Uncategorized

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم كاريمان باسم

       رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم كاريمان باسم

-انت يا استاذ.
رد أدهم عليها باستنكار: استاذ يا شهد…!!!
شهد بعصبية: ايوة استاذ و قوم اقف عشان نتكلم.
نهض أدهم من جانب البحيرة و قال ببرود: اهو قومت فى ايه بقى يا استاذه.
شهد و هى ترفع حاجبها: استاذة..!!
أدهم: ايوة مش انا استاذ يبقى انتى كمان استاذة.
شهد بعصبية: مش مهم دلوقتي انا عايزة افهم كنت بتضحك انت و الهانم روز على ايه من شويه.
أدهم و هو يضع يديه الاثنان فى جيب بنطاله: والله مالكيش فيه يا استاذة.
شهد بغيره: أدهم بطل برود و رد عليا.
أدهم: ابطل برود ليه و بعدين مش احنا فركشنا و كنتى ندمانة انك وافقتى عليا.. ليه بقى جايه تتكلمى معايا دلوقتي و غيرانة عليا يا استاذه شهد.
تنهدت شهد بحزن و قالت: أنا اسفة يا ادهم والله كنت متعصبة بسبب غيرتى عليك.. متزعلش منى عشان خاطري انا بغير عليك جداً.. متتخيلش لما شوفتك حاضن اختك انا حسيت بأيه و ده غير تسرعى و بعدين انا والله بحمد ربنا كل يوم انى وافقت عليك لأن انا كمان بحبك جداً.
صمت أدهم قليلا و اخذ يتأمل صغيرته التى بدأت تبتسم وسط بكائها و تقول: اغار عليك من نفسي و منى.. ومنك و من زمانك و المكان.. ولو أنى خبأتك فى عيونى إلى يوم القيامة ما كفانى…
(منقول من: ولادة بنت المستكفى)
ابتسم لها أدهم بحب ثم رقع على قدمه و اخرج من جيب بنطاله خاتم زواج و اردف بعشق:
يا أجمل بنت في الدنيا
يا ساكنه القلب ليل ونهار
بحبك قد كل الحب
وبعلنها بدون أسرار
يا بنت بتشبه الورده
بتلهمني فأقول أشعار
أنا العاشق بقالي سنين
مراكبي عدي للمحيطين
بقربلك بشوف سحرك
تغيبي عني زدت حنين
أنا القلب اللي كان خالي
وبيكي بقيت من العاشقين…..
(منقول من: هانى صلاح الدين)
و اكمل حديثه قائلا و هو يضحك: تقبلى تتجوزينى يا استاذة شهد….
نظرت له شهد بصدمة و قالت: اييييه..؟!
أدهم و هو يضحك على حالتها: هاا… موافقة تتجوزينى ولا ايه..؟!
شهد بفرحة: ايوة موافقة يا أستاذ أدهم.. موافقة طبعا
نهض أدهم بسعادة من على الأرض و أمسك يد شهد بحنو و وضع الخاتم فى أصبعها و قال: ان شاءلله فرحنا هيبقى مع أوس بعد شهر.
شهد بصدمة مرة أخرى: ايييييه بعد شهر…؟!
ضحك أدهم و وضع يديه على فمها وقال: هششش يا مجنونة ده لو أوس عرف أنى قولتلك هيقتلنى واوعى تقولى لغزل حاجه ده عاملها مفاجأة ليها.
اردفت شهد بإبتسامة: طبعا مش هقول حاجه.
أدهم: طيب مع أنى مش مطمن.. اهم جاين علينا اوعى تقولى حاجه لغزل يا شهد غير انى عرضت عليكى الجواز بس.. تمام؟!
شهد: تمام حاضر.
اقترب أوس و غزل منهم فقالت غزل باستغراب: خير بتضحكوا يعنى.. هو انتم اتصالحتم ولا ايه…؟!
شهد بفرحة: اه يا غزل الحمدلله.
أوس و هو يغمز لغزل: طب الحمدلله.
غزل بهمس لأوس: فعلا شكل خطتى نجحت.
أوس بهمس: شطوره يا غزلتى.
غزل بسعادة: هيييييه الحمدلله.
ضحك أوس عليها قائلا: طفلة والله.
ضحكت غزل هى ايضا ولكن نظرت ليد شهد بتعجب قائلة: هو ايه الخاتم ده يا شهد…؟!
شهد بسعادة و خجل: اصل أدهم عرض عليا الجواز و انا وافقت.
عانقتها غزل بسعادة شديدة و قالت: مبروك يا شهد واخيرا.
ضحكت شهد و اردفت قائلة: الله يبارك فيكي يا غزلتى اه وفرحنا الشهر الجاى معاكي انتى و أوس.
تصنم أدهم مكانه و نظر لأوس الذى غضب بشدة ثم قال لشهد بخوف من نظرات أوس: يا مجنونة النهارده موتى على يد اخوكى و مش هنلحق نتجوز يا مطلعة عينى.. ثم اكمل حديثه بمسرحية: اه يا صغير على الموت يا أدهم.. اه يا بختك الأسود يا أدهم.
اخذت شهد تضحك على حديثه و قالت: احسن عشان بعد كده تضحك مع روز هانم اوى.
غزل بصدمة: ايه يا أوس فرحنا الشهر الجاى ازاى…؟!
اقترب أوس من شهد و عانقها بحنو اخوى و قال لها: مبروك يا احلى اخت فى الدنيا و اخيرا هفرح بيكى.
شهد بخجل: الله يبارك فيك يا حبيبى.
نظر أوس لغزل و قال: لحظة هروح اتصرف معاه و اجى نتفاهم.
ضحكت شهد و غزل ثم رقض أدهم من امامهم بخوف و خلفه أوس الذى يرقض بغضب و هو يقول: تعالالى يا أدهم.. وانا هضربك بس مش هعمل حاجه.
أدهم و هو يرقض: لا لا بلاش ضرب يا أوس.
أوس: متخافش تعالى بس.
أدهم و هو يهرب منه: لا لا اتصرف مع اختك هى القالت انا مالى يا لمبى.
أوس بغيظ: لا والله.
أدهم: اه والله.
أوس: ماليش فيه هجرى وراك انت برضه.
شهد و هى تضحك: اديله متسكتش ليه يا أوس.
أوس: من عنيا.
غزل: حرام يا شهد بلاش شعللة ده خطيبك.
أدهم و هو يرقض من أوس: الله يخليكى يا غزل قولى للمفترية و الظالمة الجنبك انها هتلمنى من المستشفيات و مش هتلاقى حتة سليمة فيا.
اخذت غزل و شهد يضحكوا على هذا المنظر المضحك
أوس و قد اقترب منه: متوجهش كلام لمراتى.
أدهم: حاضر بس ابعد عنى…. لااااااااااااااااااااااااااا
_________________________
بعد مرور شهر……………..
-مبروك علينا يا حبيبة عمرى.
غزل بخجل: الله يبارك فيك يا أوسى.
أخذ أوس يتأمل غزل فهى كانت تبلس فستان ابيض جميل جداً وكانت متوجة بالورود فوق رأسها و الطرحة منسدلة على ظهرها و تضع ميك اب بسيط فكانت ساحرة تخطف الانظار حقا اما أوس فكان يلبس بدلته السوداء فكان و سيم جداً.
أوس و هو يمسك يديها: جاهزة تبقى معايا للأبد..؟!
غزل و قلبها ينبض بسعادة:
طبعاً جاهزة نكون مع بعض للأبد يا أوس……
****
-هاا يا أستاذ أدهم قموره و لا لأ…؟
أدهم و هو يبتسم لملاكه: قمر جداً والله يا ملاكى لدرجة بفكر اخبيكى من الدنيا كلها.
ابتسمت شهد بخجل ثم قالت: وانت كمان وسيم اوى لدرجة هقتل كل البنات البرة.
ضحك أدهم و قال: لا اهدى يا منار انا عمرى ما ابص لغيرك انتى وبس.
شهد و هى تضحك: ايوة كده شطور.
ضحك أدهم و قال و هو يضع يديها بيده: جاهزة يا ملاك أدهم لحياتنا مع بعض.
شهد بحب: طبعا جاهزة……
****
سلم والد غزل ابنته الغالية لأوس و والد أوس سلم ابنته شهد و حبيبته لأدهم و بدأ الزفاف بعقد قران أدهم و شهد أولا و بعد ذلك بدأت الزغاريد و الاغانى وبالطبع لا ننسي غيرة كل من أوس و أدهم على غزل و شهد و العكس صحيح…..
اخذت كل من غزل و شهد يغنوا اغنية
(حبيبى على نياته: لجنات) لأوس و أدهم و هم يرقصوا معهم:
حبيبي على نياتوا
كل البنات اخواتوا
ده ماكنش كده
بس انا غيرت كل حياتوا
وعيونوا مش شايفه حد
لو وحده بتسألوا
بيسبني انا اللي ارد
حبيبي داب على ايدي وتاب
دخلني قلبوا وقفل الباب
ياخواتي عليه ياخواتي
دي برائته ماليه حياتي
اللي بنظرة كان يتشد
وبرائته كانت ملهاش حد
بيسلم وعينيه في الارض
حبيبي داب على ايدي وتاب
دخلني قلبوا وقفل الباب……
و كل هذا سط نظرات حقد الفتيات لهم و زغاريد النساء و فرحة البعض منهم و نظرة الانتقام من البعض منهم التى لم يلاحظها أحد أبداً و بعد ذلك انتهى الزفاف بسعادة………………………………………
_______________________
بعد مرور عام و نصف…….
-أدهم…!!!
أدهم و هو يشاهد التلفاز بتعب بعد ان جعلته شهد ينزل ليبحث لها عن بطيخ فى الشتاء: امممم خير.
شهد بعصبية بسبب هرمونات الحمل: لو مش طايقنى طلقنى علطول هو ايه الغصبك يعنى.
أدهم بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح.. ابدا يا حبيبتى ده انتى ملاكى هاا كنتى عايزة ايه بقى.
شهد: ما هو انا نسيت كنت هقولك ايه.
أدهم: طيب لما تفتكرى ابقى قوليلى يا دبدوبة هانم.
شهد بصراخ: ااااااااه افتكرت.. انا بولد يا أدهم.
أدهم و هو يضحك: بلاش هزار بقى يا شهد.
شهد بصراخ اعلى: والله بولد يا أدهم اااااه الحقنى هموووت يا أدهم مش قادره.
تصنم أدهم مكانه وقال بصدمة: طب اعمل ايه معرفش.
شهد و قد بدأت تبكى من الألم: اتصرف بالله عليك مش قادره خلاص.
عانقها أدهم بخوف عليها: حاضر اهدى يا حبيبتى.
شهد بوهن: هولد خلاص بسرعة يا أدهم اتصرف.
رقض أدهم على غرفتهم واحضر ملابسها و اتصل بأوس ليسبقه على المستشفى و بعد ذلك احضر حقيبة البيبى ثم حمل شهد التى تصرخ و نزل ركب سيارت فى الطريق الى المستشفى…………………….
****
اما عند أوس و غزل……..
أوس: غزل حبيبتى شهد بتولد وهسبقهم انت على المستشفى.
غزل و هى تشعر ببعض وغزات الألم: وانا هاجى معاك.
أوس: لا يا غزل انتى دلوقتى فى اخر شهر من الحمل و الدكتورة نبهت متتحركيش كتير لأنه غلط عليكي ده غير انك تعبانه جداً و بتقومى من على السرير بالعافيه.
غزل ببكاء على صديقتها: يا أوس عايزة اطمن على شهد.. انا خايفه عليها أوى.
مسح أوس دموعها بحنو ثم قال: متعيطيش و بعدين هكلمك فيديو كول و هتشوفى كل حاجه.. تمام كدة..؟
غزل بتعب: تمام.. ربنا معاها يارب و تقوم بالسلامه يارب.
أوس بخوف على اخته: يااااارب.
_____________________
فى المستشفى………..
بعد مرور ساعة داخل غرفة العمليات وسط خوف أدهم على زوجته وقلق أوس الذى يتحدث هو و غزل فيديو كول حتى يهدئها لأنها تبكى على صديقتها بخوف و حزن……..
-مبروك جالك احلى بطل.
نظر أدهم للمرضة التى تحمل ابنه فكان كالملائكة و عيونه زرقاء مثل أدهم و شعره أسود مثل شهد و كان يبكى بشدة.. فحمله أدهم و هو مغيب تماما عن العالم بقلب ينبض بعنف فأنه يشعر شعور غريب و جديد و لكنه رائع جداً فهو شعور الأبوة اخذ يكبر فى أذنه بحب ثم قال للمرضة بلهفة: شهد عاملة ايه دلوقتى..؟!
الممرضة بابتسامة: المدام بخير الحمدلله نص ساعة و هتتنقل لأوضتها..ااه نسيت و المدام و هى بتولد قالتلى اقول ليك انها هتسمى البيبى عدى….
ابتسم أدهم بعشق على ملاكه فهى سمت ولدهم على اسم والد أدهم الذى توفى من فترة…………………
رأت غزل البيبى من كاميرا الهاتف و قالت و هى عينيها مليئة بالدموع : مشاء الله ربنا يحفظه.. كيوت اوى يا عسسسسل.
حمله أوس و اخذ يكبر فى أذنه هو ايضا و هو يمسك هاتفه.. اخذت غزل تتأملهم بحب ثم قالت بتعب: شيله كويس يا أوس.. وهقفل دلوقتى و لما شهد تخرج ابقى كلمنى.
اخذت الممرضه البيبى و ذهبت بعد ان قبله أدهم بحب.. فقال أوس لغزل بقلق: مالك يا غزل شكلك تعبان اوى.
غزل بألم: لا لا مفيش.. اااااه.
أوس: غزل حبيبتى مالك هااا ردى يا غزل.
غزل و هى تحاول ان تكبت الألم و لكنها لم تستطيع: ااااه مش عارفه بس تعبانه اوى يا أوس.
أدهم: شكلها بتولد هى كمان يا أوس.
رقض أوس ليبلغ الطبيبة ان تأتى معه لانه لا يوجد وقت ثم ركب سيارته و اخذ يسوق بسرعة شديدة للمنزل و هو يتحدث مع غزل: هاا حاسة بأيه دلوقتى؟!
غزل و هى تمسك الهاتف بضعف: مش قادره خلاص يا أوس تعبانه اوى حتى مش قادره اقوم.
أوس: اهدى خالص يا حبى وعشقى
وغرامى.. الدكتورة جاية ورايا اهو متتحركيش خالص
غزل ببكاء: حاضر… أوس هاتلى معاك بسبوسة.
ضحك أوس وسط خوفه: مشبعتيش منها ولا ايه ده انتى طول فترة الحمل بتاكلى بسبوسة.
غزل و هى تبتسم بتعب شديد: ماليش فيه انا بحبها اوى هاتلى معاك والا مش هولد.
اردف أوس بإبتسامة: حاضر والله هجيبلك عشان خاطر عيونك دول بس لما تولدى وأطمن عليكى الأول
غزل بصراخ: اوكى..اااااااااااه
قال أوس بقلق شديد عليها : يلا خدى زفير وشهيق يا عشق.
غزل: تمام بس يا أوس لو حصلى اى حاجة تخلى بالك على ولادنا ماشي.
أوس بعصبية و قد زاد من سرعة السيارة: بعد الشر يا غزل عليكى اوعى تقولى كدة.. هتجبيى ولادنا بالسلامه و هنربيهم مع بعض ان شاءلله.
غزل بصراخ قطع قلب أوس بشدة: يااااارب مش قادره تعبت اوى اااااااااه……………..
_____________________
-مشاءالله جالك قطتين جمال اوى زيك انت و مامتهم
عانقت غزل طفلتيها بتعب شديد و قالت بابتسامة صفراء و بغيرة على أوس من الطبيبة: ميرسى لذوقك.
ابتسم أوس علي طفلته التى تغير عليه حتى و هى تشعر بالتعب.. ثم قال: تسلمي يا دكتورة تمام خلى الممرضة تاخد التؤام على عربية الاسعاف و انا هلحقكم بغزل.
الطبيبة بابتسامة: تمام.
نظرت غزل لطفلتيها نظرة اخيرة على توأمتيها بحب ثم نظرت لأوس الذى عانقها بخوف: الف سلامه عليكي يا غزلتى.. انا اسف على التعب الحسيتى بيه ده.
اردفت غزل بوهن و غيرة: متتأسفش يا أوس انت مالكش دخل يا حبيبى.. اه صحيح ايه الدكتورة العمالة تعاكس فيك دى.
أوس و هو يكتم ضحكه: محصلش يا غزلتى.
غزل و عيونها بدأت تدمع: لا حصل وانا تعبانه مش قادره ليها.
ابتسم أوس على طفلته التى اصبحت حساسة بدرجة كبيرة..فقال لها بحب متيم و هو ينظر لعينيها:
وفي عيونك كتير حكايات
وفي عيونك قمر اوقات
وفي عيونك حياة ورحله
وفي عيونك بضيع لساعات
وفي عيونك لقيت روحي
لقيت الفرحه لجروحي
غزاله عيونها نُص الارض
جميله ولسه بفيونكات
وفي عيونك بشوف دُنيا
وفي عيونك اكيد بالذات…….
(منقول هانى صلاح الدين)
نظرت له غزل بحب ثم عانقته و قالت: بحبك موووت و مش عارفه اوفى حبى ليك يا أوس.
أوس بحب: و انا بحبك و بعشق و بغرم فيكى فوق البيعة و بعدين كفاية انك تكونى جنبى و بس و بعدين جبتيلى اجمل قطتين منك انا كده مش عايز من الدنيا حاجة غير ان ربنا يحفظكم ليا و بس.
غزل: ربنا يخليك لينا يارب يا اغلى حاجه فى عمرى ياللى فى حبك لقيت سعادة كتيرة و فى عشقك بقيت مجنونة بيك و فى غرامك ضاع قلبى واكتفى.. قابلتك صدفة و بقيت اغلى ناسى… بحبك جداً يا احلى حاجه فى حياتى كلها………………
Back………
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد