Uncategorized

رواية غزل الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل السابع عشر 17 بقلم ضحي خالد

وفجاءه خبطه بها حازم دون قصد 
نظر لها فنظرت لهو بداخل عينه بخجل  اربكته 
حازم بخجل : انا اسفه 
رقيه بابتسامه: ولا يهمك 
غزل بابتسامه : ازيك يا بشمهندس 
حازم بابتسامه بريئه: الحمد لله يا مدام غزل 
هو يونس معاكم 
غزل : لا سبناه هناك احنا بنجيب شوية حاجات 
حازم : محتاجين اى حاجه 
غزل : لاشكر  
حازم بابتسامه: عن اذنكم 
رقيه بابتسامه: اتفضل …….
غزل كانت تنظر لهم وتبتسم عليهم 
ظلت معلقه نظرها عليه حتى اختفى وسط الناس 
غزل بمكر: لطيف اوى حازم 
رقيه بهيام: جدا جدا 
غزل : يابخت اللى هتتجوزه 
رقيه : اه والله 
غزل بضحك : شيلى عينك خلاص مشى 
رقيه بخجل:احم يلا نكمل
غزل بابتسامه : بتحبيه 
رقيه بخجل: مش عارفه بس بحس اللى فى حاجه جوه باجرى عليه 
غزل : يبقا بتحبيه 
رقيه بخجل: انت ادرى 
غزل بضحك: تعالى تكمل يا حتى 
…………………………….
فى بار جالس وبيعد  عن الناس ووجه حزين وكئيب ورفع كاس من المشروب على شفتاه 
يرتشف القليل ثم ياخوص فى ذكرياته ………..
فلاش باك ….
يشعر بفراغ كبير عندما رحل أخيه يومه 
وانقطاع أخباره علم من رقيه صدفه انهو كد ذهب امريكا ….
يوجد بداخل صوتين صوت ياقول أن يونس بيرئ والصوت الآخر يقول انهو هو المذنب الحقيقى وانهو يتردى وجه ملاك وهو من اساس شيطان 
اصبح لا يخرج من غرفته كثيرا 
وميار لاتهتم لأمره ….إلا وقت مصلحتها فقط 
ظل سيف يعانى من الاكتئاب
وفى يوم رن هاتفه وكان أحد أصدقاءه 
صديق سيف: انت فين يا سيف 
سيف ببرود: فى البيت ليه 
صديق سيف: ميار خربها هنا مع صحبك 
سيف بغضب: ازاى دى قالت إنها مسافره 
صديقه : مسافره ازاى استنى 
اخذها صوره وبعتها إليه 
صديقه: هى ولا مش هى 
سيف بغضب: انتو فين 
صديقه: ….
سيف : انا جى اقفل 
ولم يكذب خبر وكان على رأسها 
يراها وهى جالس على قدمه صديقه وهى تتمايص عليه كم هى رخيصه 
انتبهت وجود سيف قامت من فوضه 
كادت أن تتحدث حتى اخرصها سيف 
سيف ببرود: ششش مش عايز اسمع كلمه لو خايفه على نفسك انت واحده رخيصه وانا غلطان انى رخصت نفسى …. مش عايز اشوفك تانى فى حياتى لو فكرتى تقربى منى 
رد فعلى مش هيعجك ……
ومن ثم دار وجهه انتهت الحكايه 
من بعض هذه الحادثه أصبح بارد كئيب حزين 
عصبى ……..
عودت الباك 
لا يرى من كتر الشرب ولا يسطيع أن يقف على قدميه 
قابلت أحد من فتيات الليل 
الفتاه بمياعه: ايه يا حلو مين مزعلك 
سيف بتوهان: ششش اوعى من وشى 
الفتاه : براحه هتقع اوصلك
سيف بغضب: لا قولت لا كلكم خونه  كلكم خونه 
ازاحها من طريقه وظل يقول جملة 
كلكم خونه
خرج من البار وهو لا يرى ولا حتى يعلم أين سيارته 
خطى الطريق دون أن ينظر
حتى صدمته السياره ………………….
غزل كان تحدث يونس على تفلون وتأخذ رايه فى بعض الاشياء 
ثم غابه صوته فجاءه 
غزل باستغراب : يونس يونس 
ووجدت من يخبط على كتفها 
لفت ووجدته يونس 
ابتسمت على هذا المجنون
غزل : ايه جابك 
يونس مثل الاطفال: زهقت من قعدت البيت لوحدى فقولت اجى اشوف بتعملو ايه كل 
وانت بتقولى حازم هنا رنيت على وجى اهو 
اما فين رقيه 
لفت غزل : اه كانت!!! 
لم تجد رقيه 
غزل : بسم الله الرحمن الرحيم دى كانت هنا وانت بتكلمنى 
يونس : أهدى تلقيها راحت تجيب حاجه 
هرن عليها 
وجاء وحازم 
حازم : مالكم 
غزل بخوف : رقيه كانت هنا معرفش معرفش راحت فين 
دق قلب حازم بشده : متخافيش هتكون راحت فين رنو عليها 
يونس بقلق: مقفول 
حازم بخوف : اهدو هنروح ندور عليها
كل واحد فى قسم 
المول وكبير وضخم سيحتاجو ساعات من ن أجل البحث عنها 
ذهبت للاقسام إلتى ذهبوا إليها 
ويونس فى اقسام  الميكب 
وحازم : فى اقسام الطعام 
وبعد بحث لم يجدوها تعب الثلاثه للغايه 
وكان الأرض شقت وبلعتها 
وخطرت فى بال حازم ان يذهب إلى الجراش العربيات ورن على يونس أن ياتى بغزل إلى هناك 
يونس بغضب: تعالى هنروح الجراش 
غزل بخوف: وايه إللى هيوديها هناك 
يونس بغضب: معرفش اى حاجه 
غزل بخوف : حاضر 
ذهب حازم إلى الجراش وتلفت يمين وشمال 
حتى رأى حركه غريب وصوت مكتوم 
ذهب فى هذا الاتجاه 
حتى رأى شخصين ويشدون رقيه رغما عنها وقفلين فمها 
حازم بغضب : استنى عندك انت وهو 
لف لهو الشخصين 
الشخص ١: نعم 
حازم بغضب: انت وخدنها على فين 
الشخص ٢: اختنا وبنربيها 
حك ذقنه بسخريه : اه طب ايه رايك أن اخويا جى دلوقتى وهيكسر ضلعكم ده ازاى انا معملتش كده الاول 
اخرج الشخص الأول سلاح ووجه على حازم الشخص ١: طب امشى يلا بدل اقتلك انت واخويا 
ابتسم بتحدى واقترب 
الشخص ١: ابعد احسنلك 
وحازم يقترب 
الشخص ٢: ما تبعد هيقتلك 
حازم ببرود: ششش 
اطلق طلقه فى الهواء من أجل اخافته 
ولاكن اخافتها هى وظلت تصرخ بهستريه 
وحازم اقترب وأمسك السلاح وسحبه رمه واحده وافلت رقيه منه اقترب الشخص الثانى لضرب حازم ولاكن ضربه بالمسدس على رأسه وقع أرضا 
دفع حازم الأشخاص لاول بعيد 
حازم بغضب : مش هقتلك بس غور حالا 
ورمى سلاح أرضا 
والتفت إلى رقيه وكاد يقترب من أجل أن يهدئها ولاكن الشخص الأول اول امسك السلاح وصاوبه على حازم 
صرخت رقيه باسمه حتى ينتبه 
حازم بتحدى : لو جدع اضرب يلا 
واقترب منه اضرب بقولك 
ارتبك الشخص قليلا من جراءة
هنا أتى الأمن واتلقو الرصاص رمى سلاح وأمسك الأمن 
لف حازم ولاكن تفاجئ عندما وجد رقيه تحضنه بخوف وجسد مرتعش ليست فى وعيها 
حازم بطمانينه وضع يده على رأسها ويد الاخره على ظهرها: خلاص يا رقيه حصل خير 
يلا علشان ويونس 
ودلف يونس اخر الاناس وجدته أخته فى حضن رجل غريب جن جنانه ولم يفكر فى انها خائفه أو أنها كانت ستخطف لم يخطر على بالو 
(يونس يا جدعان طلع نزل هيفضل راجل شرقى دمو حامى لما يشوف اختو فى حضن صاحبه اكيد هيفقد عقله فمحدش يزعل من اللى جى) 
غزل تعلم زوجها جيدا : يونس أهدى. افهم الاول 
يونس بغضب: اخرصى انت 
ثم نادى عليها بصوت عالى: ررررقيه 
انتفض جسدها من صوته الغاضب تعلم أنها ستلقى حدفها الان سيقتلها لا محالى 
اقترب منهم بسرعة البرق واجذبها من يدها بعنف 
يونس وهو يضغط على أسنانه: أمشى قدامى 
حازم: اهدى يا يونس وافهم 
يونس بغضب: اخخخخخخخرص انت خااالص حسابى معاك بعدين 
وجذبها بعنف لتمشى إلى السياره 
غزل بخوف: بارحه يا يونس براحه عليها 
يونس بغضب: اخرصى انت كمان كل ده بسببك 
لم تتحدث غزل حتى لا تتفرج عليهم الناس 
خمس دقائق وكانو فى الفله وهذا يرجع إلى سرعة يونس القصوى الذى كادت أن تقبلهم أكثر من مره 
رقيه بخوف وبكاء : متسبنيش 
غزل وهى ترتعش خوفا: ا ا نا معاك 
دلفت من هنا وجدت الصفعه على وجهها 
غزل بخوف : ليه كده  يا يونس 
يونس بغضب شديد: ششش هى لسه شافت حاجه الهانم اللى سيبانه بندور عليها ورايحه تترمى فى حضن راجل غريب ورحمته امى لراميكى فى قبرك يا رقيه 
صفعه تلى الأخرى ثم جذبها من شعرها بعنف كاد أن يقتلع 
يونس بغضب: قوليلى يا بت انتو مظبطنها صح 
ثم هز راسها بعنف : انطقى 
رقيه وجهها احمر من كتر البكاء ستختنق : ابدا والله ابدا 
غزل بغضب دفعت بعيد عنها: ابعد عنها انت ايه متخلف مبتفهش هتموتها يا اخى 
يونس بغضب: اخرررصى انت 
غزل بصريخ : مشش هخرص انت واحد متخلف وجاهل وبتضربها ليه عملت ايه يعنى بدل متخذها فى حضنك وتفهم ايه اللى حصل 
رايح تضربها يااا متخلف عارف يا يونس اللى بيستقوى على واحده بيبقا ايه ها مش راجل بيبقا مرا زيها 
لقد هانت رجولته وأمام شقيقته الصغيره 
صفعها يونس على وجهها بكل ما عنده من قويه ثم ناولها الصفعه الثانيه جذبها من حاجابها وبشعرها 
يونس بغضب اعمى: تلاقو متفقين مع بعض 
وهعوز ايه من واحده زيك اتجوزتها علشان اسطر على فضيحتها بعد مواحد كان عايز يغتصبها علشان شيفها &&&&& 
لقد خربط الدنيا بالكلام ووجعها 
نظرت لهو غزل بوجه مورم من الضرب وعيون حمراء من البكاء : شكرا لانك سطرت على مكنتش اعرف انك مجبور على 
طلقنى ……
قالت م قالت وصعدت إلى غرفتها 
ورقيه صعدت إلى غرفتها تبكى وقفلت الباب عليها جيدا …..
يونس فى حالة صدمه 
صعد وراها ودلف الى الغرفه 
وجدها تلملم  هدومها الذى جاءت بها من بيت والدها وليست أغراضه 
يونس بتوتر: انت بتعملى ايه 
غزل صامته مزالت تلملم اغراضها
يونس بغضب : بقولك بتعملى اااايه
غزل بهدوء مرعب : ماشيه 
بلع رقيه بخوف : هتمشى ليه 
غزل بسخريه: اصل لاقي راحه هنا اوفر فهروح اتمرمت فى مكان تانى 
يونس برجاء : غزل غزل أهدى وصلى على نبى وتسبنيش 
غزل ببرود : معلش لازم امشى هقعد ثانيه هنا 
يونس بغضب: لا مافيش مشيان جدعه اعملها 
غزل بغضب : همشى همشى ايه هتضربى 
اخاف منك يعنى 
يونس برجاء : غزل متسبنيش 
غزل : همشى 
يونس بغضب: مش هتمشى 
يونس أمامها : مش هتمشى 
غزل بغضب : همشى 
ظلو هكذا حتى بكت غزل 
غزل ببكاء : سبنى بالله عليك مش عايزه اقعد هنا ماليش قعده سبنى 
يونس ببكاء : اهون عليك تسبينى لوحدى 
غزل ببكاء : ما انا هنت عليك وجرحتى 
يونس : خلاص انا اسف 
غزل بغضب : بطل تكسر قلب إللى قدامك وتقول اسف اسف بتاعتك دى مش هتعالج وجع قلب كان متعشم فى إلى بيحبه 
انت كذاب انت مش بتحب اللى بيحب مش بيوجع اللى بيحب مش بأذى أن كذااب.
ثم اردفت بتعب: سبنى أمشى متتعبنيش 
امسك يدها : علشان خطرى هضيع من غيرك 
سحبت يدها: انت إلى ضيعتنى …وياريت طلقنى مش هينفع نعيش مع بعض تانى 
وتركته وذهبت الى منزل والدها 
واما وهو واقف غير مستوعب لقد  ذهبت لم يحافظ عليها هو المخطئ فى كل مره 
عندما وجدت رقيه غزل رحلت ظلت تبكى بقهر تعتقد أنها سبب خناقهم 
ظلت تبكى فى سياره لقد كسر قلبها على يد من أحبت 
وقفت السياره أسفل المنزل اخذت شنطتها وصعدت خبط عدت مرات حتى فتح والدها
ابراهيم بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى 
دخلت غزل ورمت الحقيبه وارتمت فى حضن والدها وظلت تبكى وبصوت مرتفع 
ابراهيم بقلق وعدم فهم :مالك يابنتى جوزك حصلو حاجه 
ولكن نظر إلى حقيبتها 
ابراهيم بخوف : قوليلى عامل فيك ايه 
ولكنها قطعت النفس مره وحده 
ابراهيم بخوف : غزل غزل ردى على يابنتى 
ولاكن بشرتها ساحبه وشفتها زرقه مثل الاموات 
…………….
انهار يونس أرضا يبكى على مفعلو لقد ضيعها من يده ولم يوفى وبوعده لها ولا لأمو 
حتى رقيه المسكينه لم تلفت من يده ………….
كل ما يتردد الان فى مسمعه طلقنى طلقنى
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!