Uncategorized

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد

  رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد

نظر ارسلان اليها ليردف بهدوء مميت :
_كنتي
رددت بصدمه :
_كنت ؟؟؟
ارسلان بنفس الهدوء :
_ايوة كنتي ، كنتي مجرد وقت لطيف بالنسبالي وتغير ، لتكوني فاكره اني حبيتك بجد ؟
هز راسه بالنفي متابعا حديثه :
_عمري ولاعمري هحبك انا مبحبش حد ، مبحبش غير نفسي وبس ومش ذنبي انك فهمتي غير كده او مخك الصغير ده صورلك ده ، انتي ولا حاجه بالنسبالي يارسيل ويوم ماهحب اكيد مش هحب واحده خدامه ابوها كان شغال عندي
_انتي ولاحاجه ولما تحلمي ياشاطره احلمي علي قدك ، متبصيش لااسيادك
رسيل بعدم تصديق :
_لا لا لا مش ممكن كل اللي بحسه منك كان وهم ، ونظرة عينك ليا اكيد مكنتش وهم ، قول انك بتكذب وبتضحك عليا قول وانا هصدقك ، انت قولت لقمر كده عشان خايف تجرحها صح ؟
_انا هقدر متخافش ومش عوزاك تقولها لو مش عاوز ، بس قولي انك بتكدب متعملش فيا كده انت مش كده انا حسيت بقلبك وبحبك !!
ابتسم ارسلان بسخرية مرددا بوقاحة :
_انهي حب ياروحي تقصدي حب السرير صح ؟ معنديش مانع اننا نكررها واديكي اللي عوزاه
هزت راسها بالنفي لاتستطيع تصديق مايقول
تصاعد صوت رنين هاتفها لتلتقطه مجيبه بعصبيه وعينان تجاهد حتي لاتبكي :
_في اييييييييه   ؟
الطرف الاخر :
_شريف باعت حد يخلص علي ارسلان وعليكي ااا
لم تستمع لما تبقي من الحديث لتجد احدي الحراس الخاصين با ارسلان سحب سلاحه ووجهه بااتجه ارسلان …
سحبت سلاحها لينتبه ارسلان لها وهم ليتحدث ، لتكون هي الاسرع …
دفعته من امامها لتطلق علي ذلك الحارس النار ليسقط صريعا للموت …
لم يكد ارسلان يستوعب مايحدث حتي وجد سيارة دفع رباعي يهبط منها رجال ملثمين…
صرخ بااحد حراسه ليعطوه سلاح ..
اتخذ ساتر ساحبا رسيل معه …
اطلق الملثمين النار ليبادلهم ارسلان ورسيل وحراسه اطلاق النار….
وقع حراس ارسلان منهم من هو قتيل ومنهم من اصيب اصابة بالغة …
ووقع الملثمون ايضا ولكن تبقي واحدا منهم
وقف ارسلان ظننا منه ان جميع الملثمون قد تم القضاء عليهم ، لتقف رسيل خلفه
التفت اليها وهم ليتحدث ليشعر برصاصه اخترقت ذراعه الايمن
نظرت رسيل اليه بصدمه ليمسك هو بذراعه بالم ، التفت الي الملثم الذي اطلق النار وهم الاخر بااطلاق رصاصة اخري
لتكون رسيل الاسرع مطلقة رصاصه اخترقت منتصف راسه …..
القت السلاح لتنظر الي ارسلان بخوف وهي تتفحص جرحه …
سقط علي الارض لتجلس رسيل بجواره مردده بلهفه وخوف :
_ارسلان فتح عينك متخافش هتبقي كويس
نظر اليها ليمد يده ماسحا علي وجنتها ، تلطخ وجهها بدمائه 
كان يغيب عن الوعي تدريجيا واخر مااستمع اليه صوت صراخ رجولي مردد:
_ايززززاف 
الفصل السابع عشر
فتح عيناه ليجد نفسه في غرفة بيضاء ويحيطه العديد من الاجهزة ….
نظر حوله محاولا تذكر ماحدث، لتمر ثواني هب بعدها جالسا ..
في تلك الاثناء دلف اوس الي غرفته ، ليبتسم بسعادة عندما وجده قد افاق ، اقترب منه مرددا :
_ارسلان انت كويس ياصاحبي ؟
اردف ارسلان بجملة واحده :
_رسيل فين ؟
ارتبك اوس ليردف قائلا :
_انا هروح انادي الدكتور عشان يطمنا عليك
هرب من امامه سريعا ليدلف بعد قليل بصحبته الطبيب ..
اتجه الطبيب نحوه ليقوم بفحصه ، وبعد فحصه اردف قائلا :
_لاصحته احسن كتير والحمدلله انه مطولش في الغيبوبه
ارسلان بدهشه :
_غيبوبة ؟
الطبيب بجدية :
_ايوة ياارسلان بيه غيبوبة ، حضرتك بقالك شهر غايب عن الوعي
ازدادت دهشته ليردد :
_شهر ؟
هز الطبيب راسه بالايجاب ليردف ارسلان قائلا :
_مراتي فين ؟
نظر اوس والطبيب الي بعضهما بتوتر ليستاذن الطبيب متجها الي الخارج سريعا  ..
سب اوس الطبيب الذي تركه وهرب….
نظر ارسلان الي اوس ليردف قائلا :
_مراتي فين يااوس ؟
اوس مغيرا الحديث :
_قمر ؟ معرفش عنها حاجه من ساعة مااتصابت وهي مظهرتش
ارسلان بعصبية :
_انا مبتكلمش عن قمر بسالك عن رسيل وبطل استهبال وانطق
اخفض اوس راسه بحزن مرددا :
_ماتت
اردف ارسلان بعدم تصديق :
_نعم ؟ بتقول ايه ؟ متهزرش معايا يااوس
اوس :
_ودي حاجه فيها هزار انا اسف ياصاحبي ، البقاء لله
نظر اليه بهدوء مصطنع :
_ازاي وامتي؟
اوس :
_اتصابت وجت معاك هنا علي المستشفي بس جسمها مقدرش يستحمل و
صمت  لينزل راسه بااسف
وقف ارسلان ليقترب اوس منه محاولا اجلاسه ليدفعه بقوة نازعا كل الاسلاك المتصله بجسده
قام باارتدء ثيابه الموضوعه جانبا ووقف امام اوس مرددا :
_هااات مفاتيح عربيتك
اوس بااعتراض :
_ارسلان مينفعش اللي انت بتعمله ده
صرخ به بحده مرددا :
_بقووولك هات مفتاح عربيتك
قام اوس بااخراج مفتاح سيارته ليلتقطها ارسلان منه ومن ثم اتجه الي الخارج ….
صعد بسيارة اوس لينطلق بيها بسرعة جنونية حتي وصل الي مكان خالي من المارة
هبط من السيارة ليقف ناظرا امامه بهدوء…
مر امام عيناه كل اللحظات التي جمعتهم سويا الي اللحظة الاخيرة التي القاها بكلماته القاسية ، كان فقط يود ابعادها عن عالمه لايحق له العشق فهو شيطان بكل ماتحمل الكلمة من معاني
اما هي ملاك لاتناسب عالمه المظلم ، ود ريحيلها لتذهب الي الابد دون ان يودعها ،كما يري هذا غير عادلا وغير منصفا بالنسبه له
ومنذ متي وانصفته الحياة ؟ منذ متي نال مايريد ، تنهد بضيق ليصرخ بعدها بقوة  مرددا :
_لييييييه ليييييه هي ، ليييه تاخدها هي متاخدنيش انا ليييييه
ظل يصرخ ويصرخ حتي تعب ، جثي علي ركبتيه ينظر امامه بضياع لايستطيع فهم او استيعاب ماحدث لايستطيع تصديق رحيلها
الفصل الثامن عشر والاخير
في مكانا ما….
وقفت منال تنظر لذلك الواقف امامها ويتضح علي معالم وجهه الاجرام …
اردفت بهدوء :
_طبعا عارف انت هتعمل ايه صح ؟
اردف الرجل قائلا :
_ايوة طبعا يامدام بس لينا الحلاوة طبعا
هزت منال راسها بالموافقة بضجر لتردف قائلة :
_حلاوتك محفوظه قولتلك بس تجبهملي هما التلاته هنا
اردف بااجرام :
_ساعتين بس ويكونوا تحت رجلك يامدام متقلقيش
ابتسمت بخبث علي اقتراب مخططها ….
في مكان اخر…..
جلست تنقر باصابعها فوق سطح المكتب ناظره للامام بشرود …
افاقت علي صوته المردد :
_ ايزاف
رفعت راسها لتنظر اليه مردده :
_قول اللي عندك ياجاك !
جاك وهو يحمحم قائلا :
_البوص عاوزك
هزت راسها بتفهم لتقف متجهة الي غرفة البوص ….
دلفت الي الداخل  لتقف ناظره اليه مردده :
_نعم يابوص ؟
نظر اليها ليرفع حاجبه بااستنكار  ، اعتدلت في وقفتها مردده :
_خير يابابا
اردف البوص بهدوء :
_صهيب زعيم المافيا الانجليزية امر بتصفية الشيطان
صرخت مردده :
_الشيطان ليا انا محدش هيموته غيري
نظر اليها مرددا :
_اهدي ياايزاف ، هو ليكي انا اتفقت انا وصهيب انك انتي اللي هتصفيه
ايزاف ببرود :
_جميل يابوص
البوص وهي ينظر الي عيناها :
_هتقدري ؟
نظرت الي عيناه ببرود مردده :
_بموت الشيطان هتتحد المافيا الروسية بالمصرية وايزاف هتقوي ، بلغ الرجالة اني هخلص والنهارده مش بكرة
انهت كلماتها متجهه الي الخارج ليوقفها كلمات البوص :
_وبموت ارسلان رسيل هتموت وايزاف مش هيبقي عندها قلب ولاهترحم بعد كده
اردفت ايزاف بهدوء :
_رسيل ماتت في المستشفي وماتت من اللحظه اللي عرفت حقيقة مشاعر ارسلان ونظرته ليها ، انا ايزاف افتكر ده كويس يابوص
انهت كلماتها واتجهت الي الخارج….
عند ارسلان …..
كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه مر اسبوع منذ ان استعاد وعيه ليشغل ذاته في اعماله ..
حاول بااكبر قدر ممكن ان لايفكر بها ولكن قصرا  عنه يتذكرها
افاق علي صوت رنين هاتفه ليجذبه مجيبا بصوت اجش :
_مارك لو معندكش معلومات مهمه هقتلك
مارك بخوف :
_رئيس المافيا الانجليزية اتحد مع زعيم المافيا الروسية وامروا بتصفيتك ياباشا
ارسلان بهدوء مريب :
_وبعدين ؟
مارك :
_عرفت ان زعيم المافيا الروسية هو اللي هيقوم بالمهمه دي ياباشا لوحده
قهقه ارسلان مرددا :
_وهو شايف نفسه قوي اوي كده عشان يواجهني ويواجه حراسي لوحده
مارك :
_بيقولوا انه ذكي جدا ومتدرب علي اعلي مستوي ياباشا يعني متستقلش بيه
ارسلان وهو يرتشف من الكاس الذي بين يديه :
_جميل خلينا نشوف مدي قوته
انهي اتصاله ليتجه نحو الحديقه جالسا علي الارجوحه …
اغمض عيناه مرجعا راسه الي الخلف ،ليتذكر حديثه معها في ذلك المكان
زفر بالم متمنيا ان تعود ولو لبضعت ثواني ليعترف بخطئه لها…
في منزل ملك …
استمعت الي صوت طرقات الباب بعنف لتتجه نحو الباب وقامت بفتحه …
لتتراجع الي الخلف بخوف ….
همت ان تصرخ ليقوم احدي الرجال بتسديد ضربه لها بيد سلاحه …
لتسقط مغشيا عليها …
بعد مرور بعض الوقت ….
فتحت عيناها بارهاق لتنظر حولها ، وجدت الطفلان بجوارها يحتضنون نفسهم اليها بقوة
نظرت اليهم ممسكه براسها باالم لتردف قائلة محاولة طمئنتهم :
_اهدوا ياحبايبي كله هيبقي تمام
ياسين واسر :
_احنا خايفين اوي يامامي
ملك :
_هشش اهدوا كله هيبقي تمام اهدوا
قاطعها دخول منال ….
نظرت ملك اليها بصدمه لتردف قائلة :
_انتي ؟
منال بحقد :
_ايوه انا كنتي فكراني ههنيكم علي بعض ولاايه لا ده انا هحرق قلبك وقلبه
انهت كلماتها واشارت الي الرجل مردده :
_هاتهم علي بره زمان اوس باشا علي وصول
في مكان مهجور يحيطه الماء من احدي الجوانب …
وقفت منال تنظر الي اوس الواقف بجواره رجلين يمنعوه من التقدم ..
ابتسمت بشر مردده :
_نورت ياحبيبي
اوس بهدوء مصطنع :
_منال اهدي وقوليلي عاوزه ايه ؟
هزت منال كتفيها بلا مبالاة لتردف قائلة :
_مفيش ياروحي هنتقم منك بس عشان طلقتني وروحت لغيري
اوس :
_وملك والعيال ايه دخلهم باانتقامك مني ؟ انا اهو قدامك اعملي فيا اللي انتي عوزاه
هزت راسها بالنفي متجهه نحو الاطفال ، حملتهم تحت مقاومتهم واتجهت بهم نحو الحافة الفاصلة للمياه ، حاولت ملك الاقتراب ليمسكها احدي الرجال بقوة
اوس وهو ينظر اليها بخوف واصبحت ضربات قلبه عالية وغير منتظمه ليصرخ بها مرددا :
_انتي هتعمللللي ايه انتي اتجننتي ؟
منال وهي تنظر اليه بتشفي علي نظرت الخوف التي بعينيه :
_مش هما دول اللي سيبتني عشانهم ، وهما دول اللي اجبرتني اجيبهم ؟
صمت واخذت وتيرة انفاسه تتعالي من شدة الخوف …
القت منال الطفلين من اعلي السور في المياه  ليرن الصمت في ذلك الوقت في المكان  …..
عند ارسلان ….
كان لايزال علي جلسته تلك ليسمع صوت همسات الحراس الخاصين به …
فتح عيناه ونظر امامه ليجدها امامه هي ؟ نعم هي
هب واقفا ليتجه نحوها سريعا ، قام بجذبها ليحتضنها بقوة مرددا :
_انتي هنا بجد صح ؟ يعني انا مبيتهياليش ؟
ظلت ثابته بموقعها ليرددا قائلا :
_رسيل انا اسف اسف انا غلطت واستاهل اي عقاب تحدديه بس ارجوكي متسيبنيش
دفعته بعيدا عنها بقوة ، نظر اليها بااستغراب ليعلل دفعتها ان مافعله كبير وتحتاج الي وقتا لمسامحته والنسيان
اردف قائلا :
_انا عارف ان اللي عملته كبير ومحتاجه وقت عشان تسامحيني انا مقدر بس خليكي جمبي
اخرجت ايزاف في ذلك الوقت سلاحها لتشير به اتجاهه ، نظر اليها بصدمه لتزداد صدمه بعد كلماتها البارده :
_ايزاف ، ايزاف زعيمة المافيا الروسية
انهت كلماتها تزامنا مع سماحها ليدها بالضغط علي الزناد الخاص بالسلاح لتنطلق الرصاصة
والي هنا وقد انتهي الجزء الاول القاكم ف الجزء الثاني
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!