Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة هشام

   رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة هشام

في البارت السابق توقفنا علي ان البنات قد وصلوا الي فيلا الهلالي ولكننا لم نعرف بعد التفاصيل .. فهيا بنا نتعمق تقيلاً ونعرف ما حدث 
في منزل كايرا 
في غرفة لارا .. كانت كايرا توقظها 
كايرا : فيقي لارا .. رح فل بدونك ع فكرة 
لارا : Laisse moi cinq minutes ( اتركيني خمس دقائق ) 
كايرا : ولا ثانية واحدة .. راح روح ع غرفتي البس و روح عند أماندا بدونك 
لارا وهي تنهض بسرعة : شو قلتي … رح نروح عند أماندا 
كايرا : أي ..مش أنا قلتلك إمبارح 
لارا : ما إنتبهت .. وسعي ل إتحمم وغير تيابي 
كايرا : لا تتأخري .. السواق تبعاتها رح يجي ياخدنا 
لارا : ما رح اتأخر 
نسيبهم بقا يجهزوا ونروح عند سُديم 
في منزل سُديم 
سُديم : عمر راح روح ل عند رفيقتي اليوم 
عمر : تمام ي حبيبتي .. متتأخريش 
سُديم: اكيد ما راح إتأخر 
ذهبت سُديم لتجهيز نفسها وبعد مدة انتهت و وجدت السائق الخاص ب أماندا يرن الجرس ف ودعت جدها ونزلت وركبت السيارة  و انطلقوا ل منزل كايرا 
في منزل كايرا رن هاتفها .. وكان المتصل ما هو الا سُديم 
سُديم: جهزي حالك قربنا عليك
كايرا: جاهزين 
سُديم: اول ما نوصل عندك رح اعطيكِ رنه لتنزلي 
كايرا : اوك 
بعد مدة وصلوا ل منزل كايرا و نزلت هي و لارا و توجهوا نحو فيلا الهلالي …. بعد مدة من الزمن و صلوا الي فيلا الهلالي و دخلوا وكانت اماندا تنتظرهم في الحديقة الخلفية 
سُديم وهي تحتضنها : حبيبي .. كنتِ وحشاني كتير 
أماندا: انتِ اكتر 
كايرا : ما رح تسلمي علي ولا شو 
أماندا وهي تحتضنها : وحشاني كتير 
كايرا : انتِ اكتر 
لارا : اعملوا حساب اني هون 
أماندا : اشتقت ل مزحك ي قردة 
لارا : لا عاد تناديني قردة بزعل منك 
أماندا: خلاص .. ست قموصة هانم .. تعالوا يلا ندخل عشان اعرفكم علي العيلة .بما انها اول مرة تشوفوهم فيها 
كايرا : كتير متحمسه اشوفهم 
دخلوا الي الفيلا فوجدوا زين يجلس في الصالون 
سُديم : مين هاد .. كتير حلو .. ما كنت بعرف ان  الزلمي المصري حلو
لينا : عم تعاكسية 
كايرا وهي تُصفر : لك مين هي المزة .. عندك اختك واتضحكتي علينا أماندا 
أماندا: لو تسكتي انتِ وهي هتعرفوا مين دول 
لارا : لك عرفينا مين هدول 
أماندا: دا بابا ( زين الهلالي)  ودي ماما ( لينا يامن ) 
كايرا : مش معقول .. هدول امك و بايك 
بس شكلهم كتير صغير .. بس شفتن قلت اخواتك 
وسيم : مين بيجيب في سيرتنا 
أماندا: دا وسيم اخويا الصغير 
سُديم : اول مرة اشوف اسم ع مسمي متل ما بتقولوا 
وسيم : بس ي جماعة بقا عشان بتكثف 
كايرا : كتير مهضوم 
وسيم : مش تعرفينا 
أماندا وهي تشير علي كل واحدة منهم : دي سُديم.. ودي كايرا ودي لارا اختها 
وسيم : اهلاً شرفتونا 
زين : شرفتونا ي بنات 
لينا : من زمان بدي شوفكم 
كايرا : نحنا أكتر والله 
دخل غياث في هذة الأثناء وهو يتحدث 
غياث : هو ال.. 
قطع كلامة لانه وجد ان صديقات اخته قد وصلوا 
أماندا: دا حضرة الرائد غياث  اخويا الكبير 
سُديم : اي بعرفة .. ما انا السكرتيرة تبعه 
كايرا ولارا : هلا 
غياث : اهلا بيكم 
أماندا: هاخد البنات ونقعد بالجنينة 
وسيم : جاي معاكم .. اتعرف ع المزز دول 
غياث و هو يمسكة من ملابسه : رايح فين 
وسيم : اروح معاهم .. اروح معاهم .. اتعرف عليهم 
غياث : مينفعش 
كايرا : اتركوا يتعرف علينا وكمان عشان يعرف لارا ع نظام المدرسة تبعوا عشان راح قدم ليها هونيك 
وسيم : شوفت قالتلك سيبة .. سيبني بقا 
غياث و هو يتركة : غور ي اخويا 
خرجت أماندا و صديقاتها و وسيم الي الحديقة 
لارا : هاي انا لارا 
وسيم : وانا وسيم 
لارا : بجد انت اسمك بيمثلك كتير 
وسيم : تسلمي ي قمر 
لارا : ينفع نبقي أصحاب 
وسيم : ي خبر.. ينفع اوي 
لارا : اعطيني رقمك 
وسيم : بالسرعة دي 
لارا : كرمال نحكي مع بعض ع الواتس 
وسيم : هاتي ي ستي .. مع ان الرقم دا مش بيطلع غير للحبايب 
لارا : راح ارن عليك كرمال تسجل رقمي 
وسيم : رني
لارا : وصلت الرنه .. سجله بقا .. ممكن سؤال استطفالي 
وسيم : ايه 
لارا : كيف بتقولوها ما بعرف 
وسيم : اسالي و خلاص 
لارا : عندك رفيقة 
وسيم : لا 
لارا : عندك حبيبة 
وسيم : ايوة 
لارا : واو .. حلوة 
وسيم : حلوة اوي اوي 
لارا : وهي بتحبك 
وسيم : مش عارف 
لارا : بم ان احنا صرنا رفقة .. فواجبي ساعد رفيقي 
وسيم : وهتسعديني ازاي 
لارا : اي مكان هي هتكون فيه .. دق عليا وبجي و سيب الباقي عليا 
وسيم : مش هنحتاج كل دا لانها شوية وجاية 
لارا : خلاص اترك كل شي عليا وراح اعرفلك بتحبك ولا لا 
وسيم : اشطا 
نروح عند أماندا 
سُديم : ليش قاعدة هيك 
كايرا : مش انتِ بتزيلي المكياج بالبيت .. ليشه حاطة هلأ 
أماندا : أصدقاء غياث معزومين عندنا عشان كدا حاطة مكياج 
كايرا : بنتمني تخرجي بدون كل ها الاشياء 
أماندا: بتمني أكتر منكم ..بس الظروف تحكم 
سُديم : راح يجي اليوم اللي ما راح تخافي من شي وتخرجي بشكلك الطبيعي 
أماندا: أكيد .. انا واثقة في ربنا 
ظلوا يتحدثون فترة من الزمن و تعرف وسيم عليهم و هم احبوا جداً ل خفة دمة ومرحة 
بعد مدة جاء آصف  واخوتة و استقبلهم غياث 
كايرا : هولي شيت … هدول أصحاب خيك 
أماندا: اي 
كايرا : هاد يلي إسمه آصف .. انا اتخانقت وياه اول يوم اتعينت فيه 
أماندا: انا اول ما شوفته اتخانقت معاه .. هو اصلاً ماشي يقول شكل للبيع 
سُديم : بس اسكتوا جاين علينا 
جاسم : اي ي بت ي أماندا الجمال دا 
غياث و آصف وهم يضربوا علي قفاة : احترم نفسك 
أماندا وهي تحاول كتم ضحكتها : تعيش و تاخد غيرها 
جاسم وهو يقول لها بصوت منخفض : يرضيكي يقلوا مني قدام المزة 
أماندا: ملهمش حق 
غياث : عمال تقول لها اي 
جاسم : وانت مالك .. بسالها عن حاجة في الشغل 
أماندا : بس .. خلوني اعرفكم علي بعض 
عرفتهم اماندا علي بعض و كانت مروج تنظر ل لارا بغيظ لانها قريبة من وسيم 
قام الشباب بتجهيز الشواية و قاموا بالشواء و البنات بإعداد المكان الذي سيجلسون فيه 
كانت لارا تتعمد التحدث مع وسيم وانا تهمس له حتي لا تسمعهم مروج و كات تراقب تعابيرها و حركاتها 
بعد مدة من الزمن استأذن منهم غياث لان لدية شئ يفعلة و انه لن يتأخر فهو لن يستغرق اكتر من ساعة و ذهب لقضاء شئ ما سنعرفه فيما بعد 
بعد مدة كانت لارا واقفة بعيد عنهم تتحدث مع والدتها فإستغلت مروج ذلك وذهبت لها 
مروج : اتمني متقربيش لحاجة مش بتاعتك 
لارا : مش فاهمة 
مروج : ابعدي عن وسيم عشان دا بتاعي انا 
لارا : بظن ان ما في شي بينك و بينه .. مش شايفة خاتم خطبة في ايدك 
مروج : كل دا ميهمكيش .. ابعدي عنه احسنلك 
كادت مروج ان تذهب فأوقفها كلام لارا 
لارا : بتحبيه 
مروج : نعم 
لارا : انتِ بتحبي وسيم .. انا لاحظت من ساعت ما وصلتي انك مش طايقة وجودي جمبة …. يبقي بتغاري عليه 
مروج : مش عارفة .. بس بحس بأحاسيس غريبة وانا معاه 
لارا : يبقي بتحبيه .. ونصيحة ما تضيعيه من يدك … انا مجرد رفيقة ليه وعمري ما راح اخدة منك .. بس ما تضمني ممكن تتقلي عليه و تيجي واحدة تاخدة ع الجاهز  فخلي بالك 
ذهبت لارا و تركت مروج واقفة تفكر فيما قالته 
وسيم عندما شاهد لارا تترك مروج ذهب اليها 
وسيم : هااا 
لارا : بتحبك .. بس لساتها مش مدركة حقيقة مشاعرها 
وسيم : لو كان ينفع كنت اخدتك بالحضن .. شكرا
لارا : ما في شكر بين الرفقة .. و ي سيدي بكرة تردلي اياها 
وسيم : عيوني ليك ي جميل 
لارا  : تسلم .. بينا نقعد لحسن مروج رح تحرقنا بعيونها 
وسيم بضحك : بينا يختي 
عاد غياث و هو سعيد وجلس معهم 
وسيم : ايه سر السعادة دي .. لو راجع من موعد غرامي مش هتبقي بالانشكاح دا 
غياث : حوار كدا لو خلص ع خير .. هنفرح كلنا 
وسيم : اي كنت عند مزة بتطلب ايدها ومستني رايها 
غياث وهو يضربة ع قفاة : مزة اي يلا هو أنا بتاع الكلام دا 
وسيم : ي عم اي الغباء دا … دا انا بقولك دخلت البيت من بابه 
غياث : ولا في باب ولا بيت حتي … كل دي خيالات 
وسيم : ي عم شالله عنك ما قولت انت هتقرفنا ليه 
جاسم : بيحترمك اوي الواد دا 
وسيم : جرا ي عم ايه واد دي انت اخدت عليا ولا اي 
جاسم : واضح انه بيحترم الكل 
أماندا: أصل دا أخر العنقود اللي مشفش تربيه 
وسيم : بالضبط كدا 
لارا : هيدي مش عدم احترام .. هيدي مزح اكيد 
وسيم : والله القمر دي بتقول كلام زي الفل 
مروج : والله 
مروان : بصراحة  … هي معاها حق 
وسيم : تسلم ي ناصفني 
مروان بهمس ل وسيم : ضبطني مع المزة بقا
وسيم : عيوني 
آصف : أماندا هتجي الشغل بكرة 
أماندا : أكيد .. انا بقيت كويسة 
كايرا : كان مالك 
أماندا  : رجعت تعبت من جديد 
كايرا : ي عمري أنا … ما توقفي تاخدي الدوا 
أماندا: راح يصير ان شاء الله 
سُديم : صح وسيم الف سلامة ع يدك 
وسيم : الله يسلمك ي قمر 
زين : يلا ي شباب الأكل جاهز 
ذهبوا لتناول الطعام 
نتركهم و نتجة إلي باريس حيث الطبيب و المجنونة 
استيقظ راكان وتوضئ وصلي فرضة و نزل لكي يتناول الافطار مع عائلته 
راكان : صباح الخير.. جمعة مباركة 
يامن وحور : صباح النور ي حبيبي 
راكان : الفطار بسرعة عشان الحق اروح لمحل الاجهزة الطبية 
حور : ثواني ويكون جاهز 
تناول راكان الفطار و ذهب اللي صديقة صاحب محل الاجهزة الطبية و قام بالاتفاق معه علي الاجهزة الذي يريدها واتفق انه في خلال يومين ستكون جاهزة 
عاد راكان الي الفيلا الخاصة بهم و جلس علي الأرجوحة الموجودة في الحديقة و قام بالاتصال علي جُلنار فوجد هاتفها مغلق .. تعجب من ذلك ولكنه لم يهتم 
في منزل جُلنار 
جُلنار في غرفتها تمشط شعرها و قامت بتشغيل الصب علي اغاني المهرجانات التي تحبها و كانت تمشط شعرها وتغني وترقص .. وساعدها علي فعل ذلك انها استيقظت و وجدت والداها قد غادرا المنزل فاليوم هو المخصص لخروجهم للتنزة معاً واستعادة الذكريات ( رومانسية هي ي جماعة للناس اللي عايزة رومانسية ) 
جُلنار وهي تغني مع الأغنية :   لأمك يا بنت –جاي الليلة أطلب ايدك- -ولا بعمري عاقل كنت–وحياة الإله بريدك –قولي لأمك يا بنت- جاي الليلة أطلب ايدك–ولا بعمري عاقل كنت–وحياة الإله بريدك–عشتا بطول وعرض الدني–ما بعمر راسي بينحني–لما دخلتِ بعمري غِني–من عمري إن شالله يزيدك–أنا لما بحب بحن بجن بهدم بحرق بقلب جن الروح بغيباتك بتحن بتنده وينك؟–أنا لما بحب بكفي بدربي بدوب بلحظة مني تقربي بتضحك روحي بيفرح قلبي بضحكة عينك 
جُلنار ل نفسها : يا تري هيطلع رومانسي ويغنيلي اغنية ويفاجئني ولا يقوم شايلني ويلف بيا كدا في القاعة والنار تبقي حاولينا كدا .. ولا نرقص رقصة الامير و سندريلا ع اغنية صاحبة الصون ولا نعمل اغنية نردح ل بعض فيها .. انا احترت والله 
خرجت من تخيلاتها الحمقاء واكملت الاغنية : بيك غلّى المهر كتير فكره بيغلى عليكِ الغالي بيك عجزني تيصير عليي نجم وصولك عالي لو فيي ألماس بجيب ما بعمره بيغلى عالحبيب بيرخصلك عمري وبيطيب أنا دمي ومالي
جُلنار ل نفسها : طب هو فيي الماس يجيب ولا ايه .. لا هو متريش و يقدر يجيب الماس يبقي اقول ل ابويا يغلي عليه المهر بقا 
نسيب جُلنار في الهبل بتاعها بقا ونرجع ل فيلا الهلالي 
نجدهم قد انتهوا من تناول الطعام و قاموا بوضع وسادات علي الأرض وجلسوا في دائرة 
لارا : بسمع ان في جلسة متل هيدي بتلعبوا لعبة الزجاجة .. بدي العبها 
وسيم وهو ينهض : والله ما هنزعلك ي قمر .. فوريرة هروح اجيب الازازة واجي 
ذهب وسيم واحضر زجاجة وعاد من جديد 
لارا : انا راح ابرمها 
مروج بضيق  : ابرومي يختي ابرومي 
وسيم وهو يكتم ضحكتة بصعوبة علي مظهرها الغاضب : اتفضلي 
قامت لارا بلف الزجاجة فجاءت علي وسيم وزين 
وسيم : ياااه فرصتي اللي مستنيها من زمان … احكيلنا اتعرفت علي ماما ازاي 
زين وهو يضم لينا لحضنة : يااااه .. فكرتني بأحلي يوم في حياتي  اليوم اللي اتعرفت علي مامتك فيه وللعجيب ان حصل موقف غريب اوي كان سببه الصدفة دي 
لاول مرة بقا هنرجع فلاش باك 
في بيروت مدينة الجمال كان زين في الطائرة المتوجهه من بيروت الي باريس لكي يكمل عمله فهو كان رجل أعمال في بدايات نجاحة  وللعجيب ان الطائرة تأخرت عن معادها ولم تقلع بعد 
زين للمضيفة : هي الطيارة مش بتقلع ليه هنتأخر عن مواعيدنا 
المضيفة : بنعتذر ي فندم بس في شخص مهم من ركاب الطيارة ولسه موصلش ومش هنقدر نتحرك من غيرة 
شخص ما : هنعطل اعمالنا عشان الهانم او البيه مش ملتزمين بمواعيدهم 
المضيفة : احنا اسفين ي جماعة بس لو الطيارة اتحركت من غير الشخص دا هيحصل مشاكل كتير 
في هذة الأثناء وصلت لينا وصعدت علي متن الطائرة 
المضيفة : اهي وصلت 
دخلت لينا بطلتها التي تخطف الأنظار و جمالها الغير طبيعي 
لينا : Désolé pour le retard..mais ma voiture est tombée en panne sur la route 
( اعتذر عن التأخير.. بس اتعطلت سيارتي علي الطريق ) 
التمس لها جميع الركاب العذر ليس لما قالته ولكن ل وسامتها الشديدة 
كان مقعدها بجانب شبك الطائرة و بجانب زين فجلست بجانبة و كانت تعاني من رهاب الطيارات فعندما اقلعت الطائرة غرزت اظافرها في يدة بدون قصد و هو لم يتكلم حتي لا تتوتر اكتر واخذ يهدأها حتي استقرت الطائرة بالجو 
لينا : بتشكرك كتير 
زين : العفو 
لينا بعدما لمحت يدة واخرجت من حقيبتها لاصق طبي  : اسفة كتير .. ما انتبهت ع حالي
زين : ولا يهمك 
سكتوا بعدها و بعد مدة نامت لينا و سقط رأسها علي كتف زين الذي كان متعجب من جمالها 
زين : ما شاء الله 
وعندما حان وقت الهبوط ايقظها زين 
لينا : اسفه غفيت ع كتفك بدون قصد 
زين  : ولا يهمك 
نزلوا من الطائرة وكل واحد منهم ركب السيارة التي جاءت لتوصلة لوجهته وهو لا يعرف ماذا يخبئ لهم القدر وهل سيتفابلوا ام لا 
ذهب زين الي شركات رجل الاعمال يامن فهو كان قادم ل يتم صفقة معه 
يامن : كل دا تأخير من اولها 
زين : بعتذر ع التأخير .. بس الطيارة اتأخرت علي ما اقلعت 
في هذة الأثناء دخلت لينا كعادتها دون طرق الباب 
لينا : داد .. اشتقتلك… معك شغل 
يامن : حبيبتي .. اشتقتلك 
لينا : انت يلي كنت معي ع الطائرة
يامن : تعرفية 
لينا : لا .. بس كان معي ع الطائرة واتأخرت الطائرة عن الاقلاع بسبيي وكمان عورتله ايده بدون قصد 
يامن : طب حبيبتي انتظريني برة .. هخلص شغل واجيلك 
لينا : اوك داد… باي ي زلمي 
عودة من الفلاش باك 
زين : وخلصت الشغل مع بباها و نزلت مصر تاني وفضل بالي مشغول بيها طول الوقت لحد ما لقيتني باخد معاد من بباها و بسافر باريس ع اول طيارة و بطلب اديها … وساعتها يامن طلع عيني عشان يوافق يديني بنته 
وسيم : الله عليكِ ي لينو .. مجرياهم وراكِ ي جميل 
زين : لو رجع بيا الزمن مش هسافر لها باريس بس …. دا انا اسافر العالم كله عشانها 
أماندا: حلوة اوي قصة حبكم اتمني حد يحبني كدا 
زين : هتلاقي اللي يستاهلك وساعتها هطلع عينه 
وسيم : اسمها هنطلع عينة 
نسيبهم بقا و نروح بيت النقيب منة 
سميرة: عايزة اعرف البت دي راحت اتسرمحت فين 
ممدوح : مش قالتلك خارجة شوية وجاية 
سميرة : البت دي محدش قادر عليها .. بتمشي بدماغها 
ممدوح : بنتك كبيرة و طالما مش بتعمل حاجة غلط يبقي سبيها علي راحتها 
سميرة : افضل انت دلع فيها كدا لحد ما تتفرعن كمان وكمان 
ممدوح : اعيش و ادلعها .. هو انا عندي اعز منها ادلعه 
جاءت منة بعد مدة قصيرة 
سميرة : اخيراً الهانم شرفت 
منة : دا استقبال دا .. دا انا حتي جايبة ليك حد بتحبيه اوي 
دخل عمر وعامر و قامت سميرة باحتضانهم والترحيب بهم بحرارة 
نسيبهم بقا و نروح مكان انا شخصياً مش عايزة اروحة ..شقة ماجد الخبيث فها قصد وصل الي مصر و ذهب اللي شقته 
ماجد في الهاتف 
ماجد : انا وصلت مصر خلاص .. اتمني مرجعش أميريكا ايدي فاضية 
تفتكروا غياث اختفي ليه وراح فين ….. ؟! اي سر سعادة غياث …؟! هل هيفضل راكان بعقلة بعد ما يرتبط بالمجنونة جُلنار…؟! تفتكروا  وجود ماجد في مصر هيشكل خطر علي أماندا…..؟! 
حاجات كتير هنجاوب عليها في البارتات الجاية ????????
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!