Uncategorized

رواية غزل الفصل الحادى عشر 11 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الحادى عشر 11 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الحادى عشر 11 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الحادى عشر 11 بقلم ضحي خالد

قد طلع النهار وهو لم ينام من فرط السعاده أصبحت زوجته قولا  وفعلا لقد أصبحت ملكه 
يتأمل ملامحها الرقيقه التى تشبه الاطفال بين احضانه يقبل شعرها تاره وراسها تاره عينها خدها أنفها شفتيها يقبل كل أنش بها يعشقها عشق ليس لهو مثيل ….يفكر كيف يسعدها كيف يجعلها تحبه بقدر ما يحبها 
قبل عينها بحب وقال بصوت حانى: غزل
قبل عينها الآخر: قومى يا حبيبى 
بدات تتقبل داخل حضنه
غزل بنعاس: ممم 
يونس بابتسامه عشق: يلا اصحى 
كانت تتمسح بجهها فى صدره مثل القطه الاليفه 
افتحت عينها وعلى شفتيها ابتسامه: صباح الخير يا حبيبى 
يونس قبل رأسها : صباحيه مباركه ياعروسه 
ابتسمت بخجل: الله يبارك فيك 
طرق الباب 
غزل : مين اللي بيخط 
يونس بعفويه: تلاقيها منال جيبلنا الفطار 
غزل بغيره عليها : يجبهلها 
يونس بضحك: حرام عليك 
غزل بغير : اسمع يا ابن الناس من اولها كده علشان نعمر مع بعض ومنزعلش  منال دى متجليش على باب اوضه فاهم انا مش هقولك امشيها علشان مقطعش عيش حد بس محدش هيكون مسؤال عن حاجه تخصك غيرى فاااهم
يونس ضحك على غيرتها ووجهها الاحمر من الغضب 
غزل بغيظ: بتضحك على ايه متعصبينش 
يونس بضحك: طب أهدى طيب 
غزل بغضب :اهو هديت 
يونس بابتسامه : بتغيرى على 
غزل تلعثمت لقد أوقعت نفسها فى ورطه 
غزل بخجل: ها ابدا روح افتح 
يونس ضحك بشده على تصرفتها المجنونه 
قترب منها يونس : بتغيرى عليها 
وجهها احمر بشده 
قترب اكتر  وضع جبينه على جبينها:بتغيرى على 
لامفر منه دقات قلبها مسموعه من المحتمل أن منال تسمعها 
غزل وهى مغمضت الاعين: اه بغير عليك 
يونس بهمس واقترب حتى شفتاه تلامس شفها وهو يتكلم : ليه 
صدرها يعلو ويهبط من خجل
غزل: علشان بحبك 
كاد  أن يقبلها ولاكن دق الباب فصل هذا الجو 
 يونس بغيظ: لا لازم امشى منال 
ضحكت غزل ……
قام فتح الباب وأخذ الفطار. ….
جالسه تتناول بصمت …
يونس بمكر : غزل فى مربه على شفايفك 
غزل بعدم فهم: بس انا مأكلتش مر!!!! 
لم تكمل حديثها حتى تناول شفتيها فى قبله حانيه استلمت لهو ووضعت يدها على كتفه 
كان سيكمل فى ما بدا حتى دق الباب 
منال من الخارج : يونس بيه والد غزل هانم ومدام سميه فى انتظار حضرتكم 
ابتعد عنها وعض على شفاتيه السفليه بغيظ: هو ده وقته 
قامت وارتدت ملابسها بسرعه 
يونس بمكر : استنى طيب اقولك على كلمه سر 
غزل بخجل: لا انت قليل الادب 
يونس: طب لما تطلع نبقا نشوف الموضع ده 
فتحت الباب الغرفه ونزلت راقضه وهو يسير وراها بخطوات رزينه 
وقف ابراهيم واستقبل تلك الراقضه  فى حضنه 
ابراهيم : عامله ايه يابنتى 
غزل : الحمد لله انت عامل ايه 
ابراهيم : كويس طول اما انت كويسه 
سميه : احلوتى على حلوتك يا مضروبه 
غزل بخجل: متكسفنيش يا خالتى 
يونس بابتسامه هادئه: السلام عليكم 
سميه وإبراهيم: وعليكم السلام
ابراهيم: مبروك يا عريس
يونس بابتسامه: الله يبارك فيك يا عمى 
سميه : ولله يا واد بقيت عريس خلى بالك من غزل غزل فى عينك 
نظر لها يونس بابتسامه:وفى قلبى كمان 
ابراهيم: بس كده انا كده اطمانيت عليكم يلا يا ام مهاب 
قبل أن تنطق غزل كان يونس سبقها : والله لانتو قعدين تتغدو 
سميه : مره تانى علشان سايبه مهاب لوحده 
يونس : يعنى هو انا معرفش مهاب هبعت السواق يجيبه ويجيب كريم وحازم كمان حاجه تانى 
سميه : لا يابنى 
يونس : اقعدى بقا ياسومه ولا انت رايك ايه ياغزل 
غزل : بالله عليكم خليكم معنا انهارده رقيه زمنها جايه 
ابراهيم : ماشى يابنتى انهارده بس 
ابتسمت : انهارده بس 
دلفت إلى المطبخ وراها يونس 
يونس : غزل بقولك 
غزل : نعم 
 يونس : امبارح وانا برقص معاك لاحظت حاجه وكان لازم اكسر دماغهم عليها 
غزل بضحك: حازم روقه 
يونس بستهجان: انت عارفه حاجه ومخبيها
غزل : أهدى يا بنى ايه هتمسك في لا مش عارفه بس حاسه 
يونس : حاسه ايه 
غزل: هحكيلك بس لما نبقا لوحدنا 
يونس بابتسامه: ماشى ….
جاءت رقيه وجهها احمر عندما رأت حازم 
وهكذا حازم اضطرب قليلا لاحظهم يونس وحاول السيطره على نفسه 
دلفت إلى المطبخ عند غزل سريعا 
يونس بغضب وهو يخبط على قدمه : منور يا زومى  
حازم بابتسامه بريئه: بنورك انت يا عريس 
دخل كريم: جعااان عايز اكل جعان اكلونى 
ابراهيم: مالو يابنى 
يونس : عبيط ياعم ابراهيم مصاحب واحد عبيط 
كريم : الله يكرمك يا ابو الصحاب
يونس : حبيبى وبعدين يابنى ماكلتش فى بيتكم ليه 
كريم : امى مش هنا ياعم يلا اكلونى مش بطتبخى على الشمس يااخت غزل 
غزل من داخل المطبخ: لو مسكتش يا اخ كريم هحطك مكان الحله دى 
كريم: لا امى عيزانى انا هسكت 
يونس: ملكش اللى فى العين الحمراء 
انتهت من تحضير الطعام ووضع على الطاوله ومر الوقت بين ضحك ومنقرات يونس وكريم 
وخجل رقيه وحازم كل ماجمعهم حديث 
يونس: بقولك يا هوبا تجى بكره الشركه ومعاك الشهاده بتاعت تجاره 
مهاب : مش هشتغل معك فالشركه يا يونس 
يونس : اتكلم باسلوب احسن من كده ماشى 
هستناك بكره الصبح سومه متنسيش واللى هاجى واجيبك من شعرك 
مهاب : جى ياعم
يونس : شاطر ………. 
انتهى اليوم وذهب الجميع 
كريم : متاخرش يا نجم بكره علشان احنا مش الشغالين اللى انت اشترتهم 
يونس:ايه ده هو انا المفروض اجى بكره  ده انا كنت ناوى اخد اجازه سنه كده 
حازم: ليه ياحبيبى جى على نفسك كده متخليها لما تقدم لابنك فى المدرسه
يونس: فكره والله 
كريم : انت عبيط ياعم اخرك اسبوع يابا ماشى واللى هفلصلك الشركه
يونس : اتكلم باسلوب احسن من كده
انا هروح بكره علشان مهاب وشوية حاجات كده واروح 
حازم : بكره منتجوز انا وكريم وعند فيك هنتجوز فى يوم واحد والبس انت الشغل 
يونس بنظره ماكره: العروسه لسه صغيره على الجواز يا زومى 
لم يفهم حازم قصده …
كريم : طب يلا احنا بقا 
قفل الباب خلفهم 
يونس بابتسامه: انا هستناك فوق 
غزل : ماشى 
صعد يونس ….
رقيه : هو بتاع مين الفتاح ده 
فى الخارج امام الباب 
ذهب كريم ووقف حازم يبحث عن مفتاحه قد ضاع كل عاده 
حازم وهو يحدث نفسه: لا مش هتنفع السهرايه دى اعلقوا فى رقبتى يعنى هو يمكن ضاع جوه 
لفه وجه ليرجع إلى الداخل وجده رقيه فى وجه وممسكه بالمفاتيح 
رقيه بخجل: نسيت المفاتيح دى جوه يا بشمهندس حازم 
حازم بابتسامه لنطقها لاسمه: شكرا يا رقيه 
رقيه بخجل: تصبح على خير
حازم بابتسامه: وانت من اهل الخير 
ثم كمل داخله :ياريت تكون من اهلى 
دلفت رقيه إلى الداخل وهو انطلق بسياره ……….
عند يونس وغزل غيرت ملابسها إلى منامه قط رقيقه مجسمه عليها لونها اسود قصيره قليلا وجلست بجانبه أو الأصح فى حضنه 
( المنامه دى ولا هى عبايه ولا هى لانجرى حاجه بين ده وده بس بتكون مريح جدا) 
ضمه يونس برقه : وحشتينى اوى انهارده
غزل : ما انا كنت معاك
يونس :لا فى فرق لما بتكون بره حضنى بتوحشينى 
غزل بخجل: طب لما بكون فى حضنك 
يونس وهو يعض على شفاه ويميل عليها: بكون عااايز  ايه 
وكان سيقبلها ولاكن قاطعته .
غزل:استنى ياقليل الادب
يونس بغيظ:ايه يا فصيله ياعدوة قلة الأدب 
غزل بضحك: مش انت قولت أننا هنتكلم فى موضوع روقه وحازم 
تذكر يونس وركبه الغضب ….
يونس بغضب: فكرتينى دا انا كنت هكلهم علقه 
رقيه كنت هكسرها فى بعض انا معنديش التسيب بتاع نرمين هانم 
غزل بتعقل: لا طبعا يا يونس مش تصرفك ده 
انت راجل متعلم متفتح الكلام اللى انت بتقولو ده كلام راجل جاهل وهمجى متخلف 
نظر لها برفع حاجب 
غزل : متبصليش كده 
انا مش هقولك تتعامل مع رقيه ازاى انت لازم تحن عليها وتحتويها بالذات فى المواقف اللى زى كده هى لسه صغيره وده سنها قلبها لسه عامل زى الحمامه بيطير على اى حاجه انت تفهما وبعدين انا ك غزل حاسه انها مشدوده لحازم بس هى لسه متكلمتش معى فى حاجه وكمان لاحظت أن حازم فى مشاعر متحركه نحيتها انت خليك عادى لما حازم يجى على حجرك 
يونس : ازاى 
غزل : يعنى لما يجى يفتحك فى اى حاجه خاصه بروقه 
لاكن دلوقتى خليك هادى ومتخلكش متسرع واحتوى على البت هى قالتى على حاجه 
يونس : قالتلك ايه 
غزل : امها عايزه تجوزها لواحد اكبر منك 
و ابوك 
ثم قالت بخجل : ايه مالهوش كلمه 
وامها شديده ومصممه على الجوازه 
فا انت يا حبيبى براحه عليها واقعد معها وبراحه 
تنهد يونس : مش فالح غير أنه كان يتشطر عليها 
قبلت غزل خده : ربنا موجود يا حبيبى
يونس بابتسامه: حبيبى 
غزل بخجل: اه حبيبى
يونس بمكر: طب ماتجى اقولك كلمه سر 
ضحكت ضحكه خليعه 
(ايوه هى اللى رنت فى ودنكم دلوقتى ) 
ولتصمت شهرزاد عن الكلام المباح…….
مر السبوع على جوازهم وكانت الوقت يمر بسعاده وغزل تحاول بقدر الإمكان أن تحتوى يونس وتسيطر على غيرته وغضبه …….
رقيه : بقولك يا مزه
غزل : قولى يا قلب مزه 
رقيه : طبعا انت عارفه أن المدارس فاضل عليها ايام وانا عايزه انزل اشترى شوية حاجات فممكن تجى معى 
غزل : بس كده هقول ليونس واجى 
رقيه : ماشى اه بقولك المستر بتاع الرياضه جى انهارده 
غزل: ماشى ينور 
رقيه:ماشى اه يونس عيزك فوق 
غزل: ماشى 
صعدت غزل وجدته جالس على الأريكة 
غزل: نعم 
يونس : اسمها سلام عليكم 
غزل بابتسامه: السلام عليكم يا اخ يونس 
ضحك بشده عليها وجذبها من يدها وجلسها على قدمه 
يونس: كنت عايز أسألك على حاجه شغله بالى اكتر من اسبوع 
غزل بدلال : ايه إللى شاغل بال مولاى 
يونس بمشاكسه: لا بقولك انا عايز اركز فى هقولو
غزل بضحك: طب قول 
يونس : فاكره لما قولتى انى مش من مستوى تعليمك مش انا كنت سيبك فى أولى ثانوى عام انت دخلتى ايه 
احمر وجهها بدأت يعنها تتدمع 
يونس بقلق: مالك يا غزل انا اسف لو دايقتك 
غزل بدأت تحكى : لما كنت فى أولى ثانوى وانت مشيت كده معديها بشهر عبدالله تعب اوى واكتشفنا أنه عندو ورم فى دماغه وفى مرحله متاخره بدأنا فى رحلة العلاج حياه كانت ماشيه بس كانت مش مستحلمه حمل ثانوى عام ابويا مش بيشتكى وامى وعبدالله شجعونى بس انا قررت انى احول وادخل تجاره وفعلا حولت والبيت زعل منى بس انا قولت أنى هكمل وهدخل كليه 
بدأت دموعها تسيل على خدها 
جه عبدو مات كانت صدمه لينا كلنا كان عندى امل أنه يخف مع انو كان تعبان اوى 
بس كان عندى امل وكنت مؤمنه بقول 
( يحيي العظام وهي رميم) بس مات يا يونس 
وبعدها امى بشهر كن راضيين في قضاء ربنا .
ووصلت لحد ثالته ثنوى وجبت ٨٥٪  المفروض ادخل الكليه التجاره قولت مالهاش لازمه وقعدت اهتم بيه ونسيت كل حاجه 
سمح هو دموعها وقبل رأسها: بس يا حبيبتى أهدى ربنا يرحمهم ….. 
ثم أضاف : والله انا بحبك كده بتعليم من غير بحبك كده انا بحب غزل لنفسها الطيبه الجميله الحنينه …. العقله …. 
غزل تمسكت بيه: انا بحبك اوى اوعى تسبنى فى يوم لوحدى
يونس: مش هيفرقنا غير الموت 
ذاد بكائها عند ذكر الموت 
غزل ببكاء: عايز تموت وتسبنى انت كمان انت عبيط يا يونس 
يونس بضحك: لا ياحبيبتى مش عبيط بس الموت علينا حق وبس كفايه عياط يا عروسة البحر 
غزل قبلت رأسه: ربنا ميحرمنى منك ابدا يا يونس 
يونس : ولامنك يا حبيبت يونس ………..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!