Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الثامن 8 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الثامن 8 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الثامن 8 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثامن 8 بقلم مريم ريان

يوسف  ترك المكان ورحل بعد ان اخبرهم بقراره 
الجدة : ما حدث لهذين الاثنين جلست وهي مصدومة على الأريكة تبكي ، في حين اسراء  كانت تواسيها.
خديجة  أيضاً تركت المكان وهي تتصل بالمصمم اما  فقد صهيب و احمد ذهبوا للتحدث مع يوسف
 ” سلفتي اختي  كلا من جوري وصوفيا نادوا علي مريم أخذت نفسا عميقا ومسحت دموعها
مريم  : جوري  صوفيا  انا اسفة بس ارجوكم لا تزعجوني قالت وهي تمر بجوارهما وذهبت إلى غرفة الضيوف وأغلقت الباب وسقطت على ركبتيها وبدأت في البكاء بشكل لا يمكن السيطرة عليه تلعن مصيرها القاسي
 في غرفتهما الوضع كان نفسه. يوسف  كان يرمي كل الأشياء ، كان على وشك ضرب يده في المرآة ولكن احمد و صهيب  قاما بابعاده 
احمد : اخي ارجوك لا . قال  وهو يعانقه  وضع يده على كتفه لتهدئته
صهيب  : لماذا فعلت كل الذي فعلته بالاسفل ؟
يوسف: لا أريد التحدث في هذا الموضوع 
صهيب: هل نحن غرباء لهذا الحد بالنسبة لك 
يوسف: لا ، فأنتما هي قواي ولكني لا حول لي ولا قوة
صهيب: أوقف كل هذا و تحدث معها.
يوسف : وهل تعتقد انني لم افعل  لقد تحدث معها كثيرا ولكن هي . ليصمت.
صهيب : امنحها الوقت للتفكير
يوسف: لا  لن اعطيها اي وقت لقد تعبت ولهذا فأن الاوان الآن لتتعلم درسا جيدا وانا من ساقوم بتعليم
احمد : اخي … زوجة اخي لن تتحمل كل هذا هي تحبك سوف تنهار 
يوسف : ايها الطفل الباكي اذهب إلى زوجة اخيك التي أصبحت أيضا مثلك 
صهيب : انا سوف اتحدث مع زوجة اخي 
احمد : سوف اذهب معك أيضا.غادر كلاهما إلى غرفة الضيوف حيث كانت كلا من جوري وصوفيا  يحدثان ضجيجا بطرقهم علي باب غرفة الضيوف باستمرار 
 جوري: صهيب اختي لا تريد ان تفتح الباب” قالت وهي تبكي  قام   بطرق الباب 
صهيب: زوجة اخي رجاءا أفتحي الباب
مريم : أنا لا اريد ان اتحدث اذهبوا من هنا  قالت وهي تبكي 
احمد : زوجة اخي ارجوكي
مريم : و أنا قولت أذهبوا  لا اريد التكلم مع احد جوري نظرت إليهم  الكل غادر
في الوقت نفسه يوسف  نزل الي الطابق السفلي : جوري فطوري قال بينما كان يذهب إلى المطبخ كما لو كان لم يحدث شيء  قدمت جوري له وجبة الإفطار وهو كان يأكل بصمت 
جوري: اخي مري ليقاطعها 
 يوسف: أنا لا اريد الحديث عنها  أتركيها تذهب الي الجحيم لا يهمني.
الجدة : كم انت ظالم ياابني ماذا بك هذه زوجتك مريم ؟ كيف تتحدث عنها بمثل هذه الكلمات
يوسف: جدتي ، انا مزاجي جيد ، لا تفسديه بذكر اسمها 
 الجدة : يوسففففففف قالت بغضب وغادرت المكان  اما هو  احس باحساس سئ ولكنه تمالك نفسه وغادرالمكان 
مريم و هي تكلم نفسها  لماذا انا ابكي يجب ان اكون سعيدة لانه سوف يتزوج ويحقق امنيتي  كل هذا بسببك انتي مريم انتي من جعلتيه يتزوج  انا ليس لديّ اي حقوق عليه الآن ، هل أخذ دوائه ، ماذا يفعل الآن كانت مع افكارها وهي تنظر الي القمر مع علامات الدموع الجافة على وجهها كلا من جوري وصوفيا  كانتا قلقتان لأنها لم تفتح الباب منذ الصباح ماذا لو كانت في مشكلة
صوفيا  : زوجة اخي … ارجوكي افتحي الباب 
 جوري : اختي ارجوكي  طرقاتهم علي الباب وتوسلاتهم اخرجت مريم من افكارها  ذهبت بالقرب من الباب : جوري صوفيا ىرجاءا أريد أن أكون لوحدي
جوري : اختي انتي لم تأكلي اي شئ من الصباح  استحلفك بالله ان تفتحي الباب 
مريم  : انا لست جائعة
صوفيا  : لا نحن لن نذهب إلى أي مكان ، على الأقل تناول وجبتك  انتي بالفعل لم تتناولي وجبتي الإفطار والغداء 
مريم  : هل يوسف  تناول ادويته وطعامه ؟
جوري : لماذا يجب أن نقول لكي؟
مريم : جوري ارجوكي 
صوفيا  : أولاً افتحي الباب
مريم  : لا لن افعل 
 جوري : حسنا لا تفتحي على الأقل تناولي طعامك ، فجدتي هي أيضا متوترة 
مريم : حسنا ، لكنني لن أدعك تدخلي إلى الداخل
 جوري : اوك 
 فتحت الباب قليلا وأخذت وجبتها وأغلقت الباب بسرعة 
صوفيا  : زوجة اخي … ما تفعليه غير صحيح 
مريم : صوفيا  ارجوكي يوسف  اخذ دوائه 
جوري : اختي  اخي اخذ ادويته بالفعل وجدتي جعلته يأكل
 مريم : الآن أنتم أيضا اذهبوا 
صوفيا: ولكن مريم لا تفعلي ذلك كل شي سوف يكون بخير 
مريم : من اجلي كلا من جوري وصوفيا غادرتا علي غير راغبتهما علي الجانب الاخر يوسف كان يبحث عنها عندما اصطدم بجوري.
جوري : اخي ، ماذا تفعل هنا في هذا الوقت ؟
يوسف: هاه! أنا  لا شئ جوري ضحكت 
يوسف: حسنا ، أين هي ؟
جوري: لقد حبست نفسها ولا تدع أي شخص يدخل عندها 
يوسف: جوري ، هل تناولت افطارها
“يوسف حبيبي” سمع هذه الجملة من ورائه خديجة  : يا الله  ندى انتي أتيتي  تعالي  قالت و هي تدخلها و تعانقتا تحت استغراب يوسف و جوري 
ندى : مرحبا يوسف حبيبي كيف حالك قالت وهي تحتضنه بينما جوري ادارت عينيها وغادرت المكان اما اخير ضحك عندما رأئها كما انه عانقها
يوسف: ها ، انا بخير ماذا عنكي ؟
ندى :  أنت تعرف ، رحلتي كانت متأخرة ولكن عندما أخبرني أمي خديجة  عن خطوبتنا ، الطائرة اقلعت في الوقت المحدد حبيبي هل تعرف في الواقع واضح ان الكون يريد يوحدنا  بينما هو  كان يهمهم فقط وغير مهتم بما يقال 
خديجة : يا ربي ، ندى  لابد انكي متعبة ، اذهبي لترتاحي ، وانا سوف احضرالعشاء من أجلك ابتسمت وغادرت من هناك .كان يوسف على وشك الذهاب عندما أخبره صهيب أن الجدة تريد أن تتحدث معه ذهب إليها وطرق على الباب
 الجدة : تعال يوسف قالت بإصرار جلس بجانبها اخذا يدها بين يديه 
 الجدة : انا اريد ان اسالك  هل انت متأكد مما تريده؟قالت بنبرة حزينة.
يوسف: جدتي هذا هو قراري النهائي قال ونظر الي الجانب الآخر.
الجدة : انا اريد ان اتحدث معك فيما تريد ان تسمعه مني
يوسف : جدتي انا لا 
لتقاطعه الجدة   : انا لم اسالك لتجاوب بسؤال اخرى ؟  قالت بنبرة صارمة 
يوسف: جيد اذا سوف اذهب  وغادر الغرفة 
في غرفة الضيوف كانت مريم تبكي وتعانق ركبتيها.عندما  يوسف طرق الباب.
مريم  : جوري لا أريد أن أتحدث  اذهبي ارجوكي 
يوسف : افتحي الباب قال شيفاي بشدة  ولكن لم يتلقي أي إجابة  : قولتلك افتحي الباب لن كلامي  قال جملته اخيرة بصرخ  من الخارج.
مريم  : لن أفتحه قالت بصوت خافت
يوسف : مريم  لا تستفزني كثيرا والا سأقتل نفسي قال بصوت مكسورسمعت كلماته أخيرا وفتحت الباب  دخل  واصيب بصدمة عندما رأي حالتها ، وعلامات الدموع الجافة على وجهها ، وشعرها الفوضوي ، ووجهها الشاحب احس بقلبه يقف عن النبض عند رؤية حالتها بينما هي كانت تنتحب  اقترب منها وامسك وجهها ووضع قبلة ناعمة على جبينها ومسح دموعها.
يوسف/ لماذا البكاء الان انت التي اردتي ان اتزوج و انا انفذ رغبتكي حبيبتي قال  و دموعه نزلت من عيناه وهو يداعب شعرها  وجد طعامها كما هو  لم تلمسه انتي لم تتناولي شيئًا 
مريم  : هذا شئ لا يخصك سيد الصياد  قالت وهي متمالكة لنفسها 
يوسف  : أنا لا أريد أي مجادلات اولا تناولي طعامك  قال وجعلها تجلس على السرير ووضع لقمة في فمها التي قبلتها لعدم رغبتها في إثارة غضبه مرة أخرى 
مريم  : يوسف ، هل أخذت دوائك سألته بقلق 
يوسف : “ها”اجابها وجعلها تشرب الماء
مريم  : لماذا انت هنا ؟ ندى أتت اذهب وكن معها  قالت مما جعله غاضبا لكنه تمالك نفسه
يوسف : مريم  ارجوكي للمرة الأخيرة قولي أنكي لا تريدين كل هذا ارجوكي  قال باهتمام ورجاء وهو يداعب خدها 
مريم  :يوسف ، لقد اتخذت قراري قالت ونهضت من مكانها 
يوسف : مريم ، لماذا تدمرين حياتنا قال بصوت مكسور
مريم : يوسف لا تفعل  ارجوك  وادارت وجهها حتي لا تواجهه  واكملت لا أستطيع أن أعطيك طفلا ، احساسي بالذنب يقتلوني  يوما بعد يوم ، أريد فقط أن تطلقني وتتزوج ندى  ، انا أستطيع أن أعطيك المتعة فقط  قالت وظهرها مواجها له اما هو  كان ينظر لها بعيون محمرة مثل اكياس الدم ، والغضب يعتري جسده فلم يعد يستطيع السيطرة علي نفسه اكثر من ذلك ليصفعها بشدة لدرجة أنها سقطت على الأرض 
يوسف : طفل، طفل ، طفل لقد سئمت يامريم ، لقد سمئت من الاستماع إلى كل احاديثك الغير منطقية ، انا لن اموت إذا لم يكن لدي طفل افهمي  جعلها تقف بهدوء وثبتها الي الحائط بغضب اذن لن يفرق معك اذا تزوج  أخبرني انكي تستطيعي العيش من دوني قال ولوي يدها بإحكام خلف ظهرها مما جعلها تبكي من الألم  نظرت الي الجانب الاخر 
مريم  : نعم لن تفرق معي قالت بصوت مخنوق  ترك ذراعيها ورجع الى الوراء
يوسف : حسنا ، من الجيد ان تطلبي شيئا مني لاول مرة فكيف لي ان ارفض طلبك  حسنا  لا تفرق معك صح  ثم قام بضرب الحائط بقبضته وعيناه مثل اكياس الدم بينما هي اغلقت عيناها جرها إلى الحمام ودفعها إلى الداخل اذهبي ونظفي وجهك واجعلي نفسك ورائعة ، انا إعطيئكي خمسة دقائق ، في خمس دقائق استعدي ، سنقوم بإعلان زواجي  قال وعيناه تطلق شرارا فهو في هذه اللحظة يريد أن يقتل نفسه أو يقتلها  
يجب أن تكوني سعيدة لأن خطتك قد نجحت ، إذا أريد سعادته لهذا يجب أن أخرج من حياته ، فأنا لا أستحقه ، إنه يستحق عائلة سعيدة انا فقط حمل عليه  كل هذا و هي شاردة فيه 
يوسف : مريم  الخمس دقائق انتهت  صرخ دخلت  غسلت وجهها وضبطت شعرها وخرجت.في القاعة كان الجميع في انتظارالزوجين لمعرفة قرارهما الأخير. بعد 15 دقيقةيوسف و مريم  أتوا الجميع كانوا ينتظرون ردهم عندما كسر الصمت من قبل خديجة : هل ستتكلمون ام ستظلون صامتين ؟
صهيب  : يوسف اخي رجا ليقاطعه
يوسف : لقد اتخذنا القرار  قال وهو يشير بيده سوف اتزوج . قال ونظر الي مريم  بعيون تقريبا ممتلئة بالدموع  بينما هي حولت نظرها الي الجانب الآخر
خالد :يوسف ما الذي تقوله ؟
يوسف : احقق امنية مريم  يا ابي قال بشدة واكمل  فزواجي انا وندى لا يسبب اي مشكلة  مشددا على الكلمات بينماهي  أغلقت عينيها  الجدة جلست مصدومة على الأريكة ، بينما جوري وصوفيا  دمعت اعينهم ، وصهيب احمد  أغلقوا أعينهم لانهم لا يريدون لهذان الاثنان ان يدمرا حياتهم الزواج سيكون غدا  قال وهو ينظر إليها كانت هي محطمة تحاول  محافظ على سيطرتها تمامًا في حين أن  خديجة تحركت إلى الأمام ويحتضن وجهه ،
خديجة : لا ، زواجك سوف يتم بكامل التقاليد و العادات 
يوسف: انا قولت ما لدي الزواج سيتم غدا وبدون اي طقوس قال بدون اي عواطف علي وجهه وهو واقف مستقيم 
خديجة  : هيا بينا لانه ليس لدينا وقت كثير للاستعداد ، ندى هي كنة هذا البيت ولابد ان نحقق كل أمانيها وكل طقوس الزواج ايضا  قالت وهي متحمسة  بينما بدأت مريم التحرك لتغادر المكان الا ان جوري امسكتها و لكنها استطاعت ان تخرج من قبضتها.
يوسف : مريم  الي اين انتي ذاهبة ؟  قال وهو يتحرك نحوها ووقف أمامها كل هذا انتي من بدأتيه ولابد لكي ان تنهيه 
خديجة : يا ربي ، يوسف  انت سوف تتزوج وتريد من هذه المراءة المنحوسة ان تقوم بترتيبات زواجك  قالت بغضب 
يوسف  : أجل هي من ستقوم بالترتيبات ، فانا سوف اتزوج ، وهذا ما كنتي انتي تطالبين به ، وعلي كل فزواجي لا يفرق معها ، صحيح ، لا يفرق ، وهي من ستقوم بكافة الترتيبات  وانا سوف اتزوج  ضرب علي قلبه ونظر إليها بغضب وغادر
غرفة مريم و يوسف
 أخذت اللحاف من الخزانة وبدأت بالانتقال من هناك  دخل يوسف الي الغرفة  الي اين ؟سألها بشدة
مريم  : غ … غرفة الضيوف  قالت وهي تتعلثم 
يوسف : لماذا ؟ 
يوسف : لان هذه الغرفة لم تعد غرفتي  قالت وادارت وجهها
يوسف : فقط نامي هنا  قال بصارمة 
مريم  : كيف لي ان افعل ذلك  و ندى 
لم تكمل قاطعها يوسف  : افعلي ما اقوله صرخ غاضبًا مما جعلها ترتجف خوفًا  ذهبت إلى جانبها من السرير وجلست هناك  خلع سترته ورماها أمامها  بينما هي كانت تراقبه  ثم خلع ساعته ثم فتح اقفال قميصه ، وأزال حزامه اتسعت عيناها عندما بدأ فتح أزرار قميصه
مريم : ماذا تفعل ؟  وأغلقت عينيها بسرعة.
يوسف: انا اغير ملابسي الا يمكنك أن ترى 
مريم : اذن اذهب الي الحمام وبدل ملابسك هناك  قالت وهي تغلق عينيها
يوسف : انها غرفتي وابدل ملابسي في المكان الذي اريده وعلاوة علي ذلك فان هذا لا يفرق معك 
مريم  : اجل لا يفرق معي ولكن 
 ليقاطعها يوسف : أنتي تتكلمي كما لو أنكي لم تراني عاريا من قبل ، حسناً حسناً انا ذاهب قال وبدأ بالذهاب من هناك.
مريم  : الي اين انت ذاهب ؟سألته واقفتا 
مريم : انا ذاهب الي التي ستكون زوجتي  هل هناك اي مشكلة ؟ لانها لا تفرق معها هذه الاشياء بالعكس هي لن تمانع ان بدلت ملابسي امامها  قال وهو يقترب منها 
مريم  : اجل لا تفرق قالت وهي تنظر إلى الجانب الآخرتحبس دموعها من الغيرة و الالم قلبها 
يوسف: ها … حسنًا  وغادر الغرفة بينما هي انفجرت في البكاء في الخارج  ضرب يده على الحائط واغلق ازرار قميصه
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!