Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الثانى 2 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الثانى 2 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الثانى 2 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثانى 2 بقلم مريم ريان

بعد ان تركها يوسف وخرج وهي ظلت تبكي علي حظها وقدرها … وبعد ان تحدثت مع صادق في التليفون وطلب منها عدم المجي الي النادي الذي يوجد فيه يوسف لانه لا يناسبها ..انهت الاتصال وبكت ثم قامت لتنظيف الفوضى التي حدثت كانت تتجول في الغرفة في حالة توتر. جاءت جوري جوري: اختي ما حدث ، زوج اختي كان يصرخ 
مريم: جوري لقد غادر
 جوري: أوه لا … سوف اقول لصهيب  
مريم : لا ارجوكي  ارجوكي لا تخبريه
 جوري: لكن
مريم: أنا سوف اتدبر الامر
 جوري : اوك … وغادرت الغرفة نزلت مريم إلى الطابق السفلي  كانت الجدة جالسة في الصالة الجدة:مريم انتي هنا في هذا الوقت
 مريم: انا … جدتي … ما … ماء
الجدة: هممهم…اين يوسف
 مريم: جدتي هو نايم لانه متعب
الجدة: حسنا
مريم: جدتي … لماذا أنتي هنا في هذا الوقت 
الجدة: كنت أنتظريوسف ولكن هو آتي بالفعل ونام … ساعديني الآن أخذتهامريم إلى غرفتها وجعلتها تستلقي بشكل مريح على السرير وغطتها باللحاف.شكرا يا ابنتي… ابقي سعيدة  مريم ابتسمت وغادرت الغرفة في منتصف الليل
غرفة مريم و يوسف 
مريم  : سيد صادق.. أين أنت؟ صادق اوقف السيارة وسرعان ما اندفع لفتح باب السيارة. وساعد يوسف للخروج…يوسف ابعد يده
 صادق: استاذ .
 يوسف : قلت اذهب… قال و تعثر صادق امسكه
صادق: لا يا سيدي لن أغادر… قال بشكل جاد يوسف: هل أنت المديرأم انا؟
صادقا حنى رأسه صادق: سيدي اسمح لي أن اوصلك إلى غرفتك ثم أخذه حتى باب الغرفة
 يوسف: غادر الآن. فتح الباب وتعثر… كان على وشك السقوط  ركضت إليه مريم وامسكت به مريم/حبيبي نظر إليهايوسف ثم ابعدها فجأة لتسقط علي الأرض.
يوسف: أستطيع ان اتعامل
 مريم : ااااااه … ثم وقفت يوسف ارجوك اسمع وساعدته على الجلوس على السرير. يوسف مرة أخرى ابعدها
 مريم: كيف يمكن أن أنام يوسف انت لم ترى  نفسك انت شربت كثير
يوسف: واذن ماذا في ذلك؟
 مريم: كيف يمكن أن أنام يوسف… انت لم ترى  نفسك… انت شربت كثير…يوسف: واذن ماذا في ذلك؟
مريم: يوسف ارجوك ابتعد عن الشر حاولت أن تلامس يده ولكنه ابعدها مرة أخرى…مريم/ لماذا تفعل هذا؟ قالت وهي تبكي
يوسف: لماذا بحق الجحيم أنتي تبكي مريم… كل شيء بسببك
 مريم/يوسف ارجوك نام انت تعبان ، خذ بعض الراحة… أزلت جواربه وحذائه…يوسف نظر اليها بغضب يوسف لا ارجوك ، قالت بخوف حيث انها فهمت ما سوف يفعله ، لكنه لم يستمع لها وامسك بها من كتفيها ورماها على السرير ونام فوقها
 يوسف: أنتي تعرفين  انه بسبب كلامك الفارغ حياتنا اتدمرت بالكامل وعض عنقها بقسوة مما جعلها تغلق عينيها بسبب الألم ، وحاولت بصعوبة ألا تأن
مريم/يو…يوسف
يوسف : اصرخي مريم اصرخي بقدر ما تستطيعي ، وضغط على صدرها بلا رحمة… بينما كانت الدموع تنهمر باستمرار من عينيها
 مريم:لماذا تالمني و تجرحني  لماذا.. قالت وهي تبكي ونظرت الي الجهة الاخري يوسف جعلها تنظر إلى عيناه
يوسف: مريم أخبرني من الذي يعطى الألم إلى من. اتكلمي اللعنة وصرخ بصوت عال والدموع بدأت تخرج من عينيه ووضع رأسه على صدرها لانه كان متعب و أغلق عينيه. كان كلاهما يبكيان على مصيرهما القاسي جدا بالنسبة لهما ، لديهما كل شيء الاسم ، الشهرة ، العائلة ، البيت ، النقود ماعدا ذلك الشئ الذي متعطشين له منذ عشر سنوات الشئ الذين يريدون أن يعطوه حبهم الموجود في قلوبهم من أجله اواجلها ولكن لا يتشاركوه مع بعضهم البعض يوسف حاول كثيرا ان يجعلها تفهم ولكن كلام أمه وحالة زوجته جعلته ميتًا من الداخل يومًا بعد يوم ، على الرغم من أنه يريد أيضًا أن يكون أبًا ولكن أب لطفله هو من دمه الخاص وليس أب لطفل شخص آخرمريم حركت يدها في شعره ببطء.  مرة أخرى ابعد يدها. ونام وهو يبكي قبلت شعره ونامت أيضا في الصباح استيقظ يوسف كعادته وذهب لأخذ حمام أستيقظت مريم بسرعة وصنعت عصير الليمون له وجعلت بدلته ذات الثلاث قطع جاهزة وذهبت لتحضر له وجبة الإفطار لانه بسبب خديجة  دائما ما يغادر دون ان يتناول وجبة الافطار دخلت مريم الى الغرفة كان يوسف يضبط شعره كان مرتديا بنطلونه وسترته فقط وضعت الفطور على الطاولة الجانبية. ورأت أن كوب عصير الليمون فارغ وهو علامة على أنه سيتناول فطوره أيضًا أخذت قميصه بسرعة
ووقفت أمامه مريم : صباح الخير لم يرد لقد جعلته يرتدي قميصه. كانت تغلق زراير القميص
يوسف: سوف آتي في وقت متأخر اليوم .قال بجدية
مريم/يوسف حبيبي ارجوك… انا لن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى ارجوك لا تأتي في وقت متأخر..
يوسف/مريم انتي لن تتغيري أبداً أعرف أنك سوف تعيدي الحوار مرة أخرى وانا لا أريد أن اجرحك مرة أخرى…  أغلقت الزر الأخير وضبطت قميصه
 مريم/يوسف اوعدك لن أتحدث في هذا الموضوع دا مرة تانية
يوسف: اوك..ابتسمت و اجلس على السرير و جعلته يتناول وجبة الإفطار. وأحضر بسرعة حذائه وجواربه. انها تنحني لمساعدته ولكنه اوقفها  .ذهبت لكي تحضر ساعته وهاتفه ومحفظته. بعد ارتداء حذائه ، أعطته  اشيائه وجعلته يلبس الساعة وغادر نادت عليه فعاد
.يوسف: ماذا؟ أخذت  سترته 
 مريم: هذا يا زوجي ابتسمت ثم جعلته يرتدي السترة وقبلت خده اذهب الآن
يوسف: ها … وغادر… بدأت مريم في لف اللحاف. عندما جاء مرة أخرى.
مريم: ماذا؟ قبل جبهتها
 يوسف: تناولي وجبة الافطار في الوقت المحدد ولاتفويتي الغداء ، وسوف أتناول العشاء معكي … قال بشكل جادي ومرة أخرى قبل جبهتها وبدأ يتحرك لكي يغادر.
مريم: محتال ، قالت وهي تهمس…  ابتسم وغادر.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!