Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم روزان مصطفى

          رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم روزان مصطفى

| كان بلائي الوحيد هو ذاتي في الأيام السابقة ، عندما رسى مركب الحُب داخل شواطيء قلبي هبت عواصف الماضي مرة أخرى لتُغرقني |
#بقلمي
وقعت علبة الكريم من إيديها وهي بتبص لعزيز مصدومة ، فجأة ضحكت ! 
رفع عزيز راسه وبصلها وهو بيغلي من جواه بسبب إستفزازها ليه ف قالت سيليا بضحك : أنا بتكلم جد يا عزيز 
عزيز بغضب وهو لابس السلسلة بتاعته : أنا اللي بتكلم جد ! أبوكي وعمامك كانوا شغالين في المافيا ولما إتجوزوا فتحوا بفلوسهم الشمال شركة ك غسيل أموال وبعدين ظهر الثراء عليهم وبقوا رجال أعمال مشهورين ، أنا ضحيت عشانك كتير وإتنازلت عن حقي في الإنتقام عشان بحبك ، لكن طالما هتبتديها مُعايرة وتطلعي أهلك ملايكة على حساب أبويا ف لا يبقى تعرفي الحقيقة عشان تبطلي النفخة الكذابة دي 
في عقل سيليا * صوتها الداخلي * ( كإن أصوات العالم إختفت ، أرى شفتيه تتحركان وهو يوجه حديث لي ولكنني أنظر له بعينان دامعتان تنسدل منهما خطين حارقين من دموع الصدمة ! لا يصلني أي صوت سوى صوت صفير ، مؤسف أن العائلة التي قضيت معها كُل سنوات حياتك تُصبح غريبة إلى تلك الدرجة ، يرتدون قناع طوال اليوم وعندما ينغلق عليهم باب يُزيلونه ! ) 
عزيز بأسف : خرجتيني عن شعوري ، كُنت بترجاكي من شوية تقفلي الموضوع وننام ويغور الماضي بكُل ما فيه لكنك ضغطتي عليا ! سيليا أهلك خبوا عليكي دا 
رفعت سيليا راسها أخيراً وعنيها جت في عينيه وهي بتقول بنبرة بائسة : يبقى هما صح ، إنت إتجوزتني عشان تنتقم منهم فيا ! والدليل جايدا وحملها 
عزيز بصدمة : بعد كل اللي عملته عشان تكوني ملكي ؟؟ شاكة فيا إني وحش للدرجة دي يا سيليا ! 
مردتش عليه ، كانت تايهه في عالم تاني ، بتتخيل شغل أهلها النجس اللي كبرهم ودخلهم مدارس وعاشوا كذبة كبيرة ..
* في فيلا بدر الكابر 
روح قاسم وكينان وطلع بدر فوق عشان ينام من التعب وبالطبع راحت وراه سيا ، فضل كادر يتمشى في البيت يمين وشمال وهو بيفكر في اللي سمعه هنا واللي سمعه من عزيز وبيحاول يفهم أي حاجة .. 
مبقاش قادر يتحمل ف رفع الفون بتاعه وإتصل على سيليا 
* في غرفة عزيز وسيليا 
عزيز بإرهاق : وليد الزفت دا كان ماسك دماغي سنتين كاملين بيحكيلي كُل كبيرة وصغيرة شافها مع أبويا ، وثقتي فيه مكانش ليها حدود ومنكرش إني جيت على إنتقام لكن حبيتك ، عمك قاسم إسمه إكس أيام شغله في المافيا وكان بيشتغل في كُل شيء ليه علاقة بالمافيا الشمال ، مُخدرات وتجارة سلاح وتصدير بنات يعني بالعربي كدة قواد 
رفعت سيليا راسها وبصت لعزيز بتبريقة وحست إنها بتطلع في الروح 
كمل عزيز وقال : علاقته بأبويا كانت كويسة لحد ما أبويا لجأ ليه وقاله على بدر وكينان واللي عملوه ، عمك كينان المُحترم اللي فضل يذاكر في كُتب الطب لسنين عمل لأبويا إخصاء في يوم وأفقده رجولته ، عمل دا بإيده وعيشوه عذاب قبل ما يموت ، ف راح لزفت قاسم وقاله يخلص منهم راح البيه فضل ينيمه لحد ما أبويا مكانش بيعرف ينام من اللي حصله ف راح حاول يخلص على أمك .. لكن اللي عرفته بعد كدا من أمك نفسها كان غير اللي وليد قايله ليا .. كان قال إن أبويا كان بيدافع عن نفسه وطلع العكس ، طلعت سيا هي اللي بتدافع عن نفسها وعنكم .. كانت حامل فيكم وقت هجوم أبويا عليها ، ف قتلته وأغنية فطومة شغاله في الراديو عشان كدا هي بتخاف تسمعها .. ومتصلوش بالشرطة مثلاً قالوا إن في واحد حاول يتهجم عليها عشان ميتفتحش عليهم سين وجيم رغم إن كان في صالحهم يبلغوا لإنه بيتهم ، ف خفوا الجثة بمعرفتهم لحد ما البوليس لقاها .. وخرجوا منها كالعادة .. زي عادتهم يقتلوا ويخفوا 
* صوت سيليا الداخلي * ( كان ينهال علي بتلك الكلمات ك من يروي قصة مُرعبة للأطفال حتى يجلسوا هادئين ، قال كلماته بمُنتهى القسوة بدون مراعاة أن من يتحدث عنهم هم والدي ووالدتي ! ما جعلني أشعر بالقشعريرة هو أن الحُضن الدافيء الذي لطالما إختبأت به من ظُلمة الدنيا .. مُلوث بالدماء ) 
عزيز بتنهيدة وكإنه كان بيقطع بصل من كتر الدموع ومن كتر ما عيونه تحولت للأحمر : أنا بقى من ساعة ما حبيتك وأنا في العذاب دا ، لما بفتكر عملوا آيه في أبويا وأفتكر وجودي جنبك ليه بغير تفكيري وأفكر فيكي وإني بحبك ، قلبي كان ومازال بيوجعني أوي وخايف أفتح السلسلة وأبص في صورة أبويا وأنا اللي نايمة جنبي بنت الناس اللي قتلوه ، سامحيني كان لازم تعرفي .. عشان مينفعش تبقي نايمة جنبي على السرير وفاكرة أهلك أحسن من أهلي ، مينفعش يبقى بيننا الحاجز دا أصلاً
إيد سيليا كانت بتترعش وهي بتنهي ريكورد على الواتس أب ، كانت بتسجل صوت عزيز لحد وبعتته خلاص والفون وقع من إيديها وهي شفايفها بتترعش وبتعيط دموع ورا بعض 
عزيز بصدمة وهو بيتعدل في قعدته : سجلتي ريكورد لمين ؟؟ 
سيليا بشهقة عياط : لكادر ! ..
* في منزل عزيز القائد ..
كانت جايدا بتبص من شباك الاوضة على الحرس وهما لافين وليد في سجادة وبيحطوه في العربية عشان يتخلصوا منه ، كانوا مستنيين الليل يليل عشان يعملوا الخطوة دي ، أول ما مشيوا وفضل أربعة من الحرس قدام البيت قفلت جايدا الشباك ونزلت تحت وهي بتدخل الأوضة اللي كان فيها وليد ، كان في دم وريحة صعبة وطبعاً مع الحمل مقدرتش تتمالك نفسها جريت على المطبخ أقرب مكان ليها وبدأت ترجع بقرف وتعب وهي مش قادرة تتنفس ، غسلت وشها وبوقها ومسكت جردل المسح وهي بتحط فيه مُنظفات وبتاخده ناحية الأوضة عشان تبدأ تنضف مكان اللي حصل 
كانت بتنضف الدم بالفوطة وتحطها في المياه تغسلها وتعصرها وتنظف الدم تاني ، دخل واحد من الحرس وهو بيقول : أساعدك في حاجة يا جايدا هانم ؟ 
جايدا بقرف : أيوة .. إتصلي على عزيز 
الحارس : بس القائد بيقضي مع عروسته م ..
قاطعته جايدا بصريخ : ما أنا عارفه ، بقولك كلمه وقوله يسيب اللي وراه وييجي ضروري ! 
الحارس بإستغراب : حاضر !
* في غرفة كادر 
كان بيسمع الريكورد ( ومتصلوش بالشرطة مثلاً قالوا إن في واحد حاول يتهجم عليها عشان ميتفتحش عليهم سين وجيم رغم إن كان في صالحهم يبلغوا لإنه بيتهم ، ف خفوا الجثة بمعرفتهم لحد ما البوليس لقاها .. وخرجوا منها كالعادة .. زي عادتهم يقتلوا ويخفوا ) 
يقتلوا ويخفوا 
يقتلوا ويخفوا 
♤ علِقت الجُملة في رأسه تماماً ، كالشيطان الرجيم عندما يتمسك بعقل أحدهم ويظل يوسوس بفعلاً ما ، او ك مجموعة من الديدان تلتهم لحم جُثة مُتعفنة ، عُذراً هل يتحدث عن والدي ووالدتي بذلك الهراء ! هل بالفعل تورطوا في كُل ذلك ؟ ♤ 
شال كادر السماعات من ودانه وهو بيترعش من رهبة التخيل ما بالك بإنه حقيقة أبوه وأمه ! نبرة صوت عزيز نبرة مليانة قهر وهو بيحكي عن أبوه وعن اللي حصله 
إفتكر كادر وقت نتيجة الثانوي عمه كينان وهو بيقول ( ياااه لو تجيلك كُلية الطب يا كادر ، كان نفسي أدخلها لكن محصلش نصيب لكني درست كُتب الطب لسنين من حُبي فيها ، هفيدك .. ) 
أو كلمة يا زعيم اللي بقى يقولها لأبوه من كُتر ما عمه كينان بيقولهاله ، زعيم مافيا ! أبويا أنا مثال الراجل الناجح اللي عافر لحد ما كبر ووسع شغله ، طلعت في الأخر دي شركة غسيل أموال لقرفهم !
منطقش كادر ب ولا كلمة ، كل اللي عمله والصدمة مازالت ساكنة ملامحه إنه قام وحط شنطته على السرير وبدأ يحك هدومه ، مش عارف هيروح فين لكن .. أي مكان بعيد عنهم هيكون أمان لحد ما يعرف هيتصرف إزاي 
وهو بيحط هدومه في الشنطه نزلت دموع صامته من عيونه ، حوى الهدوم دي جايبها بفلوس ملوثة بالدم .. دم ناس ميعرفش أبوه قتلهم إمتى ولا إزاي 
قفل الشنطة أخيراً وهو حاسس بدوخة والدنيا مسودة في عينيه ، سحب الشنطة بهدوء وفتح باب الأوضة بالراحة 
نزل على السلم وصوت وكلام عزيز بيدوروا في عقله ( قتلته وأغنية فطومة شغاله في الراديو عشان كدا هي بتخاف تسمعها .. ) 
خرج من البيت وهو بيفتح عربيته والحرس قاعدين الناحية التانية 
فتح العربية وحط الشنطة فيها وقفلها 
واحد من الحرس جري عليه وهو بيقول : كادر باشا حضرتك مسافر ؟ 
كادر بخنقة وضيق : طالع يومين مع صاحبي شرم ..
الحارس : بدر باشا يعرف الموضوع دا ؟ 
كادر بحزم وتبريقة : يعني هسافر من وراه ولا إيه ! خليك في حالك وروح إقعد مع باقي الحرس
مشي الحارس وهو بيتلفت وراه ف دخل كادر الفيلا تاني وراح المطبخ ، فتح السمارت تي في اللي في المطبخ وشغل يوتيوب ، إختار أغنية فطومة وشغلها بصوت عالي وطلع جري من الفيلا ركب عربيته ومشي وساب الأغنية شغالة ..
* في غرفة بدر وسيا 
سيا كانت نايمة بتحلم إنها في بيتها هي وكينان وبدر القديم وسامعة أغنية فطومة من المطبخ القديم وكانت بتترعش وهي سامعة الأغنية 
كل ما تقرب من المطبخ كل ما رجليها تنغرز في الدم اللي على الأرض 
دخلت المطبخ ولقت توفيق وسونيا والباشا ونصار وزاهي ولورا كلهم بلا أستثناء قاعدين على ترابيزة المطبخ اللي هي أصلاً أربع كراسي ! والأغنية شغالة 
كل ما تحاول سيا تدخل عشان تقفل الراديو واحد منهم يقوم يوقف قدامها وهو مبرق ..
سيا !! سيااا 
صحيت سيا على صوت عياط قادر وبدر بيفوقها وبيقول : إنتي نسيتي التليفزيون بتاع المطبخ شغال ؟؟ 
سيا برعب وهي سامعة الأغنية غطت ودانها وعيطت جامد وهي بتقول : كفااااية ، إطفيه مش عاوزة أسمع 
قامت من السرير وهي بتترعش ف قام بدر معاها ، نزلت تحت جري ومسكت طبق الفاكهة حدفته على التليفزيون 
قعدت على الأرض وهي بتضم رجليها عليها وبتعيط 
قعد بدر جنبها وهو بيحضنها وبيبوس راسها وبيقول : يمكن حد من الولاد ..
قطع جملته لما إفتكر إن سيليا إتجوزت بعيد ، ضم سيا لحضنه وهو بيقول : يمكن نسيتيه مفتوح غصب عنك متزعليش خلاص وفداكي التي في هجبلك واحد شاشته أكبر كمان 
سيا وهي بتعيط في حضنه : كفاية نفسي أرتاح تعبت ، حلمت حلم وحش أوي أنا تعبانة يا بدر 
بدر وهو بيقومها من الأرض : إدخلي إغسلي وشك وإهدي دا حلم ، أنا هطلع أشوف كادر صحي من الصوت ولا لا 
هزت سيا راسها وطلعت وهي مرعوبه عشان تدخل حمام أوضتهم 
طلع بدر وراها وراح ناحية أوضة كادر وهو بيخبط وبيقول : كادر .. إنت صاحي يا بابا ؟ 
مفيش رد 
خبط بدر مرة تانية وهو بيقول : أنا هفتح الباب طيب 
فتح بدر الباب وبص لقى الأوضة فاضية والسرير مش مترتب 
راح الأوضة يتصل على كادر جاله الرد الألي : الرقم المطلوب مُغلق أو غير مُتاح ..
رمى بدر الفون على السرير بعصبية ف خرجت سيا من الحمام وهي بتنشف وشها وبتقول : في إيه ؟؟
بدر بقلق : كادر مش في أوضته وفونه مقفول 
سيا بصدمة : إزاي يعني أومال راح فين ؟ 
قام بدر من على السرير ونزل تحت ، خرج من الفيلا وهو بينادي على الحرس 
إتجمعوا قدامه ف قال : مشوفتوش كادر بيه؟ 
واحد من الحرس : أنا شوفته بيحط شنطة هدومه في العربية ولما سألته قال إنه مسافر يومين مع صحابه ومستأذن حضرتك 
بدر بتبريقة : مستأذنش !! إزاااي تسيبوه يخرج ومتبلغونيش 
الحارس : حضرتك من فترة طلبت مننا منضايقهوش 
خبط بدر عربيته برجله ودخل الفيلا تاني 
* في فيلا كينان
قام من النوم وهو بياخد فونه بيشوف مين بيتصل بيه دلوقتي 
لقى رقم بدر بيتصل بيه ف رد : أيوة 
بدر بقلق : كادر عندك يا كينان ؟؟ 
إتعدل كينان وهو بيقول : لا ! حصل حاجة ولا إيه ؟
بدر بضيق : خد شنطته وعربيته ومشي وتليفونه مقفول
كينان بتعب : يا ساتر يارب .. إتخانقتوا ولا إيه؟؟
بدر بقلق : والله ما حصل إحنا صحينا على صوت التليفزيون ملقيناهوش 
كينان بنُعاس : طب أنا هقوم أسأل ميرا وألبس وأجيلك ، متقلقش يا زعيم إن شاء الله خير 
قفل كينان معاه ومادلين في سابع نومة من التعب والحمل 
قامن من السرير وراح ناحية أوضة ميرا .. خبط على الباب ف سمحتله بالدخول كانت بتتابع المسلسل بتاعها 
دخل كينان وهو بيقول : ميرا كادر مكلمكيش إنهاردة ؟ 
ميرا بإستغراب : كلمني الصبح بس طول اليوم مكلمنيش ، ليه؟ 
سند كينان على باب الأوضة وهو بيقول بتعب : خد شنطته وسابلهم الفيلا وفونه مقفول 
إتعدلت ميرا في قعدتها وهي بتقول : إزاي الكلام دا !! 
مسكت فونها وإتصلت على كادر لقت تليفونه مقفول فعلاً 
ميرا بقلق : بابي كادر ماله !! 
* فيلا قاسم 
وصل كادر بعربيته ونزل منها وهو بيقول للحرس : بلغ قاسم باشا إني هنا 
الحارس آداله ضهره وإتصل على قاسم .. مرت عشر دقايق نزل قاسم من الفيلا وهو بيدخل كادر وبيقول : أبوك لسه متصل بيا بيسأل عنك ، كُنت فين يابني ؟ 
كادر بعيون حمرا : عاوز أقعد معاك ونتكلم 
قاسم : مفيش مشكلة نتكلم وندردش للصبح ، بس روح دلوقتي عشان أبوك وأمك يتطمنوا عليك ولما ترجع نتكلم 
إداله قاسم ظهره ف صرخ كادر بعلو صوته : يااا إكسس ..
وقف قاسم زي الصنم وهو بياخد نفسه من غير ما يستدير لكادر 
* في فيلا عزيز وسيليا 
هي بعياط وصريخ : إزاي مقولتليش !! مش هما بس اللي إستغفلوني لا إنت كمان ! 
عزيز بندم إنه حكى بس غصب عنه خرج عن شعوره : إهدي يا سيليا 
سيليا بعياط : يعني أنا بنت حرام !
عزين بزعيق : بنت حرام إزاي وبقولك أمك كانت حامل فسكم لما قتلت أبويا وكان قبلها حاضر فرحهم هو والزفت وليد ! سيليا مفيش حد معندوش ماضي 
رن فون سيليا ف راحت تشوفه لقت رقم غريب ، فضلت ثواني تحاول تهدى بعدين ردت وهي بتقول : مين ؟ 
بابييييييييي
وقع الفون من إيديها ووقعت هي كمان فقدت الوعي من الضغط النفسي اللي حصلها 
* عند فيلا قاسم 
كتم قاسم نفس كادر وهو بيسنده على الحيطة وبيبرق وبيقول : جبت إسم إكس دا منين ؟ 
بعد قاسم إيده عن بوق كادر وهو بيقول بحذر : عزيز الكلب صح ؟ 
خبط كادر قاسم في صدره وهو بيقول : كلب ليه عشان فضحكم ؟ إنت بقى كان دورك إيه في اللعبة الوسخة دي !
قاسم بتحذير : إتكلم عدل إنت زي إبني مش عاوز أزعلك 
كادر بغيظ : طب ما تقتلني وتخفي الجثة بطريقتك ! سمعت إنك شاطر في الحكاية دي 
قاسم بزعيق : قولتلك وطي صوتك وغور على فيلتكم وأنا وأبوك هنحاسبك !!
ريما بصوت مهزوز من ورا قاسم : جثة إيه اللي إنت شاطر تخفيها يا قاسم ! ..
!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والخمسون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!