Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة سمير

          رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة سمير

في المستشفي كان واقف قلبه كان بيتحرق من جواه ولكنه ظاهريا يظهر البرود والجمود…. لتتقدم منه الطبيبه متحدثه بهدوء :ال انت عملته دا لمصلحتها جدا يا أدهم باشا بفضلك انت أنقذت حياتها وانشالله ربنا يعوض عليكوا بغيره
ليومأ إليها بهدوء دون أن يتحدث ويذهب هو ليلقي نظره اخيره قبل أن تدلف الي غرفه العمليات
ليجدها نائمه ساكنه بمكانها بفعل المخدر…. تضع إحدى يديها ع بطنها كأنها تشعر بخطر ما قادم نحوه لتحميه ولكن ممن من هل تحميه من والده…. لا تتفهم هي ذلك عنيده لأبعد حد…. تضحي بحياتها من أجل مولدهااا…. وطفل لم يخلق بعد…. كانت انانيه بقرارها ذلك فمن سيهتم بطفلها وبادهم كيف ستكون الحياه بدونهااا…. لا يستطيع أن يغامر في شيء يتعلق بحياتها ولو واحد بالمئه…. لم تقسو ع نفسها بتحمل ألم ذلك الورم اللعين…. فقط بل قست ع أدهم وطفلها بمغاردتها لحياتهم فجأه….
يعلم هو حق العلم برده فعلها عندما تفيق ستثور وكيف ستسوء حالتها ليتألم قلبه وهو يفكر فيما سيحدث بعد خروجها من غرفه العمليات…. ولكنه سيكون بجانبهاا الي تمر هذه الفتره وتشفي تماما لتسعيد نفسيتها وصحتها من جديد….
…..
منه سمير
بعد فتره خرجت من غرفه العمليات اطمأن قلبه عندمآ أخبرته الطيبه بنجاح العمليه دون َ مضاعفات وانها ستفيق بعد قليل من المخدر
ظل أدهم بجانبها حتى بدأت في ان تفيق تدريجاا لتفتح عيونها الزرقاء بارهاق وتعب ببطء….  لتتفحص ارجاء المكان بعيونه لا تعلم اي هي ولماذا لتجد أدهم بجانبها ممسكا بإحدى ايديها مقبلا اياها وهو يتمتم بصوت منخفض  :حمدالله ع السلامه
تشعر هي بارتياح ولو قليل بمجرد فكره قربها منه وانها متواجد معها اذن فلن يمسها اي سوء…. فلن يسمح هو بحدوث ذلك من الأساس….
منه :ايه ال حصل وانا بعمل ايه في المستشفى….
ليتوتر أدهم ولأول مره أمامها….. لا يدري بماذا سيجيبها الان…..
لتعدل من وضعيتها لتتاوه بألم وهي تمسك ببطنها بألم شديد
منه بألم :اااه
أدهم سريعا :حااسبي براحتك افردي ضهرك
لتفرد ضهرها وجسدها ببطء بسبب الم بطنها ما أن تحركت حركه واحده فتشعر هي بالم باسفلها
لتنظر اليه وهو يساعدها ع الاسترخاء والتمدد :اييه ال جابني المستشفى هنا يا أدهم…..
لتهتف بعصبيه شديده بالرغم من المها الشديد وتعبها فهي للتو أجريت عمليه جراحه في الرحم :انطق….. رد عليااا
أدهم :م منه اهدي ا اناا
منه ببكاء والدموع تنهمر من عيونها :خلتني اعمل العمليه صح……. خلتني اجهض غصب عني يا أدهم……. موت ابننا بايدك….. لييييييه عملت فيااا كدا حراام دبحتني بايدك لييييه….. رد عليااا….. … تتحدث هي بانهيار وصراخ تااام لياتي الطقم الطبي ع أثر صراخها ليجدوا أدهم يحاول تهداتها أراد هو ضمها لتبتعد عنه ومازالت تكيل اليه الضربات بكل قوتها لتجرح نفسها وهي مازالت ع حاله انهيارها….
ليمسكوها هم بقوه ويغرسوا ابره مهدئه بيدهاا لترخي اعصابها هي تماما….. والدموع مازالت ع وجهها
الطبيبه :يا ريت يا أدهم بيه تبعدها عن أي ضغط عصبي تماما الفتره ذي لان دا هيعرضها لمضاعفات تانيه احنا في غنى عنها…. حالتها دلوقتي حساسه جدا خصوصا انها خارجه من عمليه…
كان هو يحمل ذنب ما حدث إليها ليحمل ذلك الحمل فوق كتفيه وفي قلبه…… فكيف كل مدى يحولها الي الأسوأ وبيده…. ولكن القدر هذا المره لم يكن يخالفه ابدا وضعه أمام اختيارين كلا منهم أسوأ من الاخر… ايجرح حبيبته منه ويخسر طفله  ام يخسرها هي لمدى الحياه….
قست الظروف عليه هو ايضاا فلم يكن ذلك هينا عليه ابداا ليتركها ويذهب يلف في شوارع الاسكندريه دون أي هدف…. يغلق هاتفه لايريد التحدث مع احد ليجد نفسه واقفا امام مسجد ليهبط من سيارته ما أن سمع المؤذن وهو يؤذن لاقامه الصلاه ليصلي جماعه مع الناس….. ليسجد وفي قلبه هموم الدنيا اجمع بقلبه لتظرف من عيونه دمعه وهو سااجد ويدعو الله من كل قلبه…. لقد تحمل الكثير في حياته ويعلم ان هذا ابتلاء من الله وانه لا يعترض ولكنه يتألم وبشده الان هذا الألم يكون اكبر من حمله…. فاحبها هو بصدق وبشده من أعماق قلبه  يكره ان يصيبها اي مكروه….. ويتألم كثيرا الان من أجلها هل المها الان هو السبب به…..
ليجلس هو بعد انتهاء الصلاه ويستمتع الي خطبه الإمام احس أدهم بارتياح تجاهه
لاحظ هو أدهم
الإمام ويدعو الشيخ محمد فتحدث هو بابتسامه بشوشه :اتفضل يا ابني عايز تقول حاجه
أدهم بارتياح له :عايز اخد رايك يا شيخنا في حاجه تعباني
قول يا ابني…. ليقص اليه أدهم ماا حدث
الشيخ محمد :الظاهر فعلا انك حبيتها بجد ولازم انك تثبتلها حبك دا وتعوضها عن كل ال شافته…. ال حصلك دا يا ابني ابتلاء من ربنا متخملش نفسك ذنبه ربنا أراد انه كدا يحصل وانت اخترت الحل الصح والسليم وربنا هيعوض عليكوا انشالله كل دا ماهو الا اختبار من ربنا ليك…. يشوفك هلتجأ ليه ولا لا وبيقيس بيه أيمانك لازم تقرب من ربنا وافتكر انه دايما معاك…. زوجتك خليك معاها دايما الفتره دي لأنها هتكون صعبه جدا غليها واعذرها في اي كلام ام حاجه تعملها لأنها صعب ال مرت بيه دا كله ومش هتكون في وعيها…. ليختم الشيخ كلامه :وع فكرا هي بتحبك جدااا…. مستحيل كانت تستحمل كل دا لو مكنتش بتحبك ولا عمرها كانت هتخلف ولد انت ابوه وتتحمل تعبها دا عشانه….
تنهد بارتياح داخلي اطمأن هو الآن تماما خصوصا ان اخرج مافي قلبه وانه لم يخطئ بقراره هذا ليشكر الشيخ كثيرا….
ويتصرف وويعود مره اخرى الي المستشفي……
… 
منه سمير
حجزت هي تذاكر الطيران وجمعت حقائبها لتغادر من اراضي مصر وتذهب الي موطنها….. ولكنها تذهب اليه بانكسار وحزن غير مره هبوطها ع الأراضي المصريه كأول مره كانت مرحه وسعيده للغايه….
لتخبر هي في اليوم ذاته فارس الذي كان لا يعلم شيئا بسفرها وان يخبر هو لينا بذلك بدلا عنهااا….
لتقفل هي الخط…….
ترددت هي كثيرا في فعلتها لكنها فتحت جوالها مره اخرى لتضغط ع رقم إياد…. لتودعه قبل أن تسافر فربما تكون هي المره الاخيره التي ستسمع صوته فيهاا…. لم يجيب عليها الاتصال لتمسح دموعها التي تسقط ع وجهها بحرقه وتدلف الي داخل المطار…
….
منه سمير
فارس بصدمه :يا بنت المجنونه دي اكيد اتجننت……
ليعاود الاتصال بها لكنها لم تجيب
ليهاتف لينا ع الفور
لينا :الو
فارس بسرعه :لينااا جيسيكا راحت ع المطار دلوقتي وهتسافر
ليناا :اييييه ازاي…. ايه ال حصل 
فارس :مش عارف محصلش حاجه هي كدا من يوم ما خرجت من المستسفي سيبتها تخرج اليومين ال فاتوا قولت يمكن تفك عن نفسها بس مكنتش اعرف انها بتجهز حاجتها عشان تسافر 
لينا بسرعه :انا هلبس وعدي عليا بسرعه نروحهااا 
فارس :ماشي حاضر 
لينا :بسرعه يا فارس…. 
وصل فارس عند بيت لينا نزلت لينا وركبت معاه من غير ما حازم يعرف وكمان مكنش موجود في البيت 
كانوا في طريقهم الي المطار حاولت لينا مهاتفها كثيرااا 
واخيرااا أجابت عليهاا 
لينا بغضب :انتي اتجنتتي ازاي تسيبي البلد وتمشي كداا 
جيسيكا :خلاص يا لينا معدتش ليا لازمه اني اقعد هنااا (تقصد ع إياد) انا جيت عشانك انتي وانتي اتجوزتي حتى لو كنت كنت صحاب واشتغلت بس مش هقدر افضل هنااا تااني 
فارس :جيسيكا ارجعي وكل حاجه تتحل بالعقل 
جيسيكا :ياريت كان ينفع َ… قصت اليه ماحدث عندما حاولت مهاتفه إياد…. حتى مردش عليا في المره ال كنت هودعه فيها…. مفيش حاجه هتتحل يا فارس خلاص…. سلام دلوقتي عشان معاد الطياره قرب ولازم اقفل…. 
لينا :فارس روح ع بيت اياد بسرعه 
فارس :ليييه 
لينا :بسرعه يا فارس مافيش وقت…… 
وصلوا عند فيلا أدهم….. وسألوا الأمن هناك قالوا انه مجاش هنا من فتره وانها ليه بيت لوحده 
لينا :ممكن العنوان 
نظر إليها قليلا لتسرع :انا زميلته ومعايا حاجه لازم اوصلهاله 
اعطي إليها العنوان وذهبوا سريعاا 
في الخلفيه 
عيون تتابع هذا الموقف بصدمه ما أن شاهدت لينا وفارس حتي استدارت حتى لا يراها احد منهم…. 
ساره :وياتري الاستاذه لينا عايزه إياد في ايه هي رجعت تحن للحب القديم ولا ايه 
لتتابع بخبث وهي تفكر في شيئ ماا :بس حلوو اوي اهي راحه تتسرمح من ورا جوزها وديني لاوريكي النجوم في عز الضهر يا لينا…. 
ساره كانت جايه تشوف منه وانها ممكن تطلع منها باي حاجه بس ماشافت الموقف دا غيرت خطتها تماما وطلعت تجري ع……. 
….. 
منه سمير 
وصلوا قدام عماره نزلوا من العربيه سأل فارس البواب عن رقم شقه إياد السيوفي…. 
وصلوا قدام الشقه ودقت لينا الجرس 
بعد فتره قام إياد وفتح لاقي لينا في وشه… 
…..
ساره بغضب :لا مش كذابه وزي ما بقولك كدا مراتك عند إياد السيوفي دلوقتي انا سمعتهم بودني ولو مش مصدقني روح واتأكد
حازم بعصبيه وهو يصفعها :اطلعي برا واياكي اعرف انك حتى قربتي منها أنتي سامعه…..
ساره بغل :ماشي يا حازم بس عشان تعرف انك مغفل صورتها وهي قدام فيلا أدهم…..
مراتك المصون لما ملقتهوش في الفيلا راحلته ع شقته
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد