روايات

رواية فتنت بك الفصل الرابع 4 بقلم رنوشة

رواية فتنت بك الفصل الرابع 4 بقلم رنوشة

رواية فتنت بك البارت الرابع

رواية فتنت بك الجزء الرابع

فتنت بك

رواية فتنت بك الحلقة الرابعة

ذهبت مي إلي مكتب هشام وانتظرتها شهد في الخارج وهي متحمسه وتبني احلام في مخيلتها قطع تفكيرها صوتًا تكرههُ جدًا: شهد بتعملي ايه هنا؟!
التفتت لتنظر من اين الصوت وعندما رأت عادل كانت كمن ثُكب عليه ماء بارد في ليله شتويه.
حرك عادل يده امامها: ها وصلتي فين.
اخذت نفسٍ عميق وقالت: جايه اشتغل هنا.
خرجت مي من المكتب ومعها هشام نظر هشام إلي شهد بتعجب وقال: هو انتم تعرفوا بعض؟!
قبل ان تتحدث قال عادل: خطيبتي
عقد هشام حاجبيه بدهشه: بجد!
قالت شهد وهي تكز علي اسنانها: كنت خطيبته لكن دلوقتي مفيش بينا أي حاجه.
شعر عادل بالضيق من حديث شهد

 

هز هشام رأسه لشهد بتفهم وأراد أن يزييل من عليها الحرج: يلا عشان نبدأ الشغل.
نظرت شهد لعادل بضيق ووجهت بصرها نحو هشام وقالت: اه يلا
ذهبوا جميعهم وتقسموا إلي مجموعات محمود وسيقابل 5 اشخاص وعادل 3 و محمد 3 وهشام معه شهد ومي التي ألحت علي اخيها ان يوظفها معهم فهي تود ان تعمل وتشعر بالمسؤليه وبشده
أجروُا المقابله وتم قبول جميعهم نظرًا لكفاءتهم وكانت شهد في غاية السعاده وتم توظيفها من وقت قبولها.
ذهبت إلي المكتب الذي حدده هشام لها هي ومي سيكونون سويًا بناءًا علي طلب مي.
جلست شهد بنشاط وهي تقول وقالت بسعاده: انا فرحانه أوي يا مي إني هشتغل.
مي نظرت إلي سعادتها بحب وقالت: وانا فرحانه لفرحتك… يلا بقي عشان نشوف شغلنا.
قالت مي: هشام قال محمد هيجي يعرفنا نظام الشغل والشغل مش هيكون كتير النهارده.
طرق محمد الباب وسمحن له الفتيات بالدخول وعندما دخل قال: اهلا بيكم يا بنات انا اسمي محمد واللي هيعلمكم الشغل.
قالت مي بضحك: محمد مش لايق عليك الجد خالص بتيجي عندنا البيت وبتاكل و مش بتكون جد كده
نظر هو لها وهو يحاول كتم ضحكته: برستيجي برضه احممم الشغل شغل.

 

بعد عده ساعات كانت الفتيات انتهت من العمل وقاموا بعمل ما قاله محمد لهم.
مي: استني هروح اقول لهشام أننا خلصنا ولو هيجي معانا يوصلنا.
ذهبت مي إلي مكتب هشام ودون أن تطرق الباب دخلت وقالت: هشام احنا خلصنا يلا عشان نروح.
نهض هشام وقال وهو يضحك: حرام عليكي صرعتيني… يلا ياستي.
ذهبوا إلي سياره هشام وركِبوا جميعًا وبعد دقائق كانوا امام ڤيلا ال قاسم هبطوا من السياره ودلفوا إلي الڤيلا.
قال قاسم بحب: ماشاء الله عليكم منظركم يشرح القلب.
قالت داليا بفرحه: عندك حق والله يلا تعالوا ياولاد عشان تاكلوا. ذهبوا وقاموا بتبديل ملابسهم وجلسوا ليتناولوا الطعام وعندما انتهوا من الطعام ذهب كل شخص إلي غرفته
في المساء
كانت شهد تنظر من نافذه غرفتها وشعرها مفرودٍ خلفها يتطاير مع الهواء كان هشام في نافذه غرفته ولمح هيئتها التي فتنته بها كان منظرها مهلك بالنسبه له نظر امامه وهو يوبخ نفسه ويستغفر ربه: استغفر الله العظيم ايه اللي انا بعمله ده.
هبط هشام من غرفته وكان الظلام يعم المكان وذهب لينزل في حمام السباحه وغطس في الاسفل وفي نفس الوقت كانت

 

هبطت شهد من غرفتها وذهبت لتجلس علي الكرسي امام حمام السباحه لاحظت شهد ظهور فقاعات فوق الماء ولكن حاولت تبين ماهو هذا ولكن دون جدوي فتجاهلت الامر وقالت ربما يكون بفعل الهواء ولكن ما شل كيانها حينما رأت شئ يخرج رأسه من الماء فجأه صرخت بصوتٍ عالي وهي تقول: الحقوني عفريت
قال هشام بضحك وهو يخرج من الماء وقد تناسي انه عاري الصدر: وهو في عفريت بيعوم!
صرخت شهد بقوه هذه المره وقالت: الحقونيييي طلع بيتكلم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتنت بك)

اترك رد

error: Content is protected !!