Uncategorized

رواية حياة أحيت لي قلبي كاملة بقلم آية العربي (جميع الفصول)

 رواية حياة أحيت لي قلبي كاملة بقلم آية العربي (جميع الفصول)

رواية حياة أحيت لي قلبي كاملة بقلم آية العربي (جميع الفصول)

رواية حياة أحيت لي قلبي كاملة بقلم آية العربي (جميع الفصول)

  1. لقراءة الفصل الأول : اضغط هنا
  2. لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
  3. لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
  4. لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
  5. لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
  6. لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
  7. لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
  8. لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
  9. لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
  10. لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
  11. لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
  12. لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
  13. لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
  14. لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
  15. لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
  16. لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
  17. لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
  18. لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
  19. لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
  20. لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
  21. لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
  22. لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
  23. لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
  24. لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
  25. لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
  26. لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
  27. لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
  28. لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
  29. لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
  30. لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا

اقتباااااس

بابا حضرتك فاكر معاد النهاردة صح ؟ 
اومأ يوسف قائلا بتأكيد وهو يرتشف كأس العصير _ ايوة طبعا يا عمران … معقول انسى معاد زى ده … دانا كنت بتمناه من زمان يا عمران … اخيرا يا عمران هتتجوز .
اومأ عمران مبتسماً قائلة برتابة _ معلش بقى يا حاج كل شئ بأوان … وبعدين والد ولاء كان رافض اي ارتباط غير لما تخلص الجامعة واهى خلصت ونجحت بتقدير جيد جدا كمان … 
تكلمت ثريا زوجة والده بحب قائلة بفرحة _ الف مبروك يا حبيبي … دى الفرحة اللى كلنا مستنيينها يا عمران … وولاء طيبة وجدعة وكفاية انها بتحبك وانت بتحبها .
تكلمت هذه الجالسة تستشيط غضباً … تركل قدم زوجها من اسفل الطاولة كى تنبهه للحوار ثم اردفت بخبث _ يعنى ايه بقى يا طنط ثريا الفرحة اللى انتو مستنيينها … طب وفرحة يحيى كانت ايه … ولا انتو مش حابيين وجودى وسطكوا ..
نظرت لها ثريا بغضب وكادت ان تتكلم ولكن قام يوسف بالربت على يدها الموضوعة على السفرة بمعنى ان تصمت وتترك له زمام الامور ..
التفت يوسف يتحدث مع ولده كأنها ليست موجودة قائلاً _ قول لمراتك يا يحيى ان عمران اخوك الكبير وميصحش كلامها ده المفروض انها تبارك ..
اندفعت عبير من على كرسيها بغل تقف حتى ادت الى سقوط المقعد محدثاً فوضى وهى تردف بدموع تماسيح _ انا مقصدش حاجة يا عمى علشان كل مرة تتجاهل وجودى كدة … انا مش عارفة انت بتعاملنى كدة ليه …مع انى مرات ابنك الاولانية وام حفيدتك … بس واضح كدة من دلوقتى انت هتكون فى صف مين …
قالتها متعمدة ثم خرجت مسرعة كأنها تبكي وهذا جعل زوجها يقف ناظراً لوالده بغضب ثم التفت الى عمران الجالس يتابع كل هذا بصمت قائلا _ اطمن يا عمران بيه … يوسف باشا هيعملك كل اللى انت عايزه .. ليك ولحبيبة القلب … مانت ابنه المطيع اللى بيخرجش من جلبانه … لكن انا الابن العاق اللى اتجوزت غصب عنه ولحد دلوقتى بتعامل انا ومراتى كأننا مذنبين ..
قالها وغادر خلف زوجته موتراً الاجواء من حوله ولكن يوسف تناول طعامه كأن شيئا لم يكن مشيرا لعمران وثريا ان يأكلا عكس البركان الداخلى له فهو يعلم نوايا هذه الكنة جيدا ويقف لها بالمرصاد ..
《》《》《》《》《》《》《》《》《》《》 
بعد ساعة كان عمران يقود سيارة والده الذى صمم ان يأخذه معه هذه المرة لمشواره المعتاد شهرياً 
اردف عمران بتساؤل _ انا مش عارف ليه يا بابا حضرتك مصمم تاخدنى معاك المشوار ده … ما انت كل شهر بتروح لواحدك .
تكلم يوسف الذى يجلس بجوار ابنه قائلا برتابة_ علشان لما اموت يا عمران تكمل اللى كنت بعمله يابنى … اوعى تبطل تعمل كدة يا عمران … دى بركة حياتنا … احنا بنعمل كدة لنفسنا قبل اي حد .
نظر له عمران بحب مردفاً بأدب _ بعد الشر عليك يا بابا ربنا يطولنا فى عمرك ..
وصلا اخيرا امام احدى دور الايتام ونزلا اثنانهما فاسرع الحارس الي يوسف مرحباً بحفاوة شديدة كذلك باقى العاملين الذين اتو مسرعين اليه فهو محبوب وسطهم ومعروف بتواضعه وحبه للصغار والكبار .
جاءت سوسن ترسم ابتسامة سمجة مرحبة وهى تمد يدها للسلام مردفة _ اهلا يا يوسف به نورتنا … اتفضل .
اومأ لها مردفاً بهدوء _ هجيب الحاجات اللى فى العربية وادخل .
قاطعته قائلة تشير الى احدهم _ ممتعبش نفسك هما هيجبوهم اتفضل حضرتك فى مكتبي ..
اومأ لها وبالفعل نظر لابنه ان ينتظره فى الخارج ودخل معها ليطمئن على حال الاطفال ..
وصلت لمكتبها فقالت متحمحة _ اتفضل انت يا يوسف به وانا هنادى الاولاد واجى لحضرتك .
اومأ لها ودلف المكتب يجلس على المقعد الجانبي له ينتظرها وهو يتطلع من حوله … اما هي اتجهت تنادى الاطفال التى حفظتهم جيدا ما عليهم قوله ..
اشارت لاحدى اتباعها مردفة بخبث وصوت فحيح _ ها قفلتى عليها زى ما قولتلك .
اومأ الاخرى وهى تخرج مفتاحاً من جيبها مردفة _ ايوة يا ست سوسن … قفلت عليها هى وصحبتها ومش هتعرف تخرج زى ما امرتى .
ابتسمت سوسن بخبث مردفة _ ابقى وريني بقى هتشتكيني ليوسف بيه ازاي يا حياة هانم .
نعم فهى سمعت الحديث الذى دار بين حياة ومروة وتصرفت على هذا الاساس فحياة محقة فى ثقتها بيوسف الكومى فهو رجل نزيه لا يحب الرياء .
اطمئنت سوسن واصطحبت معها الاطفال المرعوبين واخذتهم الى مكتبها بعدما اكدت عليهم ما سيقولونه ..
فى الغرفة العلوية للدار تصرخ حياة بغضب مردفة _ الخبيثة عرفت اللى ناوية اعمله … اتصرف ازاى دلوقتى يوسف بيه هيمشى … قولى يا مروة اعمل ايه واخرج ازاى من هنا ؟ 
تنهد مروة بيأس قائلة بسخرية _ خلاص بقى يا حياة مافيش فايدة هتعملى ايه يعنى هتنطى من الشباك ؟ 
التمعت الفكرة فى رأس حياة وابتسمت بفرحة قائلة وهى تتجه ناحية الشباك _ برافو عليك يابت يا مروة هو ده ..
اتسعت عين مروة بخوف وقامت مسرعة تتمسك بها مردفة بحدة _ هو ايه ده انتى اتجننتى … انتى عايزة رقبتك تتكسر يا حياة .
كانت حياة تنظر للمسافة ما بين الشباك والارض وتحسبها مردفة _ ان شاء الله مافيش كسر … بس هاتى انتى بس ملايات السرير وتعالى ..
نظرت له مروة بتردد فرأت الاصرار فى عيناها ف اتجهت تحضر الشراشف الموضوعة على الاسّرة واعطتهم لحياة التى عقدت الاطراف فى بعضها ثم قامت بربط طرف احداهما فى مقبض الشباك وهى تتطلع الى مروة قائلة بفرحة _ شوفتى … ربنا معانا وهنرفدها الظالمة دة .
تعلقت فى الشراشف وبدأت بالنزول بهدوء تحت انظار مروة المرعوبة والتى كانت متمسكة بالشراشف زيادة حذر ..
كانت تنزل ببطء تحت انظار ذلك الواقف يراقبها بصدمة يظنها تريد الهروب فيلتفت حوله فلم يجد احداً فقرر الذهاب اليها وامساكها بنفسه .
كانت حياة قد قاربت على قطع نصف المسافة ولكن بسبب تآكل الشراشف وبهتانها ادى الى تمزقها بعنف مما ارعب حياة وخرجت منها صرخة تستعد للسقوط ارضاً والارتطام او الكسر ولكنها وجدت نفسها ترتطم بشئ لين ضخم ..
فتحت عيناها وجدت نفسها بين ذراع شخصاً لم تتعرف على هويته فنظرت له بتعجب حتى انها شردت فيه عيناه متناسية تماماً وضعها حينما اردفت _ يخربيت عينيك وجمالها .
اوقفها عمران الذى وقع بها ارضاً ووقف ناطقاً بحدة وغضب من نفسه يدارى به اعجابه بعيناها الدخانية هى الاخرى _ انتى غبية ؟ … يعنى علشان تهربي تقومى تكسرى رقبتك .
كانت مروة تطالعها من فوق وتتنفس براحة بمجرد رؤيتها سليمة اما حياة فقد تملك الغضب منها بمجرد نعت هذا الغريب لها بالغبية مردفة _ انت بتغلط ليه يا جدع انت واهرب ايه … وبعدين محدش قالك تلحقنى … عملت خدمة انسانية يبقى متشتمش .
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري
لقراءة باقي حلقات الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك

اترك رد

error: Content is protected !!