Uncategorized

رواية غرام الصعيدي الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

 رواية غرام الصعيدي الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

رواية غرام الصعيدي الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

رواية غرام الصعيدي الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

زهره : اسمعنى يا زين انا اتجبرت من ابوي أن اتجوزه بس أنا لا يمكن أحبه انت فاهم غلط 
زين : تعرفي تنخرسي انت بقيتى متجوزه دلوقتى عيب بنت الصعيد المحترمه تقف مع واحد غير زوجها ولا ايه يا بنت عمى يا محترمه 
زهره : زين حرام عليك انا بحبك انت شغلك في مصر نساك زهره وغيرك اوى
زين : حب ايه ها حب ايه 
حب من طفوله وبعدين تتجوزى فوقى كده يابنت عمى انا متغيرتش انا روحت علشان ابقي راجل معتمد علي نفسه مش مجرد واحد مواراهوش غير طاعه أهله وأبوه يفرض عليه أوامره في كل حاجه وعلشان لما اجى لابوكى ميقولش ابن أمه المدلل جاى يخطب زى ما كلكو بتقولوا ووعدت ووفيت بس اديكى اتجوزتى روحى لجوزك انت صباحيتك النهارده علشان لو حد شافنا مش هيحصل خير يا زهره امشي يازهره 
زهره وهى بتمسك ايديه : وانا ميهمنيش حد غيرك واصل يا زين 
سالم بصوت جهورى  : زهره 
زهره بصدمه وخوف : سالم انت صحيت 
سالم واللى جه شدها : ايوا صحيت يا مرتى يا محترمه وسمعت كل كلامك اللى جولتيه للمحروس دلوجتى 
زهره بعياط : اااااه شعرى سيب شعرى هموت 
ادم ( اخو زهره ) : هو في ايه من الصبح هو الواحد ميعرفش ينام في البيت دا ساعه براحه انت ماسك البت كده ليه 
زين واللى كان ماشي وسايبهم : خلصو أموركم مع نفسكم انا داخل ارتاح ، ادم أدى خبر لأمى تصحينى على اذان المغرب علشان ورايا مصالح قبل ما اسافر 
سالم شده من ياقه قميصه : رايح فين يا نن عين امك وضربه 
زين بصوت عالى وجرى علي سالم ومسكه : انت اهبل ولا ايه انت ازاى تمد ايديك عليا 
كل البيت اتجمع على صوت الزعيق ومحدش فاهم حاجه 
صالح كبير العيله وابو زين : مش عاوز صوت واصل انتو فاهمين ايه اللى بيحصل في بيتى دا حد يفهمني حالا 
سالم : ولدك المحترم مصر علمته قله الحياء وواقف مع زهره لا وبشعرها وعمالين يقولو كلام حب ولا عبالهم عاوزنى اطبطب عليها يوم صباحيتها وهى واقفه بهدوم نومها مع واحد يجوز لها ، مرتى وانا حر فيها إن شاءالله اجتلها 
زهره : الحجينى ياما هيموتنى شعري هيتجطع في ايديه 
ادم : اخرسي يا جليله الحيا هتجيبيلنا العار ازاى تقفي كده مع زين 
صالح : زين ورايا على المكتب 
زين : حاضر يا حاج 
بعد ما دخل المكتب 
صالح : ايه اللى بيحصل دا 
زين : كل الحكايه انى كنت واقف وهى جات تتكلم معايا مش اكتر هى فيها حاجه دى انتو اللى مكبرين الدنيا 
صالح قام وقف : زين اوعى تنسي اصولك والا هفكرهالك بطريقتى انت ناسي نفسك ولا ايه 
زين ببجاحه : اصول ايه ! انتو اللى بتخترعو الأصول دى وبرضو سكت ومبتكلمش علشان محدش يقول إن ابن عاق وجينا بالمعروف وطلبت زهره منكم ومن عمى وانتو اللى جوزتوها لسالم فخلاص بقي همشي بدماغى وياريت محدش يتدخل في حياتى 
صالح ضربه بالكف وزعق : انت نسيت انت بتكلم مين يا زين ولا ايه انت ازاى تبجح في وشي كده البيت دا ليه كبير واللى هيتطاول هكسرله دماغه انت فاهم ولا لا اياك تفكر تتكلم معايا كده تانى والا دفنتك من غير ما يرفلى جفن اطلع بره دلوجتى 
زين فضل واقف شويه يستوعب بس ما استغربش دا حال بيتهم اصلا يا إما تسمع الكلام يإما تتهان ومهما تعمل كلام كبير العيله هو اللى بيمشي ومحدش يقدر يتكلم 
( زين بطل الروايه ، ابن وحيد أبوه كبير العيله وعمده بلدهم كلمته سيف علي البلد ومحدش يقدر يتنيها ، زين درس في مصر علشان كان شايف أنه طول ما هو في الصعيد مش هيحقق نفسه واشتغل عنده 26 سنه بس مالوش علاقه بالصعيد كل حياته تعتبر في مصر حتى لهجه الصعيدين مش بيعرف يتكلمها اوى زيهم )
( زهره ودى بنت عمه واصغر منه بخمس سنين مكنتش بتشوف غيره وعينيها مش بتروح غير عليه علشان لقيته مختلف عنهم كلهم راجل واد نفسه ومش شديد في الطباع زى عيلته اللى شايفين ان البنات لازم تبقي في بيتها وبس عكس بقيت الصعيدين واللى فيهم ناس كتير بتتعلم وعادى بس عندنا في العيله شايفين ان احنا مش محتاجين حاجه غير نلبس ونتجوز ونتستت وراجلنا يصرف علينا بس أنا اتعلمت لحد الكليه ودلوقتى جوزونى سالم ومن اول يوم ليا معاه مش عاوزاه بس في نفس الوقت خلاص خسرت زين للابد )
مع الوقت هنعرف باقي الشخصيات ، مع حلول الليل وسفره العشا جاهزه والكل قاعد عليها مستنين صالح ينزل 
صالح : السلام عليكم يا اهل البيت 
الكل : وعليكم السلام يا حاج 
هدى ام زين : اتفضل يا حاج يلا كلنا قاعدين 
صالح وهو بياكل والكل بياكل : اسمعونى كلياتكم كده ، زين ولدى هيتجوز الاسبوع الجاى 
الكل اتصدم واولهم زين 
زين : نعم !!! انت بتقول ايه وجواز ايه دا اللى هتجوزهولى هو انا بنت هتجوزنى على مزاجك 
صالح : انا قولت اللى عندى واضرب دماغك في الحيط اللى انا عاوزه هو اللى هيكون 
زين رمى المعلقه من أيديه وقام وقف واتكلم بزعيق : ازاى يعنى اتجوز واحده ولا اعرفها وكمان من هنا انا مش هتجوز من حد يخصنا ولا هبقي تحت قيود حد من العيله ولا انت ولا غيرك 
صالح بصوت هز البيت : زييييين اياك تتجرأ تتكلم معايا كده تانى أوعى تفكر انى علشان سايبك بحريتك في مصر تعمل اللى عاوزه لكن انسي وارجع لأصلك كده احنا صعايده وكلام الكبير بيمشي على الصغير غصب عن الكل وزهره اعملى حسابك منشوفكيش تحت غير مع جوزك وبس 
زين طلع من غير ما يسمع ولا اى كلام تانى 
كنت قاعد على البحر بفكر ايه اللى بيحصل دا هو انا فعلا في متاهه ولا حلم ولا في ايه ، ازاى هتجوز واحده انا حتى معرفش اسمها ايه لدلوقتى لا وكمان اسبوع ودا كله علشان حبيت بنت عمى وفي الاخر مجوزوهاليش عاوزين يتأكدوا انى مش هقرب منها تانى ودا بجوازى طبعا ، طيب مانا فعلا قررت ابعد بس مش هقدر انسي بيتهيالى حبي ليها .. انا من ساعت ما وعيت على الدنيا وانا مبشوفش غيرها حتى لما روحت مصر روحت بس علشان خاطرها زهره انا ربيتها قدامى شوفت ضحكها وعياطها وزعلها ورضاها من صغرنا كانت مش بتروح لحد غير ليا علشان كنت بضحكها واسعدها 
فونى رن وقطع كل تفكيري 
زين : الو يا امى عاوزين ايه تانى 
هدى : زين يا ابنى تعالى وعقل راسك ابوك حلف أن موافقتش على الجوازه وجيت تقابل الناس النهارده هيتبري منك 
زين : يتبري هو في اكتر من اللى عمله فيا 
هدى بعياط : اخس يا زين مش تربيتى دى تغضب ابوك علشان حبك قلبي هيبقي غضبان عليك لو مجتش يا زين انا اكتر واحده عارفه مصلحتك 
قفلت الفون انا مبقتش فاهم هو ايه اللى بيحصل في البيت دا ولا في حياتى بس لقيت رجلي بتودينى للبيت لوحدها ودخلت فعلا وقعدت مع الضيوف واتفقوا وانا قاعد زى الاهبل في الزفه 
كانت الايام بتعدى وخلاص الفرح بكره وانا حتى مشوفتش مين اللى هتجوزها ولا اعرف عنها حاجه غير اسمها اللى شفته في كرت العزومه بالصدفه لحد دلوقتى مش فاهم ازاى الإنسان ممكن يقدر يتأقلم مع وضع زى دا ، ازاى هقدر اتقبل وجود حد في حياتى انا مش عارفه ولا عاوز حتى اعرفه مش علشان زهره لا علشان قررت انسي انا مش قليل حيا علشان افكر في واحده متجوزه مهما كانت عاوزانى كنت قاعد في البارندا بفكر في حياتى الجايه وهقدر اعيشها ازاى 
زهره : خلاص هتتجوزها يازين 
زين وهو بيشرب قهوته ومتعمد يتجاهل كلامها : ايوا 
زهره بحزن : وانا يا زين !
زين بصلها : وانت ايه مش فاهم في ايه فوقى كده انا مجبور اتجوز وبسببك كل المشاكل اللى في حياتى دلوقتى كلها بسببك انتى بس ودا كله ليه علشان حبيتك والله ما بقيت عارف أنا بكره وجودك ولا بحبه حلى عنى يا زهره انتى اللى ضحيتى بكل حاجه بينا 
زهره : يعنى هو انا كان ذنبي ايه في دا كله مانا زي زيك ويمكن اكتر انا هنا مأموره وبنفذ من غير حتى ما اقول رايي كنت عاوزنى اعمل ايه اقولهم لا !! كانو هيقتلونى 
زين : وانتى دلوقتى على ذمة راجل ارضي بيه وطيعيه بقي وانسي حاجه اسمها زين نهائي 
سبتها ومشيت من غير ما اسمع ردها علشان عارف ان ردها ممكن يضعفنى ويرجعنى عن قرارى لأنى متأكد أن لو بإيديها مكنتش هتختار غيرى وعارف كويس انها بتحبنى بس احنا كده لازم نرضى ونتاقلم أن في تالت بقي بينا وهو اللى ليه الحق فيها اكتر منى لازم ابعد وانسي 
اليوم خلص وطلع يوم جديد ( يوم الجواز ) جواز بلا هدف مكنتش مهتم اعرف مين اللى هتجوزها ولا بالتحضيرات حتى اللبس مفكرتش فيه لبست اللى جالى ونزلت علشان عقد القرءان وبعدين طلعت مع الرجاله بره ودا كله من غير ما اشوفها حتى واليوم عدى وفضلت قاعد بفكر ازاى هكمل حياتى كده بس هى ملهاش ذنب هى زيها زي اي بنت بتتجوز الساعه عديت 2 وانا مش واخد بالى طلعت على الأوضه لقيتها قاعده منمتش قاعده ماسكه الفون ومديانى ضهرها على الكنبه 
زين من غير مايبص : بصي يابنت الحلال انا مش رايدك ولا الجوازه دى على هوايا انا بحب بنت عمى بس هى اتجوزت ومليش نصيب فيها بس مش هقدر انساها 
غرام واللى بصتله تلقائي اول ماسمعت صوته بس متكلمتش 
زين وهو بيحول نظره ليها : هو انت مبترديش ل……. انت !!!!!
هى البنت نفسها اللى شفتها فى مصر معقول ! ملاك ماشي على الأرض كانت قاعده حزينه وعيونها مليانه دموع كنت زعلان عليها اوى ازاى بنت بالجمال ده تزعل كده 
غرام انصدمت اول ما شافته ايوا هو دا اللى انا شفته في مصر قبل ما يجيبونى هنا ع يجوزونى بالغصب بعد ما خطيبى سابنى علشان ابويا وعلاقاته الكتيره .. انا غرام متخرجه من كليه من سنتين حبيت واحد معايا في الكليه وهو كمان حبنى وبعد ما خلصنا اتقدم بس لما عرف أن بابا بيسكر و ليه علاقات مع نسوان كتير ومنفصل عن امى سابنى انا ذنبي ايه معرفش وبعدين أهل امى قرروا يجيبونى هنا الصعيد ويجوزونى لحد من هنا ميعرفش ابويا يعنى من الاخر اى جوازه وخلاص بدل ما اعنس 
زين : انت مش نفس البنت اللى كانت بتعيط وهى راكبه في مصر الباص 
غرام غير مهتمه لكلامه : مش مهم المهم أن انا كمان مجبوره ع الجوازه دى بس عامه انا هقعد زى قلتى ومش هتحس بيا ومسموحلك تعمل اللى عاوزه ولو عاوز تتجوز تانى اتجوز تصبح على خير 
زين : هو انتى هبله يابنتى وبعدين احنا هنا الواحده لازم تحترم راجلها وتقف تسمعه لحد ما يخلص كلامى 
غرام وهى ماشيه بلا مبالاة : وهو احنا متجوزين احنا عايشين في صفقه 
زين شدها من ايديها : بقولك اقفي هنا …. ثانيه ايه دا انتى سكرانه !!!!
غرام بعياط : لا لا انا انا ….
زين : انتى غبيه ازاى تشربي احنا معندناش حريم بتشرب لو حد شافك هتروحى في داهيه 
غرام : طيب ما عادى انا اصلا في داهيه لا لا أنا وقعت في حفره عميقه اوى اوى ومش عارفه أخرج منها 
كملت بشهقه : حتى ملقتش حد يمدلى أيديه ياخدنى منها حتى هو مشي وكسرنى انا كل اللى حواليا بيكسرو فيا ليه بس عارف هو لما كسرنى معرفتش اتعالج تانى بس هو ملوش ذنب كله بسبب اللى انا بنته هه بنته انا عمرى ما حسيت انى عند اب زيكم انا كان نفسي في أب يقف جنبي ويبقي مصدر قوتى  انا والله استاهل أهل يحبونى انا مش وحشه اوى علشان اخسر كل حاجه كده حتى حياتى خسرتها النهارده من غير حتى ما اعترض بس اقولك هى كانت متدمره اصلا جسد بلا روح 
زين وهو بيمسكها : هى ناقصه نكد حاسبي تعالى هتقعى منى هتبقي انتى كمان مش كفايه الحزن اللى انا فيه 
غرام : سيبنى انا كويسه جدا علفكره
زين : باين جدا حتى شوفي نفسك مش قادره تقفي حتى 
غرام : مانا طول عمرى بقف لوحدى مش مهم اقع دلوقتى بقي مبقتش فارقه هه حتى يوم ما جوزونى غصب برضو طلعت انت كمان مش عاوزنى وبتحب واحده تانيه هى فين ! 
زين : هى راحت لحالها اتجوزت زى ما انا اتجوزتك كده 
غرام بحزن ممزوج ببراءه وشاورت على قلبه : بجد حتى انت قلبك مكسور 
زين : لا برغم كل اللى حصل دا بس لسه حاسس ان عارف اكمل 
غرام : يبقي محبتهاش كان وهم اسمع منى 
زين : هو انتى بتتكلمى معايا ليه ملكيش الحق تدخلى اصلا يلا علشان تنامى وبكره تتحاسبي على اللى حصل وسكرك دا 
غرام :  انت ليه ساندنى كده  سيبنى اقع زي ماهم سابونى 
زين بتلقائيه : لا عمرى ما اسيبك تقعى متخفيش 
غرام : ليه 
زين : هتصدقينى لو قلتلك مش عارف 
غرام بصتله بحزن : زين زين زين علفكره اسمك حلو اوى 
ونامت من غير ما تحس 
هو الحب قادر يكسرنا كده !! 
ايوا 
الحب قادر يفرحنا وعلى قد فرحتنا دى يكسرنا كسره الحب مبتداويش ، الحياه بتفضل تورينا حقيقه كل حاجه حوالينا طيب ياترى هنعرف نكمل ، هنعرف نتعايش مع كل حاجه بتحصلنا !!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!