Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل السادس 6 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل السادس 6 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل السادس 6 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل السادس 6 بقلم مريم ريان

مريم/يوسف اذهب الآن واستعد رجاءا  انظر لحالتك مغروري المجنون هل انت تبكي وإذا رأك احدا ما وانت تبكي ماذا سوف يعتقدون ان يوسف الصياد  السادي والمتعجرف يبكي  خوفهم سوف يتلاشى  قبل جبهتها 
يوسف/مغروركي  يبكي فقط امام زوجته قبلت جبينه وأعطته المنشفة
يوسف/مريم  مؤلمة صح
مريم/حبيبي  قلت اذهب 
يوسم/حبيبتي 
مريم : ششش..حبيبي أنت تعرف الأطفال سوف يعودون للبيت ارجوك استعد بسرعة  قالت متجاهلة الموضوع 
يوسف: أنتي اليوم لن تنزلي للأفطارثم حملها وجعلها تستلقي على السرير وقبل جبهتها
مريم/حبيبي من الذي سيجهز لك ملابسك يا زوجي ؟
يوسف: لا تجرؤ على التحرك من هنا ، انا سوف أفعل ذلك بنفسي قال وذهب نحو دولاب الملابس وإخراج ملابسه 
مريم: حسنا الآن اذهب واستحم انا جائعة قالت وهي تمد شفتاها كالاطفال ساحبتا اللحاف على نفسها
يوسف: كما تقولي مدام دون ان تفعلي هذه الحركات بشفايفك قال وهو يضع الحزام وربطة العنق مع بدلته على السرير  وذهب ليستحم بعد وقت ما خرج والمنشفة حول خصره بينما هي كانت تتحدث على هاتفها ارتدي البنطلون والقميص   كانت على وشك الوقوف عندما ذهب اليها .حياتي ارجوكي لا تتحركي  أنا أعلم انكي تتألمي فقد 10 دقائق وانا سوف اجلب لكي الدواء والافطار ثم انحنى ليكون في مستواها  استمعت لكلامه وهي تشعر بالسعادة لتتجمع الدموع في عينيها والتي سرعان ما تم محوها بواسطة زوجها لها أغلقت زر قميصه 
مريم/يوسف ارجوك اوعدني انك لن تشرب مرة أخرى ارجوك حبيبي قالت وهي تغلق اخر ازرار قميصه 
يوسف/مريم انا نازل  وغادر الغرفة 
مريم: إلى متى سوف تتجاهل هذا الموضوع يوسف بعد تناول وجبة الإفطار جعلها من تناول الدواء ثم بدأ العمل على الابتوب 
مريم/حبيبي ألن تذهب إلى المكتب ؟
يوسف: انا لن أذهب حبيبتي سأكون معك اليوم واسمعي نحن سوف نذهب الي الطبيب غدا
مريم: لماذا حبيبي فأنت تعرف أن الجواب سيكون نفسه.اغلق  جهاز اللاب توب الخاص به وذهب إليها  وجلس على السرير وامسك يدها بيده وبدأت تحريك يده علي شعرها 
يوسف/حبيبتي هناك أمل صحيح ان رحمك ضعيف لا يستطيع ان يحمل طفل ، ولكني هنا وسوف أكون معك  سوف تحصلي علي الرعاية المناسبة من خلالي مريم. كل ما أريده هو سعادتك حياتي أريدك أن تبتسمي ، وان تظلي سعيدة صغيرتي  سعادتي في سعادتك  لا يزال هناك فرصة.
مريم/حبيبي أنت تعلم أنه قد مرت عشر سنوات. لم استطيع ان احمل فيهم . انا أريد أن أكون أم انا متعطشة لان أكون أم يوسف الدموع كانت تتساقط من عينيها باستمرار. انا أريد أن أحضن طفلي.  تخيل عندما طفلنا سيقول كلمته الأولى ماما – دادا ، خطوته الأولى ، كلما يبكي سوف اقوم بتهدئتها هذه المشاعر يوسف انا متعطشة لهم  ثم بكيت
يوسف: حسناً … شششش … انتي سوف تحملي … لا تبكي  لا أستطيع أن اري هذا  ثم قام بمسح دموعها واكمل علي العموم الآن انا لن أتركك إلا بعد أن تصبحي حامل قال وهو يقترب منها  ضربته علي صدره 
مريم  : شيييييي  منحرف . ابق بعيدا
يوسف : اجل والا فيجب علي زوجتي ان تحمل  كثيرا 
مريم/يوسفففف ولكنه  لم يدعها تكمل 
يوسف/مريم أنا لا أريد أي مجادلات لذلك توقفي 
مريم: أوك 
يوسف: الآن نامي لان اليوم سوف نتناول العشاء في الخارج.قبل جبينها حتي ذلك سوف أكمل عملي.مساء 7 مساء.الجميع كانوا يجلسون في القاعة ماعدا بينكي.
مريم/صهيب… الاطفال لم يأتوا بعد
صهيب: زوجة اخي أنهم قادمون غدًا في هذه الأثناء وصلت رسالة الييوسف علي تليفونه ما ان راها 
يوسف/حبيبتي يجب ان نذهب الأن 
الجدة/ابني أين انت ذاهب؟
يوسف: جدتي الحقيقة انا سأذهب لتناول العشاء مع مريم
 الجدة: حسنا يا ابني … اذهب واحصل علي قلب مريمتك  أخذوا بركاتها وغادروا  في السيارة.
مريم/حبيبي إلى أين نحن ذاهبون؟
يوسف/حبيتي. انا أريد أن أقضي هذه الليلة معكي وانا في كامل حواسي انظري انا لم أشرب اليوم أنا اشعر بالذنب بسبب سلوكي. نحن ذاهبون إلى بيت المزرعة وسنكون هناك الليلة
مريم: أنا ايضا اريد حبيبي يوسف مرة أخرى ليس هذا السكران يوسف الصياد ابتسم بخفة سرعان ما وصلوا إلى وجهتهم كان صادق بالفعل هناك بسرعة ما فتح الباب.
 نزل يوسف من السيارة واعطي إشارة لصادق حتي يذهب وبالفعل  غادر…  ذهب يوسف  إلى الجانب الاخر من السيارة حيث تجلس مريم. فتحت لها الباب مثل الرجل المهذب. ومد يده اليها يوسف: تسمحيلي سيدتي ؟
مريم  ابتسمت وامسكت يده وخرجت من السيارة  يوسف: مساء جيد جدا مدام الصياد 
مريم: مساء الخير سيد الصياد.. ثم اتجهوا الى الداخل. ذهلت عندما رأت المكان وانه عشاء علي ضوء الشموع المزينة.
مريم/يوسف حبيبي ما كل هذا. أومأ براسه
 يوسف: كل هذا  من اجل حبيبتي مشاعرها جعلت الدموع تتجمع في عيونها. مسح دموعها وارتسم علي وجهه وجه باكي
مريم/يوسف هل تعلم نا بعد وقت طويل تفجاني انا سعيدة جدا  وعانقته 
يوسف : أنا اسف حياتي  لقد اكتشف انني حرجتك كثيرا ، تجاهلتك ، كنتي وحيدة ، الان خلاص لن يكون هناك اي وحدة انا سوف اكون موجود دائما من اجلك وقت ما تكوني تتألمي سوف امحي ألمك . لقد كنتي وحدك تحاربي الوحدة وانا كنت فقط مشغول بالشرب لا اعرف كم كان هذا يجرحك عندما كانت امي تقوم بإذائك او عندما تشاهدي اما تحمل طفلها بمحبة  انا ايضا كنت أشعر بالضررعند رؤية الرجال يلعبون مع أطفالهم.انا اسف جدا وأعدك أنني لن أؤذيك أبدا. اليوم كنت تسألني أن أترك الخمر.هذا سيكون صعب ان ابتعد عن الخمر مرة واحدة لكن   حسناً سأبذل اقصي مجهود لدي من اجلك انت حبيبتي قام بمسح دموعها 
يوسف/ مريمتي ارجوكي لا تبكي  ابتسمت
مريم : ماذا يمكنني ان افعل الأن وزوجي يقول كلام عاطفي للغاية  ومرة أخرى بدأت في البكاء 
يوسف/ماذا دموع الان ياروح يوسف هااااا
مريم/حبيبي  هذه دموع السعادة 
يوسف/حسنا  دعنا نذهب  أمسك بيدها وكلاهما اخذا مقاعدهما. هو من قام بتقديم العشاء واثناء تناولهم للعشاء كانا يتحدثان  بعد العشاء شاهدوا فيلما وكلما جاء أي مشهد رومانسي يقوم  بمغازلتها و مداعبتها كاطفلة صغيرة  اثناء المشاهدة كلاهما كانا يجلسان على الأريكة في حضن بعضهما البعض
مريم/حبيبي.
يوسف: ها … وهو يداعب شعرها
مريم: أحبك…  قبل جبهتها 
يوسف : أعلم يا حياتي لكني أحبك أكثر.فجأة تذكرت  شيئا
مريم/يوسف  لقد أخبرنا جدتنا بأننا سنذهب لتناول العشاء ، ولكننا سنبقى هنا الليلة. لابد انها تنتظرنا  اتصل بها فورا 
يوسف: اهدئ حبيبتي اهدئ … أنا أبلغت صهيب لا تقلقي
مريم : ها اوك … دعنا نخطط بخصوص الطفل.
فرك يوسف إبهامه على شفتيها.انا دائما جاهز  ضربته على صدره.و قالت  ما  قلة ادب  التي تقولها يوسف  انا كنت أقول دعنا نخطط لوضع حياتنا بعد أن يأتي ابني 
يوسف/مريمتيييييي… امد الكلمة بمحبّة سوف تكون بنت مريم حبيبتي 
مريم: لا ولد 
يوسف/حسنا انا اريد بنت لكن اذا كان ولد ارد ان يكون شبه لكي 
مريم / لا اريد انا يملك عيونك الجميلة الزرقاء  كاعيون  القطة مثلك تماما لكن لا يغضب مثلك 
يوسف: الله يا مريم الا يكفيكي انا لكن انا متاكد انها سوف تكون بنت  حبيبتي مريم الصغيرة اميرتي 
مريم: انا أريد طفل بغض النظر عن أنه سيكون ولد أو بنت سوف أحبه / احبها على حد سواء. قالت والدموع في عينيها.
يوسف: اعتقد ان زوجتي لا تريد الهدوء قال ونظر الي الجانب الآخر.  مسحت دموعها و جعلته ينظر اليها 
مريم: أنا آسفة يوسف لا أريد أن أفسد مزاجك. أنا آسفة.
يوسف: دعينا ننام.
مريم/ حبيبي  ارجوك … انا اسفة 
يوسف : حقاً أنتي آسفة. هل تعلمي أنني كلما اقتربت منكي يكون لديك شيئان فقط لتعطيني اياهم الدموع وموضوع الطفل.ألا نستطيع قضاء بعض الوقت مع بعضنا البعض ننسي فيهم كل مشاكل هذا العالم؟  أنا أحاول بكل طريقة ممكنة ان أجعلك سعيدة ، ولتغيير مزاجك للاحسن  هل لاحظتي على الاطلاق انكي اصبحتي وحيدة مريم  قولي لي هل سبق لك مشاركة آلامك معي.
مريم  : انا لا اريدك ان تعاني بسببي 
يوسفف/ مريم أنا بالفعل أعاني نهض من مكانه 
مريم/ حبيبي  ارجوك دعنا لا نتحدث في هذا الموضوع .
يوسف : لماذا يجب أن لا نتحدث في هذا الموضوع؟
مريم : ماذا يمكنك أن تقول هل لاحظت تصرفاتك انت يوسف؟ كل يوم الصبح تذهب الي المكتب دون ان تتناول الافطار وفي المساء تذهب وتشرب حتي تصبح حالتك صعبة . كيف تريدون ان اتحمل كل هذا يوسف و انا ارى حالتك في تدهور ، إلى جانب ذلك ، ألم ترى حالة جدتك.هي متوترة بسببك ووالدتك هي أيضا تريد حفيد. أنت ابنها الوحيد وهي أيضا لها بعض الأحلام بخصوصك . ابعدها عنه بقوة لتسقط هي على الأريكة
يوسف :ولكن ليس حل كل هذه المشاكل هو الطفل وامسكها من كتفيها 
مريم  : بل الحل هو الطفل .يوسف انا اريد ان اراهم سعداء. قالت وهي تبكي 
يوسف: ما هي مشكلتك مريم؟
مريم: طلقني وتزوج من فتاة أخرى  تركها وامسك الريموت وكسر التلفزيون  ارتعشت من الخوف
مريم/يوسف وقفت وامسكت يده  ابعدها و ثبتها الي الحائط 
يوسف: انتي تريديني ان اطلقك  حسنا انا سوف اتزوج مرة اخري ولكن تذكري ( ثم سكت وشدد قبضته علي يدها مما جعلها تتألم ) انا لن اتركك انا لن اطلقك . انا سوف اتزوج امامك وسوف اجعلك تكتشفي الخطيئة التي فعلتيها . ثم ابعدها بقوة وجلس علي الاريكة  بينما هي سقطت علي ركبتيها وبكت  كان يريد ان يسحبها ويضمها الي صدره كان يريد ان يطمئنها انه لن يفعل هذه الغلطة ، يريد ان يمحوا دموعها التي تنهمر باستمرار من عيونها ولكنه تمالك نفسه  اقترب منها غاضبا وجلس علي ركبتيه ليكون في مستواها 
يوسف : لماذا تبكي الان ؟ انتي يجب ان تكوني سعيدة لان يوسف الصياد سوف يحقق امنية زوجته 
مريم/يو…سفففف
يوسف : اخبريني انكي لا تريدين الطلاق مريم و انكي لا تريديني ان اتزوج 
مريم باكيتا : انا اريد …
يوسف : اذن فانتي عنيدة وقد اثبتي ذلك ( امسك وجهها بين يديه )مريم هل ستستطيعين ان تريني مع امراءة اخري
مريم: نعم سعادتك تهمني. قالت وهي تبكي بقوة 
يوسف: هذه السعادة علي حذائي مريم  سعادتي معكي .. (ووقف)قفي  نظرت اليه . يوسف: قلت قفي. لقد جعلها تقف بالقوة
سوف تكوني منظمة زفافي. وهيا خذي هذا التليفون واتصلي بأمي وابلغيها ان تبحث لي عن فتاة. صدمت كثير 
مريم/يو..سسفففف كيف يمكنني أنا؟
يوسف: ماذا بك ؟ انتي تريدنى ان اتزوج صح  أذن اتصلي بامى يديها كانت ترتعش. اخذ التليفون من يدها 
يوسف : لا تستطيعي صح حسنا غدا عندما نعود للمنزل سوف اخبرهم 
مريم/يوسف  ارجوك 
يوسف  : اجعلي كلامي هذا في عقلك المريض هذا . انتي التي ستكونين مسؤولة عن ترتيبات زواجي  كانت كلماته مثل الخناجر التي ترمي عليها هي بكت .لا مزيد من البكاء الليلة يا زوجتي انا أريد أن أقضي ليلتنا الاخيرة معك لان بعد هذه الليلة سنكون في غرف منفصلة نظرت الي الجانب الآخر.
يوسف: مريم  فكري مرة أخرى هل حقا تريدين ذلك؟اغلقت مريم عينيها وأومأت بإيجابية 
يوسف : حسنا انسي انني سأتزوج ودعينا نعيش هذه اللحظات الأخيرة.مسحت  دموعها وأومأت بإيجابية حملها بأسلوب العرائس. واتجه نحو غرفة نومهم. جعلها تستلقي على السرير وغطاها باللحاف وذهب ليضبط شعره.  جلست على السرير.
مريم/يوس ف
يوسف/نامي مريم  لابد انكي متعبة بعد هذا الكم من البكاء ذهبت بالقرب منه. ماذا ؟؟
مريم: انا أريدك يوسف. هذه ليلتنا الاخيرة. لن نكون معا مرة أخرى. اجعلني ملكك للمرة الأخيرة. ادار وجهه الي الجانب الآخر لتهرب دمعة وحيدة من عينه والتي مسحها بسرعة خلع سترته وحملها واتجه مباشرتا نحو السرير  قبل جبهتها ثم عيونها ثم انفها ثم خدودها  أغلقت عينيها
سرعان ما تخلصت اجسادهم من ملابسها . غطي يوسف اجسادهم باللحاف. في هذه الليلة مارسوا حبا مليئًا بالعواطف ، كاسرا جميع الموانع مارسوا الحب طوال الليل كما لم يفعلوا من قبل …
في السابعة صباحا . أشعة الشمس اخذت طريقها داخل غرفتهم .  خجلت ما تذكرت احداث ليلو امس ، همست مريم  ” كم هو لطيفًا وهو نائم” . ابتسمت وسرعان ما انجرفت في النوم العميق حيث انهم ناموا في الخامسة صباحا…. 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!