Uncategorized

رواية غزل الفصل الثالث عشر 13 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الثالث عشر 13 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الثالث عشر 13 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الثالث عشر 13 بقلم ضحي خالد

ينظر لتلك المغشيا عليها ينظر لها بذعر قد اذها قد سبب لها الأذى كان متخذ وعد على نفسه انهو سيكون مصدر الامان مصدر السعاده سيكون الراحه لن يكون مثله لا لا هو ليس مثله انها لحظت غضب فقط هو لايقدر على ايذها جلس على رقبه أمامها وتذكر شيى ما …
فلاش باك …..
رانيا بعدما ضربها محمود ضرب مبرح وانفها نزفت الدماء تركها وخرج خارجا 
دخل يونس وهى فى عمر السابع باكى حضنها 
استقبلت بابتسامه رغم تعبها الشديد 
يونس ببكاء: ماما انت كويسه 
راينا بتعب : اه يا حبيبى 
يونس ببكاء: يلا يلا بسرعه نمشى اقبل ما يرجع الشرير 
رانيا بحده : عيب يايونس ده ابوك مهما عمل 
قامه من حضنها ووقفه يصرخ في وجهها
يونس بصراخ: لاء مش ابوياااا لاء اناااا بكره 
من صغير يونس وهو ينتابه نوبة العصابيه المفرطه ولا يسطيع السيطره على نفسه 
رانيا بهدوء : تعالى يا يونس فى حضنى تعالى 
يونس بعصبيه: لاء لاء انا عايز امشى حالا 
راينا بتعب: تعالى يايونس 
بداء ياسير ببطئ حتى مسكت بيه وأخذته داخل حضنها بدا يهدأ تدريجا 
وتمسك بها ويبكى بقوه 
يونس ببكاء : عمرى ما هضرب مراتى ابدا مش هخليها تعيط زيك خالص ولما اكبر مش هخليه يضربك  
رانيا تضمه بقوه: شاطر يا يونس افتكر رفقا بالقوارير دائما يعنى براحه يونس انت وعدتنى سواء عايشه أو ميته مش هتاذيها ابدا 
يونس امسك فى ملابسها بخوف من فقدانها: ابدا ابدا 
عودة الباك….
كانت تهبط دموعه مثل شلال كره نفسه يرى نفسه محمود وغزل رانيا 
بدا يتذكر بعض الكلام يتردد فى إذنه صدى اصوت
محمود : متسمعش كلامها بكره تبقا شبهى 
نرمين : ما انت شبه ابوك 
وضع يونس يده على أذنه وبدا فى الصراخ 
يونس بصراخ: لا انا مش شبه لا انا مش زى حد انا يونس مش محمود انا تربية رانيا لا 
ثم نظر لها 
يونس بخوف : غزل قومى يونس خايف غزل قومى واعملى اللى انت عايزه 
ثم أكمل وهو جسده يرتعش: انا خايف 
( ستظن عزيز القارئ أن الموقف تافه ولا يستحق كل هذا من يونس ولا كن يونس يعانى من مشاكل نفسيه من صغيره ومشاهد تعنيف والده إلى ولدته سبب لهو هذه الأزمه وحاالة العصبيه بسبب انو كان فى هذا الوقت صغير ولا يسطيع أن يدافع عنها فكتم كل مشاعر السيئ بداخل وخرجت على شكل عصبيه مفرطه والخوف من اذئ حد يحبه  
بالتالى ياذي بغير عمد ………
حاول تمالك نفسه وحملها ضمها إليه بحنان عكس ماحدث من قليل 
وضعها على السرير واتصل بطبيب العائله 
هندم حجابها وجلس حتى ياتى الطبيب ………….
فى الشركه 
حازم بقلق: ياترى حصل ايه 
كريم : والله ولا اى حاجه تلاقى قعد جنب مراتو 
حازم بشك: حاسس ان فى حاجه 
كريم : قلب الام بقا
حازم بغيظ: مش بهزر رن عليه 
كريم: ومين قالك انى مرنتش مش بيرد 
حازم: ربنا يستر 
كريم : بتخوفنيش 
حازم:طب نروح 
كريم:نروح فين ده فى فلوس وملفات لازم يونس يتمم عليها 
حازم : طب نصبر كمان نص ساعه ………….
فيلة يونس حيث انتهى الطبيب من فحصها 
الدكتور: متجوزين بقلنا قد ايه 
يونس : بقلنا اسبوع 
دكتور:هى حصلها هبوط وعندنا انيميا شديده شويه وهى تقريبا تعرضت لشوية ضغط عصبى انا اعطيتها مهدئ وهتفوق بعد ثلاث ساعات 
العلاج ده لازم تخلصو لو حصل حاجه كلمنى 
يونس بحزن: تمام شكرا 
نزل ووصل الطبيب لف وجده رقيه يبدو عليها التعب 
رقيه بحزن: هى غزل فين 
يونس بإحراج: تعبانه شويه 
رقيه : والله يا يونس غزل مسبتنى خالص وكانت على طول تبص على وقالت انك لما تجى هتكلمك بخصوص المستر ده وهو اللى قال انو عايز قهوه فكان لازم تقوم وانت جيت فحصل اللى حصل 
يونس أغمض عينه بتعب: خلاص يا رقيه روحى ريحى دلوقتى 
رن هاتفه وكان حازم 
يونس : يلا اطلعلى انت 
فتح عليه 
حازم: انت فين يا يونس 
يونس بصوت مرهق: انا لسه فى البيت 
حازم بخضه: مالو صوتك 
يونس : مافيش بس انا تعبان ومش هقدر اجى خلص انت وكريم 
حازم: مالك فين حاجه 
يونس : لا 
حازم: يونس فى حاجات فى الشركه لازم انت تتمم عليها 
يونس : انا انت يا حازم مافيش فرق 
حازم: خلاص اسيبك بقا 
وقفلو ….
حازم: مش قولتك فى حاجه صوته تعبان 
كريم : يمكن متخانق مع أبوه 
حازم: يمكن بروضوا ……..
اخرج لها بجامه مريحه بنص كم غير لها ملابسها وهى مثل الميته يحركها كيف ما يشاء 
انتها من تبديل ملابسها وقع عينه على دراعها 
وكانو مصبوغين بالون الاحمر والازرق من أثر عنفه معها 
أغمض عينه بالم وظل يلعن نفسه … فتح أحد الادارج واخرج مرهم الكدمات … وضع على الاماكن المكدومه ويدلك الكدمات بحنان 
كانت هادئة وساكنه بفعل المهدء  
غير ملابسه وتسطح بجانبها وظل يلمس وجهها الشاحب بحنان ويرجع خصلات شعرها إلى الوراء امسك يدها ورفعها  على شفتيه وقبل بأسف ….
اقترب وأخذها فى حضنه ضمها إليه بحنان وندم … وظل يهمس فى أذنها بعض من كلام الاعتذار والعشق حتى نام هو الآخر ………….
مر عدت ساعات حتى اسيقظ يونس من نومه ونظر فى الساعه فى وجدها ١٠ ليلا  
وهى لم تستيقظ بعض ولا تتحرك 
جمدت جميع  أطرافه يبلع ريقه بخوف لا يدرى لما ولاكن ذكرى مؤلمه تذكرها لأن تذكر حين نامت ولدته وهى حزينه 
وبعدها نامت إلى الابد 
حاول استجماع قوته واتصل على الطبيب 
دكتور: السلام عليكم
يونس بقلق: وعليكم السلام 
دكتور : خير يابنى 
يونس بقلق: يادكتور غزل لسه مفاقتش وحضرتك قولت كلها ثلاث ساعات وتفوق ودلوقتى بقلها ست ساعات نايمه هو جرالها حاجه 
دكتور بضحك عليه: متخافش يانبى محصلهاش حاجه بس هى بس مستسلمه لعقلها الباطن  
يونس : طب كده فى مشكله 
دكتور: لا طبعا ده شيئ طبيعى بيحصل لاحد تعرض لمشكله أو ضغط نفسى أو عصبى ونام من بعدها بيكون بيقاوم علشان مصحاش من نوم وعالم الاحلام …..هى كده هتكمل نوم لحد الصبح 
يونس : مش كتير اوى 
دكتور : عادى بس لما هتقوم هتكون بتعانى من صداع بسبب النوم 
يونس : ماشى يا دكتور شكرا واسف على الازعاج …
الدكتور: العفو يا بنى…………………
قفل وعاد إليها قبل رأسها 
يونس بندم:انا اسف يا عروسة البحر……….
دلف وتوضئ وصلى الفروض الذى فاتته 
انتهى وتركها نائمه دلف وجده رقيه جالسه 
رقيه: ايه ياحبيبى اعملك تاكل 
يونس : لا ياحبيبتى مش عايز اكلتى 
رقيه بحزن: لا انا كنت مستنيه غزل علشان ناكل مع بعض
يونس بإحراج : طيب تاكلى معى 
رقيه :لا خلاص مش عايزه اكل تصبح على خير 
يونس بحزن: وانت من اهل الخير 
ومرء هذا اليوم الكئيب بكل تفاصيله 
استيقظت فى الثامنه صباحا افتحت عينها ببطى وصداع ياكل رأسها بدات تتذكر ماحدث أمس .. نظرت فى الساعة الحائط وجدتها الثامنه صباحا ونظرت إلى ملابسها وجدت نفسها ترتدى بيجامه 
عضت على شفتيها من الغضب والخجل فى نفس الوقت …. قامت وقفت وأمسكت رأسها 
دلف يونس وهو يحمل الفطار بعض الادويه 
يونس بخجل: احم صباح الخير 
لم تنظر لهو: صباح النور 
يونس : اكيد مصدعه ده عادى تعالى علشان تفطرى وتخدى العلاج 
اخذ ملابسها : مش عايزه فطار 
يونس بخوف: انت رايحه فين 
غزل: هصحى روقه علشان تفطر وشويه وهننزل نروح نجيب حاجات علشان البدراسه 
يونس : ايوه ما انت تعبانه اجلها 
غزل بسخريه : اعتقد شيئ ميهمكش 
دلف إلى المرحاض وقفلت الباب وراها 
عض يونس على أصابع يده بغيظ 
ثم قال: شكلى كده هتعب على ما أصلحك يا عروسه البحر بس انا استاهل 
انتهت وخرجت وكانت متعبه 
وكان ستسقط ارضا ولاكن زراع يونس منعتها من الوصول  إلى الأرض ضمها إليه بحنان 
فتحت عينها بتعب ونظرت داخل عين نظراتها 
مستغربه كان بالأمس وحش كاسر ولاكن يونس حبيبها …
يونس يعلم ماذا يجول فى بالها لأن لاكن تجاهل 
يونس بحنان: مش قولتك انك تعبانه تعالى افطرى وخدى العلاج 
امسكها من يدها واجلسها على الطاوله 
وبدأت هى فى الاكل … 
اكلتها كانت بطيئه وضعيفه 
غزل : شبعت 
يونس: هو انت ماكلتيش عدل بس يلا اى حاجه … اخرج بعض الفتمينات لها 
غزل: ايه ده 
يونس: ده الدكتور كتبهم ليك 
غزل برفع حاجب: دكتور ايه 
يونس بإحراج: لما تعبتى امبارح جبت الدكتور قال ان عندك انيميا ولازم لها علاج
هزت راسها وأخذت الدواء 
قام يونس وقبل رأسها بعمق وهمس في أذنها: انا اسف 
نظرت داخل عينه رأت صدق مشاعره وانهو نادم ولاكن على من ليس بهذه السهولة
غزل بعدم اهتمام: انا هروح اصحى روقه وبعد ما اخلص انا هروح عند ابويا 
يونس بتوتر: ليه فى حاجه 
غزل : لا وحشنى وعايزه اشوفو 
يونس : طب ما هو ممكن ابعت أجيبه ويقعد معنا طول اليوم 
فهمت غزل قصده 
ثم قالت : متخافش مش هسيب بيت جوزى من اول اسبوع جواز  ابويا تعبان مش ناقص 
 وخرجت 
تنهد بتعب ……
استيقظت رقيه ونزلت غزل وحضرت لها شيى تأكله ومعها بعض من الكافيين حتى يضيع الصداع 
رقيه : انا لبست 
غزل : طب يلا 
 قبل أن يخرجو دلف سيف الذى لحظه ظنت غزل انهو يونس 
رقدت عليه رقيه وأخذها فى حنضه 
رقيه : وحشتنى اوى يا سيفو 
سيف وهو ينظر إلى غزل: وانت كمان ياروقه 
رقيه بابتسامه: دى غزل مرات يونس 
سيف بابتسامه هادئه: ازيك 
غزل : الحمد لله 
نزل يونس وقابلو بعضهم 
سيف باستهزاء: يونس بيه ازيك كده يانجم متعزمنيش على الفرح 
يونس بغضب: قصر عايز ايه 
سيف بسخريه: وهكون عايز ايه يعنى انا كنت جى اطمأن على روقه 
اقترب من يونس وهمس فى إذنه : بس صدق دى احلى منها طول عمرك ليك حظ 
يونس بغضب: سسسيف 
سيف ببرود : نعم يا يويو 
يونس جز على أسنانه: قولت قصر 
نظر لهو من فوق إلى تحت ورفع حاجبه وتكلم بطريقه مستفزه: هقصر بس مش علشانك 
ده علشان روقه المدام الجديده خليك شكلك حلو قدمها …….بس خلى بالك هتعرف قريب 
ثم طرقهم وذهب 
ويونس بعصبيه : بتبصي لي كده ليه
غزل ببرود هى الأخرى : يلا يا روقه 
وطرقه وذهبت …
ارجع رأسه إلى الوراء متى سيلاقى الراحه …….
فى الطرق 
رقيه : متزعليش من طريقة سيف مع يونس بس هم كانوا بيحبو بعض جدا وكنو مرتبطين ببعض جدا بس من حوالى ثلاث سنين العلاقه توترت جدا ولم كل حاجه باظت 
وبقو مش بيكرهو بعض …
غزل : ربنا يهدى يا روقه ………..
فى شركه ……
حازم بخوف : مصيبه يا كريم 
كريم : ايه يا حازم 
حازم : الملف بتاع امبارح وخمسه مليون جنيه ضاعو 
كريم بخضه:ينهار اسود 
حازم: بس انا متمم عليهم بنفسى ياكريم 
كريم : هنعمل ايه ده يونس زمانو ج!!! 
دلف يونس وجهه احمر 
كريم بهمس لحازم : اسكت متجبش سيره دلوقتى 
حازم: ماشى 
يونس بشك: مالكم 
حازم بتوتر : لا ابدا انت إللى مالك 
يونس : مافيش عندنا ايه أنهارده 
كريم : لا معندناش حاجه 
دلف انور : يونس بيه فى مصيبه 
يونس : مصيبه ايه 
أغمض حازم عينه 
انور : فى ملف مهم جدا وخمسه مليون اختفو 
يونس بغضب وهو يضرب المكتب بيده: نعمممممم …………..
بعد حوالى ساعه مرت عليهم وقد اشترو كل متحتاجو 
رقيه بامتنان : بجد شكرا ياغزل انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بجد شكرا واسفه خناقتك مع يونس 
غزل: يابت عيب ده انا اختك الكبيره 
وسيبك من يونس ده لوح اصلا 
ضحكت رقيه عليها 
وخرجو للذهاب روحت رقيه وذهب غزل عند والدها …………
طرقت على الباب عدت مرات 
عم ابراهيم: حاضر يالى بتخبط 
فتحت ورسمه ابتسامه على شفاه عند رايتها 
ارتمت فى حضنه 
غزل : وحشتنى اوى يابا 
ابراهيم: وانت كمان اما فين جوزك
غزل : عندو شغل انا قولت ابص عليك
جلست مع والدها تدردش قليلا ولم تحسسه أنها حزينه …………………..
فى الشركه بعد تحقيق من الشرطه لم يتوصلو إلى السارق الحقيقى …..
وليد صديق يونس : للاسف يا يونس هنقفل المحضر مافيش اى اثر السارق حتى الكاميرات مافيش 
يونس بغضب: يعنى ايه الملف ضاع 
وليد: ربنا يعوض عليك
يونس بغضب: كريييم فضى الشركه كلو يروح 
كريم : حاضر 
حازم : اهدى يا يونس وصلى على النبى 
وسع يونس ربطه العنق: عليه افضل الصلاه والسلام…..
كريم : الشركه كلها مشيت 
يونس بغضب: امشو معاهم يلا 
لم يتكلم معو أحد ومشو 
عند غزل ………….
ابراهيم : اسمعى يا بنتى الموت علينا حق بس لازم تعرفى أن مهما حصل اوعى تسيبى بيتك او جوزك وخليك عاقله حتى فى الزعل بينكم 
يعنى لو هو فى حاجه احتويه واسمعيه وبعدين اتعتو الراجل مننا عامل زى الطفل عايز اللى يطبطب عليه 
غزل : بعيد الشر عليك يابا
ابراهيم : كلنا هنموت بس اسمعى الكلام 
غزل : حاضر ……………
ذهبت من عند والدها بعد العشاء دلفت وجدت رقيه 
رقيه بابتسامه: حمدلله على السلامه 
غزل : الله يسلمك كلتى 
رقيه: اه 
غزل بتردد: يونس جيه 
رقيه بابتسامه: اه جيه بس شكله حزين اوى 
غزل: انا هطلع اشوفو
صعدت غزل وجدته وجهه احمر من الغضب 
غزل : احم مالك 
يونس بغضب: ماليش 
نظرت لهو غزل بياس ودلفت لتبديل الملابس 
أما هو ارجع شعرو إلى الوراء  بتعب 
خرجت وشعرها مفرود على ظهرها 
وجلست على السرير لا يوجد كلام بينهم 
قام يونس واقترب منها امسك قدمها وشدها حتى نامت على ظهرها…. وهو نام على قلبها ويحضنها بقوه 
دقات قلبها متسارعه لاتدرى ماذا تفعل 
تذكرت كلام والدها … اخذت نفس ووضعت يدها على شعرو 
غزل : مالك يا يونس 
يونس بتعب : تعبان اوى من كل حاجه 
غزل : الحمد لله على كل حاجه الله اذا احب عبد ابتلاه 
يونس بتعب : عارف بس كتير يا غزل كتير 
غزل : أن شاء ربنا هيحل اى حاجه هتقف فى طريقك بس انت اصبر واحتسب 
حضنها بقوه 
ثم أردف بتعب: عايز انام 
غزل : نام وانا معاك …..
ظلت تمسح على شعر والحنان حتى انتظمت أنفاسه ونام …..
على جه الأخرى استيقظ حازم واهلو على صوت طرق على الباب
حازم : بس اهدو انا فتح 
فتح حازم وجدتها الشرطه 
وليد: حازم معى امر بالقبض عليك 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد