Uncategorized

رواية زوجتي كوابس الفصل السابع 7 بقلم مي علي

  رواية زوجتي كوابس الفصل السابع 7 بقلم مي علي 

رواية زوجتي كوابس الفصل السابع 7 بقلم مي علي

رواية زوجتي كوابس الفصل السابع 7 بقلم مي علي 

وبدأنا اول يوم دايت 
كان ماشي كالتالي 
صحيت جعانه كالعاده
كنت قريت اي الحاجات اللي بتتعمل للدايت ف الفطار 
لقيت شوفان باللبن وحاجات كده 
شوفان باللبن اي اللي هيحوق معاها دي بتفطر الغدا والعشا مع بعض 
ممكن تاكل مومبار ع الريق 
قولت اعملها بيض اوملت او حاجه خفيفه وشاي وبتاع فطار خفيف بتاع كل البشر كبداية 
وصحتها بنفسي اني عملتلها الفطار وتعالي ناكل سوا 
غسلت وشها وخرجت عشان تاكل 
قعدت شوية مش مركزه وبصتلي وقالت …
النه انت مصحيني بنفست 
بس بدري كده ليه 
– عشان ناكل سوا 
حضرتلك الفطار بأيدي 
– فطان الله 
طب قوم هاتو ينا انا دعانه ددا 
– ما الفطار قدامك اهو 
بصتلو شوية وشفطرت 
وقالت …
حسام انت بتهزن 
– والله لا مش بهزر احنا مش اتفقنا نعمل دايت 
– عنطون تده 
– اه ليه نضيع وقت ومتخفيش احنا هنعمله بالتدريج 
– تده بالتدريد 
انا دعانه والأتل ده هيتفيني لوحدي لو انت مس هتتاتل معايا 
ولا انت ناوي تاتل 
– يخربيتك اااااه ناوي اكل معاكي اومال هتاكلي لوحدك 
– لا سبني الأتل ده ونوح تول اي حاده تانيه 
– لا هناكل سوا يا كوكو 
يلا بسم الله 
وفعلا قعدت اكل معاها 
وكأن الأكل بيقلبها ميه وتمنين درجه 
كانت بتاكل كأنها داخله سباق بتخلص قبل مني 
ف انا بقيت ببلع اللقمه 
لا بظلطها زيها بسرعه 
انا مش عشان جعان بس بعمل حاجه معينه ف دماغي
خلصت اكل وقومت أغسل أيدي وسبتها قاعده قدام الصينيه بتبصلها بحسره وزعلانه أنها خلصت اوي 
دخلت دقيقه وخرجت 
ملقتهاش 
والصنيه زي ما هي 
ندهت مردتش 
عرفت كده أنها ف المطبخ اكيد لسه جعانه 
دخلت وراها لقيتها جوه التلاجه 
– بتعملي اي عندك 
– انا دعانه انا متلتش ولو متلتش انا هموت سبني اتل 
– لا اطلعي من التلاجه بس كده وكلميني 
– طب اتمل اتل 
– ده اللي اتفقنا عليه 
والله لو طلعتي شويه هعملك اكل تاني 
وهجبلك شوكولاته 
– بدد 
– اه والله 
– اوعي تون بتتدب عليا 
– لا مش بكدب بس تعالي نقعد بره 
تيجي ننزل طيب افسحك 
– بدد ههيييييه 
– تعالي يلا عشان تلبسي 
وفعلا طلعت لبست ونزلنا 
وانا حامل هم جدا 
حرفيا كل محالات الأكل كنت بشدها من قدامها 
وفضلت امشيها 
وكانت هتموت مني 
ومش قادره تمشي 
وزي العيال عماله تدبدب وعاوزه تقعد 
وتاكل وتشرب 
وانا رافض وقولتلها يلا نروح 
واحنا راجعين وقفت قدام محل شاورما وحرفيا كانت هتفضحني 
وللأسف انا اضطريت ادخلها 
قولت سندوتش واحد 
كلت تلاته واحد شاورما وواحد شيش وواحد كفتة فراخ 
خلصت اكل وطلبتلها بيبس 
وكنت مشيت من غير العربيه 
والاخت هتنام مني 
مبقتش عارف اعمل اي 
انا حرفيا بضرب نفسي ميت جزمه اني نزلتها
مفيش تاكس رضي ياخدنا 
اتصلت بحمايا شرحتله الوضع 
وعشان اسكتها وافوقها جبتلها كمية حلويات لحد ما العربيه توصل 
والحمد لله جت النجده ف الوقت المناسب 
وركبنا بس لقيت السواق رايح علي بيتهم 
بأمر من ابوها
سألته ليه قال الأوامر كده 
روحنا عندهم 
والمفروض أنها كانت من كتر الاكل بتنام 
دخلنا لقيناهم محضرين الغدا ومستنين 
بقيت هتشل ودي اول ما دخلت 
قالت …
النه تفته ومحشي 
تنحت وانا بزعق …
لا كفاية اكل كفاية أنتي مش لسه واكله 
– انا دوعت تاني والأتل ده دميل 
– طب والدايت 
– بتنه بتنه متزعنش مني بتنه 
انهانده فني 
جالي جلطه وانا واقف وأبوها ميت ضحك 
ودخلت تاكل كأنها بنتقم 
واكلت وكمان حلت 
واتقلبت 
وبقيت انا مزنوق اروح ولا اعمل اي 
حمايا صمم ابات معاهم 
انا حرفيا كنت مجلوط 
قررت مكلمهاش الا لما نروح 
ولازم اخد اكشن ف الموضوع 
وفعلا روحنا 
وكان لازم اتكلم 
ومن يوم مقررت اتكلم وانا اسبوع ونص بتكلم 
وهي كل يوم تاكل وتملي بطنها
تعبت من الوضع ده وقررت اني اخد موقف بجد 
وهددتها اني هسيب البيت لو مسمعتش الكلام 
وفعلا بقي في استجابه اه مؤقته 
وكانت بتسرق الاكل من ورايا وانا مكنتش حابب ده 
لكن هعمل اي 
كنت عامل نفسي مصدق 
وكنت بمنع ده مع الوقت وطول الوقت براقبها 
وفكرت أنها ماشيه معايا تمام 
لحد ما عملت حركه عمري ما اتخيلت أنها تعملها بسبب الاكل 
عملت نفسها مغمي عليها
وانا اترعبت وخوفت 
وطلعت بتمثل عشان اسيبها تاكل 
ده زعلني اوي  
بقت تعمل حاجات بسبب نقطة ضعفها اللي هيا الاكل 
زي أنها تسرق أو تكدب 
او تمثل 
بقيت بخاف عليها توصل لمرحلة اوحش من كده 
ف سبتها 
بس كان لازم الاقي حل 
وحطيت شرط قصاد  شرط 
وعملت نفسي زعلان وبطلت تقريبا اكلمها 
وبدأت فعلا هنا تستجيب 
لكن انا كنت خلاص اقتنعت أنها بتكدب 
النتيجه كانت سلبيه عكس ما كنت متوقع 
جالها اكتئاب وبقت تقفل علي نفسها بالساعات متاكلش 
كل ده بسبب الأكل معقول !! 
لدرجه اني طلبت منها تاكل من كتر ما حالتها بتدهور 
ايقنت أنها هتتعب لو عملت ده من غير اراده
برغم مرضها ده بسبب الأكل إلا أنه كان الشيء الوحيد اللي بيبسطها 
وف يوم روحت وانا جايبلها الاكل اللي بتحبه 
وقولت خلاص سيبها زي ما هي 
روحت ملقتهاش 
قلبت عليها الشقه 
والصدمه كانت لقيتها واقعه ف الحمام 
معرفتش اعمل اي الوضع كان صعب 
مش عارف اشيلها 
طلبت الاسعاف بسرعه جدا 
نزلوها بالعافيه 
مردتش اكلم حماية عشان مقلقوش 
روحت بيها المستشفي وكشفو عليها 
ورغم كل الاكل ده 
التحاليل بانت أنها عندها انيميا 
ولازم يتركبلها محاليل 
كنت كل شوية اسأل الدكتور 
وعمي عرف بالصدفه 
واتخض وبقي هيموت 
وطلب نقلها من المستشفي لمستشفي خاص 
في الكونسولتو اللي متابع حالتها 
انا رفضت بس هو أصر 
ونقلوها 
كان بيعاتبني علي اللي حصل بعينه 
وقال ف وشي ..
صدقني هيبقي لينا كلام كتير بس اما تفوق 
استغربت لانه كان موافق 
علاقته بالدكاتره كانت مريبه 
طلب مني امشي اروح ارتاح 
بعد ما كنت ببات ف المستشفي 
وفعلا بعد عناد طويل روحت مؤقتا 
وتاني يوم روحت 
علي فاجأه 
وهي كانت لسه مفاقتش 
سألت الممرضه عن حالتها وكله 
وبالصدفه عرفت أن حمايا لسه جاي قبلي ومع الدكتور 
قولت اروح اطمن عليها بنفسي واشوفه 
مكتب الدكتور كان ف طرقه فيها كذا اوضه 
هو آخر اوضه والمستشفي خاص وهاديه جدا 
قربت ناحية الأوضه 
وجاي افتح الباب 
سمعت حمايا بيزعق 
كان عندي فضول إسمع 
ويارتني ما سمعت ….

يتبع ..

لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد