Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الخامس 5 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الخامس 5 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الخامس 5 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الخامس 5 بقلم مريم ريان

بدأ يوسف في عض رقبتها بجنون مريم/يوسف ارجوك لا تفعل هذا 
يوسف/انت من تجبرنني   لماذا لا يمكنك العيش بدون طفل.قال وهو يمزق بلوزتها ..هي  بقيت صامتة لأنها تعلم أنها قد أيقظت الوحش الذي بداخله بالاضافة انه سكران أيضاً. كانت فقط تبكي على مصيرها. مزق حمالة صدرها وهجم عليه  اصيبت بصدمة لأنه كان فقط يعض صدرها تاركا علامات حمراء هناك حاولت  ان توقفه ولكنه لم يتوقف .مريم  افتحي حزامي  قال وهو يعطي قبلات مفتوحة علي كتفها 
 مريم/حبيبي  ارجوك . امسكت وجهه وبدأت ترتجف عند رؤية عيونه التي كانت مثل كرات الدم  ارتجفت وفتحت حزامه  وأزالت قميصه لأنها تعرف ما سيكون مطلبه التالي  فما يحدث ليس جديدا بالنسبة لها ، حيث أنها تواجه هذا الحيوان علي الاقل مرة واحدة في الأسبوع  ولكنه أيضا ليس خطأه فهي دائما تستفزه  .انت وحش  وحش  قالت وهي تبكي  جزء من قلبه تألم ولكن لم يكن يهتم ويريد أن يعذبها بسبب احاديثها الغبية.هي  حبه و حياته التي لا يمكن ان يعيش دونها و  تقول له أنه يجب أن يتركها و يتزوج بواحدة اخري  هي ايضا تعرف ان كلا منا لا يستطيع العيش دون بعضنا البعض . هي ايضا اقترحت عليه ان يستأجرا رحما لكنه غير مستعد ان يراعي فتاة أخرى لانه يحبها هي  يحبها حبا لا حدود له . حبا يصل حتى النخاع ولا يمكنه حتى التفكير في فتاة أخرى  حسنا كلاهما على حق في مكانهم . حاولت مريم  تهدئته لانه كان سكران ولا شيء كان تحت سيطرته  سرعان ما أزال باقي ملابسهما ثم بدأ يعطي القبلات على جسدها كله أو يمكننا أن نقول إعطاء عضات الكراهية التي كان يخرج من خلالها إحباطه  طوال الوقت كانت  تبكي فقط . ضبط وضعه  ولانها تعرف ما سوف يقوم به أغلقت عيناها . دخلها بقسوة مما جعلها تبكي بصوت عالٍ في ألمها. ارجعت رأسها للخلف من آلام
يوسف: هل تتألمي  هنا ايضا يوجد ألم وأشار إلى قلبه عندما أخبرتيني أن أتركك وأتزوج بواحدة اخري من أجل الحصول علي طفل فقط. أنا لا أريد اي طفل  انتي  انتي هو الشخص الذي لا يمكنه ان يتخيل حياته بدون طفل انتي لا تحبني ها. انتي تحبيه وهو الذي لا يوجد في هذا العالم حتى. وبكي 
مريم/يوسف انا أحبك انت فقط  انت حياتي  كيف يمكنك أن تعتقد انني لا أحبك ولكم من الوقت ستظل تتظاهر بأنك لا تريد طفلاً انا أريدك فقط أن تتركني تطلقني انا عديمة الفائدة  كانت كلمة عديمة الفائدة كفيلة بان تجعله أكثر غضباً ..اندفع مرة اخري من دون سابق إنذار ثم خرج ومرة أخرى بقسوة اكبرمما جعلها تصرخ بصوت عال من شدة الألم
مريم/ااااااه  يوسف
يوسف: انتي تستحقين هذا يا مريم تستحقين هذا  لا تستفزني اكثر حتي لا تجعليني اوصلك لدرجة أنكي لن تستطيعي المشي  واستمر فيما يفعله بسرعة اكبر وبعمق 
مريم: أنا أعرف أنني اس … تحق هذا يو…سف… آآآآه … هذا … ليس جديداً بالنسبة لي..أوه .. 
يوسف/فقط  اخرسي… صاح بأعلى صوته …. 
مريم: ل… لماذا ت … صرخ … يو…سف بينما هو  ظل صامتا وخرج منها  وبسرعة لبس بدلته وذهب وامسك بفستانها ورماه على وجهها
يوسف: هل تعلمي. ابقي هنا وحدك … انا ذاهب ولا تجرؤي على اتباعى سوف اقتل نفسى.هددها وهو ممسكا برقبتها.
مريم: لا لا يوسف ارجوك لا تذهب  غطت نفسها باللحاف وركضت وأغلقت الباب  وارتدت ثوبها  كان هو يحاول العثور على شيء في الدولاب  ذهبت  إليه 
مريم: لقد رميت المفاتيح  ثبتها إلى الحائط  ولوي يدها  مريم: يمكنك عمل أي شيء … اضربني … اصفعني … اشرب… ولكني لن أتركك تذهب ..
يوسف: من انتي بحق الجحيم لكي تأمريني بما يمكنني القيام به  ولوي يدها بقسوة 
مريم : اااااااه… زوجتك ..هو فقط ضحك  وأمسك ذراعيها غارسا أظافره في جلدها مما جعلها تنزف 
يوسف: زوجة .. التي تقول لي أن اطلقها وتزوج  مع واحدة تانية للحصول على طفل الدموع نزلت من عينيها وأغلقت عينيها. 
مريم/يوسف عشر سنين مروا منذ ان تزوجناهل رأيت جدتي انها قلقة جدا وأمي ما هو ذنبها أنت ابنها الوحيد 
يوسف/مرييييممم لا تقولي اسم أمي فأنا أعرف ما تفعله معك انها لا تترك أي فرصة لإذلالك واهانتك
مريم: وهي أيضا على حق من وجهة نظرها. امسك وجهها وأهدئ نفسه وقال بهدوء.
يوسف/حبيبتي لماذا لا نتوقف عن الحديث عن هذا الموضوع
مريم: أنا أريدك ان تطلقني  قالت بصرامة لقد كان هذا حد غضبه  لقد بذل قصارى جهده للسيطرة ترك ذراعيها  و أغمض عينيه  ليهدئ نفسه  من الغضب صفعها بشدة لدرجة أنها سقطت على ركبتيها هو جلس علي ركبته وامسك شعرها 
يوسف: هذه هي المرة الأولى والاخيرة التي تقولي فيها هذا الكلام مريم لا تجرؤي على قول ذلك مرة أخرى  أنا احذرك  اعقلي وإلا فلن تكوني قادرة على القيام بأي شيء  أي شيء يعني أي شيء  تركها وبدأ في الذهاب تبعته. لا تتبعني عليك اللعنة ماذا تريدين بعد هااااااااااا
مريم : لا أنا لن ادعك تذهب ..
 يوسف: اوك … ثم حملها رماها على السرير وأجبر نفسه عليها بلا رحمة  ونام  بكت بينما تحدث نفسها  
أستطيع أن أتحمل أي شيء لأجلك إذا كان علي أن أذهب بعيداً عنك من أجل سعادتك  سأتركك بسعادة لا أريدك أن تعاني بسببي  ثم بكت  .حاولت الحركة ولكن بسبب الألم لم تكن قادرة حتى على التحرك ببطء شديد استطاعت ان تقف ارتدت ملابسها وجعلته يرتدي بنطلته وغطته باللحاف وقبلت شعره لانه كان مستلقيا على بطنه.وهي أيضا نامت بسبب الألم  في الثامنة صباحاً
 كانوا نائمين كان هناك الكثير من المسافة بينهم  استيقظت مريم وجلست على السرير  ورأت يوسف لا يزال نائما  وقفت وذهبت لأخذ ملابسها التي يمكن أن تغطي جراحها لأنها لا تريده ان يندم .وقررت تنظيف الفوضى بعد الاستحمام كانت تستحم عندما استيقظ يوسف كان رأسه يتألم بشدة  جلس على السرير وفرك عينيه  وأصيب بالصدمة لرؤية الفوضى  كان يمسك رأسه من شدة الألم  وحاول أن يتذكر.
يوسف: لا .. لا كيف يمكنني ..انا … مرة اخري اغتص … لا … وبكي … انا اسف … انا اسف مريم حيبيتي اسف  … بينما خرجت من الحمام  صدمت لرؤيته قد استيقظ  ركضت إليه 
يوسف/ مريم انااا انااا … ارجوكي كفى  انا آسف … أنا لا … انا سوف … لماذا مريم … ارجوكي انا آسف .. لقد اغتصبتك مرة أخرى وامسك شعره 
مريم/ يوسف .. لم يحدث اي شئ… 
يوسف/ مريما لا تكذبي … أنا آسف  نحن يجب علينا أن نفعل شيئا واحدا ، انا سوف انام في غرفة الضيوف من اليوم  حبيبتي  ارجوكي أنا لا أريد أن أؤذيكي  .. انا وحش … وحش  … لا تأتي بالقرب من هذا الوحش 
مريم/حبيبي ..توقف عن قول ذلك  انت لم تفعل أي شيء.
يوسف: مرهم .. أين المرهم امال نفسه لاخذ صندوق الإسعافات الأولية وبعدها وضع المرهم على جرحها  كانت تجلس على السرير و هو على ركبتيه يضع لها المرهم
مريم /يوسف حبيبي
يوسف/: اشششش … سنذهب إلى الطبيب اليوم  يجب أن أفعل شيئًا ما  لا أستطيع أن أراكي هكذا  لقد اخبرني الطبيب عن علاجك  سنذهب اليوم فقط  سوف تكوني قادرة على الحمل أننا فقط يجب أن نكون حذرين 
مريم/يوسف..ارجوك ارتدى قميصك  سوف تصاب بالبرد
يوسف: لا أهتم…  لماذا لم توقفني حبيبتي لماذا كان يجب عليكي أن ترمي مزهرية على رأسي في ذلك الوقت
مريم: كيف يمكنني هذا يوسف وقف ووضع المرهم علي ذراعيها. وقبل جراحها  .يوسف ما حدث ليس جديد بالنسبة لي  أنا الآن معتادة عليه فهو يحدث مرة واحدة في الأسبوع وهو ليس خطأك أيضا لقد قمت باستفزازك هو فقط بكى وهي مسحت دموعه وجعلته يرتدي قميصه .يوسف  اذهب الآن واستعد رجاءا  انظر لحالتك مغروري المجنون هل انت تبكي وإذا رأك احدا ما وانت تبكي ماذا سوف يعتقدون ان يوسف الصياد السادي والمتعجرف يبكي  خوفهم سوف يتلاشى قبل جبهتها 
يوسف/ المغرور  يبكي فقط امام زوجته.هي قبلت جبينه وأعطته المنشفة
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!