Uncategorized

رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم حسن سليمان

       رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم حسن سليمان

رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم حسن سليمان

رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم حسن سليمان

فارس: يلا يدكتور نفذ اللي قولتلك عليه 
الشخص: …..
فارس ابتسم وقفل 
وفجأه جت عربيه اسعاف وممرضين ودكاتره.
فارس بابتسامه: يلا بينا اوريكم الاوضه.
الدوكتور: يلا يفارس بيه 
طلعوا مع فارس الاوضه واول م الباب اتفتح.
سناء كانت قاعده فالارض وناكشه شعرها وتامر جمبها بشويه 
سناء بتتكلم: هيقتلني .. رضوان هيقتلني.
تامر كان قاعد ساكت واول م الممرضين جم يمسكوه 
تامر: لا لاااا ي رضوان بالله عليك متقتلني انا اخوك 
اداله الدوك حقنه مهدأ و ف ثانيه نام تامر شالوه الممرضين ونزلوا شافتهم سلوي وهيا ماشيه 
سلوي بشخيط: انتو بتعملوا اي ؟ 
ممرض: هناخد تامر بيه يتعالج 
سلوي: يتعالج ! يتعالج فين وليه … هتاخدوا بابا فييين ؟؟
ممرض: علي مستشفي الامراض العقليه.
سلوي بزعيق: اي اللي بتقولوا ده .. بابا مفهوش حاجه وكملت بزعيق وشخيط اكتر: مين امرك اصلا انك تعمل كدهه !!! 
سمع فارس صوتها بص للمرضه اللي واقفه انها تلبس سناء الطرحه وتديها حقنه مهدأ عشان ياخدوها..
وقف فارس ع السلم وهو حاطط ايده في جيوبه وقال بكل برود: انا اللي امرتهم.
سلوي بصدمه: انت !! وكملت بغضب : وانت المفروض واخد بابا فين دلوقت ؟
نزل فارس ببرود واتكلم وهو بيقعد ع الكرسي: ع مستشفي الامراض العقليه .. يعني زي متقولي كد مستشفي المجانين.
سلوي لسه هتتكلم لقت اللي نازلين شايلين سناء برضوا
زعقت سلوي جامد: مجانين اي … بابا وماما مش مجانين 
بصلها فارس بغضب: متعليش صوتك عليا.
#الكاتبه_مريم_حسن
سلوي جريت علي فارس بدموع: بلاش تخليهم ياخدوهم ونبي يفارس..
فارس بص الناحيه التانيه وشاور للمرضين انهم يمشوا..
كل ده تحت انظار كريمه واسراء كريمه زعلانه ع حالهم بس مش بايدها تعمل حاجه ولان فارس حكالها كل حاجه كانت عايزه تطفي نارها شويه ولاكن برضو زعلانه عليهم. واسراء اللي واقفه مبتسمه بخبث و راحت ع اوضه هدي بسرعه فضلت تخبط محدش بيرد فتحت الباب ولقتها حاطه الهاند فري في ودانها وبتغني شالتها اول م اسراء دخلت 
هدي: اي ده مش من المفروض تخبطي قبل متخشي 
اسراء: خبطت كتير بس انتي مسمعتنيش 
هدي: اه اسفه كانت مشغله اغنيه ،، اتفضلي عاوزه اي
اسراء بطيبه مزيفه: انزلي شوفي اللي بيحصل تحت 
هدي بصتلها باستغراب ونزلت واتفاجات ب ان سلوي قاعده تحت رجل فارس وبتعيط وبتقول 
سلوي: ارجوك .. ارجوك يفارس خليهم يجيبوا ماما وبابا .. ارجوك
فارس قام بكل برود: دي حاجه لمصلحتهم .. انا موديهم المستشفي عشان يتعالجوا .
راحت هدي ليه وقالت بشك: انت وديت بابا وماما فين ؟
فارس بصلها بأسف: ع مستشفي الامراض العقليه
نزلت منها دمعه ومسحتها تاني بسرعه: ده احسن ليهم عشان يتعالجوا بسرعه .. فارس عمل الصح ي سلوي .. ‘ وسابتهم وطلعت ع اوضتها بسرعه وهيا بتعيط وبتقول لنفسها: هما اه عمرهم ماحبوني ودايما ماما كانت اغلب الاوقات بتكلمني عشان انفذ معاها خطط للاملاك وكانوا بيميزو سلوي عني بس .. بس زعلانه عليهم ومش عارفه اعمل اي اللي عملته صح او غلط .. يارب يارب سامحني لو كان غلط..
بليل كانت قاعده سلوي ع الكرسي لوحدها وبتعيط بدون صوت والبيت ضلمه وكله نايم كان راجع محمد وهو تعبان جدا وعاوز ينام فجأه سمع شهقه حد بيعيط بينور فلاش التليفون لقاها سلووي راح ليها بسرعه..
محمد: سلوي ؟ مالك بتعيطي ليه 
سلوي بعياط وعنيها وارمه: خدوه ماما وبابا خدوهم ولاد الك**
محمد: خدوهم فين ؟ ومين اللي خدوهم اصلا 
سلوي: فارس فارس اللي عمل كده .. وحكتله كل حاجه بالتفصيل..
محمد بصدمه: ازاي فارس يعمل كده وراح شغل انوار البيت وقال بصوت عالي نسبياً فاااارس بس محدش سامعه كلهم نايمين 
هدي كانت نازله تشرب وشافته: في اي بتنده عليه ليه 
محمد: ازاي خليتوه يوديهم المستشفي هاا ؟
هدي: ده الصح ي محمد 
محمد: الصح !! الصح انه يوديهم مستشفي المجانين
هدي: انت مشوفتهم يمحمد عشان كنت ديما برا البيت … كانوا طول الوقت بيهلوسوا بلكلام ويقولوا كلام غريب
محمد: كلام غريب ازاي 
هدي: كانوا بيقولوا ” رضوان هيقتلنا .. متقتلناش يرضوان احنا اسفين ” ده نفهم منه اي ؟ 
محمد باستغراب: يعني ايه الكلام ده 
هدي: معرفش ..
محمد: ازاي يعني متعرفيش .. انا هطلع اصحي فارس واشوف عمله كده ليهه 
هدي بتردد: استني !
محمد: نعم 
هدي بصت ل سلوي اللي باين علي وشها التوتر والقلق وابتسمت بحزن و ..
هدي بكل صوتها: بابا وماما وو …. وسلوي ايوا سلوي حاولوا يقتلوا عمي !! عمي رضوان الطيب اللي الكل بيحبه .. حاولوا يقتلوه ومش بس كده لا ده كانوا هيقتلونا بعده عشان ياخده كل الاملاك وكل حاجه تبقي ليهم.. 
صحيوا كل اللي فالبيت ع الصوت وسمعوا الكلام ده و….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد