Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة

    رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحادية عشر 11 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة

طرقت هبه الباب برعب وهي تنظر حولها بخوف شديد ثواني وفُتح لها باب الشقه
ناهد بصدمه:هااا هبه إنتي عامله ف نفسك كده ليه
بكت هبه بقوة وارتمت ف أحضانها
سحبتها ناهد للداخل وأغلقت الباب
ناهد بقلق:مالك ياحبيبتي فيكي ايه
هبه ببكاء:مش مش قادره أتكلم دلوقت
ناهد:طيب إهدي ياحبيبتي هقوم أعملك عصير يروق دمك ويفوقك
وتركتها ناهد بالفعل وأحضرت العصير
شربته هبه حتي هدأت
ناهد:هاا ياحبيبتي بقيتي أحسن
هبه:الحمد لله كنت قلقانه لتكوني مش موجوده
ناهد:هروح فين بعد ماأخدنا أجازه من الشغل
هبه باستغراب:أجااازه ليه
ناهد: إيه ده إنتي متعرفيش إن بشمهندس أحمد تعبان ووقفوا شغل الشركه ع مايشوفوا حد يديرها بداله
تقريبا بشمهندس زين اللي هيمسكها بس لسه مش متأكدين
بكت هبه ولم تتكلم
ناهد:ف إيه ياهبه مالك فضفضي ياحبيبتي أنا زي مامتك
بكت هبه بقوة وقالت: هحكيلك ع كل حاجه بس بالله عليكي ماحد يعرف كلمه م اللي هقولهولك ولاحد يعرف إني جيتلك هنا
ناهد:سرك ف بير ياحبيبتي قولي
حكت لها هبه كل ماحدث من أول رسالة تهديد حتي طردها من منزل مروان بملابس نومها
ناهد بذهول:عمته
ياساتر يارب هو فيه كده
بس بس أحمد أكيد هيصدقك لو حكيتي ليه مستحيل هيتهمك بالحجات دي
هبه بدموع:أحمد كان بدأ يشك فعلا وكان بيعاملني وحش جدا الايام الأخيره وده اللي بيأكدلي أنه صدق الرسايل اللي اتبعتت ليه
ناهد:مش عارفه بس مظنش
المهم دلوقت إنتي ناويه ع إيه
هبه:مش عارفه بس اللي متأكده منه إني لازم أبعد عن الكل وأراقب أحمد من بعيد وأعرف إذا كنت هعرف أرجعله تاني ولا لأ
ناهد:ترجعيله ولا لا انتي بتهزري طبعا لازم ترجعيله وتعرفيه ان عمته عاوزه تقتله عشان الورث المره دي خابت المره الجايه هتصيب وهيبقي ذنبه ف رقبتك ياهبه
ده جوزك ياحبيبتي وأبو إبنك دافعي عنه لأخر نفس ف حياتك
هبه بسخريه:أهي دي كمان شككوه فيها وقالوله ان اللي ف بطني مش ابنه وهو صدق
ناهد:ع فكره ياهبه أنا مش داخل ف دماغي كل الكلام ده يعني هما عملوا كل ده مش هيعرفوا يكدبوا عليكي عشان تبعدي
هبه:والله بكره نشوف وهعرف إذا كان أحمد هيصدقني ولا مصدقهم هما
ناهد:بس ع فكره أحمد مابلغش عنك ولا حاجه عشان اللي سمعته إن حراميه دخلوا الفيلا وهو اتعرضلهم ضربوه بالنار
وبالنسبه للطلاق أنا ليا واحده صحبتي ف السجل المدني هعرفلك منها إذا كان طلقك ولا لأ
وساعتها نعرف هتعملي إيه
وإذا كان بلغ عنك كنتي هتلاقي كل الجرايد نشرت الخبر ده
أحمد مش شويه عشان حاجه زي دي تستخبي
هبه:ربنا يسهل المهم عاوزاكي تشوفيلي مكان أمان أقعد فيه وشغل يكون قريب منه عشان الحمل وتعبه
ناهد بتصميم:إنتي مش هتخرجي من هنا ومفيش حاجه إسمها شغل إنتي بتستهبلي ده إنتي ماشيه بالعافيه
وهنا ءأمن مكان ليكي
هبه:بس
ناهد:مفيش بس أنا عايشه لوحدي ومليش حد بعد جوزي الله يرحمه
وبالنسبه للفلوس أنا بشتغل عند جوزك ف الشركه يعني كله من خيركوا ده غير معاش جوزي الله يرحمه يعني الحمد لله معايا فلوس تصرف ع عيله
يبقي الكلام ده مش عاوزه أسمعه منك تاني
وقومي يلا لما أجيبلك هدوم وخدي دش عشان ترتاحي أكيد هلكانه ومحتاجه راحه
وأنا هحضر الغدا ع ماتقومي براحتك نبقي نتغدي
هبه بدموع:أنا مش عارفه أشكرك إزاي بس أنتي أول واحده جيتي ف بالي لأني برتاحلك جدا
احتضنتها ناهد وقالت: حبيبتي القلوب عند بعضها أنا من يوم ماشفتك واتعاملت معاكي وأنا حطاكي ف مقام بنتي وربنا يعلم
هبه:ربنا يديم المعروف
ناهد:يارب
وذهبت هبه للغرفه وأخذت حمام دافئ ونامت بعمق كأنها لم تنم منذ سنوات
فهل هو نوم للراحه أم هروب من واقعها الاليم
           ———–
ف المساء
أحمد:زين روح بقا شويه وارتاح عشان إنت تعبت معايا قوي
زين:أنا مش هرتاح غير لما ألاقيك واقف ع رجلك وأخدت بتارك من كل العقارب اللي عاوزه تدمرك ورجعت مراتك وإطمنت عليها
ابتسم أحمد ع صديقه الذي لم يتركه يوما ما
أحمد:طيب بس ناملك شويه وغير هدومك إنت كده هتتعب أوي لسه أدامنا كتير ع ما نشوف هنعمل إيه
زين:ماتشغلش بالك بيا
عليا وهي جايه بكره هتجيبلي هدوم وأنا حاجز أوضه هنا هبقي أخد دش وأغير وأرتاح فيها شويه
بس مش همشي من هنا غير ورجلي ع رجلك سامعني ده انت أخويا ياض أنا مليش غيرك ف الدنيا دي سند بعد ربنا
إحتضنه أحمد بسعاده كبيره فهو نفس إحساسه تجاه زين
أحمد:ماشي ياعم بس ياريت متخليش ماما تيجي تقعد طول النهار قدام العنايه كده
هي صحتها تعبانه وأنا حايلتها كتير
زين:بصراحه ياأحمد طنط ثريا دماغها أنشف منك ده أنا طلع عيني أنا وعليا إننا نقنعها تروح مع عليا الفيلا ترتاح
وكانت برده هتسيبها وتروح عندكوا
بصراحه صعبه أوي
أحمد بمرح:إهدي ياعم الامور دي أمي ياض تعمل اللي هي عاوزاه
زين:ههههه وانا أقدر اتكلم ع راسي ياباشا
شرد أحمد سريعا وإختفت ضحكته
زين:مالك ياأحمد
أحمد بحزن شديد:هبه وحشتني أوي وخايف عليها أوي أوي خايف يأذوها او هي تأذي نفسها وماترجعليش
أنا اللي واثق منه إنها لو خرجت من عندهم هتحاول تهرب لأبعد مكان عمري ماأتخيل تكون موجوده فيه
زين:باذن الله ربنا يرجعهالك ع خير وانا والله مش مقصر أنا بعت ناس تدور عليها ف كل مكان وتراقب جودي وعمتك مكان مايروحوا
وللاسف من وقتها وهما ف بيتهم ماخرجوش خالص
أحمد بتفكير:طيب بقولك يازين ماتبعت عليا مراتك لعمتي فريده بأي حجه مثلا إني عاوزهم يحضروا نفسهم عشان ييجوا يعيشوا ف الفيلا عندي
وهي بقا تشوف رد فعل المفاجأه عليهم إيه وتحاول تتمشي كده ف الشقه يمكن تكون هبه معاهم ومش راضيين ينزلوا عشان ماتبقاش لوحدها وتهرب منهم مثلا
زين بتفكير:تمام فكره حلوه بكره باذن الله هقول لعليا وهوصلها كمان عشان لو هبه هناك فعلا عليا ترن عليا أطلعلها
أحمد:تمام يارب تلاقوها
زين:باذن الله ربنا يرجعهالك بالسلامه يارب
أحمد:يارب يارب
          ———–
ف منزل طارق
أصرت رنا الا تأخذ مانع للحمل وان تحمل لتري رد فعل طارق ع حملها وتعرف ماذا يخفي عنها من سر
وبالفعل إرتدت رنا قميص وردي اللون ووضعت مساحيق التجميل والبرفيوم خاصتها فكانت تخطف الانظار بجمالها الطفولي
وذهبت إليه ف الخارج
وجدته يجلس أمام التلفاز يدخن سيجاره
وقفت رنا أمامه ولكنها لم تلفت نظره بتاتا فكان طارق شارد بشده
رنا بغيظ وهي تجلس ع قدمه:إيه مش شايفني
عاد طارق إلي وعيه ونظر لما ع قدمه وانبهر بشده من جمالها
أطفأ السيجاره من يده ولم يتكلم قط
بل حملها لغرفة نومهم وعاش معها الحب
رنا بغيظ:كنت سرحان ف ايه
طارق بخبث:كل اللي عملته ده وكنت سرحان حرام عليكي
رنا بضيق:طاااارق ماتحورش وإنت بره أنا وقفت أدامك شويه ومكنتش شايفني حتي لحد ماقعدت ع رجلك
طارق بمرح:هسرح ف إيه يعني أكيد ف الموزه الجامده اللي ف حضني دي
رنا بغيظ:طب إوعي بقا طالما مش بتقول الحقيقه وعمال تأفلم
سحبها مره أخري وضمها لأحضانه
طارق بجديه:لما تكوني ف حضني إوعي تبعدي كده تاني
رنا بدون وعي:ع أساس بتحبني وكده
صدم طارق من جملتها وقال:ع أساس إيه يارنا
أنا مش بحبك
ده أنا محبتش ف حياتي قدك
ده أنا اليوم اللي معنديش فيه شغل بفضل نايم ف حضنك ولابروح يمين ولاشمال عشان أعوضك عن اليومين اللي غبتهم عنك
كل ده ومش بحبك يارنا
تحبي أثبتلك إزاي إني بحبك
رنا بإصرار:تخليني أحمل
نظر لها طارق بقوة وتركها وذهب ولم يرد عليها
بكت رنا ف فراشها وتأكدت ظنونها وأصرت وبقوة أن تكمل خطتها وتحمل وتضعه أمام الأمر الواقع لتكتشف سره الذي يداريه عنها
           ———–
ف منزل مدام ناهد
كانت تجلس أمام التلفاز تنتظر هبه أن تستيقظ من نومها
فهي نامت بعمق لساعات طويله
وأخيرا استيقظت هبه من نومها وهي مرتاحه جسديا من كثرة نومها ولكنها كانت نفسيا مدمره وبشده
خرجت هبه وجدت ناهد تجلس أمام التلفاز
هبه بحرج:مساء الخير
أنا نمت ماحسيتش بنفسي خالص
ناهد:حبيبتي نامي براحتك إنتي تعبتي اليومين دول وجسمك كان محتاج راحه
يلا أنا هقوم أسخن الأكل عشان ناكل
هبه بحرج:ملوش لازمه مش جعانه
ناهد:ياسلام ده أنا مرضيتش أكل ومستنياكي هتسبيني أنا جعانه ولا ايه
ابتسمت هبه وقالت:لا طبعا مايصحش هقوم أحضر الأكل معاكي
ناهد:لا ياعسل كل حاجه جاهزه أنا هسخنه وأجيبه ناكل ع طول
ارتاحي انتي ياقلبي
ابتسمت هبه وجلست مره أخري
تذكرت هبه مرحها مع أحمد ومقالبها التي لم تنتهي به وضحكت ع ماكانت تفعله وع كلامه المعسول لها وتذكرت يوم ماأيقظته ليشتري لها الرنجه ونزل وهو محرج بشده من صاحب السوبر ماركت
وتذكرت كلمتها له
(إنت مكلبشني ليه ياباشا هو أنا سرقت حاجه)
وتذكرت كلمته التي ظلت تتكرر ف أذنها مرارا
(عشان ماتبعديش عني أبداا عشان أنا مش هقدر أعيش من غيرك)
دمعت عيون هبه وهي تتذكر كل هذا الحب الذي تحول ف يوم وليله لكره وغضب وشك وقسوة
ناهد:يلا ياهب
إيه ده إنتي بتعيطي
ضمتها ناهد وقالت:حبيبتي انتي حامل والحزن غلط عليكي حاولي تهدي عشان ابنك ياقلبي
وعشان تعرفي تركزي وتشوفي هتعملي ايه لكن العياط مش هيجيب غير التعب والهم
هبه:نفسي أشوف أحمد أوي وأطمن عليه
حتي لو من بعيد
ناهد بتفكير:واللي يخليكي تشوفيه ومن قريب كمان
هبه بلهفه:إزاااي
ناهد:قومي كلي يلا وأنا هقولك
وسبقتها ناهد ع السفره
ذهبت هبه ورائها بسرعه
هبه بلهفه:هااا قولي
ناهد:كلي الاول
هبه:بالله عليكي قولي ازاي
ناهد وهي تضع الطعام ف طبق هبه
بصي أنا بنت أختي شغاله ممرضه ف المستشفي اللي أحمد فيها
ممكن
هبه بمقاطعه:والنبي كلميها خليها تدخلني أشوفه
ناهد:حاضر إهدي بس
الدخول بس اللي مشكله بس طالما أحمد مش مبلغ عنك يبقي هتدخلي ع إنك رايحه زياره لحد أو هتجيبي حاجه لبنت أختي وتدخليهالها وهي طبعا هتبقي مبلغه الأمن
هبه بفرحه:ماشي ماشي قوليلها والنبي
ناهد:ماشي كلي يلا
بدأت هبه ف تناول طعامها وكذلك ناهد
وبعد أن إنتهوا
ناهد:الوقت متأخر دلوقت ياهبه خليها للصبح
هبه:لا والنبي حتي بالليل مش هيبقي ف حد ف المستشفي جنبه
ناهد:تمام هكلمها
اتصلت ناهد بالفعل ببنت أختها نجلاء
ناهد:نوجا عامله ايه وحشتيني
نجلاء:وحضرتك كمان ياطنط أخبارك ايه
ناهد:الحمد لله ماما عامله ايه
نجلاء:الحمد لله كويسه والله
ناهد:إنتي ف البيت
نجلاء:لا والله ف الشغل ماسكة شيفت ليل
ناهد:تمام ممكن تخدميني ف موضوع كده
نجلاء:تؤمريني ياطنط
ناهد:هو رجل الاعمال أحمد سالم عندكوا ف المستشفي صح
نجلاء:أيوه بس ياعيني جاله شلل ومش مستجيب للعلاج الطبيعي خالص شكله هيعمل عمليه بره مصر 
ناهد:ربنا يشفيه يارب
كنت عوزه منك خدمه
ف واحده قريبته صحبتي وكان نفسها تشوفه أوي بس من غير ماهو يعرف
نجلاء:ليه يعني
ناهد:ظروف خاصه يانوجا بينهم سوء تفاهم كده وهي هتتجنن وتطمن عليه وخايفه يشوفها ويضايق
نجلاء بقلق:وأنا هعملها ازاي دي
ناهد:بصي هتعرفي الامن ان ف واحده قريبتك جيبالك حجات
وهي هتجيلك بنقاب عشان محدش يعرفها ولما تطلعلك لبسيها من لبسكوا ودخليها معاكي ليه كأنك يتديله علاج او حاجه
ودقيقتين وإخرجوا هي بس تشوفه وتطمن عليه
نجلاء بقلق:طنط ناهد إوعي تكون الست دي عاوزه تأذيه وأروح أنا ف داهيه
ناهد:ياغبيه إنتي تفتكري إني ممكن آذيكي ف شغلك ده إنتي بنتي يابت
وع العموم لو قلقانه خلاص بلاش بس ده عمل إنساني والله مش كلام وبس
نجلاء:خلاص ماشي شوفيها عاوزه تيجي إمتي
هبه بلهفه:دلوقت
نظرت لها ناهد بعدم تصديق
           يتبع…..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد