشان أقف بنفسي من جديد وفي الاخر نجحت شااايف شااايف انا وصلت فين وانتو فين …هه لا وبعد كل ده لما نجحت وبقيت غنية رجعني تاني ومثل انو الاب المثالي بس الي مش عارفوا أن مات بالنسبة ليا خلاص …….واكملت بكره ودموع:بس مش هو بس كلكوا كلكوا موتوا بالنسبة ليااا كلكواااا انا بكرهكم ياامراد بكرهههكم وانسيييييي انسيييي اني في يوم هسامحكم الي شوفتوا في حياتي عمروا محد شااافوا فاهم .سيبوووون يفي حالي بقي سيبووووني
مراد بصدمة ودموع : م ميتم 
اكملت يايا بعيون حادة :ايوة ميتم ميتم تعرف ده كان الملجأ الوحيدي ليا بعد اما الكل اتخلوا عني ايوة مكنتش بشوف غير أيام قليلة حلوة بس من غيروا مكنتش وصلت للانا فيه  
مراد بصلها بحزن وكسرة :ط طب ت تعالي نبدء من جديد ونمشي الي فات ا انا والله مكنتش عايز اسيبك ب بس ماما هي الي خدتني انا مكنتش عارف رايح فين 
سيليا بضحك شديد: ن اي …نرجع ..انا لو هموت يامراد عمري ما هسمحكوا ابدا ابدا …..واكملت بوجع:ده لو انا عايشة اصلا هه 
مراد يصلها بحزن شديد واتكلم بحدة خفيفة :ا انتي بقيتي قاسية اوي ياسيليا 
سيليا بعيون حزن وكره:القسوة ديه مش جاية من فراغ يامراد بيه …..الكلام خلص اتفضل 
مراد :بس
سيليا بحدة:اتفضلللللللل 
مراد بصلها بقلة حيلة وحزن علي حالتها وخرج والدموع في عينه ..وسيليا بصت علي طيفه بحزن شديد ودموع :قاسية هه 
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
عدا اليوم من غير أي أحداث تذكر في الشركة 
نهي بجدية:في حد عايز حضرتك يافندم ادخلوا 
سيليا باستغراب :حد مين 
نهي:بيقول أن باباكي 
سيليا بجمود :مش فاضية مدخليش حد 
نهي :تمام يافندم 
…..
سارة باستغراب :في أي ي نهي .
نهي بضيق:يافندم الأستاذ عايز سيليا هانم بس هي مش فاضية وبقوله كدة مصر يدخلها 
سارة بصت علي احمد بصدمة :ا انت …واكملت بجدية:معلش يااونكل ممكن حضرتك تمشي دلوقتي علشان زي ماانت شايف هي مش فاضية 
احمد باستغراب وغضب:انتي مين اصلا 
سارة بجدية وضيق:انا سارة محمد اخت سيليا وصحبتها وكمان شريكة معاها في حاجة وعارفة كل حاجة حضرتك وعارفاك وعلشان انا مش عايزاك تزعل بقول لحضرتك امشي احسن ووقت تاني تبقي تيجي 
احمد بصلها بحزن ومشي من غير ما يتكلم علشان هو عارف فعلا أن سيليا هتجرحه بكلامها 
★★★★
سارة بهدوء:باباكي كان برة كان عايز يشوفك 
سيليا ببرود:عارفة ياسارة اي المطلوب مني 
سارة بتوتر:انك تقبلين مثلا وتشوفيه عايز اي 
سيليا بهدوء حاد:وانا مش عايزة اشوف حد ولا اقابل حد 
سارة :بس 
سيليا بحدة:سارة خلصنا مش عايزة اشوف حد 
سارة بصتلها بقلة حيلة وحزن وسكتت 
سيليا بدأت تهدي واتكلمت بهدوء وحزن:متزعليش مني ياسارة والله انا مش عايزة اشوفها انا عايزة ابدء حياتي من غير أي مشاكل مش عايزة افتح في الموضوع علشان انا خلاص ماتوا بالنسبة ليا وعمر الي مات بيرجع 
سارة بصتلها بحزن وحضنتها جامد بحب 
….بعد وقت 
كريم دخل بابتسامة :سيليا ممكن نتكلم شوية 
سيليا باستغراب:اكيد اتفضل 
سارة وهي بتقوم:احم انا هروح بقي اجيب كابتشينوا …واغمزت لكريم ومشيت 
كريم ضحك وراح قعد  
كريم بتوتر :احم س سيليا من غير أي مقدامات ا ا انا 
سيليا قاطعته :انا انا انا مش عارفني انا كل مني انا مش انا …واكملت بضحك:قول يابني في أي 
كريم بصلها بغيظ شديد :تصدقي انك باردة والله .
سيليا :عارفة قول 
كريم يصلها واخد نفسه :انا بحبك 
سيليا……
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!