Uncategorized

رواية نور الفصل الحادى عشر 11 بقلم هدي ناجي

 رواية نور الفصل الحادى عشر 11 بقلم هدي ناجي
رواية نور الفصل الحادى عشر 11 بقلم هدي ناجي

رواية نور الفصل الحادى عشر 11 بقلم هدي ناجي

( وقد تكون نجاتك ف عيون من تحب ولكن الامان لا يوجد إلا في عينيه ) ????????
نكمل :-
ارتسمت علامات الرعب ع وجه نور حتي دخل الشخص الذي توقعته ايسل فريد الراعي 
فريد : ها يحلوه ناويه تلعبي معانا الجيم جايبالي شويه ورق
 مزيف ف ايدك ومالو زي ما قلتلك هاتي الورق وخدي
 صاحبتك الورق دا كان تذكره عوده ليها لكن انتي اخترتي
 تلعبي معايا وخليتيه تذكره دخول ليكي لعالم انتي مش قده محدش قدر يقف قدامي قبل كده إلا وفعصته زيك زي
 صحبتك دلوقتي هخليكي تتمني الموت ومش هتطوليه 
كانت نور تنظر له ف نظرات خوف تحاول  إلا تظهرها ونظرات احتقار أعلنت عن اشمئزازه منه 
بينما كانت ايسل صامته تتابع كل ما يحدث فكل ما يحدث ليس بالشئ الجديد عليها 
“”””””””””””””””””
عند احمد 
ف عربيه احمد
كان احمد وساره ف العربيه قدام شركه فريد الراعي  
ساره :  فهمت خلاص كل حاجه 
احمد : خلي بالك من نفسك  
صعدت ساره في اسانسير الشركه وتوفقت ف الدور الرابع لتدخل الي مكتب السكرتير الخاص بفريد
ساره ببلاهه  : حضرتك سكرتير فريد بيه 
السكرتير: ايوا بس فريد بيه مش موجود لو في حاجه ممكن تقوليلي وانا ابلغه
ساره :  بس الحاجه الي هقولهالو متنفعش تتقال هنا 
السكرتير بنظرات شهوه : قصدك اي 
ساره بغمزه  : ممكن تيجي معايا وانا افهمك قصدي  
السكرتير: اجي طبعا مجيش ليه 
ساره  : طب اي هنتكلم كتير مش يلا بينا 
السكرتير : يلا بينا 
نزل السكرتير مع ساره وصعد الي سياره احمد وانطلقت ساره بالسياره لينظر ف المرأه ويجد احمد فيلتفت برأسه ليفاجئه احمد بخبطه افقدته الوعي 
“”””””””””””””””””””
عند نور 
فريد : انا هسيبك تفكري براحتك خالص ف كلامي ومستني رأيك واطمني انا مبيأسش وعندي طرق كتير اوي تخلي الاخرص نفسه يتكلم وصاحبتك ممكن تحكيلك بنفسها عنهم
خرج فريد 
وظلت نور وايسل 
نور : هما هيقتلونا 
ايسل: ممكن 
نور : لا لا احمد اكيد هيجي وينقذني 
ايسل : احمد مين
نور : احمد الراعي جوزي 
ايسل : اي ! جوزك يقرب لفريد؟!
نور بحزن : ايوا يبقي ابنه 
ايسل: أي؟!  يخطف مرات ابنه انا مش مصدقه توصل بيها الحقاره لكده فعلا مش بني ادم ثم تكمل بسخريه وتفتكري ابنه هينقذك ينقذك من ابوه 
نور  : انتي متعرفيش احمد  ثم حكت لايسل عن احمد وكيف ترك منزل والده وتزوجها وكيف قاطعه بعدما عرف بحقيقته
ايسل : سبحان الله مش مصدقه ان فريد الراعي ممكن يكون له ابن بالشكل دا وبالاخلاق دي
نور : اطمني انا واثقه ان احمد هيلاقيني وهيخرجني من هنا
“””””””””””””””””””
عند احمد وساره 
فتح السكرتير عينيه ببطئ ليري نفسه مكتوف اليدين والرجلين وحوليه احمد وساره 
السكرتير: انتوا جايبيني فين وعاوزين مني اي
احمد : انت عارف كويس عاوزين منك اي انت تعرف كل حاجه عن بابا انت زي ضله فأكيد عارف انه خطف نور وعارف هوا وداها فين 
السكرتير : انا معرفش اي حاجه من الي حضرتك بتقوله دا فريد بيه مش ممكن يخطف حد 
احمد يخرج مسدس ويهدد به السكرتير  : مبحبش اعيد كلامي مرتين لو مقولتش نور فين هقتلك
السكرتير يبلع ريقه بصعوبه : انا صدقني معرفش 
ليقاطعه احمد ويجهز الزناد 
السكرتير بخوف : خلاص هتكلم… هقولك ع كل حاجه 
السكرتير حكي لاحمد كل حاجه عن والده وعن المخزن الي فيه نور وايسل ومكانه 
احمد لساره : اطلعي انتي ع البوليس واحكيلهم ع كل حاجه  وانا هسبقك عند نور  
ساره: طب والراجل دا هنعمل فيه اي وانت جبت المسدس ده منين 
احمد : هنسيبه متكتف  والمسدس دا لعبه بس هوا الي جبان 
ساره : ليه ما هوا قالنا ع الي يعرفه 
احمد بغضب: لو سبناه هيتصل بابا ويبلغه بكل حاجه وساعتها ممكن بابا يتخلص من نور وايسل قبل ما البوليس يوصل وبعدين البوليس اكيد هيجي يقبض عليه متقلقيش 
ساره بخوف: لا ان شاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصل
احمد متجه لعربيته :  يلا يساره زي ما قولتلك 
ساره : خد بالك من نفسك
احمد  : سيبيها ع الله 
احمد ركب عربيته وطلع ع المكان الي فيه ايسل ونور
“””””””””””””””””””””
عند نور وايسل 
فريد الراعي يتحدث ف الفون
فريد: انا مليت من كل حاجه هنا انا هخلص كل حاجه هنا
 واخلص من الاتنين دول واصفي كل حاجه واجيلك  
المتحدث: طب ومراتك وابنك 
فريد : منا سايبلهم الي يكفيهم 
المتحدث: هستناك يحبيبي  
فريد : هاخدك ونطير
انهي فريد مكالمته 
نور وايسل قربوا من بعض وهما خايفين 
فريد طلب رجالته وكلهم جم 
فريد : عايزكم تخلصوا عليهم وبعدين تمحوا اي اثر ليهم هنا
شخص ١ : اوامرك يباشا 
فريد : مش عايز البوليس يوصل لاي حاجه 
خرج فريد من الغرفه 
ونظر الرجلان الي بعضهم 
شخص ١ : طب اي هنقتلهم كده علطول انا بقول نقتلهم واحده واحده وبراحه
الشخص ٢ : بنظره شهوه اتجه إلى نور  
نور التصقت بأيسل وضمت رجليها لصدرها وصرخت : انتوا عايزين مننا اي 
اقترب الاثنان من نور وايسل 
نور طلعت تجري وتصرخ بأسم احمد وايسل كانت بتعيط وتقول ابعد عني حرام عليك 
“”””””””””””””””””””
عند احمد 
احمد وصل للمخزن وفوجئ بشخصان عند الباب وكان لوحده
احمد استني ف عربيته لحد ما الشخصين بعدوا عن بعض
 وهجم ع واحد منهم وخبط دماغه ف الحيط ف اغم عليه 
والتاني التفتله فأحمد ضربه بالبوكس وبعدين اقحمه ضرب لحد ما اغمي عليه 
واحمد دخل ع صوت صراخ ايسل ونور  وكان هيتجنن كل ما يقرب وبيسمع صرخات نور وايسل 
ولما وصل للاوضه الي هما فيها كان الباب مقفول وكان
 متصمم بطريقه معينه ومش بيفتح احمد فضل يخبط 
ع الباب بكل قوته ونور وايسل بيصرخوا جوه  واحمد هيتجنن
 برا وشاف نقطه ضعف ف الباب (زي شرخ صغير فالباب )  فبقي يخبط عليه بكل قوته عشان يكسر الباب لدرجه ان ايده بقت تنزف بشده وهوا من 
 كتر الغضب مش حاسس بحاجه  وكأن صوت صرخات نور بيقطع ف قلبه واخيرا قدر يكسر الباب
اول ما دخل شاف نور وهدومها مقطعه وبتصرخ بشكل
 هستيري وبتقاوم اشخص معدوم الانسانيه الي بيتهجم عليها بكل قوتها
  وايسل كانت اقوي منها وكانت بتضرب الشخص الي
 بيهاجمها وهوا كان ضغط ع رقبتها و خانقها وكانت خلاص مش قادره وبتصرخ بصوت ضغيف متقطع 
احمد هجم بسرعه ع الشخص الي بيتهجم ع نور  وقدر
 يضربه فالشخص التاني ساب ايسل وضرب احمد بالبوكس
 فأحمد وقع ع الارض وبعدين قام وضربه بوكس والتاني
 والتالت وقع ف الارض وايسل قعدت ف الارض بتعيط
 وكانت تعبانه ومش قادره تتحرك  ونور الي كانت حالتها
 متقلش صعوبه عن ايسل لكن جريت ع احمد ومسكت ايده
 الي كانت بتنزف ومجروحه وقطعت جزء من فستانها وبقت
 تلفله ايده بلهفه زي المجنونه ونسيت  جروحها وبقت تبصله
 بخوف ولهفه قام احمد مسك ايدها يطمنها وحضنها بقوه
 ونور من الخوف بقت تضمه بكل قوتها لدرجه صوابعها كانت مغروزه ف ضهره 
احمد كان حضنها وحاطط راسها ع صدره 
وف نفس اللحظه دي فاق واحد من الرجلين الي ع الارض وقرب  من مسدسه ومسكه ونشن ع نور وضغط ع الزناد و
 أيسل شافته  صرخت 
ايسل : نوررر 
احمد اخد باله وبحركه سريعه نور بقت قدامه والرصاصه اخترقت ضهره نور حاضنه احمد ومش سامعه ولا حاسه بحاجه لحد ما فأجئها قلبها دق بشده 
( هي لا تدري ان كان قلبها ام انها كانت تسمع لنبضات قلبه وكأنهما جسدان بروح واحده  )????????
الراجل شاف احمد ثابت وكأنه مش حاسس بحاجه 
( وكأن قربي من عشقي جعل كل الالام تهون فمن اجلك حبيبتي تهون روحي فأقبليها كهديه عاشق )❤????
  فأراد أن يضغط زناد ليخرج رصاصه اخري تنهي ع حياه احمد ولكن رأته ايسل  وامسكت يده ودفعتها فأصابط الرصاصه الحائط 
 المسدس وقع منه وبعدين ضربته بالطوبه ع دماغه  اغم عليه
 نور كل دا ف دنيا تانيه وكأنها اسيره بحضن احمد 
فجأه نور حست بحاجه سايله ع ايديها وكان احمد واقف
 صامد مش بيتحرك نور رفعت ايدها والدم مغرق ايديها صرخت 
نور : احمدد
احمد ف اللحظه دي مقدرش يستحمل اكتر من كدا   نزل ع ركبته ولسه حاضنها وبحرك ايده ع شعر نور عشان يطمنها 
ونور بتهز وشها بلا 
احمد بضعف: متخافيش  
نور: احمدد ل..لا 
احمد بنفس متقطع ابتسم وقال : انا جانبك ووعدتك عمري ما هسيبك 
نور بلهفه : وهتوفي بوعدك ومش هتسبني 
احمد بدأ الدم يطلع من بوقه 
وقالها بضعف  : وانا عمري ما خلفت بوعدي وحتي الموت مش هيبعدني عنك????
نور ضمت ليها وسندت راسه ع صدرها 
وحطت ايدها ع شعره وبقت تقول نور بعياط هستيري: مش
 هسيبك تمشي مش هسيب الموت ياخد كل الي حبتهم
 وحبوني احمد مش هتسبني هه .. مش… مش ه تسبني يا احمدد 
احمد : لا رد 
نور بعياط   : احمد رد عليا  خليك جنبي مليش غيرك رد عليا يا بابا وياابني وي اخويا رد يا حبيبي  مش مش هتسبني لوحدي  مش قلت هتعوضني ع كل حاجه وعن كل الناس انا مش عايزاك تعوضني انت عوضي ع الدنيا كلها 
احمد : لا رد 
( وكان صمتك كفيل لقتلي فنحن لم نعهد الرحيل اين وعدك وقلبي يميل  اين الليالي والفكر راحت الايام الخوالي وراودني السهر )????????
ايسل بخوف زحفت لحد نور ومسكت ايد احمد  وقالت : ………. 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!