Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ماسة

          رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ماسة

صدمه وحلت ع الجميع وبالأخص رنا
نظر له الجميع بعدم تصديق
مصطفي والد طارق:إنت بتقوووول إيه ياطارق
محمد والد رنا:سيبه يامصطفي هو عنده حق
صدمه أخري للجميع
رنا بجنون:إنت موافقه يابابا
مواااافق إنه يخليني أنزل إبني
محمد بدموع:عشان سلامتك يابنتي
نظر له الجميع بعدم فهم
محمد:أيوه يابنتي سلامتك
إنتي عملتي حادثه زمان وأثرت ع الرحم بتاعك والدكتور قالي إن لو حملتي هتموتي وإنتي بتولدي وممكن كمان متقدريش تكملي الحمل
وبكي بقوة
نظرت رنا له ولطارق
وجدت طارق ينظر أرضا ولم يتحدث
وقفت أمامه وقالت:وانت كنت عارف ياطارق
محمد:أيوه يابنتي أنا قولتله لما جالي يطلبك للجواز محبتش أداري عنه حاجه زي دي عشان يبقي ليه الإختيار يكمل معاكي أو لا
وهو إختار يكمل وقالي إن إنتي كل مناه م الدنيا ومش عاوز حاجه تانيه بعد كده
بكت رنا بقوة حتي كادت أن تسقط
إحتضنها طارق وقال بجديه:لازم أخدك دلوقت عشان تنزليه
رنا ببكاء:لا ياطارق سيبه عشان خاطري
طارق بحزن:مستحيل مش هقدر أغامر بيكي ولابعمرك
رنا:بالله عليك ياطارق سيبه باذن الله مش هيحصل حاجه ولو حسيت بخطر ع عمري هبقي أنزله
طارق:لا يارنا لازم ينزل وحالا
حملها طارق ونزل بها مع الجميع للمشفي
رنا ببكاء:عشان خاطري ياطارق بلاش
بكي طارق هو الأخر ولكن لم يتحدث
تركها طارق لتدخل غرفة العمليات
وبكي بشده ع حالهم
خرجت رنا من العمليات تبكي ولاتتحدث مع أحد
عليا:خلاص يارنا قدر الله وماشاء فعل
بإذن الله ربنا هيعوضكوا خير
طارق بره تعبان أوي يارنا
بالله عليكي تفوقي وتخففي عنه شويه
رنا ببكاء:هنت عليه يعمل فيا كده
عليا:عمل كده عشان خايف يخسرك يارنا
إبنك يتعوض لكن انتي لأ متتعوضيش
وبإذن الله هتلاقوا حل أو علاج أكيد طارق مش هيسيبك كده
هطلع وأدخله بقا والله ده مدمر بره
خرجت عليا ودخل طارق
نظرت رنا ف الجهه الأخري بدموع
وصل طارق إليها وحملها من ع الفراش وأجلسها ع قدمه وقال بعتاب:قدرتي تشكي فيا وتقولي عليا كمان إني بخونك
رنا وهي تحتضنه وتبكي: مكنتش أعرف انك حملت نفسك أكتر من طاقتك عشاني
طارق بحب:أنا أعمل أي حاجه ف الدنيا دي عشانك ياروحي
رنا بدموع:أنا معنتش أنفعك ياطارق
طارق:ليه ياحبي حد قالك اني قليل الأصل ولا واطي ده أنا لما قلتلك ان العيب مني انتي ضحكتي معايا وقلتيلي انك مش عاوزه ولاد والمهم اني معاكي وبس
صح يارنا عوزاني دلوقت بقا أنا اللي أسيبك
وبعدين أنا عارف الموضوع ده من يوم مادخلت بيتكوا وأنا لسه ع البر يعني لو كنت عاوز أخلع كنت خلعت من وقتها بس أنا بعشقك ومش متخيل ثانيه واحده ف حياتي من غيرك
رنا:بس أنا مش هقدر أعيش من غير أطفال
طارق:ماتقلقيش ياقلبي أكيد هنلاقي حل أنا هبحث عن حالتك وهنروح لأكبر دكاتره وأكيد هنلاقي علاج باذن الله معدش حاجه دلوقت ملهاش حل
المهم دلوقتي تفوقي لنفسك ولدراستك هو ده أهم حاجه عندي دلوقت
رنا بدموع:كنت عاوزه البيبي ده أوي
طارق وهو يمسح دموعها: ربنا هيعوضنا بغيره باذن الله
رنا:يارب
أنا أسفه ياطارق
طارق:ع إيه ولا إيه فوقي بس ياروني ونتحاسب
إحتضنته رنا وقالت:حقك عليا بس انت السبب خبيت عليا وكنت بتعاملني ع إني طفله ومش هعرف انك مخبي عني حاجه
طارق:وخلاص عرفتي وارتحتي يارب تفوقي لنفسك بقا وتعرفي اني محبتش ولاهحب غيرك انتي وبس
رنا:وأنا كمان بحبك أوي ياطارق إوعي تسيبني
طارق:معاكي لأخر نفس ف عمري
رنا:ربنا يخليك ليا ياحبيبي
قبل طارق رأسها وقال: ويخليكي ليا ياعمري كله
ضمت نفسها لأحضانه وغفت وهي ع هذه الحاله
            ———-
مرت الشهور وكان أحمد يخضع للعلاج الطبيعي أو كما تعتقد فريده وجودي
وأيضا وصلت هبه لأخر شهور الحمل فكانت تذاكر دروسها التي كانت ناهد تنقلها لها عن طريق طالبه تعرفها مع هبه ف الجامعه وكانت قد إقتربت الإمتحانات
ف الجامعه
أول يوم إمتحانات
بعث أحمد رجال من عنده يقفوا أمام لجنة هبه لأنه كان يعلم وبشده أنها ستحضر الإمتحانات
ذهبت هبه للجنة الإمتحانات وجدت رجلان يقفان أمام باب المدرج
وقفت هبه بخوف بعيده وأوقفت فتاة كانت متوجهه للجنة الامتحانات
هبه:لو سمحتي هو فيه إيه والناس دي واقفه كده ليه
الفتاه:أنا سمعت إن مرات رجل أعمال معانا هنا ف اللجنه وهما جايين لحمايتها
بودي جارد يعني
هزت هبه رأسها بخوف وذهبت الفتاه للجنه
علمت هبه أنهم من طرف زوجها أحمد وأنهم يريدون أخذها وتسليمها لأحمد
خافت هبه بشده وقالت لنفسها بتوتر:اااانا همشي ومش همتحن أيوه
بسسس لااا دي أخر سنه حرام أضيع تعبي السنين دي كلها
طيب أعمل إيه ماهما لو فضلوا واقفين أنا مش هعرف أدخل
يارب خليك معايا
وقفت هبه تراقبهم من بعيد وجاء وقت الإمتحان
وقفت هبه بحيره وخوف
وجدت من يقول لها الخلف:انتي واقفه كده ليه
فزعت هبه بشده ونظرت له برعب
             ———-
عند أحمد
كان ينتظر رد أفراد الأمن الذي بعثهم ليبحثوا عن هبه بفارغ الصبر
قام بالاتصال بهم عندما وجد أنه جاء وقت الامتحان
أحمد:هاا يابني عملتوا إيه
الرجل:مجتش ياباشا
أحمد بقلق:مش اللجنه بدأت
الرجل:أيوه ياباشا
أحمد بغضب:طيب خلاص تعالوا هي أكيد مش هتحضر
وبالفعل ذهب الرجال من أمام لجنة الإمتحان
ع الناحية الأخري
المعيد:إنتي واقفه كده ليه
هبه بفزع:هااا أنااا كنت مستنيه واحده صحبتي ف الحمام
المعيد:إتفضلي ع لجنتك يلا عشان الإمتحان بدأ
نظرت هبه أمام باب اللجنه وجدت الرجال إنصرفوا قالت بسعاده:حاضر حاضر
وذهبت سريعا للإمتحان
قامت هبه بالإجابه ع الأسئله سريعا فهي قد تدربت عليها مع ناهد وف شركة أحمد وأيضا كان أحمد بنفسه يذاكر لها
خرجت هبه من لجنة الإمتحان قبل إنتهاء الوقت المحدد وذهبت للمنزل سريعا
تناولت طعامها التي أحضرته لها ناهد قبل الذهاب للعمل ونامت سريعا لأنها كانت مرهقه بشده
كانت هبه تذهب للإمتحانات كل يوم ولم يبعث أحمد أحدا من رجاله مره أخري ليبحث عنها فهو ظن أنها لم تذهب للإمتحان وقلق عليها بشده فكان يريد أن يطمئن عليها ولكن لافائده
             ——–
ف السياره
طارق بحب:هااا حبيبي عمل إيه ف الإمتحان
رنا:الحمد لله أخيييرا خلصت إمتحانات دي كانت كابوس ياأخي
طارق:ههههه طيب أنا عاملك مفاجأه
رنا بفرحه:يااااس قوول
طارق:هاتي بوسه الأول
رنا:ههههه خد
وقبلت خده
طارق:إيه الكروته دي عاوز بوسه جامده
رنا:لما نروح
طارق:تؤؤؤ عشان إحنا مش هنروح
رنا:إيه أومال رايحين فين
طارق:البوووسه الأول
رنا:هههه طيب وقف العربيه
طارق:أهوو وقفتها
اقتربت رنا وقبلته بهدوء وخجل
ابتسم طارق ع خجلها وقال:لسه بتتكسفي
رنا بكسوف:قول بقا
طارق:ماشي ياقلبي
إحنا دلوقت رايحين شرم الشيخ هنقعد أسبوع
رنا بفرحه وصراخ:عاااااا بتهزرررر
طارق:لأ والله رايحين أهوو
رنا:هنروح بالعربيه
طارق:أيوه
رنا:طب واللبس بتاعنا
طارق:ماتقلقيش ياروحي عامل حسابي الشنط ف العربيه
وبعدين إحنا مش محتاجين هدوم عشان الأجازه دي هتبقي شهر عسل من جديد وغمزلها
رنا بخجل:طارق بقا
طارق:قلب طارق إنتي وروحه وعمره كله
إحتضنته رنا بسعاده كبيره وظلا هكذا حتي وصلا لشرم الشيخ
           ———–
ف فيلا أحمد
جودي:حمودي حبيبي تعالي لما أوديك الجنينه نقعد شويه هناك
أحمد:ماشي
خرجت جودي بأحمد وهي تجر الكرسي المتحرك وذهبت للحديقه
أحمد:جودي إنتي مش بتروحي الجامعه ليه
جودي بدلع:مش حابه أكمل وبعدين إحنا هنتجوز وأنا مش فاضيه للجامعه
أحمد:إزاي يعني المفروض تكملي الجامعه عشان ده مستقبلك والمفروض تبقي حابه توصلي لحاجه ف حياتك
جودي بتفاهه:لا خالص مش حابه تعليم خالص وبعدين الكليه بتاعتي ملهاش لازمه أصلا
نظر لها أحمد بضيق ولم يرد وتذكر هبه معشوقته عندما كانت تعمل معه وتسعي لتكون الأفضل وأن تقديرها كان إمتياز كل سنه 
حزن بشده لمعرفته أنها لم تذهب الإمتحانات بسببه لأنها خائفه من أن يجدها
بعد مده
أحمد:جودي إيه رأيك نتجوز الخميس الجاي
جودي بقلق:هااا اااا الخميس ب بدري كده
أحمد بخبث:متقلقيش ياجودي ده هيبقي كتب كتاب بس إنتي عارفه ظروفي مش هقدر أقوم معاكي بواجباتي كزوج غير بعد ماأخف
جودي بحرج:اااا اه ع عارفه
أوك كلم مامي واتفق معاها
وذهبت سريعا من أمامه ونسيت هاتفها
وجد أحمد رساله أتتها من رقم مسجل ب مارو
علم سريعا أنه من كان مع هبه ف الصور
فتح الرساله بغضب وجد محتواها: (وحشتيني مستنيكي النهارده إوعي متجيش)
أغلق أحمد الهاتف وتركه أمامه وظل يفكر ف خطه للإيقاع بهم
          ———–
ف المساء
دخلت جودي غرفة والدتها وقالت:مامي إنتي قلتي إيه لأحمد ع موضوع الجواز
فريده:هقول إيه يعني وافقت طبعا
جودي:والعمليه
فريده:إنتي هبله هو أحمد هيعرف يعمل معاكي حاجه دلوقت
لما يخف هعملهالك ع طول
جودي:أنا قلقانه يامامي أوي
فريده:متخافيش ياجودي مفيش حاجه هتحصل وكل اللي أنا مرتباله هيتم زي ماأنا عاوزه بالظبط ماتقلقيش
جودي:يارب يامامي عشان أنا بموت م الخوف من أحمد ولو إكتشف حاجه مش عارفه هنعمل إيه
فريده:قلتلك متخافيش
جودي:طيب يامامي أنا رايحه لمروان
فريده بغضب:تاني مفيش فايده يعني
جودي:إنتي عارفه يامامي إني مقدرش أقوله لأ
يلا سلام
خرجت جودي سريعا لغرفتها لترتدي ملابسها
كان أحمد يقف ويستمع لكل كلامهم وعندما خرجت جودي إختبأ ثم ذهب لجناحه الخاص وهو يفكر كيف سيوقعهم جميعا
           ———
ف فيلا زين
زين:ماتقولي يابت فيه إيه
عليا بمرح:مفاجأه مفاجأه
زين:طيب فكي عنيا يلا
عليا:إقعد هنا الأول يلا بالراحه حااااسب
تمام كده
زين:إخلصي ياهبله
عليا:أنا هبله طيب تصدق خساره فيك المفاجأه اللي عملهالك
زين:ههههه خلاص حقك عليا فكي بقا الربطه دي
فكت عليا الربطه من ع عين زين
فتح زين عيونه وجد غرفته مزينه بالورود والشموع الجميله ويوجد عشاء رومانسي أمامه وعليا ترتدي قميص نوم أحمر وقصير
زين:الله عليكي إيه الحلاوه دي بقاااا
أحلي مفاجأه دي ولا إيه واقترب وإحتضنها
عليا:بس مش دي المفاجأه
زين:أومال إيه
عليا بخبث:المفاجأه هنا ووضعت يده ع بطنها
زين بعدم فهم:فين المفاجأه
عليا بغيظ:أنا أوقات بشك إنك متعلم اصلا
ضحك زين بقوة وقال: ههههه عاوزه تقولي ايه بامجنونه مش فاهمك
عليا بضيق:أنا حامل ياغبي
زين بصدمه:هااا ح حامل بتتكلمي جد
عليا بضيق:أيوه
وهمت لتقف بعيدا عنه جذبها مره أخري لأحضانه وقال:مبروووك ياقلبي حقك عليا والله مامصدق نفسي معقول ياعليا هبقي أب بجدد هههه
عليا بفرحه:أيوه ياحبيبي وهتبقي أحلي أب كمان
إحتضنها زين وقال بقلق: عليا انتي فرحانه
عليا:جداا ياحبيبي
زين:بجد ياعليا ولاعملتي كده عشان ماأزعلش بس انتي عارفه اني كان نفسي تحملي أوي
عليا:لا والله يازين من بعد اللي حصل مع طارق ورنا ده حسيت ان الاطفال دول نعمه كبيره اوي ربنا مايحرم حد منها ويرزق كل مشتاق يارب
زين:يارب ياقلبي ويكملك ع خير واشوف إبن الكلب ده أخيرا
عليا:ههههه ماتشتموش
زين:أنا اقدر انا بشتم نفسي ياروحي
عليا:هههههه مجنون
زين:انتي لسه شفتي جنان تعالي بقا لما نحتفل 
وحملها للفراش
عليا:ههههه مش هينفع
زين:متخافيش مش هتعبك وذهب بها لعالمهم الخاص وهما سعداء بهذا الحمل
فهل سيكتمل أم للقدر رأي أخر
  يتبع…..
لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد