Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم ريان

غرفة يوسف و مريم كان يوسف مستلقي علي مريم 
مريم: يوسف ماذا تفعل؟سألت وهي تتلعثم لان يوسف كان يتلمس رقبتها.
يوسف : امارس الرومانسية مع زوجتي ، هل هناك مشكلة قال مقبل  شحمة الأذنها بحميمية  بينما كانت تئن ، و تنفسها يتزايد بلمسه
مريم : انا لست زوجتك ، انت مخطوب لندى قالت والدموع في عينيها.قام مسح دموعها.
يوسف : لا مزيد من الدموع حياتي ، آسف على كل شيء  قال وهو يجلس على السرير ، وشعوره بالذنب كان واضحا من خلال صوته   جلست هي أيضا بجانبه وفركت كتفيه.
مريم: ماذا يحدث يوسف ، هل كل شيء علي ما يرام ؟، انت تبكي نظر لها وعانقها في الحال
 يوسف: انا آسف ، آسف على كل ما فعلته معك ، أنا .. أنا آذيتك كثيرًا حبيبتي ، انا وحش ، انا اعدت علي ان اجبر نفسي عليك ، لقد بدأت الشرب ولكن فقط لتخفيف آلامي ، هل تعرفي عندما كنت أعود من المكتب منهكا تمامًا ، واجدت اما حزينة أو تبكي ، مريم قلبي كان يتئلم لرؤيتك وانتي تنهاري ، لكن بدلاً من مواساتك ، انا … انا فعلت معك الاسوء . بكى وبكى وهو يعانقها بإحكام بينما كانت  تفرك ظهره لتهدئته.
مريم: حبيبي ارجوك لا تبكي لكن استمع لى  قالت وهي تحاول كسر العناق لكنه احتضنها بشدة ظلت كما هي لمدة دقيقة ثم لعبت في شعره وفركت ظهره يوسف قالت بنبرة ناعمة.
يوسف: ها …مريم: اسمح لي أن أتنفس انا أشعر بالاختناق  قالت وهي تبتسم بمكر 
يوسف: أنا لا أريد كسر العناق قال بنبرة منخفضة.
مريم : إذا ندى رأت هذا فانها ستنتقم مني بسبب الغيرة 
 يوسف: لا تقولي اسمها اليوم ، فقط أنت ، انا و نحن  قال وهو يلعب بشعرها. ابتسمت خلال الدموع.
يوسف: مريم  اخبريني بشئ واحد لماذا لم تأتي للخطوبة ؟
مريم : كيف يمكن لي أن أرى زوجي وهو ينتزع مني بواسطة ندى
يوسف: أنت فقط من قرر ذلك لماذا اتخذتي هذا القرار والذي يخص حياتنا لوحدك ، ألم يكن لي أي حق ان اشارك في هذا القرار ؟
مريم: يوسف قراري هذا كان لسعادة العائلة و لسعادتك 
 يوسف : هذه ليست سعادتي  اللعنة  وكسر العناق اذا ل تكوني موجودة ليس هناك ما يسمى سعادة بالنسبة لي افهمي ذلك  مسحت دموعه 
مريم : مغروري المجنون لا يبدوا بمظهر جيد وهو يبكي قبلت جبهته أخذ يدها بين يديه وقبلها هناك : اليوم هناك الكثير من الحب يا سيد زوجي
يوسف/مريم حبيبتي  انا آسف سامحني 
مريم: يوسف اوقف سلسلة الأسف هذه رجاء انا اسامحك فانت حبيبي انا و قلبي لا استطيع ان اراك ضعيف ابدا 
يوسف: كيف سأعوضك عن الأيام التي أذيتك فيها ، لقد جرحتك عقليا وجسديا.
مريم: لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ وضع رأسه على حجرها.
يوسف: سوف نذهب ونلتقي بالطبيب غدًا وسوف نجري الاخصاب المجهري ( IVF ) .
مريم : لماذا فجأة يوسف ، أخبرني ماذا حدث انت كنت ستتزوج صح؟
يوسف: حسناً دعني أولاً أخرج اللحاف ذهب وجلب اللحاف. ضبطت اللحاف وانضمت إليه على السرير  اوك كانت هذه خطتي حتي أجعلك تدركي أنكي تسيري في الطريق الخاطئ ، لكني انا الذي أخذت درسا  انا كنت سيئًا جدًا معك خلال هذه الأشهر.
مريم : أخيرا أدركت  الفلاش باك ( يبدأ الفلاش باك عندما كان  يوسف و صهيب و احمد يتحدثون في غرفة الجدة  )  كان  يمشي في الممر عندما أبلغته جوري بأن الجدة تريد الجميع في غرفتها باستثناء مريم ذهب  هناك.كان الجدة جالسًتا على كرسي ووجهها يكتسيه تعبير صارم بينما كان الجميع يقفون.
يوسف: جدتي لماذا طلبتي حضورنا.
دادي: الا تخجل من حالك؟أصيب  بالصدمة بينما ضحك كلا من صهيب و احمد عليه ولكنهم تمالكوا نفسهم وتوقفوا عن الضحك بعد ان تلقوا نظرة حادة من اسراء والدتهما 
يوسف : أ … انا … قال متعلثما 
الجدة : اجل انت … ما هو قرارك ؟
يوسف : جدتي ، لقد أبلغتك بالفعل قال بشكل جدي  لتقف الجدة وتصفعه  تعثر هو وصُدم الجميع عند رؤيتهم الأخ الاكبر يتعرض للضرب من قبل الجدة …
صهيب : جد … جدتي  وركضوا الي يوسف لكن الجدة أوقفتهم بإظهار يدها 
 خديجة  : يا الله حماتي ، ما هذا الذي فعلتيه .بينما هو  لم ينطق بكلمة وابقي عيناه للاسفل 
 الجدة : انتي اسكتي ولا تتحدثي خديجة  لا احد سيتكلم اليوم  قالت بصوت عالي ارتعش معه الجميع لرؤية هذا الجانب منها  هل رفعت يدك علي مريم ؟ ظل يوسف صامتا   لقد سألتك عن شيئًا ما  قالت غاضبة 
يوسف/ جد..تي  ليعود للصمت مرة أخرى 
صهيب/ اخي  انت كنت بتضرب زوجة اخي سأله وهو غير قادر علي تصديق انه فعل ذلك  لا يوجد رد
احمد : اخي أخبرنا انك لم تفعل ذلك قال وهو يبكي  بينما يوسف ظل صامتا ، وهو يحني رأسه إلى أسفل.
الجدة : طالما انت فعلت ذلك لماذا لا تتكلم  الجميع كان في حالة صدمة لأن يوسف الذي يحب زوجته أكثر من أي شيء آخر هو نفسه من قام بتعذيب زوجته بإخراج إحباطه عليها وهي بالفعل مكسورة 
صهيب و احمد  : جدتي ، نحن لن نوقفك ، يمكنك صفعه مرة أخرى 
خديجة : يا اللهي ، صهيب احمد  انتم ايضا تأخذون جانب الفتاة التي دمرت ابني 
 الجدة : خديجة  انتي اصمتي ، يوسف اخبرني هل لازلت مدمنا للخمر وهزته 
خالد: لقد كنت افتخر فيك ما هذا كله يا ابني وامسك به من كتفيه نظر هو لوالده  مرة ثم حول نظرته الي الأرض.
يوسف: جدتي … انا آسف
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!