Uncategorized

رواية خفايا الجن وكتاب الظل (اغتصاب غامض 2) الفصل الثاني 2 بقلم جوري محمد

 رواية خفايا الجن وكتاب الظل (اغتصاب غامض 2) الفصل الثاني 2 بقلم جوري محمد

رواية خفايا الجن وكتاب الظل (اغتصاب غامض 2) الفصل الثاني 2 بقلم جوري محمد

رواية خفايا الجن وكتاب الظل (اغتصاب غامض 2) الفصل الثاني 2 بقلم جوري محمد

احمد انا تمنيت اني عشق جنيه واعيش معها قصه حب جامده جدا 
جوري نعم يعني من قله البنات الحلوين استغفر الله العظيم 
بلال استني خلينا نسمعه 
جوري كمل يا استاذ احمد 
احمد اصل انت مش عارفه انا اتمنى كده لاني كنت لسه مااتفرج على فيلم اجنبي في الحكايه دي غير كده انا اتمنيت ده في الحلم وانا نائم يعني العقل الباطني عندي هو اللي طلب كده 
جوري يا سلام كمل يا استاذ
 احمد وصحيت ثاني يوم
 ام احمد ها يا ابني انت لامم هدومك ورايح على فين
 احمد هارجع اشوف شغل اللي في مصر يا امي و هابقى ارجع اطمن عليك كل فتره
 ام احمد خلاص امشي بقى بعد الغداء 
احمد خلاص هروح ازور ابويا تكوني عملت الغداء
 ام احمد ماشي يا ابني 
واحمد مشي على المقابر يزور ابوه و فجاه لقى بنت جميله بتعيط احمد انت يا انسه بتعيطي ليه البنت علشان انا ها فارق ابويا وامي
 احمد البقاء لله
 البنت هم ما ماتوش 
احمد امم انتي ازاي هتفرقيهم يعني 
البنت علشان انا زانوبيا  بنت ازار ملك الجان
احمد نعم يا اختي
 زانوبيا انا الجنيه اللي انت طلبت انك تعشقها وتكون بنت ملك الجان وتكون جميله وشعرها طويل انا اهو واقفه قدامك 
احمد انا مش مصدق اللي انت بتقوليه ده و فجاه لقى نفسه في مكان ثاني
 زانوبيا هات ايدك علشان نعمل الطقوس
 احمد طقوس ايه 
زانوبيا هنتجوز وهنعمل رابطه الدم
 احمد يا سلام
 زانوبيا خلصنا بقي وعملوا الطقوس
 زانوبيا احنا كده متجوزين في العشيره بتاعتنا يعني انت ملكي و ماينفعش تتجوز اي انسيه علشان انا مش باحب كده وانا هتجوز انسيه ليه وانا معي الجمال ده كله
 زنوبيا على فكره انا عندي قدره اني ابدل واخذ الشكل اللي يعجبك 
احمد كمان يعني كل يوم هابقى متجوز واحده جديده
 زنوبيا  حاجه زي كده بس انت كمان هتنفذ كل اللي هطلبه منك
 احمد طبعا هنفذ اللي انت عايزاه وبعده فتره مين الوقت اللي تممنا في جوازنا زي اي زوجين طبيعيين لقيت نفسي في المقبره عريان لبست هدومي وجريت عند والدتي في البيت و تخيلت ان ده كان حلم حصل او اي حاجه غلط حصلت معايا خليتني بقيت عريان كده وانا مروح في اليوم ده لاول مره اشوف حارس الكتاب وهو زعلان و روحت على البيت 
امي في ايه يا ابني مالك بتترعش كده ليه 
احمد لا شكلي عيان واخذ دور برد انا هاخش ارتاح شويه
 ام احمد يعني انت كده مش نازل القاهره النهارده 
احمد لا انا تعبانه ابقى انزل بكره وخلاص هانام واصحى كمان شويه و دخلت الاوضه ولقيت زنوبيا مستنياني
 احمد يعني ده طلع حقيقه مش حلم
 زانوبيا …..ايوه
وفجاه لقيت امي بتقول لي الحق يا احمد يا ابني صاحبك محمد لقوا غرقان احمد انت بتقولي ايه والله يا ابني زي ما باقول لك جايبينه علشان يدفنوهنا
بعد مارجعت من دفنة محمد صاحبي، ماحستش بنفسي إلا وانا بقلع هدومي وبترمي على السرير زي القتيل، غمضت عيني وروحت في النوم، وطبعًا أول ما نمت، شوفت كابوس غريب اول مره اشوفه ان انا بغرق انا كمان ومحمد صاحبي بيشدني معه. ، بس بمجرد ماغرقت والدنيا ضلمت من حواليا.. وقبل ما نفسي يروح، صحيت مخضوض كعادتي من ساعه ما اخذت الكتاب، ، مديت إيدي ناحية كوباية المايه اللي جنبي على الكومودينو وشربت كل المايه اللي جواها، و بعد ماحطيت الكوباية تاني، مديت إيدي عشان اشوف الساعة كام.. حسست بإيديا على الكومودينو عشان امسك موبايلي، لكني في لحظة  اكتشفت إن التليفون مش جنبي!
نسيت الكابوس ، ونسيت تعب اليوم ودفنة محمد وموت والدي  وقومت جري من على سريري ونورت النور، وبسرعة روحت ناحية هدومي اللي قلعتها قبل ما انام.. دورت فيها اكتر من مرة على التليفون، لكني برضه مالقيتهوش!
وقتها روحت جري ناحية امي  و وسالتها وانابصحيها 
– يا امي ما شفتيش موبايلي.. 
امي ايه يا ابني بتصحيني كده ليه  ده انا اما صدقت اني انام بقالي خمس أيام مادوقتش طعم النوم، والنهاردة ماصدقت  
-احمد.. تليفوني مش لاقيه، شكله وقع مني.
امي-وقع فين بس.. تلاقيه مرمي هنا ولا هنا، انا هتصلك بيه وبأذن الله هنسمع صوته لما يرن دلوقتي.
ورنت امي على تليفوني اللي كان بيدي جرس، وده طمنني لأنِ بكده اتأكدت إن ماحدش لقاه وخده وبعد كده قفله، لكن الغريب بقى إن امي فضلت ترن  كتير اوي.. مرة واتنين وتلاتة واربعة، وفي كل مرة التليفون كان بيفضل يرن لحد ما يفصل، وفي نفس الوقت إحنا لا كنا سامعينله صوت في البيت، ولا حتى كان في حد بيرد عشان نعرف هو وقع واتلاقى ولا لأ؟!
ثواني من السكوت والاستغراب قطعتهم امي وقالت لي.
-مش عارفه بقى يا احمد.. انا تعبانه وعايزه انام يا ابني بكره هنعمل واجب الموته خد موبايلي اهو  ورن عليه تاني براحتك بقى، إنما انا.. انا فصلت خلاص ومش قادرة اقعد اكتر من كده.
خدت الموبايل من امي، وفضلت اتصل برقمي اكتر من مرة وانا بلف في الشقة كلها، كنت بدور على التليفون زي المجنون.. ممكن يكون وقع مني هنا ولا هنا، بس بعد تدوير واتصال لفترة كبيرة، تعبت وقعدت على كنبة الصالة، حطيت موبايل امي جنبي وسرحت شوية، استرجعت بذاكرتي اليوم من أوله، واللحظات اللي قضيتها مع زنوبيا ، وكمان افتكرت إن بعد ما روحنا المشرحة واستلمنا الجثة متأخر وروحنا دفنناها في الترب بالليل، افتكرت إن بسبب الضلمة وقلة الأضاءة، كل اللي كانوا في الجنازة وبما فيهم انا كمان، كانوا مولعين كشافات موبايلاتهم لحد ما عم عبده التربي جاب كشاف كبير بسبب نوره قدرنا نشوف كويس ودفننا محمد في الوقت ده انا طفيت كشاف موبايلي وانا واقف على سلم القبر وبعدين حطيته في جيبي، دي كانت أخر مرة شوفت فيها التليفون، داهية سودة لايكون التليفون وقع في القبر!!!
برقت وحسيت بفزع رهيب لما جه في بالي إن التليفون ممكن يكون وقع مني جوة القبر واحنا بندفن محمد، لكن فزعي ده زاد اكتر لما فجأة لقيت تليفون امي بيرن، ولقيت إن المتصل كان رقمي!!!
لحظات من الخوف والرعب والترقب وانا ماسك موبايل امي وهو بيرن، جسمي كله كان بيترعش بالرغم من إني كنت عرقان، حبست أنفاسي ورديت ببطء، حطيت التليفون على ودني وابتديت اسمع…
(صوت خرفشة استمر لفترة بسيطة، بعده سمعت صوت حد بيهمس من بعيد..)
بلعت ريقي بصعوبة ورديت بصوت متحشرج..
-مممم… مممين… انت مين ووصلت لموبايلي ازاي؟!
لكن ماحدش رد عليا، صوت سكوت وهدوء غريب خلاني قربت التليفون من ودني وكررت سؤالي لتاني مرة..
-انت مين؟!
لكن المرة دي بقى جاوبني.. كان صوت متحشرج، حد بيتنفس بالعافية، رد عليا بكل هدوء وبنبرة مخيفة.. انا محمد يا احمد
بعد ماقال لي كده ابتديت اسمع اصوات صرخات عالية اوي في التليفون، كانت اصوات رهيبة ومتداخلة، ناس كتير بتصرخ ومن ضمنهم صوت محمد هو كمان، فغصب عني وبحركة سريعة، رميت التليفون من إيدي وانكمشت في مكاني وانا باصصله، المكالمة كانت لسه مفتوحة، نفس الأصوات كانت لسه طالعة من التليفون وهو واقع على الأرض، لحد مافي لحظة ومن غير أي مقدمات، شاشة الموبايل ضلمت والأصوات سكتت، وقبل ما اقرب من التليفون واجيبه من على الأرض، سمعت من ورايا صوت شخص بيتنفس، في الوقت ده دقات قلبي فضلت تزيد لدرجة إني كنت حاسس بصدري عمال يطلع وينزل بشكل مُتككرر.. الزمن وقف بيا، الرعب اتمكن من كل طرف من أطرافي.. لدرجة إني سيبت التليفون مكانه وفردت ضهري على الكنبة.. الكنبة اللي صوت الشخص اللي بيتنفس ده كان جاي من وراها، لحظات من الفزع والتردد.. ياترى ابص ورايا واشوف مين اللي بيتنفس، ولا اسيب المكان كله واجري على أوضتي واصحي امي
وقبل ما اقرر انا هعمل ايه، حسيت بصوت النَفس بيقرب من وداني، وساعتها حسيت بيه، هوا بارد بيلمس راسي من ورا، انا في حد ورايا دلوقتي.. انا لازم الف واشوف مين، بس في الحقيقة انا برضه مالحقتش الف، انا فجاة حسيت بإيدين بتمسك في رقبتي بكل قوة وبتخنق فيا، قاومت وافضلت الوش بإيديا الاتنين وانا بضرب الإيدين دي بقوة، لكن مقاومتي كانت من غير أي فايدة.. وده لأن الإيدين اللي كان ملمسهم بارد اوي دول، كانوا خلاص اتمكنوا من رقبتي وابتدوا يخنقوني بقوة اكبر عشان استسلم وما اقاومش، وللأسف نجحوا في ده.. انا بالفعل بدأت استسلم للموت وابتدت عنيا شوية بشوية تزغلل، واخر حاجة فاكر إن انا شوفتها قبل ما الدنيا تضلم من حواليا، كان وش محمد الشاحب وملامحه اللي كانت مليانة خوف ورعب…
امي( احمد يا احمد. اصحى بقى يا ابني، انت ايه.. 
،
احمد  قومت بسرعة وبصيت حواليا وانا مرعوب من اللي حصل، انا كنت نايم على الكنبة في الصالة، و بصيت على الحاجة اللي كانت في يدي باستغراب وانا بحاول افوق من أثار النوم…
-ايه ده… ده تليفوني، ازاي جاء يدي وانا كنت بادور عليه
امي.  عبده التربي هو اللي لسه جايبه دلوقتي.. ماهو الباب فضل يخبط وسيادتك كنت نايم زي القتيل، ولما قومت انا فتحت.. لقيته عم عبده.. عم عبده اللي لما خرج من أوضته اللي في الترب بالليل وقت ما كان رايح يشتري عشا، سمع صوت رنة موبايل خارجة من المدفن بتاعنا، فالراجل بيقول إنه توقع يعني إن موبايل حد فينا ممكن يكون وقع جوة واحنا بندفن محمد الله يرحمه..  إنه فعلًا لما فتح المدفن وفتح القبر، لقى موبايلك واقع على السلم، فأخده وخلاه معاه لحد ما النهار طلع، وبعد كده ، طارق ابن عمك لما قابله.. قال له إن الموبايل ده يبقى بتاعك انت  فأصر عبده طبعًا إنه يجيبه لحد هنا بنفسه عشان ياخد قرشين.. حلاوة رجوع الموبايل، بس ماتقلقش، انا اديته ال ٢٠٠ جنيه اللي كانوا في جيب بنطلونك وخدت منه التليفون، 
احمد.  مش مشكله، انا مسكت التليفون وفضلت اقلب فيه شمال ويمين، لكنه ماكنش بيشتغل، التليفون كان فاصل شحن!
قومت بسرعة حطيته على الشاحن واستنيته لحد مايشحن شوية عشان افتحه، بس بمجرد ما شحن
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!