Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الرابع 4 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الرابع 4 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الرابع 4 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الرابع 4 بقلم مريم ريان

شعة الشمس تسللت من خلال النافذة الي داخل الغرفة حيث كان الزوجان نائمان بشكل  مريح من ما ازعاج نومهما
كان يوسف  الذي استيقظ أولا ولكن قبل أن يتمكن من النهوض مريم امسكت به بإحكام. ابتسم وقبل جبهتها
يوسف/ صباح الخير حياتي .
مريم/ حبيبي نام قليل بعد .. لتضع راسه علي صدرها و تحرك يدها في شعره مثلما تفعل الام لجعل طفلها ينام
يوسف/ حياتي  انا لست اشعر بالنعاس اكثر من ذلك .
مريم/ أممم … حبيبي اششش … ومددت شفتاها بلطافة 
 يوسف/ اوك  يبدو ان شخصا ما لن يذهب إلى دار للأيتام اليوم ، وغمز
مريم/اوووه  لقد نسيت وبسرعة نهضت لكنه كان اسرع و  سحبها من قبل وسطها.
يوسف/ ليس قبل قبلة الصباح خاصتي 
مريم/انت عارف بعد وقت طويل حصلت على لمحة عن حبيبي يوسف الرومانسي  ابتسم بخفة
مريم /جو  قالت بدلال 
يوسف/ حسنا بما اني جو الآن سوف اوريكي هذا الجو ماذا يمكنه ان يفعل ابتسم وقبل شفتيها كلاهما كانا يقبلان بعضهما البعض بطريقة جنونيةهي كانت لا تستطيع التنفس لكن زوجها اليائس لا يسمح لها حتي بالمغادرة عندما سمعا فجأة قرع الباب. تأوه وأخيراً تركها 
 مريم/يو..سفف كانت تلهث بكثافة
يوسف/ تريدين المزيد  ومرة أخرى اقترب من شفتيها. ضربت صدره.
مريم/ شخص ما واقف برا  منحرف  اما هو  ابتسم وذهب لكي يفتح الباب عندها  ضبطت ملابسها  فتح الباب.
يوسف/ صادق قال وهو متغاظ
مريم/ لا تصرخ يوسف.. لقد أتي لكي يأخذ القائمة.
يوسف/ اوك .اعطت له القائمة ثم ذهبت للاستحمام وبعده بسرعة اعددت وجبة الإفطار لهما… دخلت  الي الغرفة ورأت زوجها في انتظارها
مريم/حبيبي يمكن أن تفعل ذلك بنفسك ف قالت أثناء اغلاقها لازرار قميصه
يوسف/ ولكن انتي تفعلي هذا منذ تسع سنوات مضت والان اصبحت عادتك التي عودتيني عليها  وقبل خدها. بعد ذلك قاما بإطعام بعضهما وجبة الإفطار وبسرعة جلبت  أشياءه الضرورية. وجعلته يرتدي سترته وقبلت خده
مريم/ ممتاز الان اذهب وارجع بسرعة ، قالت وهي متحمسة 
يوسف/ أريد أن تجعليني جاهزا كهذا يوميا وليس يوم السبت فقط يا زوجتي وقبل جبهتها
مريم/ حسنا حبيبي اذهب قبل ان تتاخر شهد المشهد كله زوج من العيون الدامعة والتي هي ليست غير الجدة 
الجدة /يا الله اجعلهما دائما مع بعض وابعد عنهم العين  ويحصلوا علي السعادة حتي اذا كانت كنتي الكبيرة غبية .مريم مسحت دموعها. هذا ليس جيد لكي جدتي 
الجدة / انا سعيدة  لانني اراكي سعيدة  ابتسمت لكنها كانت مكسورة من الداخل كانت تجيد فن وضع الابتسامة الوهمية على وجهه. فهي تبكي لوحدها ولا تشارك آلامها مع أي شخص ولا حتى زوجها لانها لا تريده أن يعاني بسبها  ساعدت الجدة على الصعود الي غرفتها وجعلتها تأخذ دوائها  في الواحدة ظهرا
يوسف كان يصرخ في الصالة مريم تعالي بسرعة  الساعة واحدة ظهرا  مريم/ أتية حبيبي  
الجدة/يوسف ابني اذهب واحضرها … تنهد بعصبية وذهب لغرفتهما  كل يوم السبت لازم تأخرينا.
مريم/ فقط خمس دقائق … ولكنه سحبها من خصرها.
يوسف/ هل ستأتي ؟ هل يجب أن أبدأ الآن؟
مريم/يوسف انا بتأكد ان كل شئ كتبتها في القائمة جلبته او لا المرةالماضية  كان هناك اشياء ناقصة 
يوسف/ ياحياتي  كل شيء تمام وعلي فكرة انا وبخت صادق علي غلطته االتي فعلها  في ذلك اليوم اذن لنذهب تاخرنا  نزلوا الي الطابق السفلي وأخذوا بركات الجدة. واعطوا الحقيبة الي صادق
احمد/ زوجة اخي اسرعي
صهيب / زوجة اخي العزيزة ذاهبة الي الملجأ ومع ذلك لا تسرع  ليضحك الجميع 
 الجدة / اسكت ولا تضايق كنتي
  يوسف/ دعينا نذهب الجميع وقف عند البوابة بينما كان صادق يحضر السيارة.سرعان ما فتح باب سيارة
يوسف/صادق الأمن جاهز
مريم/ ليس هناك داعي للأمن يوسف
يوسف/ لابد منه  انا لا أريد ان يحدث أي حادث مؤسف وخاصة اثناء تواجدك انتي في المكان  قبل جبينها بينما هي ابتسمت
مريم/ يوسف حبيبي سوف تظل معي اليس كذلك
يوسف/ أكيد حبيبتي  سرعان ما وصلوا إلى هناك. دخلوا الي دار الأيتام مع اثنين من الحراس  ذهبت مريم الي الحديقة. وعند رؤية  الاطفال هتفوا باسمها وركضوا إليها  نزلت علي ركبتيها وفردت ذراعيها وغمرتهم في عناق محكم كل هذا تحت انظار يوسف الذي  ابتسم عند رؤيتهم والذي كان يقف بجانبهم  بعدها صادق احضر الحقيبة و مريم وزعت علي الاطفال الهدايا. كل واحد بهديته مفضلة 
 جلست على الأرض وهي محاطة بالاطفال وجعلتهم يأكلون الحلويات وتقص عليهم النكات وتخبرهم عن روتينها اليومي ثم بدات تقص عليكم قصة يوسف  جلس على احد المقاعد القريبة وبدأ في متابعة هاتفه كان يبتسم عليها وهي مندمجة جدا مع الاطفال فجأة  سمع بعض النساء في سن الشيخوخة يتحدثن عنهن
السيدة1 ؛ انظروا انها هي زوجة رجل الأعمال العظيم يوسف الصياد  ، مدام امريم الصياد صح 
 السيدة2: نعم هي  انها لطيفة جدا ، كل يوم سبت تأتي الي هنا وتقضي بعض الوقت مع الأطفال
 السيدة1: انا سمعت ان يوسف الصياد الي الان ليس لديه اولاد علي الرغم من مرور 10 سنوات علي زواجه 
السيدة2: ما هي الفائدة من هذه الثروة عندما لا تكون هناك سعادة كبيرة ، إذا كان الطفل موجود ، فإن علاقة الزوج والزوجة تصبح قوية 
 الأم مديرة الميتم : هم بالفعل لم يصيروا اب وام ولكن مريم هي سيدة صاحبة اطيب قلب اتمني من الله ان ينعم عليهم بطفل  انا متأكدة انها ستكون اعظم ام في العالم انا استطيع ان اري الألم في عيونها  انها حزينة ولكنها تحاول وضع ابتسامة مزيفة علي وجهها ولكنها مدمرة من الداخل السيدة1: انه رجل الاعمال رقم واحد في العالم  يمكنهم ان يتبنوا طفل  فهم يستطيعون ان يعطوا هذا الطفل مستقبل افضل  او يمكنه ان يتزوج مرة اخري ايضا 
 الأم : أشششش  السيد الصياد موجود هنا  اذا سمع هذا الكلام سوف يغضب بشدة  انه يحب زوجته اكثر من اي شئ ولا يتحمل ان يستمع لاي كلمة ضدها هو سعيد مع زوجته وهو ايضا يأتي الي هنا فقط من أجل زوجته وحول موضوع التبني فهو معارض تمام لهذا الموضوع 
 السيدة 2: كم هي محظوظة لحصولها علي زوج مثله والا ما كانت نجت من كلام الالعائلة او كانوا اخرجوها من البيت  اتمني ان ينعم عليهم الله بالاولاد السيدة1: يوسف الصياد يأتي إلى هنا فقط من اجل سعادة زوجته أنها صفقة كبيرة وإلا أن الأغنياء حتى لا ينظرون إلى الناس من الطبقة المتوسطة ابتسمت الأم أثناء سماعها لمحادثاتهم ، وابتسم يوسف أيضًا عند سماعه لإجابات الأم ، ثم انشغل مجددًا بهاتفه  السيدات لا يعرفوا أن يوسف كان يستمع لمحادثتهم  من ناحية أخرى مريم رأت صبيا يجلس صامتا. جلست بجانبه ودغدغه لكنه لا يغير مزاجه
مريم/اذن فإن طفلي متضيق اومأ برأسه  جعلته يجلس في حضنها وداعبت شعره ..عزيزي انا اسفة هذه المرة أنت اصبحت على ما يرام تماما لذلك انا طلبت الآيس كريم لأجلك  الصبي ابتسم ونظرلها بحماس 
 الصبي : حقا
مريم/سيد صادق ارجوك احضر الايس كريم لجميع الأطفال
 ذهب اليها  يوسف ولكن ليس لمريم
مريم/لماذا يوسف 
يوسف/ لانكي أنت أيضا كنتي مريضة.
مريم/ ولكن انا الان بخير
يوسف/ أستطيع أن أرى
مريم/ يوسف لا مزيد من المجادلات 
يوسف/ هذا ينبغي أن يكون كلامي الأم مع النساء أيضا جاؤوا عند رؤية قتالهم
مريم/أمي هل ترى يوسف لا يسمح لي أن آكل ايس كريم 
يوسف/ أنا أقول لها أنني لن اسمح لها بأكل الآيس كريم  افعلي ما يمكنك فعله ولكني لن أسمح 
مريم /ايها الجو المغرور
يوسف/ ميمي القطة ههههه جميع الأطفال كانوا يضحكون 
الأم / توقفوا … لا تتخانقوا
 مريم / أمي هو بدأ الاول 
يوسف/ لا هي التي بدأت 
 الأم / الآن انتم تتقاتلون من اجل القتال.النساء كانوا يشاهدونهم و يضحكون الولد /مريم لا تقلقي سوف نتشارك اوك ارجوكي لا تقاتلي في هذه الأثناء  جاء صادق مع الإيس كريم ، وبدأ جميع الأطفال يقفزون يوسف كان غير مصدق ما يحدث ووقف صامتا حيث لا يستطيع الفوز امامها  بعد تناول الآيس كريم جاء وقت اللعب. لعبوا الغميضة الآن حان الوقت لرحيل
يوسف الذي كان يتجول في الحديقة ذهب إلى مريم الآن دعينا نذهب فهذا وقت دراستهم.
مريم أصبحت حزينة  ودعت الأطفال بينما كانوا في طريقهم إلى الداخل. ثم ذهبت للأم مريم/أمي هذه الملابس الخاصة بهم وهذه الأموال من اجل مشترياتهم وهذه الشوكولاتات  أنا ذاهبة الان ارجوكي اعتني بأطفالي
 الأم / شكرا لكي يا ابنتي ان شاء الله ربنا ينعم عليكي بطفل قريبا انتي طيبة جدا يا ابنتي والله لا يخيب أمل الناس مثالك أبقي دائما سعيدة و استمري في الابتسام مثلما تفعلين الأن وملست علي شعرها …وذهبت مريم
ركض الحارس بسرعة وفتح باب السيارة جلست جابن يوسف الذي قال حبيبتي  لدي اجتماع مهم لذلك سوف اذهب الي المكتب من هنا و انتي سوف تأخذي راحة الآن و ارجوكي لا تجهدي نفسك 
مريم/ حاضر حبيبي اللطيف  عانقها وقبلها جبهتها سرعان ما وصلت الي الشركة خرج يوسف من السيارة بكامل هيئته في حين صادق قاد السيارة للعودة إلى المنزل في الشركة دخل الشركةوقف جميع الموظفين لتحيته الموظفين ؛ مساء الخير يا سيدي. دخل مكتبه .بعد الاجتماع ، يوسف كان  يمر باحدي المكاتب عندما سمع اثنين من الموظفين يتحدثون 
موظف1: السيد يوسف ليس لديه طفل والوريث القادم سيكون ابن السيد احمد اسر الصياد  
موظف2:من المؤسف أن يوسف ليس لديه اطفال لابد انه يكره زوجته  لقد سمعت أن والدته تبحث عن فتاة لكي تزوجه مرة اخري 
موظف1: اشهر رجل اعمال رئيس مجلس ادارة اكبر مجموعة صناعية في دول العربية  وليس عنده اولاد كيف يعيش مع زوجته عديمة الفائدة هذه الكلمة جعلت غضبه يخرج عن نطاق السيطرة  
صرخ بصوت عالي يوسف/ما الذي تتحدثون عنه بحق الجحيم؟ كل الموظفين تجمدوا في اماكنهم ما ان سمعوا صوته  والاثنان الذان كانا يتحدثان التفتوا بسرعة وصدموا لرؤية يوسف هناك  بدأوا يرتجفون  امسك بهم من ياقتهم ولكمهم علي وجوههم.ولا كلمة ولا حتى كلمة واحدة ضد حياتي. لقد أصبح لون عيونه أحمر وتشع النار  بدأ بضربهم بشدة  كانوا يتوسلون من اجل حياتهم صالح  الذي كان حاضرا من بين جميع الموظفين واجه الوحش الصياد وكان يحاول بكل ما لديه من قوة ان يبعده … نحن ندفع لكم للعمل هنا  من أنت يا حثالة لكي تتحدث عن حياتي الشخصية امسك كلا منهما من رقبتهما ولم يسمح لهم بالتنفس عندما جاء احمد و صهيب جريا اليه وابعدوه عنهما 
يوسف/ انتوا مفصولين . مفصولين  وتحرك لضربهم عندما  امسكوا ذراعيه 
احمد/ اخروجوا من هنا انتم الاثنين إذا كنتما تريدان ان تظلا احياء  الموظفان جريا من هناك يوسف بدأ في رمي الأشياء هنا وهناك 
صهيب / يوسف وبدأ يتحرك نحوه ولكنه أظهر لهم يده وترك المكان .احمد ركض وراءه ولكن صهيب اوقفه لأن هذا سيكون بلا الفائدة… صهيب و احمد  وبخوا جميع الموظفين وحذروهم من الحديث عن حياتهم الشخصية خاصتا في وجود يوسف
 في قصر الصياد مريم كانت تتحدث عن رحلة دار الأيتام مع كلا من جوري وصوفيا و الجدة… بعد تناول العشاء جميع ذهبوا إلى غرفهم …احمد و صهيب حاولا إيجاد يوسف لكن صادق  تعامل مع الوضع لانه الوحيد الذي يعرف أين ذهب.  اما مريم  فكانت متوترة وبأستمرار تتصل بيوسف  في هذه الأثناء عادهو ودخل إلى الغرفة يتعثر عندما رأيته مريم انهارت تماما وبدأت في البكاء رؤيته في هذه الحالة شعره فوضوي  ملابس مبللة والاكثر رعبا هو رؤية عيناه الحمروتان 
مريم/يو  سففف 
يوسف/مر….يم  اب..قي … ب … بعيد … وابعدها عنه 
 مريم / لا حبيبي.. ما حدث لك ؟ لماذا شربت كثيرا؟
يوسف/ مريم  اذهبي من هنا . صرخ مما يجعلها ترتجف هي لم تتوقف ومرة اخري حاولت لمسه  كان هذا كافيا لاحياء مزاجه الوحشي يوسف مرة أخرى ابعدها ولكن هذه المرة بقوة اكبر مما جعلها تسقط لتصطدم راسها كومدينا جانب السرير.لم يكن في صوابه. وضعت يدها علي جبهتها ورأيت الدم على جبهتها لكنها لم تهتم ومرة اخري ذهبت اليه.. وبسرعة إزالة حذائه وجواربه 
مريم/ كل هذا بسببي يوسف .حياتك اتقلبت بسببي  لماذا لا تتركني؟  هذا جعل غضبه يزيد أكثر و بسرعة امسك ذراعيها غارسا أظافره في جلدها الناعم ورمها على السرير و أتي فوقها 
 يوسف/ لماذا  لماذا أنتي دائما . تجرحيني بمثل هذه الكلام مريم  أنا فقط أكرهك لهذا … أكرهك  وضغط علي ذراعيها بقوة أكثر تاركا علامات حمراء هناك 
مريم/ ااااااااااه….يوسسسسسف …
يوسف/ ماذا … هل آلمتك لكن الألم الذي أعطيتيني اياه بسبب كلماتك جعل قلبي ينزف  اللعنة  وصرخ بينما هي  أغمض عينيها من الخوف 
مريم/يوسف أتركني وبكت  انا لا استحقك  أنا سيئة الحظ  التي جعلتك تعيش حياة جهنم 
يوسف/ لماذا بحق الجحيم يجب أن اتركك  مريم لا تتكلمي مثل هذه الكلمات التي سوف تندمي عليها في وقت لاحق.
مريم/لا يهمني .. عض رقبتها بقسوة  مما جعلها تبكي من آلام
يوسف/ولكن أنا أهتم .اللعنة
مريم/يوسف… فكر … فقط فكر إذا كان طفلنا موجود لم كانت حياتنا مثل ما هي الأن  فهذا خطأ جدا بحيث انني لا أستطيع رؤيتك هكذالا استطيع  وبكت
يوسف/ طفل … طفل . لقد صار اكرها ذلك الطفل الذي اخذكي مني لا اريده .” ونظر اليها بغضب”  أنتي تريدينا  طفل مريم  اوك  انا سوف أعطيك لقد قلت لكي بالفعل الا تقولي كلام سوف تندم بسببه بعد ذلك  مزق  شيرت الذي ترتديه  بينما هي  كانت تبكي لانها تعرف ما سيحدث الآن  بدأ يعض رقبتها بقسوة مما جعلها تصرخ في الألم  
مريم /يوسف  انت لست في وعيك  ارجوك  لم يستمع لها واستولت على شفتيها وبدأ في تقبيل وعض شفتيها مما جعلها تنزف  بينما كانت يديه تضغطان على ثديها بلا رحمة .
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!