Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

  رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنان عبدالعزيز

وقف من الدرج على صوت أمه الصارم: ساره مش هتبقا معاك يا اسد 
إستدار لها بصدمه: بتقولى إييه يا ماما 
نظرت لهم ساره بدموع وخجل وانزلت بنظرها إلى الارض 
صعدت زهره على الدرج ووقفت امام أسد وساره وقامت بسحب يد ساره من يد اسد وقامت بسحبها بجانبها وهى تنظر لأسد بقوه: طالما أنا عرفت حقيقه الجوازه دى يبقا ملوش لازمه إنها تفضل معاك 
نظر لها أسد بهدوؤ: المعنى اييه هتشغليها خدامه علشان خاطر الست زهره 
قاطعته أمه بغضب: لأ طبعا إنت مجنون ساره هتبقا معززه مكرمه فى أوضه ليها لوحدها وطالما انت بتحب زهره يبقا وجودك مع ساره ملوش لازمه فى اوضه واحده 
اتجه اليهم عدى: مامتك كلامها صح إحنا مش هنبهدل ونظلم ساره معاك هتبقا ليها ذى شهد اختك بالظبط 
استدارت زهره ونظرت إلى ساره التى تنظر الى الارض بدموع رفعت عينيها إليها وابتسمت لها: انا ايوه مكنتش حباكى اول ما اسد دخل بيكى لأنه اتجوزك وهو بيحب زهره لكن لما عرفت إلى حصل إتاكدت أنى لازم أديكى كل الحنان والحب كتعويض بسيط عن إلى حصل إمبارح 
هزت ساره رأسها بسرعه ودموع: لا والله حضرتك انا إلى بعتذرلكم علشان اللخبطه الى عملتها عندكم واسفه على تعبك كمان 
ابتسمت زهره بحنان لتلك الشابه الطيبه ومسكت يديها: متتأسفيش يلا تعالى أوريكى أوضتك
ثم مسكتها وصعدوا سوياً إلى احدى الغرف وصعدت معهم شهد بحماس 
وقف اسد يتطلع أمامه بشرود حتى افاق على يد والدها عدى على كتفه: احنا بعدناكم عن بعض علشان ميحصلش حاجات انت تندم عليها بعدين حتى لو مراتك يا أسد 
نظر له أسد بأستغراب: لا يا بابا انا فعلا بحب زهره دى حب سنين حياتى وأكيد مش هحب غيرها وظروف جوازى بساره انت عارفها كويس 
أغمض عدى عيونه بسخريه: كان غيرك أشطر يا إبنى.. 
:زى ما قولتلك كده يوم الخميس وهى رايحه النادى تخطفها وتخبيها فى اى مكان تبعك 
: انتوا لييه عايزنها حيه ما نموتها ونرتاح 
: صالح إنت هتنفذ شغل من دماغك دى أوامر الكبيؤ يعنى تتنفذ 
نظر صالح الى الارض بغضب ثوانى وقام بتسديد بعض اللكمات الى الشخص الذى أمامه بغضب ثم رمااه على الارض وصاح به: صالح يعمل إلى هو عايزه فااهم يلاااا 
أومأ الاخر رأسه بخوف ومازال جالسا على الارض يتأووه 
جلس صالح مكانه على الكرسى وهو يفكر فى مهتمه الاجراميه الجديد وهو ينظر للصوره التى امامه وينطق حروفها ببطء: زهره مااشى…………… 
جماعة والله مبقاش حد 
قلبه أبيض غير كيكة التوينكز .
دخلت عليه بضيق وهى تحمل السكينه فى يديها بغضب: حاازم شوف بنتك دى أنا تعبت منها والله 
خلع نظارته الطبيه بهدوؤ: اييه يا سلوى مالك زهره عملت فيكى اييه 
صاحت بغضب: قول معملتش اييه دى طول اليوم عند زهره وعدى ويوم ما أكلمها وأطلب منها تطلب تقولى مش فاضيه مش عارفه أنا مين الام الى فينا 
قام حازم بهدوؤ واتجه اليها ومسك وجهها بحب: طيب ممكن تهدى وأنا هخليها تندم على اليوم الى اتولدت فيه 
نظرت له سلوى بشك ولكن حذبها حازم الى حضنه بهدوؤ: وحشانى على فكره 
: وإنت كمان وحشتينى يا بابا بقالى دقيقتين مشوفتكش فيهم 
فزع حازم وسلوى من الصوت زهره خلفهم نظرت لها يلوى بضيق: حتى جوزى مش مهنيانى عليه يا ست زهره 
اتجهت زهره الى والده وقامت بحضنه: باباى حبيبى ووحشنى عايزه اييه 
نظرت لها امها بضيق: مش عايزه حاجه اشبعوا ببعض 
ثم تركتهم بغضب وغيظ 
نظر حازم الى زهره الصغيره بضيق: مش قولنا بلاش نعصب ماما يا زهره 
رفعت عيونها الخضراء ببرائه: أنا طيوبه على فكره خالص يا بابى 
نظر لها بتهكم وابتسمامه: وااضح جدا 
جلسوا سويا حتى قال: هاا أخبارك مع اسد اييه 
نفخت بملل: كالعاده يا باباى 
تنفس بضيق: خناق على طول مش كده 
صمتت زهره ولم ترد عليه بضيق حتى قال حازم بتعب: يا بنتى خفوا خناق شويه دا بيضعف العلاقه يوم عن يوم وانتى عندك دا بيعمل مشاكل اكبر ومفيش راجل هيستحمله كتير وأسد صبر عليكى كتير. 
رفعت كتفيها بدلال: مفيش حد بيسيب روحه وأنا روح أسد لازم أنكشه علشان ميفكرش أنى ضعيفه 
: على فكره بقا أحمل احساس للراجل أنه يحس ان الست ضعيفه وبتتحامى فيه دوناً عن ناس كتير 
: انا غير يا بابا وبكره تقول إنى كنت صح 
حرك شفتيه بسخريه: شكل بكره دا مش جااى خالث 
…………… 
كانت تنام على السرير وتنظر الى السقف وهى تتذكر أخر ايام حياتها التى تحولت للظلاام وجعلها تتزوج من شخص مجهول لها….. 
flash Back
: يعنى اييه اتجوز ابنك هو غصب 
: ايوه غصب انتى بنت عمه وهو أولى ليكى بعد موت ابوكى 
: وانا مش هتجوز ابنك الى بيسهر كل يوم للصبح فى حجات مقرفه وحراام 
مسك شعرها بقوه: هتجوزيه وبكره كمان زابقى ورينى هتعملى اييه فااهمه 
ثم رماها على الارض بقوه اخذت ساره تبكى بدموع ولا تعرف ماذا تفعل وظلت طوال الليل تبكى وجاءت الليله التى ستتزوج بها ابن عمها طمعا فى الفلوس والاملاك التى تركها لها والدها باسمها لانها الفتاه الوحيده لم تجد حل اخر وهى تسمع الزغاريط فى الخارج وهى تنظر الى الشباك المفتوح امامها أخذت تنهمر دموعها وهى تستعد للسقوط وفجأه……. 
Back 
فاقت من ذكرياتها على صوت دق الباب اتجهت اليه وفتحته بقلق حتى نظرت امامها بصدمه: أسد؟؟؟؟؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد