Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة

      رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ماسة

دخلت فريده غرفة جودي بسعاده وصدمت عندما وجدتها تنام عاريه ف أحضان مروان
فريده بصدمه وغضب:إيه دااااا أنا مش قلت بلاش تعملوا كده تاني عشان جودي هتعمل العمليه وتتجوز أحمد
وكمان ف بيتي
إيه ياست جودي ماعنتيش بتتكسفي
جودي باستفزاز لها:مروان هو اللي أصر ييجي إمبارح وأنا مرضتش أزعله
فريده بغضب:هو ده اللي اتفقنا عليه يامروان
مروان بحرج:أنا أسف يافريده هانم أوعدك مش هتتكرر تاني
فريده بغضب:لما نشوف
حضري نفسك يلا ياجودي عشان هنروح نقعد عند أحمد ف فيلته
وتركتهم وخرجت بغضب
جودي:متأكد م اللي قولته ده بقا انت مش هتعمل كده تاني
مروان:عوزاني أقولها ايه واحنا ف الوضع ده
جودي:ماأنا قلتلك بلاش تيجي انت برده صممت وجيت
مروان وهو يقترب منها: ماانا مكنتش قادر أصبر كنتي وحشاني أوي
جودي:طب اوعي بقا عشان أقوم
مروان:هنتقابل بعد كده ف شقتي عشان مش هينفع أجيلك الفيلا خالص
جودي:أكيد إوعي عقلك يوزك ويخليك تجيلي هناك أحمد شاف صورك مع مراته واكيد حافظ شكلك
مروان:لا متقلقيش وانا مش هعمل كده
جودي:طب اوعي بقا عشان أقوم أشوف اللي هعمله
مروان:استني شويه
جودي:اوعي يامجنون مامي بره وممكن تدخل تاني
مروان:خلاص توعديني تجيلي النهارده بالليل
جودي:خلاص ماشي بس اوعي خليني اقوم بدل ماتدخل علينا تاني
مروان:حاضر ياقمر
ذهبت وأحضرت حقائبها مع والدتها وانطلقوا لفيلا أحمد ليعيشوا فيها حتي يأتي أحمد وأمه إليهم مره أخري
            ———–
ف شقة كمال
دخلت ندي ف الصباح لتحضر الفطور لزوجها
دخلت عليها تمارا 
تمارا بغضب:إنتي مش هتبطلي سهوكه بقا ع كمال
ندي باستغراب:سهوكه ازاي يعني
تمارا بغيره:انتي مش شايفه نفسك بتعملي ايه وكمان مش شيفاه بيعاملك ازاي ده معادش شايفني خالص
عارفه ياندي قبل ماتدخلى حياة أخويا مكنش عارف يهتم بحد غيري لما جيتي انتي أخدتي مني كل حُبه واهتمامه 
كل ده بقا ليكي لوحدك وانا ولا موجوده
لا وكمان عماله تتسهوكي عليه هتاخدي مني ايه تاني ماكل حاجه بقت ليكي
ندي بعقل:بصي ياتمارا مشكلتك انك اتدلعتي بزياده وخدتي منه انه يعدي كل اللي بتعمليه بس كل انسان ليه طاقه
ولعلمك انا من يوم ماعرفت كمال وهو بيعاملك كده مش أنا اللي خليته يتغير مثلا لا خالص انتي السبب ف معاملته دي ليكي عشان ملقاش منك الاهتمام اللي كان مستنيه بس للأسف دلعه ليكي خلاكي عاوزه تاخدي وماتديش وف دماغك ان ده واجبه ناحيتك بس لا المفروض زي مابتاخدي تدي لانه هو مستني منك كده
تمارا:لا ياندي كمال عمره ماكان مستني مني حاجه انتي اللي غيرتيه من ناحيتي و
ندي:تماااارا ماتكمليش كلامك عشان غلطاتك معايا بتكتر وأنا مش بحاسبك خليني أنسي الأول انك كنتي السبب ف اللي حصل لكمال
لا والأسوا اني أحاول أنسي اني كنت أنا المقصوده كنتي عاوزه تموتيني أو تموتي ابن أخوكي اللي ف بطني
بصي ياتمارا أنا بعديلك غلطاتك الكتير أوي ف حقي مش عشان سواد عيونك لا عشان خاطر أخوكي عشان مايتغيرش من ناحيتك 
خليكي حاطه ف دماغك حاجه مهمه أوي إني عمري مابَكَرّه كمال فيكي ولا بشيله منك ولو كنت عاوزه أعمل كده كنت عملت والدليل انه لحد دلوقت مايعرفش حاجه م اللي عملتيها دي وأنا من وقتها وبحاول أتعامل معاكي عادي أدامه يعني لو أنا مش كويسه كنت هديت الدنيا ع دماغك
نظرت لها تمارا بقوة وقالت:يعني أنا كده المفروض أعتذرلك وأقولك ميرسي انك مبلغتيش كمال لحد دلوقت صح
ندي:والله ده المفروض بس عارفه أنا لاعايزه منك اعتذار ولا غيره كل اللي عاوزاه انك تنضفي قلبك من نحيتي شويه عشان غلطه تانيه منك ف حقي مش هعديها
ثم تركتها وذهبت لغرفتها
وجدت كمال يقف بالقرب من فراشه ويعطيها ظهره
ندي بمرح:كيمو انت صحيت
كمال بغضب:إيه اللي أنا سمعته ده ياندي
          ————
إستيقظت هبه من نومها بتعب شديد من أثر الحمل
ركضت إلي الحمام لتخرج مافي جوفها وأخذت حمامها وتوضأت وصلت فرضها وتوجهت للخارج
وجدت ناهد ف المطبخ تعد الفطور
ناهد بمرح:صباح الورد ياقمر
هبه بتعب:صباح الهنا
ناهد:مالك ياهبه فيكي ايه
هبه:مفيش بس دايخه شويه
ناهد بجديه:إحنا لازم نروح نتابع عند دكتوره ضروري ياهبه عشان انتي كده هتتعبي زياده واحنا لازم نطمن علي البيبي
هبه:خايفه لا حد يعرفني
ناهد:ماتقلقيش أنا هتصرف وأشوفلك حد من معارفي بس المهم نطمن عليكي وع اللي ف بطنك
هبه:ربنا يسهل
وضعت ناهد الطعام ع المنضده ف المطبخ وقالت بمرح:لو خلصتي الأكل ده كله هقولك ع مفاجأه جامده أوي
هبه بلهفه:أحمد حصله حاجه
ناهد بخبث:لا أحمد باعتلك رساله
هبه بخوف:هو عرف مكاني
ناهد:لا بس لما صحي كان متأكد إنه شافك عشان حس بيكي فسأل عليكي وبعتلك رساله مع نوجا توصلهالك رغم انه ماشكش فيها بس قال يمكن تكون عارفه حاجه عنك
هبه بلهفه:قالها ايه
ناهد:والله أبدا تاكلي الأول وبعدين أقولك
تناولت هبه طعامها سريعا حتي تخبرها ناهد بما قاله أحمد
ابتسمت ناهد عندما وجدتها أنهت طعامها بسرعه كبيره
هبه بلهفه:خلصت اهوو قولي بقا
ناهد:حاضر ياستي
هو قالها إنه
بيحبك أوي وإنك متخافيش منه 
وترجعليله وهو مصدقك وعمره ما هيأذيكي ابداا
هبه بحزن:وتفتكري هصدق كلامه ده بعد ماشك فيا وف أخلاقي
ناهد:هبه حبيبتي اللي شافه مش شويه ع أي راجل وخصوصا لو راجل وبيحب مراته وبيغير عليها أوي زي أحمد كده
انتي اللي غلطتي لما خبيتي عليه عشان كده الموضوع كبر منكوا
ولو مكنتيش رحتي للزفت ده مكانش الموضوع وصل لكده خالص
هبه بدموع:عارفه كل ده بس أنا مش هقدر أرجع لأحمد
أنا خايفه منه وكمان زعلانه من معاملته ليا الفتره اللي فاتت وخايفه يكون بيقول كده وخلاص عشان أرجعله ويبلغ عني زي ما عمته قالتلي
ناهد بضيق:انتي برده هتصدقي الحربايه دي
بصي ياهبه جوزك بيحبك بجد وعاوزك ترجعي لحضنه عشان يطمن عليكي
الكلام ده لازم تكوني عارفاه من نفسك بس للأسف انتي بتكدبي احساسك
أنا مش هضغط عليكي اللي يريحك اعمليه بس أنا حبيت أقولك رأيي بس
هبه بإصرار:وأنا مش هقدر أرجعله
ناهد:ربنا يهديلك الحال يابنتي ويريح بالك
           ———–
كان طارق يجلس شارد ف عمله ويفكر فيما قاله لزوجته رنا وهل هذا الحل سيقنعها وستقلع عن التفكير ف الحمل أم سيأتي يوما ما وتتمرد عليه وتريد أن تنجب طفلا
طارق:يارب طب أعمل إيه ماأنا لو قلتلها الحقيقه هقضي عليها وهدمرها أنا خليتها من ناحيتي عشان مش هقدر أتحمل صدمتها وكسرتها قدامي
مش هقدر أشوفها وهي حاسه بالعجز وإنها عمرها ماهتبقي أم أبدا
يارب تتحملي عشاني يارنا ومتفتحيش الموضوع ده تاني عشان مش هقدر أشوف ضعفك وكسرتك دي أبدا
يارب صبرني ع البلاء ده يارب وريح قلبي وقلب حبيبتي اللي اتكسر النهارده لما عرفت انها مش هتبقي أم أبدا
ثم نام ف مكانه من كثرة التفكير
           ———–
عند رنا
رنا بتفكير:إيه ده طيب ليه طارق بيخليني أخد حبوب منع للحمل وهو مش بيخلف
طيب لما هو مش بيخلف كان لازمتها ايه بقا
معقول تكون بتكدب عليا ياطارق ومش عاوزني أخلف منك
مستحيل طارق بيحبني أيوه بيحبني أوي كمان
بس ليه عمل كده وقالي انه مش بيخلف
ياتري مخبي عليا ايه ياطارق
طيب أنا بطلت الحبوب هل دلوقت مش هقدر أحمل خالص ولا هيحصل ايه بقا
إممم خلاص أنا مش هاخد الحبوب ومش هعرف طارق كمان ولما أشوف أخرتها بقا
لو حملت يبقي طارق وراه سر كبير ولو محملتش يبقي عنده حق بس لازم أعرف أنا باخد وسيله ليه طالما مش بيخلف
أيوه أنا هعمل كده وبكره كل حاجه تبان
          ———–
عند كمال
ندي بتوتر:إيه اللي سمعته بالظبط
كمال بغضب:تمارا هي السبب ف اني وقعت وكانت تقصد تموتك أو تنزل البيبي
الكلام ده معقول
أنا مش مصدق بقا دي تمارا أختي وبنتي اللي أنا ربيتها بعد موت بابا
مستحيل إيه الغل والقسوه اللي ملوا قلبها دول
طول عمرها حنينه وبتخاف عليا من الهوا وتتمنالي الرضا إيه اللي جرالها
ندي:غيرانه مني حست اني أخدتك منها عشان معاملتك اتغيرت من ناحيتها وانت مكنتش كده معاها قبل مانرتبط
كمال:اتغيرت عشان هي اتغيرت برودها زاد وقلة تقديرها
حسيتها اني معنتش ف دماغها عشان كده عاملتها بنفس برودها ومبقتش أشعل دماغي بيها
ندي وهي تحتضنه:وكده غلط كبير منك لما تلاقي اللي أدامك بيتجاهلك حاول تحتويه وتقرب انت ودي مش أي حد دي أختك الصغيره وبنتك زي مابتقول يعني لما تغلط المفروض انت تقومها وتعدل سلوكها مش تتجاهلها وتعاملها بلا مبالاه كأنها مش موجوده
ده بيزود غيرتها وحقدها ويخليها تكرهني أكتر لأني ببساطه جيت وأخدت مكانها ف كل حاجه يبقي ليها حق تعمل أكتر من كده
كمال:انتي بتدافعي عنها بعد كل اللي عملته
ندي:أيوه ياكمال لأن الغلط مش عليها لا ده عليك انت كان المفروض تحتويها ومتحسسهاش بقلة الاهتمام بيها وبعيالها كان لازم تراعيها أكتر من كده وتراعي حتة انها ممكن تغير من مراتك اللي أخدت مكانها
كمال:معرفش ياندي بس كانت بتعصبني بأسلوبها
ندي:كانت مستنياك تحضنها وتطبطب عليها وتطمنها ان محدش هياخد مكانها ف قلبك
بس انت عملت العكس سبتها تغير وتاخد موقف مني من غير ماأعملها أي حاجه
كمال:أنا فعلا غلطت ياندي ف حقها وحقك لأن لولا اني عملت كده مكانتش هتفكر تأذيكي
أنا أسف ياحبيبتي
ندي:ولايهمك ياقلبي يلا عشان الفطار جاهز هروح أحطه ع السفره
وانت روح نادي ع تمارا عشان نفطر مع بعض
قبل كمال رأسها وقال:ربنا يخليكي ليا ويسلملي عقلك ياروحي
وبالفعل خرجت ندي للمطبخ وجدت تمارا تقف وتبكي بقوة
ندي باستغراب:مالك ياتمارا
احتضنتها تمارا وقالت:أنا أسفه ياندي أنا غلطت ف حقك كتير بس والله أنا عمري ماكنت كده ولا أنا من النوع اللي ممكن آذي حد ف حياتي
ندي:انتي سمعتيني أنا وكمال
هزت تمارا رأسها بخجل
ندي:ربنا يعلم أنا بعزك أد ايه ياتمارا وعمري مافكرت أخد مكانك أو أغير كمال من ناحيتك 
أنا عندي أخ وماأتمناش مراته تغيره من ناحيتي عشان كده عمري ماكنت هعمل معاكي كده
تمارا:أنا أسفه ياندي عقلي اللي جابني للتفكير ده حقك عليا
دخل كمال واحتضن تمارا وقال:ياهبله انتي كنتي متخيله ان حد ياخد مكانك ف قلبي ده انتي بنتي يابت وأول فرحتي وأختي الوحيده اللي مليش غيرها ف الدنيا
احتضنته تمارا وهي تبكي وتتأسف بشده ع مافعلته ف حق أخيها وزوجته
           ———-
ف المشفي
وصل زين للمستشفي بعدما أوصل عليا للجامعه
وجد ثريا تستريح ف غرفتها ف المشفي وأحمد نائم ف غرفته
دخل عليه زين وأيقظه
زين:صباح الخير
انت نايم ليه دلوقت
أحمد:واخد علاج من شويه
هااا عملتوا ايه
زين:هبه مش هناك
أحمد:عشان تصدقني لما أقولك ان هبه جاتلي امبارح
زين:هحاول أصدقك مع اني مش مقتنع
أحمد:طيب احكيلي عليا قالتلهم ايه
قص عليه زين ماحدث
أحمد:طيب كويس انها متوترتش وهي بتتكلم معاها
زين:بس ف حاجه كبيره حصلت 
أحمد:ايه هي
زين بحرج:عليا شافت واحد مع جودي ف سريرها وهما ف وضع يعني مش مظبوط
صدم أحمد بشده وقال: جوووودي معقووول
زين:أه والله وعليا كانت نازله هيغمي عليها م اللي شافته
أحمد:أكيد ده الكلب اللي متصور مع هبه
هو ده شريكهم
أنا عاوزك تجيبلي موبايلي ولما عليا تخرج م الجامعه تجيبها عشان تشوف صورة الحيوان ده هو اللي شافته مع جودي ولا لأ
وساعتها بقا تبقي جودي هي كمان مشتركه مع أمها ف اللي حصل
وأنا اللي كنت مفكرها بريئه
إما وريتك ياجودي انتي وأمك مبقاش أنا أحمد بس أقوم وأقف ع رجلي بس وأنا هوريكوا الموت بعنيكوا
زين:صحيح العمليه اتحددت الأسبوع الجاي يعني لازم نسافر ف خلال يومين عشان نلحق نعمل تحاليل وفحص قبل العمليه
أحمد:تمام ظبط ورق السفر عشان نسافر عشان معنتش طايق نفسي كده
زين:ربنا يسهل باذن الله خير
أحمد:يارب
           ———–
قامت رنا بالاتصال بطارق لتطمئن عليه فهو لم يتصل بها عندما وصل لعمله
دق هاتف طارق عدة مرات ولم يرد
ظنت رنا أنه يعمل ولكن بعد مده ليست بكبيره جاءها اتصال منه
ابتسمت رنا وفتحت الخط
رنا:ألوو
مجهول:ألووو إنتي مين
رنا:إنت اللي مين
مش ده فون طارق
مجهول:أيوه بابا طارق نايم عوزاه ف حاجه
صدمة كبيرة تلقتها رنا أوقعت الهاتف من يدها ونظرت أمامها بصدمه ودموع وعدم تصديق
فكل شكوكها صارت ف محلها
  يتبع…..
لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!